أسمر جميل فتان فتيات سودانيات يحملن مبادرة للاحتفاء باللون الأسمر ومحاربة كريمات التفتيح

الله يا خلاسية
يا حانةً مفروشةً بالرملِ
يا مكحولة العينين
يا مجدولةً من شعر أغنية
بعض الرحيق أنا
والبرتقالة أنتِ
يا مملوءة الساقين أطفالاً خلاسيين
يا بعض زنجيّه
يا بعض عربيّة
وبعض أقوالي أمام الله
لم يكن الشاعر محمد المكي إبراهيم يغرد خارج السرب وحيداً، ولم تكن حالة الشعر أبلغ من لسان حال السودانيين جميعهم، وهم يومضون تحت بريق الذهب الذي اقتصه الله من أفخم ألوانه، وكسا به بشرة بنات البلد، فكان الأسمر اللون السوداني الحقيقي.
الخرطوم: فتح الرحمن الحمداني
منذ سبعة آلاف سنة، عرف السودان ببلاد (السود) ومن ثمة (الحبشة)، التي تعني باللغة النوبية القديمة (السود)، والحضارات المتبعثرة في شمال البلاد تؤكد ذلك، اضافة الى الحقائق التاريخية والرسومات والوثائق التي تركها أجدادنا العظماء أمثال “بعانخي” وترهاقا” وشموخ جبل “البركل”، وهو يحتضن معبد الإله (آمون را) كبير الآلة في تلك الفترة. ولما للسمار من جماليات وروعة كانت ملكات الدولة السودانية القديمة يتباهن به للنيل، حيث لم تكن الملكة (أماني شخيتو) تطالب بفسخ جلدها، وكذلك الملكة العظيمة قاهرة الإسكندر الأكبر (كنداكة) (بيضاء اللون)؟، كن جميعهن يعتززن وبثقة هبة الإله هذا الون الجميل، ولكن مع مرور الزمن طرأت عدة تغييرات جعلت وصيفات الملكات وحفيداتهن يغيّرن حضارات الأجداد بطمس جلدهن بالدهانات ويرتمين في أحضان البياض. قد يقول أحدكم هذه (انتكاسة) ثقافية ولكن هنالك عدة أسباب قادت حفيدات “الكنداكة” و”ميرم تاجة” الى هذا التدمير المؤلم للجسد، وليس مبرأ أحد من ذلك بما في ذلك سياسات الحكومة الخاطئة التي انتهجت أسلوب “التبييض” الشكلي قبل اللغة، ما جعل الجميع يهرب للتكيف مع الوضع الجديد، ولكن وسط كل عاصفة هنالك أمة تصنغ الخير وعلى هذا المنوال.
لونها ذهبي
مبادرة “بشرتي لونها ذهبي”، هي مبادرة أطلقتها رابطة طالبات كلية الصيدلة جامعة الخرطوم، لتوعية الفتيات بمخاطر استعمال كريمات تبييض البشرة، وتهدف إلى إقناعهن نفسياً بالإقلاع عن استخدام هذه المركبات الخطيرة على صحة الجلد، والتي تتحول إلى سرطان قاتل، وأن البشرة الطبيعية لونها من ذهب ولا يشوبها أي قبح. وذلك بعد أن غزت الأسواق الشعبية السودانية في السنوات الأخيرة، مستحضرات التجميل مجهولة المصدر، وعادة ما تلجأ المحلات التجارية التي تبيع كريمات تبييض البشرة إلى بيع منتجاتها بطريقة لا تتطابق مع المواصفات الطبية، ودون الحصول على استشارات طبية، الأمر الذي أدى لتزايد أمراض الجلد وسط الفتيات طبقاً لتقارير طبية. فبحسب التقرير السنوي لمركز الإحصاء بمستشفى الخرطوم للأمراض الجلدية، أن المشفى استقبل (80,739) حالة العام الماضي، منها (20,852) حالة تشوهات ناتجة عن استخدام “كريمات تبييض البشرة”، بما يعادل نسبة 25,8% من جملة الحالات التي يستقبلها المشفى، حيث يوضح المسؤولون أن هناك تزايداً كبيراً في عدد الحالات في ستة أمراض جلدية، يرجح أن أحد مسبباتها كريمات التبييض التي تحتوي على الزئبق والكورتيزون.
مبادرة (بشرتي لونها ذهبي) تهدف إلى إقناع آلاف الفتيات في العاصمة الخرطوم وأطرافها في الأحياء الشعبية إلى إيقاف استخدام كريمات تبييض البشرة بشكل فوري، حيث لن تقتصر على العاصمة السودانية بل ستمتد لتشمل ولايات أخرى في السودان، بإرسال بعثات طلابية لتوعية الفتيات بخطر كريمات التبييض.
واهتمت المبادرة بمخاطبة الفتيات اللاتي يستخدمن كريمات تبييض البشرة باللغة العربية والإنجليزية، في ظل استخدام أنواع مختلفة من كريمات تبييض لون البشرة السمراء حتى لا تنتشر على نطاق واسع في السودان.
ونشرت المبادرة صوراً في كلية الصيدلة جامعة الخرطوم ومعظمها صور لفتيات ظهرن بألوان سمراء وأطلقن ابتسامة ساحرة، في إشارة إلى أن لون بشرتهن لا يشكل لهن مصدر قلق.
وقالت ناشطة في المبادرة إن مبادرة (بشرتي لونها ذهبي) تهدف لاستقطاب مئات الفتيات في الوقت الراهن، لأننا نريد إقناعهن نفسيا بالإقلاع عن استخدام الكريمات القاتلة والفاسدة فوراً، وأن البشرة الطبيعية لونها من ذهب ولا يشوبها أي قبح.
وفي المقابل، تشكو الجهات الرسمية من استيراد منتجات مخالفة للمواصفات بملايين الدولارات، ولكن دون خطوات ملموسة تحد من ذلك.
واهتمت المبادرة بوضع ملصقات إعلانية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(تويتر) بغية تنبيه آلاف الفتيات اللائي يستخدمن كريمات تبييض البشرة.
ولكن هنالك مفهوم خاطئ لدى الفتيات يعتبرن أن تفتيح البشرة يسهم في جلب فارس أحلامهن بعد ان تاه ووقع في شباك لونها الأبيض، في هذا تقول (ف.م) أنها وصلت الى قناعة أن الشاب السوداني (مظهري) أكثر من جوهري، لذلك نلجأ للكريمات حتى لا (يفوتنا القطار)، نحن مجبورات على ذلك رغم الاموال الطائلة التي نصرفها والضرر الذي تسببه لنا الكريمات (لكن مخير الله نعمل شنو نبور يعني؟)، وللأسف حتى المتزوجات مضطرات لاستعمال الكريمات لإغراء أزواجهن حتى لا يتزوجوا عليهن.
الدكتورة السمراء ريماز بدرالدين، تقول هذه المشكلة باتت منتشرة في مجتمعنا للأسف وكأننا نهرب من لوننا الأصلي، ولكن نصيحتي لسمراء السودان احترمي لونك أياً كان، لأنه نعمة أعطاك الله لها، لذلك حافظي عليه، وهنالك في أوروبا من يصرفن مئات الدولارات من أجله، لذلك لا تفقديه بعقدة تفسية ليس لها قيمة، ومن ينظر لحديث الآخرين يضيع صوب أدراج الرياح، حاوري نفسك تجدينها.
تجاوب مع الجمال
ولاقت المبادرة تجاوباً ملحوظاً في الشارع السوداني، وأثارت ظاهرة تغيير لون البشرة السمراء إلى الأبيض لدى العديد من الفتيات في السودان الامتعاض والشفقة أحياناً، بدلاً من الإعجاب، لما لها من أعراض جانبية ناهيك عن كونها ظاهرة للعيان، إذ يختلف لون بشرة الوجه عن باقي الجسم مثل الأيدي والأقدام. ويرى علماء الاجتماع السودانيون أن سبب ظاهرة انتشار الرغبة في تغيير لون البشرة لدى السودانيات، يعود للإعلام المرئي، خاصة المحلي الذي يستهدف المشاهد السوداني، حيث يضع لون بشرة المذيعة الأبيض مقياساً للجمال، الأمر الذي أدى لتعقيدات كثيرة وطمس لهوية المرأة السودانية خاصة السمراء.
التغيير
ربنا يوفقكم ياصيادلة المستقبل
اول حاجة كان يبدو بمقدمات البرامج التلفزيونية
كنا نستعجب من لون بشرة النساء العمانيات زمان..تجدها بيضاء بالوجه وسوداء ببقية جسمها وعلمنا السبب كريم ! التبييض هو السبب ..وانتقل الداء للسودان ..سؤالي..هل هي عقدة لون عند النساء…هل إشتكي الرجل من سمرة لونها…ناهيك عن الخطاب الديني ( لا تبديل لخلق الله )…وهن ضاربات عرض الحائط بالآية…التلفزيون السوداني المذيعات متفسخات لدرجة الإشمئزاز وبدء الداء ينتقل للمذيعين…
الله يوفق القائمات بالمشروع..فنحن معشر الرجال…( الرجال ) مش أشباه الرجال نريدها سمراء بطبيعة لونها…
يعني ناس السودان كلهم بقوا كذابين الحكاية شنو معروف أن كل البنات بستعملوا كريمات لعدة اسباب منها أن الطقس فى السودان حار جدا في جميع فصول السنة وللحفاظ على البشرة بستعملوا الكريمات المرطبة والتى بدورها تساعد على فتح وتغير لون البشرة بس بطلوا كذب بلا صيدلة بلا كلام فارغ معاكم عشان تتقدموا وبطلوا تحاكوا الناس في المبادرات ولو عندكم مبادرة اعملوها وحافظوا على كرامتكم قبل بشرتكم واطردوا ناس الانقاذ الطالعين في ضهركم ديل ومغيرين لونكم وحارقين دمكم
الليل يعقبه النهار الابيض يقابله الاسود الضؤ يقابله الظلام
خلق الله الناس مختلفة الوانهم والسنتهم ولا فضل للون على اخر فالكل من تراب والشىء يعرف بضده فلولا المر لما عرف الحلو على بشر باللون او الشعر بل بالعمل وحنى وقت قريب كان السودانيون يفخرون بخضرة لونهم اصلو الجمال ادوه الخدر والاخدر الليمونى وخدارى ما بخليه فاللون ليس طلاء وانماء هو اصل لذلك لايجدى تغييره والنتيجه ستكون تشويه واللون الاسود نعمه فهو يخفى كثيرا من الانفعالات كما انه يتواءم مع حرارة طقسنا ويقينا من امراض جلديه تتسبب فيها الحراره وفى اعتقادى ان الاحساس بالدونيه هو ما دفع الفتيات لتغيير بشرتهن وهذا ضعف وحاله مرضيه ينبغى علاجها فهى لا تقتصر على الالوان فقط بل تصل الى حد الاستلاب الثقافى وطمس الهويه ولافضل لبشر
ما في أحلى من سمرتنا اللي بنعتز بيها
الحكومات السابقة والحكومة الحالية جميغهم فشلوا فشلا زريعا فى محاربة العنصرية بل العكس الحكومة الحالية قننت العنصرية البغيضة وزرعت الاحقاد بين الناس بحجة محاربة المتمردين والمعارضين حسب تصنيفاتهم العنصرية والكريهة الحكومة السوداننية الحالية متورطة غاية فى العنصرية والدليل الحى التلفزيون السودانى و البنوك و شركة النيل الكبرى للبترول والامثلة كثيرة و نعتقد ان هذه المبادرة من اولادنا فى كلية الصيدلة اجيال التغيير مبادرة طيبة تحتاج الى دعم و مؤازرة كل الشرفاء من السودانيين بجميع طوائفهم
لا اله الا الله من جمالك يا بت ااااااااااااااااااااه اه انوثة شوكلاتية
احمدك ي الله بالبشرة الميزتنا بيها دي اموت سوداني
:
﴿ ﻭَﻣِﻦْ ﺁَﻳَﺎﺗِﻪِ ﺧَﻠْﻖُ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﻭَﺍﺧْﺘِﻠَﺎﻑُ
ﺃَﻟْﺴِﻨَﺘِﻜُﻢْ ﻭَﺃَﻟْﻮَﺍﻧِﻜُﻢْ ﺇِﻥَّ ﻓِﻲ ﺫَﻟِﻚَ ﻟَﺂَﻳَﺎﺕٍ ﻟِﻠْﻌَﺎﻟِﻤِﻴﻦَ (22 ) ﴾
ﻗﺪ ﻳﺴﺄﻝ ﺳﺎﺋﻞ: ﻣﺎ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﺐ ﺑﻴﻦ ﺧﻠﻖ
ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻭﺃﻟﻮﺍﻧﻪ ؟ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺍﻵﻥ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﺮﺩٌ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ
ﻟﻪ، ﻛﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺑﺼﻤﺔٌ ﻻ
ﺗﺘﻜﺮﺭ، ﺛﻢ ﻇﻬﺮ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﺃﻥ ﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺮﻛﻴﺐٌ ﺧﺎﺹ
ﻓﻲ ﻗُﺰَﺣِﻴَّﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻻ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺃﺑﺪﺍً، ﻓﻘﺰﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻫﻮﻳﺔٌ
ﻟﻪ، ﻭﺑﺼﻤﺘﻪ ﻫﻮﻳﺔ ﻟﻪ، ﻓﻬﺎﺗﺎﻥ ﻫﻮﻳﺘﺎﻥ، ﺍﻵﻥ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺯﻣﺮﺍً ﻧﺴﻴﺠﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺰﻣﺮ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ، ﻭﺃﻥ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﻠﻴﻮﻥ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﻦ ﻻ
ﻳﺘﺸﺎﺑﻬﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﻠﻴﻮﻥ، ﻫﺬﺍ ﺃﺣﺪﺙ ﺑﺤﺚ
ﺃﻟﻘﻲ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، ﺃﻱ ﺃﻟﻔﻴﻦ
ﻭﺧﻤﺴﻤﺌﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺯﻣﺮﺓ ﻧﺴﻴﺠﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﻳﻘﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ:
ﺃﻥ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥٍ ﻟﻪ ﺯﻣﺮﺓٌ ﻧﺴﻴﺠﻴﺔٌ ﺧﺎﺻﺔ، ﻓﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﻴﺪ
ﻫﻮﻳﺔٌ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ، ﻗُﺰﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻫﻮﻳﺔٌ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ، ﺑﻼﺯﻣﺎ
ﺍﻟﺪﻡ ﻫﻮﻳﺔٌ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ، ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻫﻮﻳﺔٌ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ، ﻛﻞ
ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻟﻪ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤُﺠْﺮِﻡ،
ﻳُﻌﻄﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ؛ ﻣﻦ
ﺳﻼﺣﻪ، ﻣﻦ ﺛﻴﺎﺑﻪ، ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺑﺼﻤﺎﺗﻪ، ﻭﺍﻟﻜﻠﺐ ﻳﺘَّﺘﺒَّﻊُ
ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻟﻪ، ﺇﺫﺍً ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺭﺍﺋﺤﺔ
ﺟﻠﺪ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻛﻴﻤﻴﺎﺀ ﺩﻡ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭﻟﻺﻧﺴﺎﻥ
ﻗﺰﺣﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻧﺒﺮﺓٌ ﺻﻮﺗﻴﺔٌ ﺧﺎﺻﺔ ﻻ ﺗﺘﻜﺮﺭ،
ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻋﺰَّ ﻭﺟﻞ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﺧﻠﻘﻪ
ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﺃﻱ ﺃﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺩ ﻭﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﺟﻌﻠﻪ ﻓﺮﺩﺍً ﻻ
ﻳﺘﻜﺮﺭ ؛ ﻟﻚ ﻭﺟﻪٌ، ﻭﻟﻚ ﻣﻼﻣﺢ، ﻭﻟﻚ ﺻﻮﺕ، ﻭﻟﻚ
ﺭﺍﺋﺤﺔ، ﻭﻟﻚ ﻗُﺰَﺣِﻴَّﺔ، ﻭﻟﻚ ﺑﺼﻤﺔ، ﻭﻟﻚ ﻛﻴﻤﻴﺎﺀ ﻟﻠﺪﻡ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﺴﺮ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ
ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ؛ ﻫﺬﺍ ﻟﻐﺘﻪ ﻋﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻐﺘﻪ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻭﺫﺍﻙ
ﺇﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ، ﻭﺫﺍﻙ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﻟﻐﺔ ﻫﻨﺪﻳﺔ، ﻭﻛُﺮْﺩِﻳَّﺔ،
ﻭﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﺻﻴﻨﻴﺔ، ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ
ﺑﺎﻵﻻﻑ، ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻜﻠَّﻤَﻬُﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ
ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺎﻵﻻﻑ ﻟﻜﻞ ﻟﻐﺔٍ ﻣﻔﺮﺩﺍﺗﻬﺎ، ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻬﺎ، ﻭﺃﺳﻤﺎﺅﻫﺎ،
ﻭﻗﻮﺍﻋﺪﻫﺎ، ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ، ﻭﺻﺮﻓﻬﺎ، ﻭﻟﻬَﺠﺎﺗﻬﺎ، ﻭﺣﺮﻭﻓﻬﺎ، ﺇﺫﺍً
ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻤﺘﻪ.
ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻗﺎﻝ: ﻻ، ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻧﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺕ، ﺍﺧﺘﻼﻑ
ﺇﻳﻘﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺕ، ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ
ﺃﻧﻚ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ : ﻓﻼﻥ
ﺣﺪَّﺛﻨﻲ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ، ﺇﺫﺍً ﺇﻧﻚ ﺗﻤﻠﻚ ﺫﺍﻛﺮﺓً
ﺻﻮﺗﻴﺔ، ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻧﺒﺮﺍﺕ
ﻛﻞ ﺷﺨﺺٍ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻚ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ.
ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ، ﺁﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺗﺼﻮﺭ ﻟﻚ ﻣﺌﺔ ﺷﺨﺺٍ ﺑﻠﻮﻥٍ
ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﺃﻭ ﺑﻔﺎﺭﻕ ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍً، ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﻧﻈﺮﺕ
ﺑﻌﻴﻨﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻟﺮﺃﻳﺖ ﻛﻞ
ﻭﺍﺣﺪٍ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺘﻤﻴَّﺰ ﺑﻠﻮﻥٍ ﻏﻴﺮ ﻟﻮﻥ ﺃﺧﻴﻪ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ:
ﺇﻥ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥٍ ﻟﻪ ﻟﻮﻥ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺗُﻔَﺮِّﻕ
ﺑﻴﻦ ﺛﻤﺎﻧﻤﺌﺔ ﺃﻟﻒ ﻟﻮﻥ ﺃﺧﻀﺮ، ﻟﻮ ﺃﻥ ﻟﻮﻧﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺩَﺭَّﺟْﻨَﺎﻩُ
ﺛﻤﺎﻧﻤﺌﺔ ﺃﻟﻒ ﺩﺭﺟﺔ، ﻓﺎﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺗﻔﺮِّﻕ ﺑﻴﻦ ﻟﻮﻧﻴﻦ،
ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ، ﻭﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ، ﻛﺄﻥ ﺍﻟﻠﻮﻥ
ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮﻳﺔً ﺧﺎﺻﺔ، ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻳﻌﻄﻲ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮﻳﺔً ﺧﺎﺻﺔ، ﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﺛﺎﺑﺖ ﻭﻭﺍﻗﻊ
﴿ ﻭَﻣِﻦْ ﺁَﻳَﺎﺗِﻪِ ﺧَﻠْﻖُ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﻭَﺍﺧْﺘِﻠَﺎﻑُ
ﺃَﻟْﺴِﻨَﺘِﻜُﻢْ ﻭَﺃَﻟْﻮَﺍﻧِﻜُﻢْ ( 22) ﴾
ﺇﻥ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔٌ ﺑﺨﻠﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ
ﻭﺍﻷﺭﺽ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻟﻬﻢ ﻟﻮﻥ، ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ ﻟﻬﻢ ﻟﻮﻥ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻟﻬﻢ
ﻟﻮﻥ، ﻛﺄﻥ ﻟﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔٌ ﺑﺒﻴﺌﺘﻪ، ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ
ﺃﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻀﺮ، ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ، ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺎﺕ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺃﻡ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ، ﻫﻨﺎﻙ
ﻋﻼﻗﺔٌ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻴﺎﻫﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ،
ﺑﻞ ﺇﻥ ﻟﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳُﻌَﺪُّ ﻭﺳﻴﻠﺔً ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﻋﻨﺪﻩ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺘﻜﻴُّﻒ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻠﻮﻥ
ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻴُّﻒ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﻊ ﺑﻴﺌﺘﻬﻢ، ﺇﺫﺍً
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉٌ ﺩﻗﻴﻖٌ ﺟﺪﺍً ﻫﻮ ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻤﺘﻪ، ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ
ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ربنا يوفقكم ياصيادلة المستقبل
اول حاجة كان يبدو بمقدمات البرامج التلفزيونية
كنا نستعجب من لون بشرة النساء العمانيات زمان..تجدها بيضاء بالوجه وسوداء ببقية جسمها وعلمنا السبب كريم ! التبييض هو السبب ..وانتقل الداء للسودان ..سؤالي..هل هي عقدة لون عند النساء…هل إشتكي الرجل من سمرة لونها…ناهيك عن الخطاب الديني ( لا تبديل لخلق الله )…وهن ضاربات عرض الحائط بالآية…التلفزيون السوداني المذيعات متفسخات لدرجة الإشمئزاز وبدء الداء ينتقل للمذيعين…
الله يوفق القائمات بالمشروع..فنحن معشر الرجال…( الرجال ) مش أشباه الرجال نريدها سمراء بطبيعة لونها…
يعني ناس السودان كلهم بقوا كذابين الحكاية شنو معروف أن كل البنات بستعملوا كريمات لعدة اسباب منها أن الطقس فى السودان حار جدا في جميع فصول السنة وللحفاظ على البشرة بستعملوا الكريمات المرطبة والتى بدورها تساعد على فتح وتغير لون البشرة بس بطلوا كذب بلا صيدلة بلا كلام فارغ معاكم عشان تتقدموا وبطلوا تحاكوا الناس في المبادرات ولو عندكم مبادرة اعملوها وحافظوا على كرامتكم قبل بشرتكم واطردوا ناس الانقاذ الطالعين في ضهركم ديل ومغيرين لونكم وحارقين دمكم
الليل يعقبه النهار الابيض يقابله الاسود الضؤ يقابله الظلام
خلق الله الناس مختلفة الوانهم والسنتهم ولا فضل للون على اخر فالكل من تراب والشىء يعرف بضده فلولا المر لما عرف الحلو على بشر باللون او الشعر بل بالعمل وحنى وقت قريب كان السودانيون يفخرون بخضرة لونهم اصلو الجمال ادوه الخدر والاخدر الليمونى وخدارى ما بخليه فاللون ليس طلاء وانماء هو اصل لذلك لايجدى تغييره والنتيجه ستكون تشويه واللون الاسود نعمه فهو يخفى كثيرا من الانفعالات كما انه يتواءم مع حرارة طقسنا ويقينا من امراض جلديه تتسبب فيها الحراره وفى اعتقادى ان الاحساس بالدونيه هو ما دفع الفتيات لتغيير بشرتهن وهذا ضعف وحاله مرضيه ينبغى علاجها فهى لا تقتصر على الالوان فقط بل تصل الى حد الاستلاب الثقافى وطمس الهويه ولافضل لبشر
ما في أحلى من سمرتنا اللي بنعتز بيها
الحكومات السابقة والحكومة الحالية جميغهم فشلوا فشلا زريعا فى محاربة العنصرية بل العكس الحكومة الحالية قننت العنصرية البغيضة وزرعت الاحقاد بين الناس بحجة محاربة المتمردين والمعارضين حسب تصنيفاتهم العنصرية والكريهة الحكومة السوداننية الحالية متورطة غاية فى العنصرية والدليل الحى التلفزيون السودانى و البنوك و شركة النيل الكبرى للبترول والامثلة كثيرة و نعتقد ان هذه المبادرة من اولادنا فى كلية الصيدلة اجيال التغيير مبادرة طيبة تحتاج الى دعم و مؤازرة كل الشرفاء من السودانيين بجميع طوائفهم
لا اله الا الله من جمالك يا بت ااااااااااااااااااااه اه انوثة شوكلاتية
احمدك ي الله بالبشرة الميزتنا بيها دي اموت سوداني
:
﴿ ﻭَﻣِﻦْ ﺁَﻳَﺎﺗِﻪِ ﺧَﻠْﻖُ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﻭَﺍﺧْﺘِﻠَﺎﻑُ
ﺃَﻟْﺴِﻨَﺘِﻜُﻢْ ﻭَﺃَﻟْﻮَﺍﻧِﻜُﻢْ ﺇِﻥَّ ﻓِﻲ ﺫَﻟِﻚَ ﻟَﺂَﻳَﺎﺕٍ ﻟِﻠْﻌَﺎﻟِﻤِﻴﻦَ (22 ) ﴾
ﻗﺪ ﻳﺴﺄﻝ ﺳﺎﺋﻞ: ﻣﺎ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﺐ ﺑﻴﻦ ﺧﻠﻖ
ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻭﺃﻟﻮﺍﻧﻪ ؟ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺍﻵﻥ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﺮﺩٌ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ
ﻟﻪ، ﻛﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺑﺼﻤﺔٌ ﻻ
ﺗﺘﻜﺮﺭ، ﺛﻢ ﻇﻬﺮ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﺃﻥ ﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺮﻛﻴﺐٌ ﺧﺎﺹ
ﻓﻲ ﻗُﺰَﺣِﻴَّﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻻ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺃﺑﺪﺍً، ﻓﻘﺰﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻫﻮﻳﺔٌ
ﻟﻪ، ﻭﺑﺼﻤﺘﻪ ﻫﻮﻳﺔ ﻟﻪ، ﻓﻬﺎﺗﺎﻥ ﻫﻮﻳﺘﺎﻥ، ﺍﻵﻥ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺯﻣﺮﺍً ﻧﺴﻴﺠﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺰﻣﺮ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ، ﻭﺃﻥ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﻠﻴﻮﻥ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﻦ ﻻ
ﻳﺘﺸﺎﺑﻬﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﻠﻴﻮﻥ، ﻫﺬﺍ ﺃﺣﺪﺙ ﺑﺤﺚ
ﺃﻟﻘﻲ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، ﺃﻱ ﺃﻟﻔﻴﻦ
ﻭﺧﻤﺴﻤﺌﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺯﻣﺮﺓ ﻧﺴﻴﺠﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﻳﻘﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ:
ﺃﻥ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥٍ ﻟﻪ ﺯﻣﺮﺓٌ ﻧﺴﻴﺠﻴﺔٌ ﺧﺎﺻﺔ، ﻓﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﻴﺪ
ﻫﻮﻳﺔٌ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ، ﻗُﺰﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻫﻮﻳﺔٌ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ، ﺑﻼﺯﻣﺎ
ﺍﻟﺪﻡ ﻫﻮﻳﺔٌ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ، ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻫﻮﻳﺔٌ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ، ﻛﻞ
ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻟﻪ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤُﺠْﺮِﻡ،
ﻳُﻌﻄﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ؛ ﻣﻦ
ﺳﻼﺣﻪ، ﻣﻦ ﺛﻴﺎﺑﻪ، ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺑﺼﻤﺎﺗﻪ، ﻭﺍﻟﻜﻠﺐ ﻳﺘَّﺘﺒَّﻊُ
ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻟﻪ، ﺇﺫﺍً ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺭﺍﺋﺤﺔ
ﺟﻠﺪ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻛﻴﻤﻴﺎﺀ ﺩﻡ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭﻟﻺﻧﺴﺎﻥ
ﻗﺰﺣﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻧﺒﺮﺓٌ ﺻﻮﺗﻴﺔٌ ﺧﺎﺻﺔ ﻻ ﺗﺘﻜﺮﺭ،
ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻋﺰَّ ﻭﺟﻞ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﺧﻠﻘﻪ
ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﺃﻱ ﺃﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺩ ﻭﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﺟﻌﻠﻪ ﻓﺮﺩﺍً ﻻ
ﻳﺘﻜﺮﺭ ؛ ﻟﻚ ﻭﺟﻪٌ، ﻭﻟﻚ ﻣﻼﻣﺢ، ﻭﻟﻚ ﺻﻮﺕ، ﻭﻟﻚ
ﺭﺍﺋﺤﺔ، ﻭﻟﻚ ﻗُﺰَﺣِﻴَّﺔ، ﻭﻟﻚ ﺑﺼﻤﺔ، ﻭﻟﻚ ﻛﻴﻤﻴﺎﺀ ﻟﻠﺪﻡ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﺴﺮ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ
ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ؛ ﻫﺬﺍ ﻟﻐﺘﻪ ﻋﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻐﺘﻪ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻭﺫﺍﻙ
ﺇﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ، ﻭﺫﺍﻙ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﻟﻐﺔ ﻫﻨﺪﻳﺔ، ﻭﻛُﺮْﺩِﻳَّﺔ،
ﻭﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﺻﻴﻨﻴﺔ، ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ
ﺑﺎﻵﻻﻑ، ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻜﻠَّﻤَﻬُﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ
ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺎﻵﻻﻑ ﻟﻜﻞ ﻟﻐﺔٍ ﻣﻔﺮﺩﺍﺗﻬﺎ، ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻬﺎ، ﻭﺃﺳﻤﺎﺅﻫﺎ،
ﻭﻗﻮﺍﻋﺪﻫﺎ، ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ، ﻭﺻﺮﻓﻬﺎ، ﻭﻟﻬَﺠﺎﺗﻬﺎ، ﻭﺣﺮﻭﻓﻬﺎ، ﺇﺫﺍً
ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻤﺘﻪ.
ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻗﺎﻝ: ﻻ، ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻧﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺕ، ﺍﺧﺘﻼﻑ
ﺇﻳﻘﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺕ، ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ
ﺃﻧﻚ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ : ﻓﻼﻥ
ﺣﺪَّﺛﻨﻲ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ، ﺇﺫﺍً ﺇﻧﻚ ﺗﻤﻠﻚ ﺫﺍﻛﺮﺓً
ﺻﻮﺗﻴﺔ، ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻧﺒﺮﺍﺕ
ﻛﻞ ﺷﺨﺺٍ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻚ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ.
ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ، ﺁﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺗﺼﻮﺭ ﻟﻚ ﻣﺌﺔ ﺷﺨﺺٍ ﺑﻠﻮﻥٍ
ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﺃﻭ ﺑﻔﺎﺭﻕ ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍً، ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﻧﻈﺮﺕ
ﺑﻌﻴﻨﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻟﺮﺃﻳﺖ ﻛﻞ
ﻭﺍﺣﺪٍ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺘﻤﻴَّﺰ ﺑﻠﻮﻥٍ ﻏﻴﺮ ﻟﻮﻥ ﺃﺧﻴﻪ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ:
ﺇﻥ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥٍ ﻟﻪ ﻟﻮﻥ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺗُﻔَﺮِّﻕ
ﺑﻴﻦ ﺛﻤﺎﻧﻤﺌﺔ ﺃﻟﻒ ﻟﻮﻥ ﺃﺧﻀﺮ، ﻟﻮ ﺃﻥ ﻟﻮﻧﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺩَﺭَّﺟْﻨَﺎﻩُ
ﺛﻤﺎﻧﻤﺌﺔ ﺃﻟﻒ ﺩﺭﺟﺔ، ﻓﺎﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺗﻔﺮِّﻕ ﺑﻴﻦ ﻟﻮﻧﻴﻦ،
ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ، ﻭﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ، ﻛﺄﻥ ﺍﻟﻠﻮﻥ
ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮﻳﺔً ﺧﺎﺻﺔ، ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻳﻌﻄﻲ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮﻳﺔً ﺧﺎﺻﺔ، ﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﺛﺎﺑﺖ ﻭﻭﺍﻗﻊ
﴿ ﻭَﻣِﻦْ ﺁَﻳَﺎﺗِﻪِ ﺧَﻠْﻖُ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﻭَﺍﺧْﺘِﻠَﺎﻑُ
ﺃَﻟْﺴِﻨَﺘِﻜُﻢْ ﻭَﺃَﻟْﻮَﺍﻧِﻜُﻢْ ( 22) ﴾
ﺇﻥ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔٌ ﺑﺨﻠﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ
ﻭﺍﻷﺭﺽ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻟﻬﻢ ﻟﻮﻥ، ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ ﻟﻬﻢ ﻟﻮﻥ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻟﻬﻢ
ﻟﻮﻥ، ﻛﺄﻥ ﻟﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔٌ ﺑﺒﻴﺌﺘﻪ، ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ
ﺃﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻀﺮ، ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ، ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺎﺕ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺃﻡ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ، ﻫﻨﺎﻙ
ﻋﻼﻗﺔٌ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻴﺎﻫﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ،
ﺑﻞ ﺇﻥ ﻟﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳُﻌَﺪُّ ﻭﺳﻴﻠﺔً ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﻋﻨﺪﻩ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺘﻜﻴُّﻒ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻠﻮﻥ
ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻴُّﻒ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﻊ ﺑﻴﺌﺘﻬﻢ، ﺇﺫﺍً
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉٌ ﺩﻗﻴﻖٌ ﺟﺪﺍً ﻫﻮ ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻤﺘﻪ، ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ
ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ