سوداني يتهم زوجته الإثيوبية باختطاف أطفاله

الخرطوم :عمر الكباشي :
اتهم مواطن سوداني يدعي نبيل ناجي وهبة زوجته الأثيوبية باختطاف أطفاله الثلاثة «المعز .عثمان . فاطمة « بمساعدة قبطي، ودون بلاغاً في مواجهتها بقسم شرطة الحاج يوسف، وتعود التفاصيل إلى أن نبيل الذي اعتنق الإسلام في العام 2013 كان يعمل بالكنيسة، وعقب إسلامه تعرض لمضايقات والاعتداء عليه بالضرب من قبل مجموعة مجهولة حسب إفاداته، واتهم نبيل الكنيسة بتحريض زوجته لعدم التعامل معه والاستجابة لمطالبه وأضاف أنها قامت بطردي من المنزل وأخبرتني أنهم سيقومون بقتلي، وتركت المنزل ولم أتمكن من رؤية أطفالي، وأردف «عندما ذهبت في لإحدي المرات لرؤيتهم وجدتهم بالكنيسة، فدخلت واخذتهم فاستدعى قسيساً كان برفقة زوجتي رجل شرطة واقتادوني لقسم شرطة بحري وأخذوا مني الأطفال، وقال نبيل بعدها دونت بلاغاً ضد زوجتي وصدر حكم بمنحي حضانة الأطفال، إلا أن زوجتي قامت بمساعدة قبطي يدعى مجدي كوبر باختطاف أطفالي، وأردف أن السلطات تمكنت من القبض على مجدي بينما زوجتي لم يتم العثور عليها، وأخشى أن تقوم بتهريب أطفالي لدولة أثيوبيا بمساعدة الكنيسة.
آخر لحظة
يجب على الدوله حمايته من هيمنة الكنيسه?وونصرته وإرجاع أطفاله له ,, ونحن في دولة الاسلام .. كيف ترتكب هذه الافعال ضد مسلم في دولة الاسلام ,, ؟؟ أليس هذا عار علينا ؟؟؟؟؟رجل أعتنق الاسلام يجب أن يكرم,, وينصر,, ويحترم ,, ولايترك لاتباع الكنيسه ,, ليرهبوه ,,وينكلوا به
.
من هو أحق بكفالة الأطفال بغض النظر عن أي شئ آخر؟
من العداله كفالة الأطفال للأم .لأنها هي من حملته تسعه أشهر.
وهي أحن وأحرص من الأب .
أولا ياناس الدين للفرد والأدولة للجميع هذا ليس بموضوع للنقاش
waham
اثيوبيا واثيوبيا موطن خوال و خالات ت ابنائك / مافى مشكله شد الرحال لاثيوبيا
حقيقة حال المسلمين بقي مزري
يجب علينا اولا عدم الانجراف بالعاطفة الدينية من مجرد سماع حثيات المشكلة من طرف واحد. والاهم هنا يوجد في المشكلة اطفال يعني ذلك ضرورة العدل والرحمة بعيد من التلآعب بعاطفة الدين.
الظاهر من خلال مادونته صفحة الراكوبة عن هذه القضية ان الزوج اعتنق الاسلام اعني ذلك ان قبطيا حسب ماتم تدوينه.
ماهو الدافع الذي قاده الى اعتناق الاسلام هل عن قناعة او ان يربح صراع اسري من جراء مشاكل الطلاق.
لان البعض من المسيحيين يلجئون الى اعتناق الاسلام هروبا من الحرمان من الزواج مرة اخرى. لان في تعاليمهم الدينيه غير مسموح بالطلاق وان حصل الطلاق ليس لديهم طلاق شرعي والكنيسة ايضا ليس لديها الصلاحية في تنفيذ الطلاق.
وللذين نسبة للظروف قد وقع الطلاق فلا يمكن الزواج لكليهما باخر مرة اخرى على الاطلاق. ولكن يمكن ان يرجعوا الى بعض. (من يتزوج بمطلق او بمطلقة فهو زاني او زانية).
فلذلك يمكن هذا الزوج هروبا من هذا الامر اعتنق الاسلام حتى يبعد من القيد. توجد حالات كثيرة بين هؤلاء يستغلون هذه الطريقة هروبا وايضا ليجد دعما لقضيته بحجة الدين حتى يتمكن من احتضان اطفاله لان الظاهر ان الاطفال في مرحلة يحق للام حضانتهم وهذه هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن ان ينتصر عليها وهذا بالتأكيد عدم امانة ومصداقية.
على كل حال للبيوت اسرار ونحن الان سمعنا القصة من طرف واحد. ونثق ان لدينا هيئة قضائية يمكن ان تفحص هذه القضية واتمنى بعيدا من النزعة الدينية وبل تحقيق العدل والرحمة.
الله خلق الانسان حرا وسيظل حرا. من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. ولماذا نحن ننصر شخص لمجرد ان قال ان اعتنق الاسلام. لان الدين حرية شخصية. لكن المسألة العائلية ليست بشخصية,
ولا اعتقد ان الله يرضى بالظلم ولايرضى ان ينفصل الاطفال عن امهم مهما كان اختيارها. لان العلاقة بين الام واطفالها هي نعمة ربانية لماذا نتدخل بحجة الدين وننصر طرف دون علمنا بحثيات القضية ودوافعها.
اذا كنا نحتذ بالدين لابد ان نعدل بكلامنا وتصرفاتنا وبحكمنا على الاخرين بدون النظر الى دينهم او عرقهم. اذا نصرت طرفا بحجة الدين ظالما فيه الاخر لا اعتقد ان الله يرضى بذلك.
يجب من الزوجين الجلوس معا بعيدا من حجة الدين والنظر الى مصلحة الاطفال وتوفير لهم البيئة الامنة والهادئة للتربية وعلى جهات الاختصاص بالتدخل في تنظيم جدول وطريقة للتعامل بين الوالدين في كيفية من لهم احقية الحضانة القانونية السماح للطرف الاخر بجدولة الاوقات التي يتقابل ويقضى وقتا مع اولاده.
لان الاطفال هنا يتمتعون بالآولوية في مراعاة مصالحهم وليس الزوجين. وعلى جهات الاختصاس متابعة ذلك بعيدا من الدوافع الدينية.
لان يوجد حق رباني كفله الله للوالدين في رعاية اولادهم بغض النظر عن الديانة التي يعتنقونها. وايضا الحق الانساني هي الخصال التي وهبنا اياها الله حتى تكون اسلوب مكرم في التعامل بيننا.
العدل والرحمة هما صفات يجب مراعاتها وبالاخص اذا كنا ندعي الايمان بالله.
ويجب ان نحكم على الامور بعيد من الاحساس بالصفوة الدينية التي يمكن ان تقودنا في ظلم الاخرين.
ويجب علنيا ايضا ان نفهم مامعنى ان الزوج اعتنق الاسلام انه هو صادق وكل ما يقوله بما يختص خلافه مع زوجته هو صحيح او ما قاله عن تدخل الكنيسة. ويجب ان نراعي في السيطرة على عواطفنا حتى نتمكن ان نرى الامور على حقيقتها. لان هذا الرجل من خلال ماكتب على صفحة الراكوبة يثير فتنة. اذا كان فعلا دون بلاغ لماذا تم اطلاق سراح زوجته اذا كان فعلا في مؤشرات تدل على خطف.
في تقديري يجب ترك على الامر لجهات الاختصاص.
اذا كان الله وهبها ان تكون اما لهؤلاء الاطفال فمن لديه الحق ان يمنعها احقية الامومة. فلنبعد انفسنا الفتنة الدينية.
انا اشعر احيانا ان كرهنا للانقاذ جعلنا نكره او اقول البعض لكن نحن اذا ربطنا الدين بالانقاذ نكون قد جنينا على انفسنا لان هؤلاء سلوكهم ليس له علاقه بالدين وان ادعوا ذلك فيا اخي سند ابو الاطفال يدعوهم للجنه وانت تقول اتركوهم يذهبوا للنار الا اذا عندك شك بان الاسلام هو الدين الحق فلا تكن داعيا للمسيحية من حيث لا تدري.