يا شباب السودان وشعوبه المضطهدة أتحدوا

عاطف فارس
قال اديبنا الفذ الطيب صالح عليه رحمة الله واصفا نخبتنا السياسية بالنجباء الاغبياء( يظنون أنهم وجدوا مفاتيح المستقبل وموقنون من كل شيء. يزحمون شاشات التلفزيون وميكرفونات الاذاعة يقولون كلاما ميتا في بلد حي في حقيقته ولكنهم يريدون قتله حتى يستتب الامن).
كيف يكونون نجباء وأغبياء في نفس الوقت؟ نجباء لأنهم يمكن أن يخضعوا لكل مقاييس الذكاء ويجتازونها بجدارة ولكن ومع امتلاكهم لهذا الذكاء الا أنهم يعمون عيونهم أو قل يتعامون عن رؤية الحق.
والا فقل لي كيف يمكن أن تبرر الأفعال الفظيعة التي ترتكب في حق المواطن السوداني وطرده من وطنه او قتله في حالة رفضه الخروج. أما القوى التي تدعي معارضة النظام السلمية منها والمسلحة فهي أيضا تمتاز بذات الصفات والا فكيف يعقل أن يظل لدينا أحزاب بمسميات مثل الشيوعي والبعث والناصري حتى اليوم فمعلوم للقاصي والداني أن هذه الأحزاب فشلت في بلدان المنشأ وأصبحت منتهية الصلاحية, ماذا يجني السودانيين من مثل تلك النظريات والأفكار؟ هل يحتاج تحليل الواقع السوداني وأزمته الى أفكار كارل ماركس وأنجلز؟ هل يحتاج الى أفكار ميشيل عفلق أو جمال عبدالناصر؟ هل يحتاج الى مهدي منتظر جديد أو طائفة ميرغنية؟ السودان الان المتبقي يعاني من مشاكل أساسية تتمثل في بقائه كوطن, يعاني حروبا عبثية تقضي على الأخضر واليابس, يعاني ندرة أو انعدام لمقومات الحياة الأساسية من مأكل ومشرب ودواء, يعاني من أمية وجهل وتخلف ونعرات قبلية, يعاني في أن يكون أو لا يكون. وفي ظل هذه التعقيدات الحياتية, يأتي من ينظر الى المواطن الجائع المريض التائه الهارب من الموت ليقول له الحل يا عزيزي هو في امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة أو من يصرخ في اذنه بأن الحل في الماركسية اللينينية أو في الناصرية أو في تبني الكتاب الأخضرأو في العودة الى الفكر الطائفي. وحتى لا يفهمني احد خطأ, أنا هنا لا اقدح في تاريخ اي حزب نضالي ولا أجري الى عراك سياسي مع أي جهة كانت, لكل هذه الاحزاب نضالاتها وتاريخها الذي نحترمه ونقدره ولكن واقع السودان الان لا يحتمل أي مجاملات أو غض للبصر عما هو واقع حي أمامنا, واقع بعد الجماهير عن هذه الاحزاب . وتعالي هذه الاحزاب على واقعها.
ثم نأتي الى الحركات المسلحة. هم أيضا أذكياء وأغبياء, ومنهم من يحمل الدرجات العلمية الرفيعة ومنهم من يتقن الكثير من اللغات ومنهم من طاف ببلدان العالم المختلفة وخبر تقدم الشعوب ورقيها ومع ذلك لم يعرفوا حقيقة واضحة كشمس الظهيرة في سماء الخرطوم , الا وهي أن تكلفة التغيير بالسلاح أعلى بكثير من التغيير السلمي. وأن أول من يتضرر من التغيير بالسلاح هم المواطنون البسطاء, وأن ثمن هذه الحرب وتكلفتها سيدفعه المواطن السوداني البسيط الذي لا حول له ولا قوة. وأن نظام الخرطوم وأعضاء الحزب الحاكم لن تضرهم هذه الحروب لا من قريب ولا من بعيد.
اذن ما العمل وكيف الخروج من هذا المأزق؟
ليس بمقدور أحد أي كان أن يلغي أو يحل حزبا من الاحزاب, ولا حركة من الحركات, ولا يستطيع احد اصلاح حزب أو حركة الا أعضاء ذلك الحزب أو تلك الحركة, ومع كل تلك العلات التي ذكرتها الا أنني لا أنصح بتجاوزها فهي تعتقل بداخلها كفاءات سودانية نادرة, ولا يمكن احداث تغيير بدون مشاركتها.
الحل في وحدة كل القوى الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني وكل الناشطين السياسيين في جميع المجالات والمهن وفي كل بلدان المهجر وداخل السودان. وحدة تقوم على برنامج حد أدنى, أساسه اسقاط النظام واستعادة الديمقراطية, وأهم من برنامج الحد الأدنى الاتفاق على تكوين حكومة انتقالية لمدة معينة يتم الاتفاق حولها تكون ذات مهام محددة أهمها معالجة اثار الحروب و الاعداد للتحول الديمقراطي للبلاد تعقبها انتخابات ديمقراطية وفق قانون يتم الاتفاق حوله قبل الشروع في عملية اسقاط النظام, والعمل للاتفاق مع كل الحركات المسلحة لالقاء السلاح وتسليمه للقوات المسلحة والانخراط في البناء السلمي للسودان الديمقراطي بمجرد سقوط النظام. يجب الاتفاق والاعلان عن الحكومة الانتقالية والتي يجب أن تضم كل القوى المعارضة ما عدا قوى الاسلام السياسي فهي اس المشكلة ولا يمكن ان تكون جزء من الحل. الحكومة الانتقالية يتم تكوينها بحيث ترضى كل الاطراف والأهم أن ترضي الشعب السوداني, اذا لم يعرف الشعب السوداني من سيحكمه وكيف يحكمه بعد الانقاذ فلن يقامر باسقاط النظام.
قد يرى البعض انه من الاستحالة بمكان الوصول الى مثل هذا الاتفاق وأقول لا بل يمكن الوصول لمثل هذا الاتفاق وشخصيا لا ارى في الافق نورا غيره, يمكن ترك كل النقاط التي حولها جدل مثل قضايا الفصل بين الدين والدولة وقضايا الهوية وغيرها الى ما بعد اسقاط النظام واستفتاء الشعب حولها . تحرير الشعب اولا من براثن النظام ونزع الكمامة من افواهه هو الاولوية القصوى والمهمة المقدسة وعاجلة.
يمكن أن تكون البداية بتوحيد القوى المعارضة في بلدان المهجر في كل بلد على حدة, وهيكلتها في أجسام موحدة ثم السعي بعد ذلك في توحيدها معا في جبهة عريضة تشمل كل السودانيين في المهجر, والتنسيق مع القوى المعارضة في الداخل في كل تلك الخطوات. هذا الطرح يختلف عن ما طرح من قبل لانه ينادي بوحدة القوى النشطة كبداية وأساس للوحدة المنشودة بمعنى انها لا تبدأ بالاحزاب السياسية الموجودة في الساحة الان ولكنها تنتهي اليها. وحدة تبدأ من الخارج وتتجه الى الداخل. وحدة تقدم البديل للشعب السوداني واضحا بكل ملامحه وحدة تقدم لهم صورة المستقبل المنشود بكل صدق وشفافية وحدة تريد سلام الشعب وحفظ دمائه وحدة لا تبغى الانتقام ولا التشفي.
عاطف فارس
[email][email protected][/email]
وحدوا الله وحدوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه
{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ }فاطر10
اقتباس : أما القوى التي تدعي معارضة النظام السلمية منها والمسلحة فهي أيضا تمتاز بذات الصفات والا فكيف يعقل أن يظل لدينا أحزاب بمسميات مثل الشيوعي والبعث والناصري حتى اليوم فمعلوم للقاصي والداني أن هذه الأحزاب فشلت في بلدان المنشأ وأصبحت منتهية الصلاحية, ماذا يجني السودانيين من مثل تلك النظريات والأفكار؟ هل يحتاج تحليل الواقع السوداني وأزمته الى أفكار كارل ماركس وأنجلز؟ هل يحتاج الى أفكار ميشيل عفلق أو جمال عبدالناصر؟ هل يحتاج الى مهدي منتظر جديد أو طائفة ميرغنية؟ السودان الان المتبقي يعاني من مشاكل أساسية تتمثل في بقائه كوطن, يعاني حروبا عبثية تقضي على الأخضر واليابس, يعاني ندرة أو انعدام لمقومات الحياة الأساسية من مأكل ومشرب ودواء, يعاني من أمية وجهل وتخلف ونعرات قبلية, يعاني في أن يكون أو لا يكون. وفي ظل هذه التعقيدات الحياتية, يأتي من ينظر الى المواطن الجائع المريض التائه الهارب من الموت ليقول له الحل يا عزيزي هو في امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة أو من يصرخ في اذنه بأن الحل في الماركسية اللينينية أو في الناصرية أو في تبني الكتاب الأخضرأو في العودة الى الفكر الطائفي. وحتى لا يفهمني احد خطأ, أنا هنا لا اقدح في تاريخ اي حزب نضالي ولا أجري الى عراك سياسي مع أي جهة كانت, لكل هذه الاحزاب نضالاتها وتاريخها الذي نحترمه ونقدره ولكن واقع السودان الان لا يحتمل أي مجاملات أو غض للبصر عما هو واقع حي أمامنا, واقع بعد الجماهير عن هذه الاحزاب . وتعالي هذه الاحزاب على واقعها: انتهى الاقتباس
والبيـــــب بالإشـــــارة يفهــــــم .
ايدي علي ايدك
أجمل ما في هذا المقال انه لم يجلس ليشرح و يعري هذا النظام المشرح العريان امام كل طوائف الشعب السوداني ، ثم الأجمل من ذلك هو تقديم مقترح عملي لبداية الحل لأزمة الوطن و المواطن ،،، أجمل ما فيه دعوة قوة جديدة هي غالبية الشعب ، هم الشباب و الهامش ، لا مفر من إتحاد كل القوى السودانية في عمل مشترك لا يضم جماعة الإسلام السياسي بنبذهم و دعوهم( يفرزو كومهم) لوحدهم ليرو قدرهم الحقيقي ، دعوهم مثل الجمل الأجرب ، بمقاطعة كل أشكال التعامل معهم ، أكثر عملية في هذا المقترح الذي يحمله المقال هو تكوين حكومة و إعلانها ، و إعلان فترتها و مهامها ، فلا للحرب و لا للعنف ، إن الإتحاد يرعب هذه الطغمة و قد عملت و أكثر ما أفلحت فيه هو انها شتت شمل كل مكونات الشعب و إنفردت بكل قاصي و عاد عليهم سهم التشتت الآن و لم يسلمو منهم و الآن يعمل كبيرهم و رأس الحية لجمعهم مرة أخرى تحت أحد مسميات فكره المنحرف المخرب تحت مسمى النظام الخالف تحت قيادته ليشفي غليل صدره من تلامذته الذين أقصوه ثم لينفث سماً جديداً في جسد هذه البلاد قبل ان تفيق من سمه الذي تجرعه الشعب و البلاد لمدة ستة و عشرين عاما و انهك جسده ، إنه لا يريد أن تقوم قائمة لتجمع هذا الشعب فإنه يدرك بذكائه الغبي مدى خطورة التجمع مرة أخرى عليه و ليس على البلاد ، فقلبه على نفسه و مجموعته التي ظل يغير جلدها كما الثعبان كل فترة و أخرى ، هذا المخادع المدعو الترابي أول من ينبذ لجربه الفكرى و نفسيته المريضه ،
ناس البحر بيقولوا لو سقطنا الإنقاذ بينطوا فيها الغرابة و الأطراف على قول جنا” تعرفه و لا جنا” ما تعرفه
الإمام الحسيب الحبيب الصادق المهدي قدم خدمة ما كان على البال و هو تكتيف الحركات المسلحة بنداءات تجعل خروج الطلقة من فوهة البندقية مستحيلا” و كلنا نلاحظ هدوء جبهات كانت ساخنة قبل خروج المهدي
هيا الآن اخرجوا لإسقاط النظام متحدين و ما تعتركم قشة.
كلام عجبني لكاتب خليجي و ارجوه لكم كذلك :-
مخرجات التعليم و مخرجات السلطة:-
1- طلاب الدرجة الأولى الأذكياء غالبا” ما يذهبون الى كليات الطب و الهندسة.
2- خريجو الدرجة الثانية يذهبون الى كليات العلوم الإنسانية و القانون و هم بالتالي يديرون شئون الدرجة الأولى .
3- و الأقل درجة في التفوق غالبا” ما يلتحقون بالسلك العسكري فيطيحون بمن سبقوهم كلهم عن بكرة أبيهم عبر الإنقلابات و يصبحون هم الزعماء
أؤيد اقتراح الأستاذ عاطف فارس وهو :
توحيد القوى المعارضة في بلدان المهجر في كل بلد على حدة, وهيكلتها في أجسام موحدة ثم السعي بعد ذلك في توحيدها معا في جبهة عريضة تشمل كل السودانيين في المهجر, والتنسيق مع القوى المعارضة في الداخل في كل تلك في الداخل في كل تلك الخطوات.
ولنجاح تكوين مشروع هذا المارشال يجب على الجميع شيبا وشباب وخاصة الذين تضرروا من نظام هؤلاء الكيزان تجار الدين الأبالسة، وبالأخص الذين تم فصلهم بسبب بما يسمى بالصالح العام أن يبادروا أولا كما ذكرت سابقا عدة مرات ، وعلى رجال الأعمال والمقتدرين مالية أن يساهموا بأموالهم، لآن المال كما نعلم جميعا هو السلاح الأقوى والمؤثر فعلا للتخلص من هـذا الكابوس الجاسم على صدورنا جميعا.
ونسأل الله أن يوفقنا في ذلك .
شايفك ركزت عاى الشيوعيين و البعثيين و الناصريين و نسيت، أو تناسيت، “أولاد الكلب”، الذين أوردونا هذا المورد البئيس، و أوعك تكون من ناس “الإسلام هو الحل”، يحل وسطهم قادر يا كريم.
شايفك يا عاطف بتسوق لي فكرة النظام الخالف وعايز تمسح البقية بي إستيكة (قدمو شنو للسودان ) نفس الكلام الكان بيقولو فيه الكيزان لم جو بالإنقلاب المشئوم. لكن أوكد لك الشعب السوداني تعلم جيدا من هذه التجربة البغيضة وحتما سيزول الظلم ولن نسمح لمن خرج بالشباك للدخول ثانية بالباب.
رؤية ممتازة ووضعت يدك علي الحقائق يا اخي واتفق معك 200%
اؤكد لك انني كتبت بصورة مباشرة عن كل الاحزاب السودانية او اشرت اليه في عدة تعليقات واضيف لمقالك انني اتحدي حزبا سودانيا يتجاوز اعضاؤه الف شخص يدفعون اشتراكاتهم بانتظام
تدشين حملة يارفيق الشعب يريد مؤتمره الدستوري الان .الان ………لماذا لا تقوم الجبهة الثورية باقامة مؤتمرها الدستوري المصغر…… لماذا ا ستمرة الانقاذ حتي الان وسياطها تلهب ظهورنا ليل نهار في كل بقاع السودان , لم تسثني اي قبيلة و لا تنظيم , لماذ هي متمددت برغم الكم الهائل من القوي التي تعارضها , حيث لم يحدث ان واجهة حكومات المركز هذا العدد من الحركات المسلحة في عدد من الاقاليم . اخوتي في ظني المتواضع , جدا جدا ,ان الذي يحدث لاننا في جزر عملية متباعده كل منا يصيح و يولول بدون عمل جماعي لازاحة هذا الظلم ..و حلولنا دوما فردية و بمخاطر كبيرة …كفاية دخول امدرمان و ابو كرشولا ..يا رفاقي كل و احد منا او من شعوب السودان عارف الحقيقة و الظلم الذي حل بالبلاد و العباد لكنه يريد ان يفعلها وحده بدون عمل جماعي منضبط .. نتشكك في الاخر مهما كان قريب منا …….و انا اولكم نعم هذه هي الحالة الي حد كبير حتي تنظيماتنا تقول نفس الكلام لكنها لاتثق في بعضها البعض لنفس السلوك الفردي الذي يتلبس حالة بعض الجماعات ..لا نثق في اصابع ايدينا ….و هناك البعض لاريد ان يقوم باي مجهود غير الكلام و يريد الناس يموتوا ويجي يركب .او يستوزر وقد كرر هذا الشئ في تيفاشا و اتفاقية ابوجا و اخيرا الدوحة …فاذا طاب للفرد منهم له المقام امثال وزراء الشعبية مكث مع الجاني و اصبح متتورك ,و اذا لم يحد الفرصة تفرقوا ايدي سباء و منهم من هرب بعد 66 الي النافي و ابتعد حتي عن الدفاع باكلمة في الفيس هذا !!! ينتظر ان يسلمه النوبة و الانقسنة و اهلنا في سد امرئ و نخيلهم المحروق بالاضافة لدارفور و هوامش السودان .يريدهم ان يسلموه الوزاة بارده بوصية من الدكتاتورين الجدد!!!!………ربما هذا ما جعل الكثيرين الابتعاد عم النضال مادام ياتي بنهارا و الحاج بالبارده , اخر سؤال مكرر لان التكرار يعلم الاحرار ….لماذا لا تقوم الجبهة الثورية باقامة مؤتمرها الدستوري المصغر . به تتفق علي دستور يقودها وحين تطبق مواده في داخل مؤسسات الجبهة الثورية , ويري بقية الشعوب نموزج الحكم الراشد الديمقراطي و تطبيق القانون بالتساوي علي الجميع مهما كان . عندها فقط ستنتصر الثورة و عندها فقط نبني الامة السودانية , و الا سنعيد انتاج الازمة تحت ثوب العلمانية و حقوق الانسان طبعا هذا , بعد ان تمزق ثوب الدين علي يد سارقيه., الذين يتجابدون في افساد الدنيا و الاخرة , ياربي الموضوع نعالجه كيف؟؟؟؟؟ بوضوح الشعب داير يشوفنا قد ابتعدنا عن القبلية و الجهوية ويريدنا ان نبعد المتسلقين و كساري التلج و نلتقي
كيف تنادي بالديموقراطية ثم تقرر نيابة عن الشعب من سيكون ممثلا في هذه الوحدة ومن سيكون خارجها؟ هل تتحدث باسم الشعب؟ هل هذه الديموقراطية التي تنشدون؟ ثم مت هو تعريف الاسلام السياسي؟ وهل هنالك حقا ما بسمى اسلام سياسي ام هو مصطلح بستخدم دون وعي بمضمونه؟ خلاصة سبعة عقود من المشاهدة والمتابعة ان آيس في السودان من يؤمن بالممارسة الديموقراطية بل كل ما نسمعه هوlip service يختفي فورحضور الممارسة
بدعوة من مواطن عصيان مدني بتاريخ 2014/8/9
تحت شعار هيا جميعا نلحق ماتبقى من الوطن
هذا هو الحل فقد سئمنا وهرمنا من ان ننتظر زعيط او معيط ….لان من يطأ على جمر هذا النظام هم الغلابة ساكنيى المعسكرات اهل وطنى العائدون مع الظلام من الحقول …مالئى الطريق في انتظار المواصلات وسياط لصوص المؤتمر اللاوطنى تسوق خطاهم (رحم الله الاتبراوى)….يجب ان لا نستسلم ونقول جميعا عصينا عصينا وشلنا عصينا على الحرية منو بوصينا … وسيستجيب لنا القدر ان اردنا الحياه الكريمة والتى فقدناها منذ 26 عام…فهيا جميعا نتفق على عصيان مدنى يبدأ يوم الاحد التاسع من اغسطس 2015 تسبقه حملة اعلامية من الجميع حتى اسقاط النظام … فهيا يابنى وطنى الكريم تبنو هذه الحملة وسنفعلها انشاء الله وحتى نكون مبصرين بما نفعل ادناه تعريف عن العصيان المدنى وبعض ما يتعلق به وكيفية تنفيذه :
تعريفه وخطوات البدء فيه
هو عمل سلمي مدني؛ وبموجبه يتوقف كل مواطن عن كافة أشكال التعامل مع كل السلطات القائمة وأجهزتها ومؤسساتها ودوائرها ومسئوليها.
لماذا يلجأ الناس إلى العصيان المدني؟
يتم اللجوء إلى هذا الأسلوب السلمي المدني الحضاري عندما تمتنع السلطات ونظام الحكم عن الاستجابة لمطالب عامة المواطنين ..وهل هنالك مطلب يصلح المواطن قد نفذته هذه الطقمة منذ ليل 1989/6/30 ؟.
كـــيـــفية تنفيذالعصيان ؟
إن كيفية تنفيذ العصيان المدني تتلخص في الامتناع عن الفعل والتعاطي والتواصل والاتصال بأي جهة من جهات النظام الحاكم لأي غرض سوى استلام الرواتب بالنسبة لمن يتقاضون رواتب، وعلى سبيل المثال لا الحصر:
– وقف التقاضي في المحاكم.
– وقف اللجوء إلى أقسام الشرطة.
– وقف دفع كل أنواع الرسوم والضرائب وفواتير الكهرباء والماء والتلفون والمجالس وغير ذلك، بالنسبة للشركات أو للمؤسسات التابعة للسلطة.
– ليس من حق السلطات والمؤسسات أن تقطع تلك الخدمات عن المواطنين بشكل جماعي سواء كأحياء أو مدن أو غير ذلك.
– يقوم موظفو الحكومة وموظفو المؤسسات العامة بالتجاوب مع مواطنيهم فيبدأون بالعمل البطيء ثم بالتوقف عن كافة الأعمال عدا أولئك العاملين في الأعمال الضرورية مثل الصحة والكهرباء والمياه والمرور والمطافي والأرصاد والمطارات المدنية وتفريغ السفن الناقلة للمواد الغذائية والوقود والمواد الطبية.
– يتم وقف كل الأعمال والخدمات التي تستفيد منها منظومة الحكم.
– وقف التعامل مع البنوك .
– يستمر العصيان المدني حتى تتم الاستجابة الكاملة لمطلب الشعب باسقاط النظام …. وهو الحلم الذى سيصبح حقيقة بتكاتفكم وتضافركم .
اماكن العصيان المدنى
تبدأ المقاطعة من المنزل وعند التفات اجهزة الاعلام الحرة ومنظمات حقوق الانسان للحدث يتم نقل الاعتصام للساحات الرئيسية فى كل ولاية او مدينة او قرية او فريق وبذات روح النشر والتنظيم والتكاتف الشعبى كما يجب ان يبدأ هذه الحملة سودانييى الخارج لبعدهم عن الملاحقة ومن ثم يقوم الجميع بالداخل بالنشر بكأفة وسائل التواصل و لعشرة اشخاص فقط من اقريائك ومعارفك تثق بهم واكرر تثق بهم بالنص الآتى …( عصيان مدنى كامل لا حركة لا مدارس لا مواصلات ولا جبايات لااسوق ولا خلافه اعتبارا من الاحد 2015/8/9.)
وحدوا الله وحدوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه
{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ }فاطر10
اقتباس : أما القوى التي تدعي معارضة النظام السلمية منها والمسلحة فهي أيضا تمتاز بذات الصفات والا فكيف يعقل أن يظل لدينا أحزاب بمسميات مثل الشيوعي والبعث والناصري حتى اليوم فمعلوم للقاصي والداني أن هذه الأحزاب فشلت في بلدان المنشأ وأصبحت منتهية الصلاحية, ماذا يجني السودانيين من مثل تلك النظريات والأفكار؟ هل يحتاج تحليل الواقع السوداني وأزمته الى أفكار كارل ماركس وأنجلز؟ هل يحتاج الى أفكار ميشيل عفلق أو جمال عبدالناصر؟ هل يحتاج الى مهدي منتظر جديد أو طائفة ميرغنية؟ السودان الان المتبقي يعاني من مشاكل أساسية تتمثل في بقائه كوطن, يعاني حروبا عبثية تقضي على الأخضر واليابس, يعاني ندرة أو انعدام لمقومات الحياة الأساسية من مأكل ومشرب ودواء, يعاني من أمية وجهل وتخلف ونعرات قبلية, يعاني في أن يكون أو لا يكون. وفي ظل هذه التعقيدات الحياتية, يأتي من ينظر الى المواطن الجائع المريض التائه الهارب من الموت ليقول له الحل يا عزيزي هو في امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة أو من يصرخ في اذنه بأن الحل في الماركسية اللينينية أو في الناصرية أو في تبني الكتاب الأخضرأو في العودة الى الفكر الطائفي. وحتى لا يفهمني احد خطأ, أنا هنا لا اقدح في تاريخ اي حزب نضالي ولا أجري الى عراك سياسي مع أي جهة كانت, لكل هذه الاحزاب نضالاتها وتاريخها الذي نحترمه ونقدره ولكن واقع السودان الان لا يحتمل أي مجاملات أو غض للبصر عما هو واقع حي أمامنا, واقع بعد الجماهير عن هذه الاحزاب . وتعالي هذه الاحزاب على واقعها: انتهى الاقتباس
والبيـــــب بالإشـــــارة يفهــــــم .
ايدي علي ايدك
أجمل ما في هذا المقال انه لم يجلس ليشرح و يعري هذا النظام المشرح العريان امام كل طوائف الشعب السوداني ، ثم الأجمل من ذلك هو تقديم مقترح عملي لبداية الحل لأزمة الوطن و المواطن ،،، أجمل ما فيه دعوة قوة جديدة هي غالبية الشعب ، هم الشباب و الهامش ، لا مفر من إتحاد كل القوى السودانية في عمل مشترك لا يضم جماعة الإسلام السياسي بنبذهم و دعوهم( يفرزو كومهم) لوحدهم ليرو قدرهم الحقيقي ، دعوهم مثل الجمل الأجرب ، بمقاطعة كل أشكال التعامل معهم ، أكثر عملية في هذا المقترح الذي يحمله المقال هو تكوين حكومة و إعلانها ، و إعلان فترتها و مهامها ، فلا للحرب و لا للعنف ، إن الإتحاد يرعب هذه الطغمة و قد عملت و أكثر ما أفلحت فيه هو انها شتت شمل كل مكونات الشعب و إنفردت بكل قاصي و عاد عليهم سهم التشتت الآن و لم يسلمو منهم و الآن يعمل كبيرهم و رأس الحية لجمعهم مرة أخرى تحت أحد مسميات فكره المنحرف المخرب تحت مسمى النظام الخالف تحت قيادته ليشفي غليل صدره من تلامذته الذين أقصوه ثم لينفث سماً جديداً في جسد هذه البلاد قبل ان تفيق من سمه الذي تجرعه الشعب و البلاد لمدة ستة و عشرين عاما و انهك جسده ، إنه لا يريد أن تقوم قائمة لتجمع هذا الشعب فإنه يدرك بذكائه الغبي مدى خطورة التجمع مرة أخرى عليه و ليس على البلاد ، فقلبه على نفسه و مجموعته التي ظل يغير جلدها كما الثعبان كل فترة و أخرى ، هذا المخادع المدعو الترابي أول من ينبذ لجربه الفكرى و نفسيته المريضه ،
ناس البحر بيقولوا لو سقطنا الإنقاذ بينطوا فيها الغرابة و الأطراف على قول جنا” تعرفه و لا جنا” ما تعرفه
الإمام الحسيب الحبيب الصادق المهدي قدم خدمة ما كان على البال و هو تكتيف الحركات المسلحة بنداءات تجعل خروج الطلقة من فوهة البندقية مستحيلا” و كلنا نلاحظ هدوء جبهات كانت ساخنة قبل خروج المهدي
هيا الآن اخرجوا لإسقاط النظام متحدين و ما تعتركم قشة.
كلام عجبني لكاتب خليجي و ارجوه لكم كذلك :-
مخرجات التعليم و مخرجات السلطة:-
1- طلاب الدرجة الأولى الأذكياء غالبا” ما يذهبون الى كليات الطب و الهندسة.
2- خريجو الدرجة الثانية يذهبون الى كليات العلوم الإنسانية و القانون و هم بالتالي يديرون شئون الدرجة الأولى .
3- و الأقل درجة في التفوق غالبا” ما يلتحقون بالسلك العسكري فيطيحون بمن سبقوهم كلهم عن بكرة أبيهم عبر الإنقلابات و يصبحون هم الزعماء
أؤيد اقتراح الأستاذ عاطف فارس وهو :
توحيد القوى المعارضة في بلدان المهجر في كل بلد على حدة, وهيكلتها في أجسام موحدة ثم السعي بعد ذلك في توحيدها معا في جبهة عريضة تشمل كل السودانيين في المهجر, والتنسيق مع القوى المعارضة في الداخل في كل تلك في الداخل في كل تلك الخطوات.
ولنجاح تكوين مشروع هذا المارشال يجب على الجميع شيبا وشباب وخاصة الذين تضرروا من نظام هؤلاء الكيزان تجار الدين الأبالسة، وبالأخص الذين تم فصلهم بسبب بما يسمى بالصالح العام أن يبادروا أولا كما ذكرت سابقا عدة مرات ، وعلى رجال الأعمال والمقتدرين مالية أن يساهموا بأموالهم، لآن المال كما نعلم جميعا هو السلاح الأقوى والمؤثر فعلا للتخلص من هـذا الكابوس الجاسم على صدورنا جميعا.
ونسأل الله أن يوفقنا في ذلك .
شايفك ركزت عاى الشيوعيين و البعثيين و الناصريين و نسيت، أو تناسيت، “أولاد الكلب”، الذين أوردونا هذا المورد البئيس، و أوعك تكون من ناس “الإسلام هو الحل”، يحل وسطهم قادر يا كريم.
شايفك يا عاطف بتسوق لي فكرة النظام الخالف وعايز تمسح البقية بي إستيكة (قدمو شنو للسودان ) نفس الكلام الكان بيقولو فيه الكيزان لم جو بالإنقلاب المشئوم. لكن أوكد لك الشعب السوداني تعلم جيدا من هذه التجربة البغيضة وحتما سيزول الظلم ولن نسمح لمن خرج بالشباك للدخول ثانية بالباب.
رؤية ممتازة ووضعت يدك علي الحقائق يا اخي واتفق معك 200%
اؤكد لك انني كتبت بصورة مباشرة عن كل الاحزاب السودانية او اشرت اليه في عدة تعليقات واضيف لمقالك انني اتحدي حزبا سودانيا يتجاوز اعضاؤه الف شخص يدفعون اشتراكاتهم بانتظام
تدشين حملة يارفيق الشعب يريد مؤتمره الدستوري الان .الان ………لماذا لا تقوم الجبهة الثورية باقامة مؤتمرها الدستوري المصغر…… لماذا ا ستمرة الانقاذ حتي الان وسياطها تلهب ظهورنا ليل نهار في كل بقاع السودان , لم تسثني اي قبيلة و لا تنظيم , لماذ هي متمددت برغم الكم الهائل من القوي التي تعارضها , حيث لم يحدث ان واجهة حكومات المركز هذا العدد من الحركات المسلحة في عدد من الاقاليم . اخوتي في ظني المتواضع , جدا جدا ,ان الذي يحدث لاننا في جزر عملية متباعده كل منا يصيح و يولول بدون عمل جماعي لازاحة هذا الظلم ..و حلولنا دوما فردية و بمخاطر كبيرة …كفاية دخول امدرمان و ابو كرشولا ..يا رفاقي كل و احد منا او من شعوب السودان عارف الحقيقة و الظلم الذي حل بالبلاد و العباد لكنه يريد ان يفعلها وحده بدون عمل جماعي منضبط .. نتشكك في الاخر مهما كان قريب منا …….و انا اولكم نعم هذه هي الحالة الي حد كبير حتي تنظيماتنا تقول نفس الكلام لكنها لاتثق في بعضها البعض لنفس السلوك الفردي الذي يتلبس حالة بعض الجماعات ..لا نثق في اصابع ايدينا ….و هناك البعض لاريد ان يقوم باي مجهود غير الكلام و يريد الناس يموتوا ويجي يركب .او يستوزر وقد كرر هذا الشئ في تيفاشا و اتفاقية ابوجا و اخيرا الدوحة …فاذا طاب للفرد منهم له المقام امثال وزراء الشعبية مكث مع الجاني و اصبح متتورك ,و اذا لم يحد الفرصة تفرقوا ايدي سباء و منهم من هرب بعد 66 الي النافي و ابتعد حتي عن الدفاع باكلمة في الفيس هذا !!! ينتظر ان يسلمه النوبة و الانقسنة و اهلنا في سد امرئ و نخيلهم المحروق بالاضافة لدارفور و هوامش السودان .يريدهم ان يسلموه الوزاة بارده بوصية من الدكتاتورين الجدد!!!!………ربما هذا ما جعل الكثيرين الابتعاد عم النضال مادام ياتي بنهارا و الحاج بالبارده , اخر سؤال مكرر لان التكرار يعلم الاحرار ….لماذا لا تقوم الجبهة الثورية باقامة مؤتمرها الدستوري المصغر . به تتفق علي دستور يقودها وحين تطبق مواده في داخل مؤسسات الجبهة الثورية , ويري بقية الشعوب نموزج الحكم الراشد الديمقراطي و تطبيق القانون بالتساوي علي الجميع مهما كان . عندها فقط ستنتصر الثورة و عندها فقط نبني الامة السودانية , و الا سنعيد انتاج الازمة تحت ثوب العلمانية و حقوق الانسان طبعا هذا , بعد ان تمزق ثوب الدين علي يد سارقيه., الذين يتجابدون في افساد الدنيا و الاخرة , ياربي الموضوع نعالجه كيف؟؟؟؟؟ بوضوح الشعب داير يشوفنا قد ابتعدنا عن القبلية و الجهوية ويريدنا ان نبعد المتسلقين و كساري التلج و نلتقي
كيف تنادي بالديموقراطية ثم تقرر نيابة عن الشعب من سيكون ممثلا في هذه الوحدة ومن سيكون خارجها؟ هل تتحدث باسم الشعب؟ هل هذه الديموقراطية التي تنشدون؟ ثم مت هو تعريف الاسلام السياسي؟ وهل هنالك حقا ما بسمى اسلام سياسي ام هو مصطلح بستخدم دون وعي بمضمونه؟ خلاصة سبعة عقود من المشاهدة والمتابعة ان آيس في السودان من يؤمن بالممارسة الديموقراطية بل كل ما نسمعه هوlip service يختفي فورحضور الممارسة
بدعوة من مواطن عصيان مدني بتاريخ 2014/8/9
تحت شعار هيا جميعا نلحق ماتبقى من الوطن
هذا هو الحل فقد سئمنا وهرمنا من ان ننتظر زعيط او معيط ….لان من يطأ على جمر هذا النظام هم الغلابة ساكنيى المعسكرات اهل وطنى العائدون مع الظلام من الحقول …مالئى الطريق في انتظار المواصلات وسياط لصوص المؤتمر اللاوطنى تسوق خطاهم (رحم الله الاتبراوى)….يجب ان لا نستسلم ونقول جميعا عصينا عصينا وشلنا عصينا على الحرية منو بوصينا … وسيستجيب لنا القدر ان اردنا الحياه الكريمة والتى فقدناها منذ 26 عام…فهيا جميعا نتفق على عصيان مدنى يبدأ يوم الاحد التاسع من اغسطس 2015 تسبقه حملة اعلامية من الجميع حتى اسقاط النظام … فهيا يابنى وطنى الكريم تبنو هذه الحملة وسنفعلها انشاء الله وحتى نكون مبصرين بما نفعل ادناه تعريف عن العصيان المدنى وبعض ما يتعلق به وكيفية تنفيذه :
تعريفه وخطوات البدء فيه
هو عمل سلمي مدني؛ وبموجبه يتوقف كل مواطن عن كافة أشكال التعامل مع كل السلطات القائمة وأجهزتها ومؤسساتها ودوائرها ومسئوليها.
لماذا يلجأ الناس إلى العصيان المدني؟
يتم اللجوء إلى هذا الأسلوب السلمي المدني الحضاري عندما تمتنع السلطات ونظام الحكم عن الاستجابة لمطالب عامة المواطنين ..وهل هنالك مطلب يصلح المواطن قد نفذته هذه الطقمة منذ ليل 1989/6/30 ؟.
كـــيـــفية تنفيذالعصيان ؟
إن كيفية تنفيذ العصيان المدني تتلخص في الامتناع عن الفعل والتعاطي والتواصل والاتصال بأي جهة من جهات النظام الحاكم لأي غرض سوى استلام الرواتب بالنسبة لمن يتقاضون رواتب، وعلى سبيل المثال لا الحصر:
– وقف التقاضي في المحاكم.
– وقف اللجوء إلى أقسام الشرطة.
– وقف دفع كل أنواع الرسوم والضرائب وفواتير الكهرباء والماء والتلفون والمجالس وغير ذلك، بالنسبة للشركات أو للمؤسسات التابعة للسلطة.
– ليس من حق السلطات والمؤسسات أن تقطع تلك الخدمات عن المواطنين بشكل جماعي سواء كأحياء أو مدن أو غير ذلك.
– يقوم موظفو الحكومة وموظفو المؤسسات العامة بالتجاوب مع مواطنيهم فيبدأون بالعمل البطيء ثم بالتوقف عن كافة الأعمال عدا أولئك العاملين في الأعمال الضرورية مثل الصحة والكهرباء والمياه والمرور والمطافي والأرصاد والمطارات المدنية وتفريغ السفن الناقلة للمواد الغذائية والوقود والمواد الطبية.
– يتم وقف كل الأعمال والخدمات التي تستفيد منها منظومة الحكم.
– وقف التعامل مع البنوك .
– يستمر العصيان المدني حتى تتم الاستجابة الكاملة لمطلب الشعب باسقاط النظام …. وهو الحلم الذى سيصبح حقيقة بتكاتفكم وتضافركم .
اماكن العصيان المدنى
تبدأ المقاطعة من المنزل وعند التفات اجهزة الاعلام الحرة ومنظمات حقوق الانسان للحدث يتم نقل الاعتصام للساحات الرئيسية فى كل ولاية او مدينة او قرية او فريق وبذات روح النشر والتنظيم والتكاتف الشعبى كما يجب ان يبدأ هذه الحملة سودانييى الخارج لبعدهم عن الملاحقة ومن ثم يقوم الجميع بالداخل بالنشر بكأفة وسائل التواصل و لعشرة اشخاص فقط من اقريائك ومعارفك تثق بهم واكرر تثق بهم بالنص الآتى …( عصيان مدنى كامل لا حركة لا مدارس لا مواصلات ولا جبايات لااسوق ولا خلافه اعتبارا من الاحد 2015/8/9.)