البشير وانفلات اللسان..!

البشير وانفلات اللسان!
عبدالله عبدالوهاب
[email][email protected][/email]
ما ان يخاطب البشير حشدا والا انفلق لسانه بعبارات والفاظ تنم عن شخصية مدمره ومريضه في ان واحد والخاسر الاكبر هو شخصيا ويليه شعب السودان جراء عواقب تلكم الالفاظ.. فبالامس القريب التاكت وسائط الاعلام العالـميه وصفه للجنوبيين بالحشرات وليتها وقفت عند هذا الحد وانـما ارجعتها لفترة النازية عندما وصف هتلر شعوب اوربا وبالاخص اليهود بالصراير وهذا ما لعبت عليه القناة اليهودية الاخبارية الاولي (J1) فهذا الـمحمول التاريخي والذي ظل يطارد الـمانيا حتي يوم الناس هذا جرجره البشير لعتبة دار اهل السودان مضافا لجرائم التطهير العرقي
وبالامس وقف امام جنوده في هجليج وقال لهم شاكرا لانهم اشبعوا الصقور بجثث جنود الحركة الشعبية!! وهذا كلام خطير واغلب الظن انه قد ترجم بواسطة البعثات الدبلوماسية القائمة بالسودان وتم ابتعاثه لكل دول العالـم! فيا سعادة الـمشير دا كلام حكامات وليس كلام رئيس تحرسه مواثيق دولية و منظمات حقوق انسان و ميديا عالـمية تعمل علي مدار الساعة
تخريمه:
انتو ناس التلفزيون ديل ما عندهم خبير اعلامي ليقوم بفلترة كلام الرئيس من هذه الشوائب قبل بثها علي الهواء? الـمهم قد نعذرهم في حالات البث الـمباشر ولكن ان يعاد البث و بذات القاذورات والشوائب فهذا امر يشير الي الـمثل السوداني القائل { عايره و ادوها سوط }
خليك من دا أكان شفت مجلس البطط بس ادبخانة السوق اللامة كل مخلوق.
و الفيك بادر بيها ..
وكل اناء بما فيه ينضح ..
وكل ينفق مما عنده ..
وما دخلتم النار الا بحصاد السنتكم ..
والكلمة كالسهم متى انطلقت فلن تعود..
و تحدث كى اراك … و الفتنة نائمة …
(يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا) البقرة
صدق الله العظيم
كلمة حق ولكن اخي (كل اناء بما فيه ينضح ) و {من اسميته بشيرا و اسعدته و ناديته مشيرا و سيدته رئيسا} للسودان يفضح.
بسم الله الرحمن الرحيم
العزيز عبدالله شُـكـراً ايها الثائر النبيل ..
دوماً كنت وما زلت أدعو للانضباط اللفظى فى تصريحات السادة لأن الكلمة (سلاح)وطلبنا من العسكر التأدب مع الناس .. فهذا البشير رجل لا يعرف غير الحديث فى الملمات إرتجالا!! كلماته تُمرغ كرامة الفرد دون استنطاق.. فهى تُعبر عن الغلّو فى الصلف وتيقن التمكن من السلطة دون وازع..
لم يفلح النظام فى شىء قدر فلاحه فى تجريف الشخصية السودانية معنوياً وأخلاقياً إن صفات عدم الاكتراث والتهاون والتنطع والمقامرة و(انفلات اللسان)والانجراف خلف الغوغائية دون تفكير هى من أهم السمات التى خلفها النظام فى الشخصية السودانيه .. لم يكن التعثر الاقتصادى والسياسى هما أخطر ما يُعرّض وطناً للخطر والهلاك ولكنه الانهيار المعنوى والتردى الأخلاقى فى هرم النظام.. وقد كان تخريب التعليم وتسطيح الخطاب الدينى هى أدوات ذلك النظام نحو القضاء على ما تبقى من شهامة ورجولة ووطنية لدى الإنسان..
فتعبير ووصف البشير ب(الحشرات)دون وازع من أخلاق أو ضمير.. إنها ببساطة مخالفة للذوق وللأعراف وبالأخص مخالفة للاخلاق السودانية إنها هى الطامة الكبرى أن نُوكل أمرنا لمن (يُشبع) الصقور
وهو يوجه أحط الألفاظ لرجال الجيش فى هجليج الذين جُرفت أخلاقهم وصاروا الرقم الصعب فى معادلة الجوار مع دولة الجنوب كان المشهد صادماً وقاسياً وخادش للحياء.. فخطاب البشير خطر حتى على الاطفال الذين نُعلمهم أخلاق الشهيد وقيم البناء والوطنية..
* كفايه عبث وغوغائية.. كفاية إهانة للبلد ..
الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق ..
من مدينة ودمـدنى السٌُــنى .. ألطـيب أهلها ..
أي رئيس في العالم لازم يختار ألفاظه و مشكلة رئيسنا انه ما بيعرف يتكلم بس بيشتم
بتقول الاعلام يفلتر كلام الرئس هو تلفزيون السودان بكرر نفس كلمة الحشرات من المذيعين والمذيعات فى كل ساعه وكل دقيقه مصيبتنا مصيبه فى اعلامنا والله يكون فى عون السودانين ويا مغيث اغثنا
حقيقة ما يفعله الرقبص اقصد الرئيس و ما يتفوه به يحير العاقل و حتى المجنون…. ليس هناك شيخ حارة ناهيك عن رئيس جمهورية يخرج عن الوقار و الحكمة و يتلفظ بما يعن له الا شخص فاقد العقل و فاقد الاهلية…. رئيس الجمهورية ليس فتوة و قبضاية، و ليس صعلوك حتى ياتي ما ياتيه الصعاليك و فاقدي الاهلية… اي انسان ينبغي ان يتميز بالحلم و الاناة و كظم الغيظ و حسن المخاطبة، و ذلك ادب القرآن و السنة … حين يتخلى الرئيس عن الوقار و يصبح مجرد حكامة يتلفظ بكل ساقط قول في اي وقت – و اصبحنا نسمع الرئيس على الاقل مرتين في اليوم – فتلك كارثة محققة .. اما اجهزة الاعلام و المستشارين و الوزراء و المتنفذين في السلطة فهؤلاء ينطبق عليهم قول المولى عز و جل في وصف فرعون و قومه (فاستخف قومه فأطاعوه . إنهم كانوا قوماً فاسقين)
فلم نر من علماء السلطان و لا كل هؤلاء من ينصحه بل يطبلون و يبررون و يقلدون …
اما عن فلترة ما يقوله الرقيص بواسطة اجهزة الاعلام ، فحتى لو ارادوا ان يفلتروا فلن يبق شئ من حديث الرقيص لنه كله سفاهة و ساقط قول و ” دراب”… خلينا نسمي خطب الرقيص البشير ” دراب الرقيص” اقصد الرئيس
الأخ عبدالله عبد الوهاب
أصحي يا نايم
إنت ما سمعت بالخبير الوطني ربيع عبد العاطي ؟؟؟
قبل سنة 1983 كانت الالفاظ النبية تقال فى بيوت معينةوفى احياء محصورة. و لكن فى عهد الاسلاميين الذين أتوا بمبشرهم عمر البشير صار الكلام يطلق على عواهنه و مشبع بالعنصرية و القبلية و تنقله الوكالات العالمية و يدخل كل بيت فى العالم. اصبحنا نمجد القبيلة و نغنى للقبيلة و نعطى الوظائف للقبيلة. اللهم لا مخرج الا الاسلام الصحيح الذى يوحد هذه القبائل فى ارض السودان. و سمة اهل الاسلام الصدق و الامانة. ابحثوا الصدق و الامانة فيمن يدعو الى الاسلام. أليس النبى الكريم (ص) لقب بالصادق الامين قبل الرسالة و اليس القبائل احتكمت له قبل الرسالة. انسوا هؤلاء الاطفال الذين يدعون الاسلام و تأكدوا انهم سقطوا و سيسقطون فى معيار الصدق و الامانة. و سلام لكل سودانى صابر منتظر الفرج و حتما سياتى و لكن ليس عن طريق هؤلاء الساسة (حكومة و معارض) الساقطون فى ميزان الصدق و الامانة.
اممممممممممممممممم ياربي اكون استلم الراية من هتلر؟
يعني لو فلتروهو ما يطلعو إلا بالسلام عليكم
والله داخليين في أضافرنا في الغربة والله كل الجنسيات لما يعلق ليك على الرئيس يبتسم بسخرية ويقول ليك عندكم رئيس حماسي لو رديت جبت لنفسك مهزلة ولو سكت ظلت إبتسامة السخرية من السائل
أتحدى واحد يجيب لي إسم رئيس في العالم من بدء الخلق بتهابل زي البشير دا ؟ يعني لو رقص سعد الحريري معقولة ود صغير والرقيص عندهم عادي لو رقص أوباما معقولة برضو لكن رقيص الشيخ لزوم شنو والله كلنا شعب عرف بالوقار لكن دا جا من وين؟