الخارجية تنفي وجود صفقة لتبادل الصياديين المصريين بـ”المعدنيين”

الخرطوم: من (المحرر البلوماسي)
أرجأت السلطات المختصة، محاكمة الصيادين المصريين المحتجزين في بورتسودان بتهمة اختراق المياه الإقليمية ومخالفة قانون الصيد في البلاد، والتجسس وتصوير منشآت عسكرية. في وقت قطعته فيه وزارة الخارجية بعدم وجود صفقة مع الحكومة المصرية لإطلاق سراح الصيادين المصريين مقابل الإفراج عن معدنيين سودانيين محتجزين في السجون المصرية.
وأفاد محرر (الصيحة) بوزارة الخارجية محمد جادين، أن الوزارة أكدت على لسان ناطقها الرسمي السفير علي الصادق أنه لا علاقة لها بملف الصيادين المصريين المحتجزين في بورتسودان، ووصفت الملف بأنه أمر قضائي بحت.
وفي ذات السياق قال رئيس النقابة المستقلة للصيادين بمدينة المطرية التابعة لمحافظة الدقهلية طه الشريدي: “إن السلطات السودانية أجلت محاكمة “101” من الصيادين المصريين المحتجزين لديها إلى جلسة الأحد المقبل، بتهمة التجسس وتصوير منشآت عسكرية.
من جانبه كشف السفير المصري لدي الخرطوم، أسامة شلتوت عن إتصالات للإفراج عن الصيادين المصريين المحتجزين فى بورتسودان بتهمة اختراق المياه الإقليمية بدون تصريح، وكشف شلتوت عن تحركات قال إنها على أعلى مستوى بين مصر والسودان للإفراج عن الصيادين.
أوضح شلتوت أن الصيادين المصريين كانوا متجهين للصيد فى الشواطئ الإريترية ولديهم تصاريح بذلك ولم يكن هدفهم المياه السودانية. وقال لـ “وكالة أنباء الشرق الأوسط” إنهم يثقون فى نزاهة القضاء السودانى، وحصول الصياديين على البراءة، وأشار إلى أن السفارة المصرية بالخرطوم تبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع القنصلية العامة فى بورسودان بجانب الاستعانة بمحامية سودانية والمستشار القانوني للسفارة لمتابعة جميع درجات التقاضي والاطمئنان على الصيادين وأحوالهم الصحية وتوفر الرعاية لهم والتواصل مع ذويهم في مصر.
وفي سياق آخر أكد شلتوت أن العلاقات بين مصر والسودان شهدت تطوراً ملحوظاً منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مهام منصبه، وأشار إلى أن أول زيارة له خارج مصر كانت للسودان.
وكشف شلتوت أن إجمالي الاستثمارات المصرية في السودان بلغت نحو “11” مليار دولار منذ عام 2000 حتى الآن في شتى المجالات، وقال إن مصر تحتل المرتبة الرابعة من حيث حجم الاستثمارات فى السودان، لافتاً إلى أن الاستثمارات تتركز على الاتصالات والتصنيع وخاصة صناعة الأدوية وأشار إلى أن نسبة الاستثمارات الزراعية ما زالت ضئيلة رغم ما يتمتع به السودان من مساحات شاسعة صالحة للزراعة.
الصيحة
وايه يمنع وجود صفقة التبادل .ما الجريمة واحدة اختراق الحدود للبلدين .وده كلام واضح تمهيد للتنازل من ناسنا كالعادة .وده درس لكل سوداني في مشكلة خارج البلاد ما يرجه خير من حكومته . وقلناها ديل مابهم لا الوطن ولاالمواطن بس سلامة رقبتهم ولوحساب الاثنين. في محنة اكتر من كده!!!!
[مندور السكاكينى
المصريين دخلوا المياه السودانيه وتمه اعتقالهم شنو الطجه الفراغه دي وهوس غير عادي في النهايه الحكومه تطلق سراحهم بالضغط من الحكومه المصريه بينما السودانيين يتعرضون الي البدهله والاهانه ويتم اعتقالهم وترحليهم الي السودان والحكومه السودانيه ساكته كانوا لا يوجد شي بينما المصرين عندهم الحمايه والحصانه الكامله من حكومتهم انطروا الي ضعف الحكومه السودانيه المفروط المعامله بالمثل والفراعنه شعب مستفز الا بالجزمه يحترمك