المناقل ..حكاية مستشفي تتجدد امراضه واحزانه.. ملامح المشهد المأساوي داخل “حوش” المستشفي

تتقرير / هاشم عبد الفتاح
منذ ان نشرت “الانتباهة” ذلك التحقيق الصحفي الضجة عن قضية “فيران المناقل ” في فبراير من العام 2013 ونالت به الصحيفة الجائزة الثانية للتحقيق الصحفي من مجلس الصحافة والمطبوعات في ذات العام لكن لازال المستشفي يعاني من امراضه المستوطنة بسبب التردي المريع في كافة خدماته وبالاخص في مجال صحة البئة والصرف الصحي رغم الوعود التي قطعتها جهات الاختصاص والتزاماتها باصلاح واقع مستشفي المناقل الا ان كل تلك الوعود ذهبت ادراج الرياح ورغم الاموال التي استلمتها ادارة المستشفي كما ابلغنا بذلك وقتها الاستاذ معاوية ابراهيم المدير الاداري للمستشفي .
كل البشريات التي اعقبت ذلك التحقيق تبددت وتناثرت بلا ادني فائدة تعود لهذا المستشفي وبات الحال هو ذات الحال بل تردت الاوضاع الي اسوأ مما كانت عليه فبالامس رصدت “الانتباهة” كل تفاصيل الازمة وكل ملامح المشهد داخل مستشفي المناقل وحاولت ان تتيح الفرصة للكاميرا ان تتحدث هي وحدها . وكان لمندوب الصحيفة حضورا هناك داخل المستشفي ايام عطلة العيد في زيارات متكررة لعدد من المرضي واستمع الي كثير من الشكاوي العامة والخاصة اتفقت جميعها علي ان هذا المستشفي لا يصلح بشكله الحالي لتقديم خدمة طبية وعلاجية بحدها الادني فمستوي الخدمات الطبية ضعيف جدا اما صحة البئة ومستوي النظافة والصرف الصحي فحدث فلا حرج علاوة علي الشح الواضح في الاطباء الاخصائيين .
هذه حقيقة المشهد داخل مستشفي المناقل نقلناها هنا بكل تجرد ومهنية علها تحرك الكثير من البرك الساكنة ونبتغي منها الاصلاح والتعافي لهذا المستشفي العجوز الذي لازال يعاني الاهمال واللامبالاة سوا من حكومة الولاية او المحلية او حتي الحكومة الاتحادية فهذا هو بلاغ اخر في ذات القضية وذات الماساة نضعه امام منضدة السيد المعتمد الجديد لمحلية المناقل قبل ان يتمهل في كرسيه ليجعل منها قضية ومشروعا صحيا تجني ثماره مئات القري والارياف التي لا مشفي لها غير هذا المشفي العجوز .وهي كذلك قضية تنتظر الوالي الجديد للجزيرة السيد محمد طاهر ايلا ليقول كلمته ويصدر قراراته . لن تنتهي حكاية هذا المستشفي عند نشر هذه الصور المشينة ولكننا سنحاول لاحقا استنطاق اخرين من ذوي الاختصاص وحتي من المواطنين والمرضي حتي يعلم الراي العام لماذا تخلف هذا المستشفي وتراجع كثيرا عن الاخريات سنطرح السؤال الذي يردده الكثيرين من اهل المناقل ..اين تذهب ايرادات البوابة من قيمة التذكرة البالغة 4 جنيهات ؟ اليس بالامكان توظيف نسبة محددة لنظافة هذا المستشفي وازالة كل ما علق به من تشوهات ؟ اين وزارة الصحة ؟ واين المحلية ثم اين نوابنا النائمون تحت قبة البرلمان ونعني هنا نواب دوائر محلية المناقل ..لماذا هم صامتون لا يتحدثون عن حكاية هذا المستشفي ؟

الانتباهة

تعليق واحد

  1. الضرب علي الميت حرام هؤلاء القوم لقد ماتت ضمائرهم فهم لايرون لا يسمعون الله يصرفهم عاجلا

  2. لنبدأ من مدخل المستشفى حدث ولا حرج تذاكر اشكال والوان ؟؟؟ اناس لا تعرف كيف تم توظيفهم ؟؟؟؟ ندلف للداخل ( لا توجدابسط مقومات الاسعافات الاولية ) فكيف لنا ان نتحدث عن تقديم خدمات علاجية للمرضى ، وبهذا الوضع كيف يتم اجراء عمليات جراحية ، وتنويم بالمستشفى ؟ ايعقل ان يكون المخزنجي ( صيدلي ) ؟؟؟؟؟ مالكم كيف تحكمون
    من داخل المستشفى يمكن ان تصاب بالملاريا ، البلهارسيا ، التايفويد ، وامراض اخرى لا داعي لذكرها هل هذه بيئة علاجية ( اين وزير الصحة ) زيارة واحدة لمستشفى المناقل كفيلة باغلاقه لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات لحين تحسين بيئة

  3. لا حول ولا قوة إلا بالله الحمد لله لم يتسن لي زيارة المناقل لارى هذا الواقع الماساوي .. لاشك ان الحكومة كعادتها دائما تتعامل مع المحليات الولاية وخاصة في الجزيرة بنسيانها فتصبح اما ميتة سريريا او في الانعاش .. هذا شئ مفرق منه .. سؤالي اين تجار المناقل وخيري المناقل اعتقد انهم كذلك

  4. مدير عام وزارة الصحة جلس اكثر من 20 سنة على كرسي الإدارة بالوزارة وفي بعض اوقات الغفلة وزيرا مكلفا … لكن والحق يقال بحكم التخصص ..هذا الرجل هو سبب فشل الصحة بولاية الجزيرة … فارجو ثم ارجو ازاحة هذا التقليدي عاجلا حتى يتسنى اصلاح حال الوزارة فهذا الرجل تمترس خلف حزبيته واستعمل سلطته … والصحة في الولاية من اسوء الى اسوء …اضافة الى تشريد الكفاءات … والمشكلات الضخمة الموجودة في الوزارة والتي عجز عن حلها … مراكز صحية قد عشعش فيه الطير مباني على وشك السقوط لو عندنا من يستخد الاعلام الجديد لفضحنا الرجل وجرجناه من عرشه ولكن للاسف ناس الجزيرة … يكثرون من مشاهدة الفضائيات ولا يتواصلون وموبايلاتهم مليئة بالاغاني والدوبيات والولاية غارقة في الفشل …متى يصحى هؤلاء من سباتهم ويزيحوا هذا الصنم

  5. اخونا ابو وليد تشكر علي الاهتمام وافيدك بان هذا التحقيق قائم اساسا علي الصورة ربما لمشكلة فنية لم تظهر بقية الصور مع هذا التحقيق لكنها موجودة علي صفحتي علي الفيس باسم هاشم عبد الفتاح لكنك لن تستطيع النظر اليها لانها في غاية البؤس مثيرة للاسي والاشمئزاز

  6. الضرب علي الميت حرام هؤلاء القوم لقد ماتت ضمائرهم فهم لايرون لا يسمعون الله يصرفهم عاجلا

  7. لنبدأ من مدخل المستشفى حدث ولا حرج تذاكر اشكال والوان ؟؟؟ اناس لا تعرف كيف تم توظيفهم ؟؟؟؟ ندلف للداخل ( لا توجدابسط مقومات الاسعافات الاولية ) فكيف لنا ان نتحدث عن تقديم خدمات علاجية للمرضى ، وبهذا الوضع كيف يتم اجراء عمليات جراحية ، وتنويم بالمستشفى ؟ ايعقل ان يكون المخزنجي ( صيدلي ) ؟؟؟؟؟ مالكم كيف تحكمون
    من داخل المستشفى يمكن ان تصاب بالملاريا ، البلهارسيا ، التايفويد ، وامراض اخرى لا داعي لذكرها هل هذه بيئة علاجية ( اين وزير الصحة ) زيارة واحدة لمستشفى المناقل كفيلة باغلاقه لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات لحين تحسين بيئة

  8. لا حول ولا قوة إلا بالله الحمد لله لم يتسن لي زيارة المناقل لارى هذا الواقع الماساوي .. لاشك ان الحكومة كعادتها دائما تتعامل مع المحليات الولاية وخاصة في الجزيرة بنسيانها فتصبح اما ميتة سريريا او في الانعاش .. هذا شئ مفرق منه .. سؤالي اين تجار المناقل وخيري المناقل اعتقد انهم كذلك

  9. مدير عام وزارة الصحة جلس اكثر من 20 سنة على كرسي الإدارة بالوزارة وفي بعض اوقات الغفلة وزيرا مكلفا … لكن والحق يقال بحكم التخصص ..هذا الرجل هو سبب فشل الصحة بولاية الجزيرة … فارجو ثم ارجو ازاحة هذا التقليدي عاجلا حتى يتسنى اصلاح حال الوزارة فهذا الرجل تمترس خلف حزبيته واستعمل سلطته … والصحة في الولاية من اسوء الى اسوء …اضافة الى تشريد الكفاءات … والمشكلات الضخمة الموجودة في الوزارة والتي عجز عن حلها … مراكز صحية قد عشعش فيه الطير مباني على وشك السقوط لو عندنا من يستخد الاعلام الجديد لفضحنا الرجل وجرجناه من عرشه ولكن للاسف ناس الجزيرة … يكثرون من مشاهدة الفضائيات ولا يتواصلون وموبايلاتهم مليئة بالاغاني والدوبيات والولاية غارقة في الفشل …متى يصحى هؤلاء من سباتهم ويزيحوا هذا الصنم

  10. اخونا ابو وليد تشكر علي الاهتمام وافيدك بان هذا التحقيق قائم اساسا علي الصورة ربما لمشكلة فنية لم تظهر بقية الصور مع هذا التحقيق لكنها موجودة علي صفحتي علي الفيس باسم هاشم عبد الفتاح لكنك لن تستطيع النظر اليها لانها في غاية البؤس مثيرة للاسي والاشمئزاز

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..