حكاية اسمها “أغاني وأغاني” مسيرة توثيقية لأكثر من 1500 أغنية و1000 قصة أغنية

في كل عام

كنت ترحل يا حبيب في دمي

تدور ثم تدور

ثم تعود لتسكن شاطئي

مرت بخاطري كلمات الشاعر العربي فاروق جويدة وأنا أمهد ذاكرتي لبدء رسم تفاصيل الوجوه التي كانت حضوراً في البرنامج الرمضاني (أغاني وأغاني) طوال مواسمه العشرة الماضية.

الحكاية التي يعلمها الجميع أن برنامج “أغاني وأغاني” هو محاولات سرد تفاصيلي موجز لسيرة الغناء والمغنين والشعراء والملحنين في التاريخ الغنائي السوداني، يرويها الإعلامي والشاعر السر قدور الذي سنحذو حذوه، لكنا سنحكي في هذه المساحة أسماء كل الأصوات التي تعاقبت على البرنامج .

حكاية لــ “أيمن كمون”

كانت انطلاقة الحكاية بخمسة مغنين (نادر خضر, عصام محمد نور, أسرار بابكر, جمال فرفور، عصام البنا) فتدفقوا لثلاثة مواسم قبل أن تنضم لهم الفنانة سميرة دنيا. وشهد ذات الموسم غياب الفنان نادر خضر لظروف قيل عنها إنها أُسرية في ذاك الوقت.

أصوات جديدة

الموسم الخامس عاد نادر خضر لكن القائمة أصبحت أطول لتضم بجانب القدامى (ريماز مرغني, منار صديق, أفراح عصام كما وصفها قدور بـ(أفراح الشعب)، والشاب عصام أحمد الطيب, شريف الفحيل)، وكان أغلبهم من خريجي برنامج “نجوم الغد” على ذات القناة. وشهد هذا الموسم آخر مشاركة للفنانة أسرار بابكر.

الفنان محمود عبد العزيز كان على رأس إصدارة العام السادس بجانب طه سليمان، أحمد الصادق، شموس، وأميمة مغنية من فرقة عقد الجلاد السابقة، ليكون أقوى المواسم في مضمون المغنين المضافين.

الموسم السابع شهد مشاركة عدد كبير من الفنانين مما فصل الشباب عن الفنانين الكبار الذين تقدمهم (حسين شندي، وياسر تمتام، وعودة سميرة دنيا)؛ التي عادت بعد غياب في الخامس. ومن الشباب؛ ضم هذا الموسم (حسين الصادق وفهيمة) مع استمرار المجموعة القديمة. وشهد هذا الموسم عرضاً مختلفاً بنظام يوم للكبار وآخر للشباب.

مواسم للحزن

عدد من الشباب طلوا في الموسم الثامن (نسرين هندي، مصطفى السني، ومعاذ ابن البادية، فاطمة عمر، ونادرعثمان، ومنى مجدي، ومعتز صباحي).

الموسم الأخير شهد – بدوره ? إضافات، فكان (عمر جعفر وإنصاف فتحي) وهما آخر قائمة المضافين.

البرنامج كما أنه شارك الناس أفراحهم؛ أيضاً كان حضوراً في أحزان البلاد، وكانت فواجعه المتلاحقة لثلاثة أعوام متتابعة حين فقد في العام 2012م رحيل الفنان نادر خضر في حادث سير أثناء عودته من مدينة شندي. وكان العام 2013م موجعاً بذات الحجم وربما أكثر والناس يبكون محمود عبد العزيز، واستمر الحزن لعام ثالث هو 2014م، ورأس الأوركسترا محمدية يوقع هو الآخر على دفتر الرحيل المحزن

التغيير

تعليق واحد

  1. ليتنا وثقنا لتاريخنا المفتري من قبل كل من هب ودب حتي تاريخنا الحديث طمست وشوهت احداثه كارثة قصر الضيافه اصبحت لغزا… والكل يعرف ناس لا ولالا .. رحم الله السلطان عجبنا والاميره ماندي والملكه رابحه الكنانيه.. وست الرجال مهيره بت عبود

  2. الموضوع شكلو قديم لانو الموسم الماضي قبل شهر ونص هو الموسم العاشر وكان يضم بعض الوجوه الجديدة مثل مكارم بشير وهدي عربي
    وغياب الفنان فرفور
    والبرنامج لم يقدم أي اضافة جديدة واغلبو غناء معاد والاستاذ السر قدور في كثير من المرات قدم معلومات خطأ عن شعراء لبعض الاغاني وبدأ يلخبط
    المهم في الموضوع
    برنامج اغاني واغاني بقي ممل وموضوعو مستحمي بموية باردة
    حتي الفنانيين عرفوا اللعبة وبداوا في لبس الشترة للفت الانظار اكثر من الغناء الماجايب حقو

  3. الفنانه نسرين هندي دي كانت حتى عهد قريب كويسه – بس في نسخة اغاني واغاني الاخيره دي بدت تسوي حركات بطاله ومسيخه خالص خالص بيديها وارجلها ورأسها وبدت تتغمص شخصيه غير تلك التي عرفت بها مم ادى الى امتعاض كثيرين وشعورهم بالرثاء والاكتئاب وامتناعهم عن متابعتها….

  4. الحمد لله تلفزيونات السودان اكثر يمكنك مشاهدته فيه الغناء وغالبا ما تكون كل القنوات تغني في وقت واحد ، لا ندري ذلك نابع عن جهل وفقر البرامج لدى التلفزيون السوداني أم هناك توجيه سافل بالجري واستجلاب الفنانين الجدد من الجنسين ونشاهد حرص القنوات السودانية تتسابق وتبحث عن اي موهبة غناء وخاصة البنات ، والاولاد الفنانيين الجدد ما اكثرهم مثل حب العيش .

    لماذا لا يحرص التلفزيون عن البحث عن المواهبة الاخرى اين مواهب الشعب السوداني في الكرة -البناء والمعمار- الشعر- كتابة القصة التمثيل التقليد، الطب ، الصيدلة الهندسة اليس هناك مواهب من تلك المواد الصناعة عاوزين نشوف مواهب سودانية في اي مجال اخر .
    فعلى التلفزيون البحث عن مواهب اخرى وان يكون هناك برنامج اسمه مواهب .

    وكفاية مواهب غنائية ،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..