بعد فشل دولة الحزب .. إجماع السودانيين أم وحدة الإسلاميين

حسن احمد الحسن
لم يتسنى لأي جماعة سياسية أو حزب سياسي في السودان فرصة للحكم المطلق في السودان دون حسيب او رقيب مثلما تسنى لحزب الدكتور حسن الترابي بكل مشتقاته وأسماءه وصوره وتنظيماته الظاهرة والباطنة وبكل الوجوه التي صعدت إلى كراسي الحكم وتولت من مؤسسات ومسؤوليات هي بحجم الدولة.
وبعد 26 عاما كانت المحصلة الرئيسية هي أن السودان انتقص من أطرافه بتشكل دولة محتربة في خاصرته خصما عليه . وأن ثلاثين ألف جندي دولي بأكثر من عدد جنود حملة كتشنر يتواجدون على أراضيه وينتقصون من سيادته. وأن رئاسته السيادية مطاردة من قبل المحكمة الجنائية الدولية . وأن أكثر من 60 قرارا ضده صدرت من مجلس الأمن باستثناء قرار الاعتراف به كدولة مستقلة قبل ستة عقود . وأن العقوبات الدولية التي فرضت عليه بسبب السياسات الفاشلة أجهزت على خطوطه الجوية الوطنية وخطوطه البحرية وسككه الحديدية ومشروعاته الحيوية الاقتصادية . وأنه أصبح رقما بارزا في قائمة الدول الراعية للإرهاب في القائمة الأميركية.
وفي ذات السياق حاولت الإنقاذ عبر سياسات لم يحالفها التوفيق إعادة صياغة المجتمع السوداني بما يحقق أهدافها واحلامها في تغيير الخارطة الاجتماعية لصالحها با ضعاف الأحزاب الوطنية الكبرى واستقطاب الجماعات والطرق الصوفية ومجموعات المتعلمين الذين تزاملوا معهم في نظام مايو وغيرهم من الناقمين على التجارب الديمقراطية ونجحت إلى حد كبير في تحقيق تلك الأهداف طوال ربع قرن لكنها سرعان ما تحولت على فشل متعاظم في الواقع لأن تلك السياسات تسببت في النتائج التالية :
صحوة النعرات القبلية والجهوية بشكل مخيف هدد نسيج المجتمع بشكل مباشر وما الصراعات والحروب القبيلة التي اتخذت ابعادا جديدة في الصراع على السلطة المحلية والثروة والأرض إلا مظهرا من مظاهر تلك النتائج .
تحول مؤسسات الدولة الوطنية المستقلة إلى مؤسسات يسيطر عليها الحزب الحاكم من مؤسسات قضائية و قانونية ودستورية واقتصادية واجتماعية وخدمية وأمنية ومدنية وتمثيل خارجي شكل سببا رئيسيا في انهيارها إلى المستوى الذي وصلت إليه حاليا في أداء مهامها دون ضوابط او مساءلة ودون أن تكون خاضعة أو أن يخضع القائمون على أمرها للقانون مما أدى لتفشي الفساد واستباحة المال العام .
تحولت دارفور بسبب السياسات الخاطئة إلى منطقة للنزاعات والصراعات والوصاية الدولية بعد ان كانت رمزا للسيادة وبؤرة للتسامح والسلام الاجتماعي وأصبحت سوقا للحركات المسلحة ولطلاب الوظائف والامتيازات من بعض أبنائها علي حساب بؤس وشقاء المواطنين المشردين في معسكرات النزوح وأطراف المدن كما تحولت إلى عبء أمنى واقتصادي ومعنوي للسودان .
بعد كل هذا الحصاد المر لا يعبأ إسلاميو المنشية والقصر بتقديم تنازلات حقيقية للم شمل السودانيين وتحقيق إجماع وطني لحل ومعالجة أزمات البلاد وإعادة الوطن إلى مساره الصحيح بل يتعاظم الحديث حول لم شمل الإسلاميين بعضهم إلى بعض بعد أن فرقتهم المغانم والطموحات في وطن لم يتبقى منه إلا عطر الماضي وفعل كان ” كان السودان” .
أليس وحدة السودانيين هي الأولى ليتوحد الوطن أم أن وحدة الإسلاميين التي تفرق بها الوطن هي الأولى لمزيد من الفرقة والشتات .
[email][email protected][/email]
اللهم وحد اهل السودان لما فيه خير البلد واستقرارها بتوافق وتراضى اما الحركة الاسلاموية القذرة اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا يا رب العالمين لانهم طوال اكثر من 26 عاما مزقوا السودان بالانفصال والحروب وتآكلت اطرافه ودخل الجنود الاجانب الى ترابه وصار الاجانب يحمون مواطنيه الخ الخ الخ هم انقذوا انفسهم من العوز والحاجة ولم ينقذوا السودان والدليل المادى الملموس هو ليهم اكثر من 26 سنة ولا استقرار سياسى ولا تداول سلمى للسلطة ولا وحدة ولا حفاظ على اراضى الوطن وسيادته ولا ازدهار اقتصادى فقط الحفاظ على نظام فاشل فى كل شىء وكاذب!!!
.
يبدوا ان الترابي لم يكتفي بما احدثه أفكاره وسياساته الخرقاء العرجاء من خوازيق على السودان 0 ارضاً وشعباً ) اذ نجده قد آثر وحدة الإسلاميين لإكمال ما بدأوه من اضعاف لسيادة الوطن وتقسيم المتبقي من ارضه وشعبه .. والترابي لم يزل يبيع الأفيون ذو الصلاحية المنتهية ، وما عاد احد ــ حتى تلامذته واتباعه ــ على استعداد في ان يسيروا على خطاه لشدة جسامة اخطائة طيلة مسيرة حياته السياسية .
وما هزم مبادئ الدين وقيمه على ظهر هذه البسيطة بقدر ما جاء به الترابي من اقحام للدين في السياسة على هذه الشاكلة التي مارسها الترابي ، ليس اقله الكذب ومحاولة استغفال الآخرين واستحقار عقول المواطنين …………
الحسنة الوحيدة التي قدمها الترابي للإنسانية هي :( تشيع نظام الدولة الدينية الى مثواه الأخير ) ، ما يفتح الباب على مصراعية لإقامة دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية دون مطل او تأخير …… وقد آن الأوان لذلك ……
هنالك نظرية براغماتية تقول ان ما اوخذ بالقوة لا يسترد بغيرها..وقد اخذ الاسلامويون السلطة بالقوة و اسسوا قوتهم و الان يحكمنا منهم الجيل الثاني ثم بعد ذلك جيل الاولاد و من ثم الاحفاد و احفاد الاحفاد الخ….
اذا استثاق هذا الشعب حياة المذلة و رضي بهوان العيش فان هؤلاء سيسلمونها لعيسي كما قال قائلهم..
فالخيار الثاني هو :ان للحرية الحمراء باب بيد مضرجة يدق ..ومن لم يرد صعود الجبال يعيش ابد الدهر بين الحفر…
مخطط الكيزان الحقيقي هو تفتيت السودانيين وتوحيد الشياطين – أقصد الكيزان!
الإنتفاضة المحمية: لا يمكننا حصر الفساد ولا ممارسات الإفساد لأئمة النفاق الديني والكسب التمكيني ولكننا نستطيع الإنتفاضة لوأد البرنامج الحضاري بالعمل على اســــــــــــــــــــــــــــــــــقاط النظام ومحاســــــــبة ومســــــاءلة عدلية للأرزقية!!!!!!!!!!!! فاذا اجتمعت الرؤية والإرادة الشعبية فسوف تكون دولة الهوية المدنية والتعددية والتنوع الثقافي والعرقي والديني، ساعتها تتأتى حقوق الحرية والعدالة الإجتماعية والمساواة النوعية وتذوب مركزية الدولة وتختفي استباحة المال العام والفساد والتحالفات الطائفية والقبلية والفقر والتنمية غير المتوازنة ، لا وألف لا للانصرافية والهبوط وتقليص المطلوب: اســــــــــــــــــــــــــــــــــقاط النظام ومحاســــــــبة ومســــــاءلة عدلية
اللهم وحد اهل السودان لما فيه خير البلد واستقرارها بتوافق وتراضى اما الحركة الاسلاموية القذرة اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا يا رب العالمين لانهم طوال اكثر من 26 عاما مزقوا السودان بالانفصال والحروب وتآكلت اطرافه ودخل الجنود الاجانب الى ترابه وصار الاجانب يحمون مواطنيه الخ الخ الخ هم انقذوا انفسهم من العوز والحاجة ولم ينقذوا السودان والدليل المادى الملموس هو ليهم اكثر من 26 سنة ولا استقرار سياسى ولا تداول سلمى للسلطة ولا وحدة ولا حفاظ على اراضى الوطن وسيادته ولا ازدهار اقتصادى فقط الحفاظ على نظام فاشل فى كل شىء وكاذب!!!
.
يبدوا ان الترابي لم يكتفي بما احدثه أفكاره وسياساته الخرقاء العرجاء من خوازيق على السودان 0 ارضاً وشعباً ) اذ نجده قد آثر وحدة الإسلاميين لإكمال ما بدأوه من اضعاف لسيادة الوطن وتقسيم المتبقي من ارضه وشعبه .. والترابي لم يزل يبيع الأفيون ذو الصلاحية المنتهية ، وما عاد احد ــ حتى تلامذته واتباعه ــ على استعداد في ان يسيروا على خطاه لشدة جسامة اخطائة طيلة مسيرة حياته السياسية .
وما هزم مبادئ الدين وقيمه على ظهر هذه البسيطة بقدر ما جاء به الترابي من اقحام للدين في السياسة على هذه الشاكلة التي مارسها الترابي ، ليس اقله الكذب ومحاولة استغفال الآخرين واستحقار عقول المواطنين …………
الحسنة الوحيدة التي قدمها الترابي للإنسانية هي :( تشيع نظام الدولة الدينية الى مثواه الأخير ) ، ما يفتح الباب على مصراعية لإقامة دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية دون مطل او تأخير …… وقد آن الأوان لذلك ……
هنالك نظرية براغماتية تقول ان ما اوخذ بالقوة لا يسترد بغيرها..وقد اخذ الاسلامويون السلطة بالقوة و اسسوا قوتهم و الان يحكمنا منهم الجيل الثاني ثم بعد ذلك جيل الاولاد و من ثم الاحفاد و احفاد الاحفاد الخ….
اذا استثاق هذا الشعب حياة المذلة و رضي بهوان العيش فان هؤلاء سيسلمونها لعيسي كما قال قائلهم..
فالخيار الثاني هو :ان للحرية الحمراء باب بيد مضرجة يدق ..ومن لم يرد صعود الجبال يعيش ابد الدهر بين الحفر…
مخطط الكيزان الحقيقي هو تفتيت السودانيين وتوحيد الشياطين – أقصد الكيزان!
الإنتفاضة المحمية: لا يمكننا حصر الفساد ولا ممارسات الإفساد لأئمة النفاق الديني والكسب التمكيني ولكننا نستطيع الإنتفاضة لوأد البرنامج الحضاري بالعمل على اســــــــــــــــــــــــــــــــــقاط النظام ومحاســــــــبة ومســــــاءلة عدلية للأرزقية!!!!!!!!!!!! فاذا اجتمعت الرؤية والإرادة الشعبية فسوف تكون دولة الهوية المدنية والتعددية والتنوع الثقافي والعرقي والديني، ساعتها تتأتى حقوق الحرية والعدالة الإجتماعية والمساواة النوعية وتذوب مركزية الدولة وتختفي استباحة المال العام والفساد والتحالفات الطائفية والقبلية والفقر والتنمية غير المتوازنة ، لا وألف لا للانصرافية والهبوط وتقليص المطلوب: اســــــــــــــــــــــــــــــــــقاط النظام ومحاســــــــبة ومســــــاءلة عدلية