بيان من مكتب رئيس حركة/ جيش تحرير السودان بأمريكا الشمالية – نيويورك
حركة/ جيش تحرير السودان/مناوي
مكتب رئيس حركة/ جيش تحرير السودان بأمريكا الشمالية – نيويورك
بيان من مكتب الحركة بنيويورك بمناسبة أعياد الثورة
التاريخ: 2 أغسطس 2015
رفيقات و رفقاء الثورة الأحرار
الي جموع شعبنا الابي القابض علي جمر القضية في كل مكان
نحييكم اليوم بمناسبة ذكري الثورة الابيّة التي إنطلقت من رحم هذا الشعب الصابر لتعلن بداية نهاية عهد الظلم و الطغيان.
إنها ثورة ضد التهميش و الإقصاء و إنفراد فئة قليلة بكل شئ و حرمان السواد الاعظم من الشعب السوداني من كل شئ.
إنها ثورة مسلحة إنطلقت قبل أكثر من عقد من الزمان قادتها كوكبة من ابناء هذا الشعب و لم يترددوا في التضحية بأرواحهم الغالية في سبيل أن تنعم الاجيال القادمة بالعدالة و الحرية و المساواة في ظل دولة المواطنة الحقّة. فقدمت حركة تحرير السودان أرتالاً من الشهداء علي رأسهم الشهيد عبدالله أبكر و صحبه الأبرار ليرسموا لنا بدمائهم الزكيّة درب النصر علي الظلم.
الثورة التي بدأتها حركة تحرير السودان بإمكانيات متواضعة اليوم تزلزل كيان الطغاة في الخرطوم ليكون رأس النظام الظالم مطارداً دوليّاً و هارباً من العدالة بسبب جرائمه في دارفور الأبيّة.
اليوم الدولة السودانية و بسبب هذه الثورة , تقف علي مفترق الطرق. إما أن تكون أو لا تكون.
و نود بهذه المناسبة تذكير الجميع بالتمسك بالمبادئ الأساسية لثورتنا هذا و تستمر حتي تحقق أهدافها النبيلة و علي رأسها:
1- خيار تقرير المصير كما طرحه الاخ رئيس الحركة القائد مني أركو مناوي هو حق أصيل لكل الشعوب المقهورة و لا يجوز لأي كائن سلب شعبنا هذا الحق تحت أي ذريعة.
2- التمسك بملاحقة و محاسبة الجناة أمام المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي. لا يوجد سلام بلا عدالة. لأن أي إتفاقية تسمي إتفاقية سلام دون محاسبة الجناة هي وصفة لإعادة إبادة من تبقي من شعبنا بدارفور و المناطق المهمشة التي تدور فيها الحروب اليوم.
3- الحل النهائي لأزمة دولة السودان يكمن في تسوية سياسية عادلة تكفل الحقوق للجميع بالتساوي. و يبدأ الحل بإعادة هيكلة الدولة السودانية لتحقيق دولة المواطنة و سيادة القانون و حكم المؤسسات الديموقراطية لتطبيق الحريات و العدالة و المساواة بين كل فئات الشعب السوداني بالتساوي.
التحية من مكتب حركة تحرير السودان بأمريكا الشمالية بهذه المناسبة لشهدائنا الأبرار و جرحانا و لفئات شعبنا العظيم في المعسكرات الصامدون الصابرون و للأخ الرئيس مني أركو مناوي و للشباب الأشاوس و أصابعهم علي الزناد في الميدان و لكل الاخوة الثوار أعضاء الحركة في كل مكان و موقع و التحية لرفقاء الثورة في الجبهة الثورية و للشرفاء الذين ساندوا الثورة في كل المحافل.
جمعة هري
رئيس مكتب حركة/جيش تحرير السودان بقيادة منّي أركو منّاوي ? أمريكا الشماليّة – نيويورك
Sudan Liberation movement/Army (SLM/A)
هذا البيان اما ان يكون كتبه ادم هري بوش يعقوب او كبر او الأجهزة الأمنية لان جمعة هري بوش يعقوب المعروف بسمكري الثلاجات لا يعرف غير الشتائم والفتن وتفكيك المعارضة لصالح أولائك اذا كان الناس منتظرين منه إسقاط النظام ، فالنظام أبشر بطول العمر
الدعوة إلى حق تقرير المصير ليست من أدبيات الحركات المسلحة في دارفور، بل أن إنشاء دولة ديمقراطية تعددية يتساوى فيها جميع المواطنين وتحترم فيها الحقوق والحريات الأساسية والتداول السلمي للسلطة هو المطلوب تحقيقه بالعمل المسلح -كما تنادى الحركات- أو الحراك السلمي حسبما ينادى معارضون آخرين. أنظروا ما فعله حق تقرير المصير بدولة الجنوب التي أضحي وجودها نفسه مشكوك في استمراره ولا أرى سببا يجعل دارفور- في حالة تقرير المصير والانفصال- تلاقي مصيرا مختلفا عن دولة جنوب السودانز. السودان الواحد الموحد ينبغي أن يكون هو ما يتطلع إليه جميع أهل السودان، وكفانا تمزقا.