فلنقرأ من جديد سيرة الزبير باشا المفترى عليه !

فلنقرأ من جديد سيرة الزبير باشا المفترى عليه !

محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]

من المصادفات العجيبة و في ذات الوقت الذي تسعى فيه الكثير من الأقلام السوداء لنهش أجداث الماضي الدفين لتحي عفن تراكماته التي أزكمت أنف التصافي الاجتماعي القديم ، والتي نثرتها لقطع دروب التلاقي الطبيعي والانساني رياح الجهل والقراءة الخاطئة للتاريخ ، وهو اما كتب بأقلام الأعداء بالصورة التي ترضي أحقادهم لشيء في نفوسهم ، واما أنه لم يسلم من سير كتابنا أو المترجمين في ركبهم وهم المتأثرون بهم و جلهم كان يتسربل في لبوسهم وان كانوا من بني جلدتنا أو من الاقليم المحيط بنا
، لأنهم لم يسعوا لوضع اللمسات التي تعيد لسطور ذلك التاريخ المشوه رونقه الحقيقي !
وفي هذا الزمن بل والعهد السياسي تحديدا الذي نجد فيه من يروج بقلمه أو قوله أو فعله الى اثارة النعرات العنصرية والجهوية التي تصب زيتا وملحا في حريق جرحنا المزمن بيد غيرنا أو تنكأه اياد منا لها من الدوافع والمأرب ما لها ، وكانت النتيجة ما الت اليه الأوضاع في صورتها الحالية التي يبتهج نافخو كير التفرقة والهيجة الكذابة بأصالة العرق والتفوق الأثني والتخندق باستعداء أهل الأطراف لمجرد اختلاف السحنة أو اللسان ، فكان سلوكهم ذلك البغيض ركوبا على مسوغات لا تستند الى منطق أو عقل أو أخلاق أو حتي دين سيسوه مطية لبلوغ تلك الأهداف ، حتي تقسم الوطن ، وبانت ملامح نواياهم السيئة نحو المزيد من تقطيعه ، وما استثمار هفوة حكام الجنوب الأخيرة الا واحدا من المخططات التي رسموها جيدا ، كطعم أكله قادة الجنوب الجدد مثلما تفعل السمكة الساذجة التي تنجو من حتفها ثم تعود اليه بطمع الظفر بما تبقي من رأس الطعم !

في هذا الوقت وما أغربها من مصادفة تؤكد أن الخير فينا وفي أمتنا المتسامحة ولو أبي المكابرون والحاقدون والموتورون والمهوسون !
نجد أن هنالك من أصحاب الفكر والقلم والجهد ممن يسعون الى اعادة الأمور الى نصابها بتوفير الحقائق التاريخية التي تغافلها عمدا من كتبوا ووثقوا لنا في غياب امكاناتنا التي تساعدنا في مقارعتهم الحجة بما نملك من حقائق ، بكل اسف مات بعضها في صدور الذين رحلوا أو طمس الزمان معالم والوان صورتها الحقيقية أهمالا وعدم تقدير لأهمتيها !
يخرج لنا من حسن الحظ وفي هذا التوقيت تحديدا من بين فتيان الكلمة والتوثيق والقلم واالوعي النير ، الدكتور عثمان عوض الكريم محمدين الاعلامي والاكاديمي الذي سبق أن صحح كثيرا من المسارات الخاطئة والمفاهيم غير الدقيقة التي ساقنا اليها من كتبوا عن ثورة عبد القادر ودحبوبة وحصروها في بوتقة أصغر من حجمها الوطني الخالص و الجهادي الاسلامي الأصيل، فسافر د/ عثمان على أجنحة السعي الخلاق ليعتصر سحابات الحقيقة من فضاءات المعاناة والمثابرة والتواصل مع أهل المعايشة ورواة الواقع الثقاة لا مدمني التحليل والتهويم الفقاعي ،فأعاد الأمور الى سياقها الوارد في ثنايا الحدث لا من داخل خيال المزيفين !
كما أنه في سفر آخر القى الضوء على حياة ومجاهدات الداعية والمبشر الاسلامي الشيخ محمد الأمين القرشي القاضي والفقيه والمعلم الذي خط سطورا مشرقة للاسلام اضاءت عتمة الجبال في جنوب كردفان مثلما اشعلت جذوة الوعي والعلم والتفقه في عقول أهلها فقلبت كل المعادلات التي خطط لها المستعمر وانتهجها في توليف قلوب الناس ناحيته وعقيدته ، فالتقط منه الشيخ القرشي القفاز ليبذه في انسحار الناس وانجذابهم ناحيته ، حتي أحبوه الى درجة تسمية ابنائهم تيمنا به !
الآن ترسم لنا أنامل الدكتور عثمان ، صورة زاهية وغير مزيفة عن حياة الزبير باشا رحمة، ذلك الرجل السوداني الفريد والمسلم العنيد والفارس الصنديد التي طبعت في اذهان العامة بل وحتي الصفوة مقلوبة عنه ، لا تتعدى أن يراه فيها الناس الا مجرد
( جلابي ) وتاجر رقيق يهدف الى التربح من بيع انسانية ضعفاء البشر ليستعبدها آخرون من المقتدرين منعة اجتماعية وانتفاخا في الجيب، ولعلها لوحة تفنن تأمرا البعيدون عنها وعنا في دلق الألوان السوداء عليها ليلوثوا بهاء ملامح الرجل الحقيقية ، ولم ينبري لها من القريبين الا القلة ، لتصبح مسارات تلك الألوان فاقعة فاعلة في اتجاه رسمها الصحيح !

كتاب (الزبير باشا المفترى عليه ) والذي وصلني وياللمفارقة مع اتساع هيجة اعلامنا المستولي عليه من عقليات تجاوزها الزمان ولم تعد تصلح للمكان وانسان السودان ، وفي دفة قيادتنا من يحقرون البشر فقط لانهم لايشبهونهم وكأنهم هم الملائكة في الأخلاق والاستقامة والحور في الخلقة والملاحة !
في زمن تتصاعد فيه أصوات الداعين الى اعادة حقوق الانسان له كما خلقه الله مميزا بالعقل والعطاء متفاوتا على بعضه بالتقوي والعمل الطيب وليس باللون ولا اللسان ولا الغنى أو الفقر بل وحتى الحيوان له من جمعيات المنافحة من أجل اكرامه !
نجد أن هناك من بيننا وللأسف من لم يجدوا من مفردات اللغة غير نعت الآخرين بالحشرات !

ذلك الكتاب الذي يتوسد المكتبات في عهد تتراجع فيه سطوة الحرف على الورق بل والمقدرة على قراءته ، يغامر صاحبه بزمنه و ذهنه و صحته على اعتلالها وماله على قلته ، ويلقي به على الأرفف ليعيد الناس قراءة التاريخ باقلامنا وليس وفق ما يريد أعداؤنا بل وجهلاؤنا الذين عاموا في تيارهم !
فكتاب الزبير باشا المفترى عليه يمثل حجرا كبيرا في جب غويط هو سيرة ذلك الرجل الداعية العابد والمناضل و الفاتح في عدة اتجاهات و المميز تبجيلا في مجالس الخديوية وفق معايير عظمتها في زمانها، والذي انتهي به الأمر أيضا لجسارة مواقفه سجينا في مصر وجبل طارق ، وهو الكريم ابن الكرام الذي كان معطاءا في بقية عمره الذي قضاه في غير من ولا أذي !
وظلت بكل أسف مياه تلك البئر العامرة بالاثارة راكدة منسية بعدم تحريكها لتجري في مسارب المصبات الصافية للعيون المتجددة و المتحركة نحو ظمأ الناس للمعرفة ليتجرعوها منقحة من كل شوائب !
فرمي كاتبنا الفحل الدكتور عثمان ذلك الحجرو بذل في توصيله الى العمق جهدا أعاد الصورة الى حجم اطارها الأنيق واللائق بها ، وهو كتاب يستحق الأقتناء والاطلاع بل و اعادة توزيع مضامينه ، كل منا بقدر استطاعته ، ولو أن من الشباب الملمين باساليب التوثيق الالكتروني والأسفيري على استعداد لنشره عبرهما فاني على استعداد وبعد الرجوع لمؤلفه الصديق الحبيب دكتور عثمان عوض الكريم أن آذن له بذلك تعميما للفائدة وانصافا لرجل كم افتري عليه بعض الذين كتبوا تاريخه ، مثلما افترى الكثيرون على تاريخنا في عمومه فقادونا الى ما نحن فيه !
رحم الله الشيخ الزبير باشا ، واثاب الدكتور عثمان على خطوته التي فجرت ينابيعا من الحقائق الغائبة في ركام الزمن خلف العقول والذاكرة !
فلا تنسوا أن تبحثوا عنه في المكتبات السودانية فهو يقف عند بوابات التائقين لاعادة قراءة تاريخ وسيرةالرجل من جديد ، بل ويطرق عليها بعنف !
والله المستعان ..
وهو من وراء القصد..

تعليق واحد

  1. شوف يا برقاوي .. من الآخر كدة .. الزبير باشا بمقاييس الزمن داك ما في لوم كتير عليهو .. الزبير ما كان براهو .. عموري وغيرهم من السودانيين الشماليين … وهناك من فعل نفس الفعل من القبائل الافريقية وخارج الحدود الاتراك والمصريين والاوروبيين .. وعرب الجريرة الاسيوية .. منذ آلاف مؤلفة من السنين ..الرق موجود في السودان قبل دخول الزبير باشا الى السودان… تجرأ لتعرف.. واحد مثال اتفاقية البقط.. طيب ليه الهجوم على الزبير والتبرئة للزبير الحكاية شنو ؟؟؟؟؟ الزبير شغل حيز اكبر من اللازم..
    للامانة كان الرجل مسلما حافظا لكتاب الله وعارفا بالمذهب المالكي في رأيي بدأ تجارة الرقيق وانتهى الى تركها او تحويرها لاغراض اخرى غير الرق .. وانه مال للسلطة في نهاية المطاف واراد ان يكون رقيقه جنودا له وعاملهم احسن من ما يعامل الكثيرين رقيقهم .. كل هذا في سياق زمني وتاريخي معين .. ما ممكن نتكلم عن الزبير بي منطق اليوم .. برئ او مجرم لا لا بمنطق الزمن داك .. شيئ آخر.. وللفائدة ننظر للمستقبل تفاديا لسلبيات الواقع داك ومحو لى اثاره السالبة ..
    ما معنى كلامي ان العملو الزبير غير مخالف للدين الذي حفظ كتابه .. لا لا هو ما كان براهو..
    ويا احي الرق في امريكا ما نكرو زول لكن صنعو من الفسيخ شربات واليوم اوباما رئيس امريكا… وجنوب افرقيا مثال اخر ولو مختلف .. شوفو التحضر كيف ونقعد نقول الزبير داعية اسلامي … والزبير مجرد تاجر رقيق.. لا يجب النظر الى النصف الفارغ من الكوب دائما … ودا اكبر عيوب التاريخ السوداني وكذلك الاسلامي (موقعة الجمل وصراع الصحابة والمبشرين بالجنة على السلطة) وكذلك التاريخ الشرقي عموما العربي والاسلامي واليهودي نصفه (اما كذب او كتم للحق او نقل بتعصب ضد او مع ) .. تجرأ لتعرف!!!!!!
    المفيد من الزبير قام والزبير قعد.. اليوم .. تاسيس تاريخ متسامح مع الذات .. الاعتراف بالحقايق افضل السبل لتضميد الجراح .. تجاوز او اخذ العظة من اللي فات في تخطيط مستقبل معافى .. يؤدي فيه الاعلام والتعليم دورا وتوزريع السلطة والثروة دورا اخر .. ودور العبادة دورا الخ …
    كسرة: ما قريت مقال برقاوي ابدا ابدا .. قريت في موضوع الزبير من مصادر شتى :)

  2. تاجر رقيق وكفي
    يعني عاوزينا نرمي قروشنا ونشتري كتاب بيوتنا ملانا بشواهد حيه علي اجرام من يكتب عنه , اقسم بالله ان سيرته لما اتت في تلفزيون السودان قبل سنين في برنامج صور شعبيه ان احدي ضحايا الزبير تاجر الرقيق انفعلت وقفلت التلفزيون وهي تقول ده ال خطفني
    الزبير خاطف الاطفال
    الزبير تاجر الرقيق
    الزبير خاطف الاطفال
    الزبير تاجر الرقيق
    الزبير خاطف الاطفال
    الزبير تاجر الرقيق
    الزبير خاطف الاطفال
    الزبير تاجر الرقيق
    الزبير خاطف الاطفال
    الزبير تاجر الرقيق
    الزبير خاطف الاطفال
    الزبير تاجر الرقيق
    الزبير خاطف الاطفال
    الزبير تاجر الرقيق
    الزبير خاطف الاطفال
    الزبير تاجر الرقيق

  3. يابرقاوي خليك موضوعي الجميع يعلم ان الزبير باشا كان اكبر تاجر رقيق نعم كان جلابي وتاجر رقيق وهي لم تكن تجارة ممنوعة في ذلك الوقت كان عليك ان تكتب معتذراً وطالب الصفح من ضحايا الزبير باشا رحمة لا ان تصفهم بالموتورين والحاقدين والمهؤسسين

  4. الاستاذ البرقاوى الان لاأحد يصدق بتجميل صورة الزبير باشا القبيح فى التاريخ السودانى وأثاره السيئة لاذال مؤلم فى أزهان الناس ويجد من يشعله بنيرانه وأنشأءو له المنابر لأحياء تلك الحقبة المذلة للإنسان السودانى ويمكنك نقل قمة جبل أفيرس من مكانه لكنك لن تستطيع تغير فكر رسخ فى الزهن تراكمة سنين عددا الذين ينشرون فكر وتاريخ الزبير باشا ومن يتبنونه الان لافرق بينها وبين أصحاب الكتاب الاسود الممنوع تداوله فى السودان وبتاريخ الزبير باشا المعلن فى كل مكان بالسودان دون خجل بتاريخ الاثنيات الاخرى والان تغير المنهج الدراسى وأفرغ كل ما هو متجانس وتجاهل واضح لأصحاب التاريخ السودانى الحقيقين وتلبيس الزنادق مكانهم بتزير الحقائق للشعب السودانى وتدرس كمناهج للصغار فلا مجال تغير تلك الافكار الراسخة فى عقول الناس إلا بإعادة وسياقة تاريخ السودان من جديد ليكون كدستور يحفظ من الجميع فى مناهجنا وحياتنا اليومية كسودانين لنا كل الحق والحقوق والوجبات كسودانين أحرار وأخراج عقلية الرق والرقيق من قاموس الشعب نهائى .غير كده قد ندور فى نفس الساقية لافائدة منها …

  5. يا استاذ برقاوي لأول مرة منذ أن بدأت أقرأ لك أجد نفسي مختلفاً معك اختلافاً كاملاً, الزبير باشا تاجر رقيق عمل على توسيع هذه التجارة وتعميقها, بل واستخدم ضحاياها نفسهم ليكونوا جزء من آلتها الشرسة فيقوموا باصطياد آبائهم واخوانهم وأهلهم في مفارقة دامية محزنة.
    غير أن الشئ الخطير في سيرة الزبير, والذي يتحاشى المدافعين عنه ذكره لأنه يلغي أي قيمة وطنية لهذا المدعو الزبير هو أن الزبير هدم سلطنة الفور الاسلامية السودانية الوطنية وسلم أرضها وشعبها هدية لسيده الخديوي اسماعيل. ونقول (سيده) لأنه هو الذي قال ذلك, ففي خطاب له الى الخديوي اسماعيل يعلمه ب(فتحه) لسلطنة الفور وتقديمها هدية للخديوي استهل خطابه بقوله: (انما نحن عبيد أفندينا الخديوي ولي النعم ) والخطاب موجود في دار الوثائق المصرية وذكره نعوم شقير في كتابه (تاريخ السودان) وشقير تعاطف جداً مع الزبير وأورد له روايات طويلة تقبلها منه حتى دون تمحيص. فاذا كان بعض الناس يبررون للزبير تجارته في البشر بحجة ان الرق كان تجارة مشروعة فهل خيانة الأوطان والتواطؤ مع الغزاة يجد له تبريراً؟!
    ومع ذلك تجد الزبير يسمى باسمه أحد أكبر شوارع الخرطوم. وأما أبطال السودان أمثال حمدان أبو عنجة والزاكي طمل وأحمد فضيل ومحمود ود أحمد فلا ذاكر لهم.

  6. يا برقاوي كلنا بنقرا ما إنت براك و بس وبنقرا بفهم شديد وبالذات عندما يرتبط ما نقراه بأشياء تمسناو يحكيها ليك جدك مشافهة. الزبير يستحق أن ننزع أي صفحة تاريخية فيها اسمو من تاريخ السودان لانه عار و عار و عار.

    إن لقب الباشوية التي نالها لا يمكن أن تكون بدون مقابل. و لو كتبت شنو أو ألفوا عن مائة كتاب ما حتقدر لا إنت و لا غيرك مسح الصورة البشعة التي رسمها الزبير.

    خليك في جماعة الإنقاذ دليل و أجلدهم لينا بقلمك القوي الصادق و ما تخلينا ناخد لفة و زوغة من مقالاتك. طبعا بالتاكيد عايزين رد على تعليقاتنا دي.

  7. الاستاذ / برقاوي

    لك التحية وأنت تحاول لفت اٍنتباهنا الي هذا الرجل المظلوم من أهله قبل الاجانب… والشكر أجزله للدكتور الذي يفيد المجتمع بهذه الكتابات لكي نصحح ما أملاه علينا المستعمر عن أبناء جلدنا
    وبالفعل كتاب جدير بالامتلاك للجميع حتي يتم معرفة الحقيقة حتي الي اؤلئك المتداخلين والذين يرون في الشيخ الزبير تاجر رقيق عليهم الاطلاع علي هذا السفر حتي يرو مابه ويتحققوا مما يؤمنون به… ومعرفة الحقائق والبراهين…
    اٍن الانقياد الاعمي وراء ما يردده لنا المستعمر انما هو جهل كبير .. فعلينا التفكير في اٍعادة كتابة تاريخنا الذي كتبه لنا الاجنبي الذي لا يكتب الا ما يأتي علي هواه..
    هذه ليست أول مرة أقرأ عن تبرئة هذا الشيخ مما نسب اليه … وقد قرأت قبل ذلك عنه وعن واحد من أهالي زنجبار ابضا يتهمه الغرب بنفس الاتهام…..
    وعلي الذين يريدون مزيدا من التوضيح عليهم قراءة كتاب الاستاذ محمد ابراهيم نقد (علاقات الرق في المجتمع السوداني) ليعلموا وبالوثائق من يقوم ببيع وشراء البشر في تلك الحقبة
    أري أن يطلع الجميع علي هذا السفر .. فلا داعي للتعصب … والاعتماد علي مصادر الاجنبي .. فاٍنها ليست في مصلحة وطن عاش أهله في سلام وأمان
    التحية مرة اخري لك وللمؤلف

  8. صدقني مهام كتبته لا تستطيع ان تحجب ضؤء الشمس بغربال كان نخاس وعميل للتراك وساعد الاتراك في فتح دارفور وما تفتح لينا جرح جديد مع ضحايا الزبير باشا وليس شيخ الزبير ( كلامك ذي واحد بعد قرن يكتب الابرتايد المفتري عليه)

  9. الزبير باشا هو اول من دق مسمارا في نعش دارفور ?فقد ساعد في غزوها وتسليمها للمستعمر التركي وليته جنى فائدة من ذلك!!! كلما جناه نتيجة خيانة السودان وتسليمه للاجنبي هو اعتقاله لدى سادته في مصر وقتل ابنه سليمان بل وان المستعمر كاد ان يستعين به في اخماد الثورة المهدية كما استعان باشباههه بعد ذلك في احتلال السودان على يد كتشنر ? تاريخنا يا سادتي فعلا يحتاج لاعادة كتابة ولكن من منظور سوداني عادل ..
    ما ذهبت اليه اعلاه اكاد اجزم بان احدا من المؤرخين لم يركز عليه وما ذلك الا لزيغ عن الصواب?كل ما ذكر في حق الزبير وهوجم بسببه هو تجارة الرقيق..لكن من يحدثنا عن غدره بمحمد البلالي رغم قتالهما الاثنين تحت رايه المحتل التركي؟؟؟؟

  10. انا من زمان عارفك يا برقاوى…اليله تمجد الزبير قائد فتنه دارفور الاولى ..بكره تعال مجد لينا نميرى وهكزا دواليك اصلا انحنا مرارتنا مفقوعه من زماااان…الطاهر ساتى وعثمان ميرغنى ديل فايتنك شويه زكاء…..الله يرحمك يا بلد

  11. لا اعرف الكثير عن ذلك الزبير ، ولكن حفيده الان يعمل في الامن بحري ، وهو فتي فاشل بكل المقاييس ، عندما تراه في الشارع وهو يحملق في الجميع اول ما يخطر في بالك ” كلب جائع ” ، واخيه الاصغر كان من اشرس اعضاء الحركة الشعبية من الشماليين ، ولكن زي ما بيقولوا العرق دساس ، زي جدهم ما باع السودان زمان احفاده حسي ممكن يبيعوا ابوهم علشان الفلوس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..