والي الخرطوم : قرارات لحفظ الامن وحقن دماء المواطنين ستصدر قريبا

لو كنا ف دولة محترمة علمت الشعب معني القانون ومعني ان كل الاراضي هي حكومية ولا احد يستطع الادعاء ب ان الاراضي ملك لاجدادة ل قدمت استقالاتك بدلا من الطبطبة هؤلاء جناة اعتدوا علي بعض وكان الواجب توبيخهم وتفريعهم وليس لتقديم العزاء لكن العيب ف ولاة الخرطوم الوافدين من القري سكني القطاطي والجالوص ولايعرفون عن سلوكيات العواصم بل اتو بقبائلهم وعاداتهم السيئة التبول والتغوط ف الطرقات العامة والشوارع والخيران والبيوت المهجورة ف لا مكان للاجلاف وسط اهل الحضر والماعاجبوا يحلق حواجبوا ضايقتونا ف كل شئ حتي ظهرت القبيلية اعنرف ب الجموغيين مواطنون منذ القدم ب الخرطوم لكن اقول الاراضي ملك لمن عمرها واعترف بان سبب لجوء القبائل للخرطوم هؤلاء الرعاة اجلاف البشير ضيقوا عليكم ف اقاليمكم الامنة واتوا بكم للخرطوم العصية لساكنة الاقليم ارجعوا لدياركم وحاربوا هناك الولاة وليس بعضكم بعضا الارض ضاقت والظروف اصعب الحل بحمل سلاحكم وتوجية الي الحكومة

وأشارت المصادر المطلعة إلي أن القرارات الصارمة التي يوشك والي الخرطوم أبوريالة إتخاذها لحماية أمن المواطنين تشمل منع ركوب الدراجات النارية والتجمهر بالأسواق وشارع النيل وعدم لبس الجلباب الفضفاض لأنه يُستخدم لإخفاء السلاح، وأكدت المصادر العليمة (والله أعلم منها) ان أبا ريالة مصمم علي الزج بأي مواطن مخالف لهذه التعليمات في سجن كوبر أو سجن الهدي حسب إختيار المواطن تأكيداً علي أننا دولة تحترم مواطنيها وتتمتع بالديموقراطية المصممة بواسطة العقول الكيزانية الإسلاموية الفريدة.

وفي هذا الصدد كتبت إحدي الصحف الخرطومية أن عبدالرحيم محمد حسين عندما تم تعينه والياً للخرطوم ركب دابته وإنطلق بها نحو المقر (السابق) لحكومة الولاية وتفاجأ هناك من الغفير بنقل مقر الحكومة لمكان آخر قبل سنوات مضت.

وإذا كان الوالي أبا ريالة قد تفاجأ بتغيير مقر الحكومة فالعذر له أن يتفاجأ أيضاً بعدم وجود موارد مالية لتسيير صاحونة حكومته، لدرجة أنه دفق جرعة من ريالته في الصحف وقالها أمام سمع وبصر الدنيا والعالمين: (الحاجات كلها باعووووها الجماعة)!

وطالما أن عهد الرجل في وزارة الدفاع قد إتسم بالنظرية العسكرية العالمية الفريدة المسماة بنظرية (الدفاع بالنظر) والتي إستبدلت الدفاعات الجوية بـ (النظر والنبلة والساطور) وساهمت في تسهيل مهمة العدو لضربنا عدة مرات مساءاً (والدنيا ضلام والناس في الصلاة والطيارة طافية أنوارها)، فالعذر محفوظ لحبيبنا أبا ريالة عندما يتفاجأ الآن في الخرطوم أن (الحاجات باعوها).

وكان الواجب علي أبا ريالة أن يذهب للولاة السابقين ويسألهم (الحاجات وديتوها وين؟)، وهذه بالتأكيد تنفع معها (نظرية النظر) تماماً، لأن إرجاع البصر كرتين في جيوب السابقين كفيل بالإجابة علي السؤال.

لكن علي أية حالة، وبما أن الرجل تفاجأ (في زمن المفاجات هذا) بأن (الحاجات كلها باعوها) فإن الشعب السوداني الفضل سوف يعذره عندما يعلن قريباً عن خطته الخمسية لزيادة أسعار الكهرباء والمياه والخبز بغرض إيجاد موارد مالية جديدة لتسيير شؤون الولاية بدلاً من (الحاجات اللي باعوها الجماعة القبلو)!

ووالله الذي خلقني لم أشهد في حياتي (دكان ناصية) يديره أصحابه بمثل هذه (البلادة).

وأبدع من غني: يا سودان معليش.. حكموك ناس الجيش.

الوالى ابو رياله سيقوم بتجنيد كل ابناء دار المايقوما لحماية امن العاصمه من المظاهرات بسبب ضيق المعيشه او انقطاع الماء والكهرباء التى دعا فيها الله ان ترجه الكهربا ء وافضل ناس يستفيد منهم الوالى هم ابناء المايقوما الدفعه الثانية من المجندين بجهاز امن ابورياله وهم اكفا من يقوم بقتل ابناء الشعب السودانى لدوافع غضبهم منهم بسبب وجودهم بدون اباء ولله درك ………..

لو كنا ف دولة محترمة علمت الشعب معني القانون ومعني ان كل الاراضي هي حكومية ولا احد يستطع الادعاء ب ان الاراضي ملك لاجدادة ل قدمت استقالاتك بدلا من الطبطبة هؤلاء جناة اعتدوا علي بعض وكان الواجب توبيخهم وتفريعهم وليس لتقديم العزاء لكن العيب ف ولاة الخرطوم الوافدين من القري سكني القطاطي والجالوص ولايعرفون عن سلوكيات العواصم بل اتو بقبائلهم وعاداتهم السيئة التبول والتغوط ف الطرقات العامة والشوارع والخيران والبيوت المهجورة ف لا مكان للاجلاف وسط اهل الحضر والماعاجبوا يحلق حواجبوا ضايقتونا ف كل شئ حتي ظهرت القبيلية اعنرف ب الجموغيين مواطنون منذ القدم ب الخرطوم لكن اقول الاراضي ملك لمن عمرها واعترف بان سبب لجوء القبائل للخرطوم هؤلاء الرعاة اجلاف البشير ضيقوا عليكم ف اقاليمكم الامنة واتوا بكم للخرطوم العصية لساكنة الاقليم ارجعوا لدياركم وحاربوا هناك الولاة وليس بعضكم بعضا الارض ضاقت والظروف اصعب الحل بحمل سلاحكم وتوجية الي الحكومة

وأشارت المصادر المطلعة إلي أن القرارات الصارمة التي يوشك والي الخرطوم أبوريالة إتخاذها لحماية أمن المواطنين تشمل منع ركوب الدراجات النارية والتجمهر بالأسواق وشارع النيل وعدم لبس الجلباب الفضفاض لأنه يُستخدم لإخفاء السلاح، وأكدت المصادر العليمة (والله أعلم منها) ان أبا ريالة مصمم علي الزج بأي مواطن مخالف لهذه التعليمات في سجن كوبر أو سجن الهدي حسب إختيار المواطن تأكيداً علي أننا دولة تحترم مواطنيها وتتمتع بالديموقراطية المصممة بواسطة العقول الكيزانية الإسلاموية الفريدة.

وفي هذا الصدد كتبت إحدي الصحف الخرطومية أن عبدالرحيم محمد حسين عندما تم تعينه والياً للخرطوم ركب دابته وإنطلق بها نحو المقر (السابق) لحكومة الولاية وتفاجأ هناك من الغفير بنقل مقر الحكومة لمكان آخر قبل سنوات مضت.

وإذا كان الوالي أبا ريالة قد تفاجأ بتغيير مقر الحكومة فالعذر له أن يتفاجأ أيضاً بعدم وجود موارد مالية لتسيير صاحونة حكومته، لدرجة أنه دفق جرعة من ريالته في الصحف وقالها أمام سمع وبصر الدنيا والعالمين: (الحاجات كلها باعووووها الجماعة)!

وطالما أن عهد الرجل في وزارة الدفاع قد إتسم بالنظرية العسكرية العالمية الفريدة المسماة بنظرية (الدفاع بالنظر) والتي إستبدلت الدفاعات الجوية بـ (النظر والنبلة والساطور) وساهمت في تسهيل مهمة العدو لضربنا عدة مرات مساءاً (والدنيا ضلام والناس في الصلاة والطيارة طافية أنوارها)، فالعذر محفوظ لحبيبنا أبا ريالة عندما يتفاجأ الآن في الخرطوم أن (الحاجات باعوها).

وكان الواجب علي أبا ريالة أن يذهب للولاة السابقين ويسألهم (الحاجات وديتوها وين؟)، وهذه بالتأكيد تنفع معها (نظرية النظر) تماماً، لأن إرجاع البصر كرتين في جيوب السابقين كفيل بالإجابة علي السؤال.

لكن علي أية حالة، وبما أن الرجل تفاجأ (في زمن المفاجات هذا) بأن (الحاجات كلها باعوها) فإن الشعب السوداني الفضل سوف يعذره عندما يعلن قريباً عن خطته الخمسية لزيادة أسعار الكهرباء والمياه والخبز بغرض إيجاد موارد مالية جديدة لتسيير شؤون الولاية بدلاً من (الحاجات اللي باعوها الجماعة القبلو)!

ووالله الذي خلقني لم أشهد في حياتي (دكان ناصية) يديره أصحابه بمثل هذه (البلادة).

وأبدع من غني: يا سودان معليش.. حكموك ناس الجيش.

الوالى ابو رياله سيقوم بتجنيد كل ابناء دار المايقوما لحماية امن العاصمه من المظاهرات بسبب ضيق المعيشه او انقطاع الماء والكهرباء التى دعا فيها الله ان ترجه الكهربا ء وافضل ناس يستفيد منهم الوالى هم ابناء المايقوما الدفعه الثانية من المجندين بجهاز امن ابورياله وهم اكفا من يقوم بقتل ابناء الشعب السودانى لدوافع غضبهم منهم بسبب وجودهم بدون اباء ولله درك ………..