جون قرنق ..موسى هلال.. الجموعية والهواوير

تاج السر حسين
(1)
لا يمكن أن تكون الصدفة هى التى جمعت مجموعة من الشباب السودانى من مختلف الوان الطيف السياسى، وجعلتهم فجأة وقبيل ايام فقط من ذكرى أستشهاد القائد الخالد جون قرنق، يقررون فى جرأة، تغيير اسم أهم شارع فى الخرطوم وهو شارع المطار، الى شارع الدكتور/ جون قرنق.
فى حقيقة الأمر ذلك التصرف الناضج، نبع من اشواق اؤلئك الشباب لقائدهم الراحل الذى طرح فكرة سودانية أصيلة كانت قادرة على توحيد السودان والوصول به الى بر الأمان أو على الأقل الى وضع أشبه بالعلاقة القائمة بين دول الأتحاد الأوربى حتى لو حدث (الإنفصال/ الإستقلال) وأصبح السودان القديم دولتين كما هو عليه الحال الآن، لكن من خلال تلك الرؤية كانت العلاقات السياسية والأقتصادية والأجتماعية سوف تكون على أفضل حال، لأنها رؤية صادقة وأمينة ومتجردة قادرة لحل مشاكل السودان وتتجاوزه لتوحيد القارة الأفريقية كلها ليس بالضرورة أن تكون عاصمتها واحده وعلمها واحد ورئيسها واحد وأنما المهم أن يكون وجدانها واحد ومصيرها مشترك وأقتصادها قوى وتكاملى يعمل على رفاهية شعوبها وأستقرارهم لا لتجويعهم وقتلهم وتشريدهم من بلدانهم (بلد الخير والطيبة).
(2)
قضية موسى هلال والصراع القبلى والدموى بين قبيلتى الجموعية والهواوير، قضية واحدة ومتشابهة ومرتبطة ببعضها البعض وأن كانت مختلفة.
فموسى هلال ومن بعده قريبه (حميدتى)، حالة شاذة ووضع غريب أنتجه نظام (المؤتمر الوطنى) الشاذ فى كل شئ، اذا كان بأستنفار النعرة القبلية أو بــتأسيس (مليشيات) لكى تعمل موازية للجيش الوطنى، المفروض أن يكون واحدا فى أى بلد فيه (دولة) قويه وفيها (مؤسسات) راسخة.
لقد ظن (الجهلاء) بتفريقهم لأهل (دارفور) وتفتيت وحدتهم بصنع عداوة وخصومة وأقتتال بين مجموعات تسمى قبائل عربية وأخرى أفريقية، سوف يقوى من النظام وسوف يفرض بيت (الطاعة) على تلك القبائل المتمردة، مع أستغلال (جرثومة) أو فكرة (الإسلام السياسى)، ذلك الداء العضال الذى يقوم فى الأساس على تفريق الناس وتمييزهم، مسلمين وغير مسلمين .. سنة وشيعة .. رجال ونساء .. مسلمين (حركة اسلامية) ومسلمين (عاديين)، لإستخدام ابناء تلك المنطقة من المنتمين (للحركة الأسلامية) ? كمغفلين نافعين ? ومن عجب بينهم من يحملون درجة (الدكتوراة) لكى يمثلوا (رمزا) مخادعا ومضللا للمجتمع الدولى والإقليمى، ويشعرهم بأن ابناء تلك المنطقة (ممثلين) فى النظام ويتقلدون ارفع المناصب، نواب ومساعدو رئيس جمهورية، ووزراء مالية وعدل … الخ.
لكن أتضح قصور الفهم ومحدودية الرؤية فى ذلك (الفكر) الشيطانى وعند تلك (الجماعة) الغبية التى لا تنظر للإمور أبعد من تحت قدميها، فقد أنقلب السحر على الساحر، وصار (موسى هلال) بين كل وقت وآخر يبتز النظام ويفرض عليه اجندته والعديد من الشروط والمطالبات، والنظام لا يملك غير أن يلبى تلك الشروط (صاغرا) .. ولن يتوقف الأمر عند ذلك الحد ، فمن بعده سوف تظهر أجندة (حميدتى) وشروطه الخاصة، واذا كان (موسى هلال) يقتنع من وقت لآخر، بأبعاد وال أو أن يعلن سيطرته على منطقة غنية بالذهب ويعتبرها (محمية) خاصة به لا يرغب أن يرى فيها (بدلة كاكى) والنظام لا يملك الا أن يستجيب وأن يكتفى (بنفى) للصوارمى (نفايات)، فأن (حميد تى) لن يقتنع بذلك (الفتات) وبأقل من منصب (عمر البشير) ومن أجل ذلك لا استبعد أن يكون (حميد تى) هو المنفذ لقرار المحكمه الجنائيه الذى طالما لم ينفذ بدولارات ضخمه دفعت مقدما لدولة أنتوى زيارتها (فارس) النظام ورئيسه أو بتنازلات ضخمه عن أراض وحدود أو بأرتهان موقف سياسى لا مصلحة للسودان فيه.
(3)
على كل اذا كان النظام وكما نقل على لسان عدد من رموزه ومنذ أن انقلب على (الديمقراطية)، بأنه سوف يبقى فى السلطة حتى ظهور (المسيح)، ومن ضمن الياته التى تبقيه أن يصنع التفرقة بين القبائل السودانية فى دارفور، ويصنفها الى عربية وأفريقية، وأن يشق صفوف الأحزاب بشراء الأرزقية والمأجورين وضعاف النفوس من عينة (الدقير) و(أحمد بلال عثمان)، فهذه المرة وصل (الخلاف) والأحتراب والقتل المتبادل بين (قبيلتين) بينهما تواصل ونسب وكل منهما تظن نفسها (عربية) خالصة.
فذلك كله سببه فى النهاية ليس النزاع على الأرض أو المرعى وأنما المتسبب الرئيس في ذلك، الثقافة (الخبيثه) المفرقة التى لاتمتلك أن تجمع الناس الى بعضهم البعض وأن تفشى السلام والمحبة، بل تدعو الى الكراهية والى كلما يؤدى الى الأقتتال، اضافة الى ذلك فما حدث سببه شعور المواطن بغياب الدولة وبعدم الثقة فى القضاء وعدم الأقتناع بوجود قانون يطبق على الجميع، فى حيادية ونزاهة.
فى مثل هذه الحالة (يلجأ) الناس الى (القبيلة) ويحتمون بها، اليس هذا ما اراده النظام؟
هنا ترتفع صورة الشهيد (جون قرنق) وتبدو ألصورة أكثر وضوحا وتتدرك المبرر الحقيقى الذى جعل مجموعة من الشباب السودانى تعلن من نفسها تغيير تسمية شارع المطار الى شارع القائد الخالد (جون قرنق)، لأنه الزعيم الذى لا ترى له بديلا بين اشباه الرجال فى نظام القنل والأبادة الجماعية والفشل والفساد والتخصص فى صناعة (الدواعش) بدلا من صناعة (السياحة) والتكنولوجيا.
وتتأكد من بعد ذلك قيمة أكبر وهى أن الرجل وهو ميت فى قبره أكثر حياة من اؤلئك الأحياء الأشبه بالأموات، الذين قبلوا فى الواقع السياسى السودانى بأحزاب مرجعيتها كلها أتية من الخارج لكنهم رفضوا الحزب السودانى الوحيد الذى كان قادرا على توحيد (السودان) اذا لم يكن فى دولة واحدة، فعلى الأقل فى دولتين أشبه بالتوأمين (السياميين) اللذان كثيرا ما يموتان عند التفريق بينهما.
أخيرا .. تلك الفكرة الثاقبة الواعية من اؤلئك الشباب سوف تزعج النظام كثيرا .. مثلما أزعجتهم انتقاضة سبتمبر 2013 لأن شهداءها كلهم كانوا من الجيل ال ذى تشأ فى ظلم (حكم) الأنقاذ، وأناشيده وثقافته التضليلية.
تاج السر حسين ? tage;[email protected]
موضوعك يا سيد لا فيهو راس ولا ضنب واشتم فيه رائحة الشماتة
والعياذ بالله
مشكلة الهواوير والجموعية اشبه بمشكلة كنابي مشروع الجزيرة حيث هجرة مجوعات الى مناطق وبقاهم فيها لفترات طويلة يصعب بعدها العودة من حيث اتوا ( استيطان)..
عرب الهواوير بعد سنوات الجفاف والتصحر وشح الامطار الذي ضرب مناطقهم في الثمانينات نزلو نحو البحر وسكنو في ( الضهرة) من حلفا شمالا حتى الدويم جنوبا في اراضي معروفة سلفا انها تتبع لقبائل اخرى ..
لكن بقاهم طويلا ٤٠ سنة صارو لايستطيعو العودة الى ديارهم وطالبو باستيطانهم في اراضي القبائل المضيفة
اذا كانت الارض اتسعت للقادمين من اطراف البلاد ومن خارجها فلماذا تضيق على الاقربين ياصاحب الاسم الاجنبى ؟ ( أحرام على بلابل الدوح …. حلال على الطير من كل جنس ؟)
ربنا يرحمك يا د قرنق والله كنت انت الوحيد الرئيس العاقل ، ضيعوك لأنهم عرفو أنك ما متلهم
يبدو انك لانريد ان تفهم او لم تفهم او لم تستطيع ان تفهم او لا تستطيع ان تفهم او تدعي انك تفهم عجبا اذا كانت الفكرة تحتاج لشرح
John Garang de Mabior
🌿Gone, but never forgotten. R.I.P.🌿
موضوع عميق مشبع بفاهيم كثيرة عندما نطق الدكتور قرنق بتلك الكلمات كان قد ادرك تماما ان النزاع القبلى و الدينى و العرقى هو مشكلة السودان الاساسية فيجب التحرر منها وما دامت هناك قبلية و افضيلة ولون و عرق ستظل مشكلة السودان قائمه سوى كان بهذا الحكومه التى فطنت مبكرا لهذا الخلل و استغلته بابشع الصور او كانت حكومه اخرى
تعالو نتحد نتوحد نتفق مايفرق المعنى واحد
فعلا يجب ان نتقبل انفسانا كسودانين قبل كل شى
اشجع كاتب المقال الى تناول مثل هذه المواضيع ذات المعنى الغميق للقضية السودانية ما دامت هناك فئة شبابية نهضت من براثن الذل و الاتضهاد يجب علينا دعمها
و لك الشكر
ياخى بلا لت بلا عجن الامر واضح كل نازح ومستوطن وكل من ليس له اصل وجذور فى ارض النيلين كان يرى فى شخص جون قرنق وافكاره وجيشه الامل والقشة التى يتعلق بهالاخراجه من وضعة المتـأرجح لانه فارق دياره القديمة ولم يضمن بعد البقاء فى داره الجديدة ارض النيلين والخضرة والجمال والامان والطيبة بل البعض من مغسولى الادمغة كانوا واثقين من ان الدكتور سيوزع عليهم الغنائم بعد استلامه لمقاليد الامور والقضاء على دولة الجلابة ( العرب والنوبيين عموما)المستعمرين وان الارض ومن وما عليها ستؤول اليهم حينهافيعود الرق معكوسا هذه المرة ويثأرون لاجدادهم وما زال الحلم نفسه يراودهم ويراود بعض الاخرين ايضاولذلك شهدنا يوم الاثنين الاسود ان الضحايا كلهم كانوا من العنصر المذكور …كلامك دا قولو لى زولا مسيكين وما تتشطر على الناس يا غشيم واحسن حاجة تبطل الكتابة بالمرة وتتوب وتستغفر ربك من محاربة قومك ووطنك فى سبيل تحقيق نظريات هجرها اهلهامنذ سنين واذا اصريت على الكتابة ارجو ان تفرق بين الاستراتيجى والتكتيكى وبين محاربة النظام ومحاربة الوطن.
الارض لله لكن موضوع الجموعية والهواوير مفتعل واكاد اشم فيه رائحة جهاز الامن والدليل علي ذلك ارادة الحكومة ان تزيد فاتورة الكهربة والمياه ووو لذلك ارادت ان تشغل الناس بالفتنة بين هاتين القبيلتين المسالمتين ولكن السؤال المهم اين العقلاء والمثقفين والمستنيريين من ابناء القبيلتين الم يفطنوا الي هذا المخطط الماسوني هذا المخطط ايضا فيه ابعاد ثانية تتلخص في مافية الاراضي من الكيزان وكذلك الوالي ابو ريالة وعطشه علي المال وعيونة المنططها علي اراضي الجموعية كل هذه العوامل مجتمعة كونت فتنة الجموعية والهواوير اذا افترضنا جدلا بان المشاكل القبيلة في دارفور سببها غياب المثقفين والمتعلمين بين ابناء القبائل المتناحرة فكيف بقبيلة كالجموعية والهواوير هم نواه ثورة التعليم في السودان مذ الاستعمار لوضعهم الجغرافي ددوقربهم من عاصمة البلاد
مبادرة اطلاق اسم الشهيد جون قونق علي شارع المطار يجب ان تصبح امر واقع وان نلتزم جميعا باطلاق اسم قرنق علي شارع المطار,,
يجب ان تمتد المبادره ويتم اطلاق اسم الشهيد علي فضل علي الشارع الذي يسمي باسم الارهابي عبيد ختم,,
اما شارع الصناعات المسمي بالانقاذ فانا اقترح تسمية ذلك الشارع بشارع ابن بحري الفنان عبد الكريم الكابلي,,وفاء لما قدمه لنا ذلك الفنان الرائع من فن رائع وراقي,,
عندما نعجز تتحول الفكرو الي شعار او الي زنقة!!!
شهيد ؟؟؟؟؟؟ قال الرسول صلي الله عليه وسلم المرء مع من احب
موضوعك يا سيد لا فيهو راس ولا ضنب واشتم فيه رائحة الشماتة
والعياذ بالله
مشكلة الهواوير والجموعية اشبه بمشكلة كنابي مشروع الجزيرة حيث هجرة مجوعات الى مناطق وبقاهم فيها لفترات طويلة يصعب بعدها العودة من حيث اتوا ( استيطان)..
عرب الهواوير بعد سنوات الجفاف والتصحر وشح الامطار الذي ضرب مناطقهم في الثمانينات نزلو نحو البحر وسكنو في ( الضهرة) من حلفا شمالا حتى الدويم جنوبا في اراضي معروفة سلفا انها تتبع لقبائل اخرى ..
لكن بقاهم طويلا ٤٠ سنة صارو لايستطيعو العودة الى ديارهم وطالبو باستيطانهم في اراضي القبائل المضيفة
اذا كانت الارض اتسعت للقادمين من اطراف البلاد ومن خارجها فلماذا تضيق على الاقربين ياصاحب الاسم الاجنبى ؟ ( أحرام على بلابل الدوح …. حلال على الطير من كل جنس ؟)
ربنا يرحمك يا د قرنق والله كنت انت الوحيد الرئيس العاقل ، ضيعوك لأنهم عرفو أنك ما متلهم
يبدو انك لانريد ان تفهم او لم تفهم او لم تستطيع ان تفهم او لا تستطيع ان تفهم او تدعي انك تفهم عجبا اذا كانت الفكرة تحتاج لشرح
John Garang de Mabior
🌿Gone, but never forgotten. R.I.P.🌿
موضوع عميق مشبع بفاهيم كثيرة عندما نطق الدكتور قرنق بتلك الكلمات كان قد ادرك تماما ان النزاع القبلى و الدينى و العرقى هو مشكلة السودان الاساسية فيجب التحرر منها وما دامت هناك قبلية و افضيلة ولون و عرق ستظل مشكلة السودان قائمه سوى كان بهذا الحكومه التى فطنت مبكرا لهذا الخلل و استغلته بابشع الصور او كانت حكومه اخرى
تعالو نتحد نتوحد نتفق مايفرق المعنى واحد
فعلا يجب ان نتقبل انفسانا كسودانين قبل كل شى
اشجع كاتب المقال الى تناول مثل هذه المواضيع ذات المعنى الغميق للقضية السودانية ما دامت هناك فئة شبابية نهضت من براثن الذل و الاتضهاد يجب علينا دعمها
و لك الشكر
ياخى بلا لت بلا عجن الامر واضح كل نازح ومستوطن وكل من ليس له اصل وجذور فى ارض النيلين كان يرى فى شخص جون قرنق وافكاره وجيشه الامل والقشة التى يتعلق بهالاخراجه من وضعة المتـأرجح لانه فارق دياره القديمة ولم يضمن بعد البقاء فى داره الجديدة ارض النيلين والخضرة والجمال والامان والطيبة بل البعض من مغسولى الادمغة كانوا واثقين من ان الدكتور سيوزع عليهم الغنائم بعد استلامه لمقاليد الامور والقضاء على دولة الجلابة ( العرب والنوبيين عموما)المستعمرين وان الارض ومن وما عليها ستؤول اليهم حينهافيعود الرق معكوسا هذه المرة ويثأرون لاجدادهم وما زال الحلم نفسه يراودهم ويراود بعض الاخرين ايضاولذلك شهدنا يوم الاثنين الاسود ان الضحايا كلهم كانوا من العنصر المذكور …كلامك دا قولو لى زولا مسيكين وما تتشطر على الناس يا غشيم واحسن حاجة تبطل الكتابة بالمرة وتتوب وتستغفر ربك من محاربة قومك ووطنك فى سبيل تحقيق نظريات هجرها اهلهامنذ سنين واذا اصريت على الكتابة ارجو ان تفرق بين الاستراتيجى والتكتيكى وبين محاربة النظام ومحاربة الوطن.
الارض لله لكن موضوع الجموعية والهواوير مفتعل واكاد اشم فيه رائحة جهاز الامن والدليل علي ذلك ارادة الحكومة ان تزيد فاتورة الكهربة والمياه ووو لذلك ارادت ان تشغل الناس بالفتنة بين هاتين القبيلتين المسالمتين ولكن السؤال المهم اين العقلاء والمثقفين والمستنيريين من ابناء القبيلتين الم يفطنوا الي هذا المخطط الماسوني هذا المخطط ايضا فيه ابعاد ثانية تتلخص في مافية الاراضي من الكيزان وكذلك الوالي ابو ريالة وعطشه علي المال وعيونة المنططها علي اراضي الجموعية كل هذه العوامل مجتمعة كونت فتنة الجموعية والهواوير اذا افترضنا جدلا بان المشاكل القبيلة في دارفور سببها غياب المثقفين والمتعلمين بين ابناء القبائل المتناحرة فكيف بقبيلة كالجموعية والهواوير هم نواه ثورة التعليم في السودان مذ الاستعمار لوضعهم الجغرافي ددوقربهم من عاصمة البلاد
مبادرة اطلاق اسم الشهيد جون قونق علي شارع المطار يجب ان تصبح امر واقع وان نلتزم جميعا باطلاق اسم قرنق علي شارع المطار,,
يجب ان تمتد المبادره ويتم اطلاق اسم الشهيد علي فضل علي الشارع الذي يسمي باسم الارهابي عبيد ختم,,
اما شارع الصناعات المسمي بالانقاذ فانا اقترح تسمية ذلك الشارع بشارع ابن بحري الفنان عبد الكريم الكابلي,,وفاء لما قدمه لنا ذلك الفنان الرائع من فن رائع وراقي,,
عندما نعجز تتحول الفكرو الي شعار او الي زنقة!!!
شهيد ؟؟؟؟؟؟ قال الرسول صلي الله عليه وسلم المرء مع من احب
شاهدت فديو للشهيد جون قرن وهو يقف فخورا بين جنوده لانهم لم يروعوا المدنيين بعد انتزاعهم احدى المدن من القوات الحكومية بل طلبوا من التجار فتح متاجرهم و ممارسة عملهم الطبيعى و قال لهم و هو سعيد يجب ان يكون هذا نهجكم مع المواطنين فى كل المناطق التى تدخلونها لانكم تمثولون نواة جيش السودان الجديد الموحد .
هكذا كان القائد العظيم جون قرن يربى رجاله على حب المواطن السودانى و حمايته لا انتهاك حرماته و سرقته كما تفعل مرتزقة الانقاذ و الرجل يستحق ان نسمى شارع المطار باسمه…
يستاهل جون قرنق أن نسمي عليه اكثر من شارع لانه رمز من رموز النضال والكرامة والانسانية من اليوم انا لا اطلق على شارع المطار غير اسم الشهيد جون قرنق
الناس ما لاقية موية وانتم همكم تسمية الشوارع
يوم وفاة د/ قرتق كانت كارثة كبري حلت علي السودان وقتها اعتقدت جازما ببدايةنعاية البلد وقد صدق حدسي فقد كان الرجل شخصية طاغية وكنت اعول عليه الكثير
وبموته فقد السودان اهم قائد مؤهل لتوحيده وارجاع الامور لنصابها وبعده فقدنا كل امل . الا رحم الله جون قرنق ورحم السودا وطنا وشعبا وعليه العوض ومنو العوض
القائد الخالد الدكتور جون قرنق كان بحق رجلٌ والرجال قليل ..
د جون قرنق يستحق ان تسمي بإسمه أشياء اكثر من شارع واحد , لقد كان السودانى الوحدوى الشامخ الذى أحب بلده و حارب من أجل سودان جديد بعيد عن الحقد و الكراهية بين مكوناته و من أجل مساواة جميع مواطنيه ..
استحي على دمك جون قرنق شنو بطيخ شنو الجماعة بنسة 99% قالو ماعايزنكم