النصاب الشرعي.. للحوار الجاد!!

عثمان ميرغني
حتى لا يضيع وقت الشعب السوداني هدراً.. في انتظار (حوار وطني) يركب في ظهر سلحفاة عرجاء.. أنصح المعارضة للمرة العاشرة.. أن تحاول الحصول على (النصاب الشرعي) من القوة السياسية التي ترغم أو تجذب المؤتمر الوطني لطاولة حوار جاد..
الفكرة التي لا زلت مصراً عليها ضرورة أن تتبنى أحزاب المعارضة قضية مركزية واحدة.. حتى تحصل على دعم شعبي مباشر يرفع من منسوب القوة السياسية في مواجهة حزب المؤتمر الوطني..
القضية المركزية يجب أن تلتف وتتناصر حول شعار واحد رنان ومؤثر هو ( دولة القانون).. لا نريد مزيداً من الوثائق والاتفاقيات السياسية.. فقط تنفيذ ماهو ملك أيدينا الآن .. من لدن الدستور حتى قانون الأحزاب..
في الباب الثاني من دستور السودان للعام 2005م (وثيقة الحقوق) لن تحتاج الأحزاب السياسية لإضافة كلمة واحدة.. الدستور السوداني يتضمن مواد لحقوق الإنسان لا تتوفر في أعتى الدساتير الراشدة في الدول الديموقراطية العتيقة.. لكن المشكلة أن هذه المواد الدستورية هي مجرد (زينة وعاجباني) على قول الفنان عبد الكريم الكابلي.. لا تخدش خاطر نملة.. ولا تلتفت لها الدولة إلا (بمزاجها) تأخذ ما تريد وتلفظ ما لا تريد..
نحن لسنا في حاجة لأية اتفاقيات أو وثائق جديدة.. فقط بلادنا في حاجة لتأكيد (دولة القانون).. دولة فيها (القانون هو السيد) لا (السيد هو القانون).. هنا مربط الفرس الذي يرفع عنا كل أوزارنا وأزماتنا ومشاكلنا العويصة التي أعيت العالم كله معنا.
ولتحقيق (دولة القانون) عملياً ليس مطلوباً من المعارضة والأحزاب السياسية سوى المطالبة بتعزيز فصل السلطات الثلاث .. وتأكيد استقلال السلطة القضائية حتى نضمن إنفاذ (دولة القانون)..
ويتحقق استقلال السلطة القضائية بنفس الشروط والمواصفات التي تفضل بتفصيلها مولانا د. عوض حسن النور وزير العدل الذي استبشر به كثيرون ويرون أنه الرجل المناسب في التوقيت المناسب.. ونشرنا واحداً من عدة مقالات كتبها د. عوض يرسم فيها صورة واضحة لما يجب أن يتم لنحصل على (دولة القانون) التي تحكمها عدالة موفورة العزم والعزيمة..
واحدة من الشروط التي أشار إليها د. عوض تفويض سلطة التعيين والعزل للسلطة القضائية وحدها.. لضمان عزلها عن بقية السلطات الأخرى..
لو فطنت المعارضة لعمق هذه القضية المركزية وشمولها لكل بنود الإصلاح المطلوب في البلاد لجعلت منها قضية مركزية واحدة تتحد تحت راياتها كل الهمة والإرادة الوطنية.. بدلاً من إضاعة الوقت في مطالبات من مثل (شروط تهيئة أجواء الحوار).. ليس من مطلوبات للحوار سوى التكافؤ.. وهو لن يتحقق طالما ظهر الأحزاب مكشوف بلا غطاء جماهيري..
أجعلوا من (دولة القانون) شعار المرحلة..!! ففيه كل الحلول.. دفعة واحدة وفي كلتمين فقط ..
التيار
نصيحة قوية يا استاذ لن يرفضها الا جماعة المؤتمر الوطني والدجاج الالكتروني الما بتهمهم الا رواتبهم ،،، في الراكوبة المعلق ( شاهد اثبات) منذ فترة طويلة يكرر الالتزام بدستور 2005 وما تبقى من بنود اتفاقية نيفاشا ويعتبرها المخرج السلمي للسودان ،،،
دائما ما يتذاكي السيد عثمان ميرغني ليصور لنا اننا (معارضين سيئين) لا نعرف كيف نعارض .طيب الاخوان المسلمون يحكمون السودان ب (القانون) منذ 1980 وحتي اليوم .عثمان ميرغني اول من يعلم ان فئات النخبة الشمالية التي ورثت حكم البلاد بتربية وترتيب خاص من البريطانيين (بما فيها فئة الاخوان) لا تحترم الدساتير منذ نشؤها في ليلة الاستقلال وحتي اخر دستور وهو نفسه يمكن ان يروي لنا عشرة احداث صيغت فيها قوانين متقاطعة مع الدسساتير السائدة لتحقيق اهداف سياسية وعثمان نفسه قرا معنا تلخيصات اللجنة القانونية التي عدد البنود والفقرات التي تقاطعت بين الدستور وقانوني الاجراءات والعقوبات لعام 1991 كلها كانت بائنة في 2006 ورفضت حكومة الانقاذ تعديلها .ثم يبشرنا بان دستور 2005 الانتقالي افضل دستور في العالم وكانه اكتشف شيئا جديدا ونقول له ان دستور الترابي لعام 1998 هو ايضا من افضل دساتير العالم .بالصراخ والتظاهرات ب (دولة القانون ) انما نحن نؤيد الانقاذ ان تطبق فينا قوانينها ولوائحها الظالمة وتجلد النساء في السوق وتستمر في تنفيذ الجلد علي حوالي الفين مواطن في اليوم في انحاء البلاد وتجلد السياسيين الرافضين لانتخاب الدكتاتور .
المشكلة ليست فى الحوار انما المشكله مع من تحاور ؟ مع لص وفاسد وساقط اخلاقى وبعد ده كلو جاهل لط ويدعى العلم ويلغب نفسه بالصفوه واولهم الضلالى الكبير الترابى لعنة الله عليه فى الدنيا والاخره .آمين …
وما هو رأيك ياعثمان فى وصول النصاب بفتح النون الشرعى امبيكى وهو يحمل شنطته
الحمراء لدغمسة حوار الطرشان ..!!
اتفق معك تماما يا باشمهندس عثمان فان دولة القانون هي محور القضية وان دستور2005 لاباس عليه ولكن يحتاج تعديل في بعض مواده (من فش غبينته خرب مدينته)لذلك نرجو من الحكومة والمعارضة ان يجعلوا الوطن نصب اعينهم
واللة ياريت تقةل الكلام دة لناسك هن سبب كل شئ وقصة الحوارد دي كضبة كبيرة منهم الغرض تاف والدوران والنشبث ب السلطة
الزنديق
أظن ان مسالة الحوار أصبحت شغلتك لا ناك اصلك ما عندك شغلة. ولا زلت تعتقد انك من الأهمية بحيث تقدم النتيجة التي انت أولى بها من غيرك فَلَو احتفظت بنصائحك لنفسك يكون أولى لك ، فأنت لا تريد ان تفهم ان حكومتك السنية والتي تخرجت انت بالذات منها ومن عباءة الإسلاميين ، تلك الحكومة البائسة لا ترغب في الحوار ولا هي جادة بل تعمل على كسب الوقت حتى ينزل الله عليها المعجزة. فالحكومة الان غير معنية بالحوار. ودليلي على ذلك هو تأجيل الحوار الي بعد الحج حتى يتثنى لبعضهم الذهاب الي الحج والتعلق بالكعبة الشريفة ليسألوا رب العزة ان يفرج كربتهم فَلَو كانت حكومة تحترم نفسها لما تركت أزمة البلاد مؤجلة لمدة شهرين متتابعين حتى يمكن لبعضهم الذهاب للحج والعمرة وحال المواطن في بوس شديد فَلَو كانت فيهم ذرة من الدين لتركوا الحج وتفرغوا لهموم العباد والبلاد، فهموم الرعية مقدمة على الفرائض. ولكنهم اولا لاعلاقة لهم بهموم الشعب. والاهم لا علاقة لهم أصلا بالدِّين فكما قلت لم يلزمهم الدين ترك شؤون الناس . وان ذهابهم للحج وعلى حساب الشعب المغلوب على أمره، ليسرقوا أموال الحجيج.
والموضوع المهم هو انهم يريدون حوارا يفضى الي نتيجة واحدة هو ان نبقى في السلطة دون ان يحاسبنا احد ونفعل ما نريد وأنتم توقعون على الا تطالبوا ولا حتى باصلاح حال الماء الذي يشربه المواطن. ولأنك لانريد ان تفهم تظل تكتب وتكتب عن نصائحك الجوفاء التي لن تستمع اليها جماعتك في تنظيم الاخوان او في المعارضة او في جماعة معارضة المعارضة وبعدين كلامك الخارم بارم ده كان من الأفضل( وانا هنا كما تقدم انت النصيحة للناس أتشجع وأُقدِّم لك انت النصيحة لوجه الله) وبحسب اعتقادك بعبقريتكم الفذة لماذا لا تسوق مشروعا قوميا محدد الجوانب والاهداف وقابل للتطبيق بعيد عن الهرطقات بدلا من تقديم النصائح وتتوجه به الي الشعب وليس المعارضة ولا للحكومة البائسة ولا الي الكاذب الضليل المتخاذل وعلى ما اعتقد ان لك تجربة سابقة في تكوين حزب فيمكنك دراسة السلبيات التي واجهتك ومن ثم صياغة مشروع قومي تطرحه للناس ولست بناصح لك فأنا لا اقدم نصحا لأحد ولكن الشعب السوداني يحتاج لمن يقف بجانبه ولا داعي لقصة ام ضبيبينة نحن نحتاج لمن يجمعنا على رفض الظلم واجتثاثه من جذوره ولو أدي الي تحول البلاد الي ليبيا اخرى فلنعش بكرامة او نمت.
دولة فيها (القانون هو السيد) لا (السيد هو القانون)..
the central issue that all the real opposition parties and movements, not the opposition created the by government, agree on is the ouster of the NCP regime. The latter consitiutes the remedy for all other issues, such as the rule of law, because a criminal of war such as Omar Al Bashir, Abdulrahim Mohamed Hussein or Ahmed Haroun can not head a goverment that observe the rule of law, nor corupt politicains. You “Osman Mirghani” as an agitator for the rule of law should demand the topple of the NCP regime at the first place. You are idiot; yes, however do not assume that we are all idiots too.
يا سلام يا عثمان
جيتنا بجديد ما كان علي بال !!!
يا أخي ما كل الناس بما فيهم المعارضة التي تستسغرها وتحتقرها عارفة الكلام ده وشغالة عليه .
والمؤتمر الوطني عارف وشغال ضده .
هذه هي المشكلة المعروفة ولكن من يقنع أمثالك والديوك ؟؟؟؟
القانون يا أستاذ ؟؟؟؟؟؟ هذا هو كل متطلبات الحوار مع الحمار .
ناس الانقاذ او الاسلامويين ما بيفكروا فى السودان واستقراره وسلامة اراضيه ومواطنيه هم حكموا لاكثر من 26 سنة عطلوا فيها وقف اطلاق النار مع التمرد والمؤتمر القومى الدستورى لمن اهل السودان كونوا حكومة وحدة وطنية لهذين الغرضين بالتحديد وجاطوا البلد وافسدوا اورتكبوا جرائم ضد النفس والمال الخ الخ هم لو ناس طبيعيين وما مجرمين لما ترددوا لحظة واحدة فى حكومة قومية ومؤتمر قومى دستورى واطلاق الحريات وحرية العمل الاسياسى والجيش والشرطة يحفظوا الامن وبالقانون وكل الشعب معاهم ضد كل من يريد تعكير جو الحرية والسلام والحوار الوطنى مهما كان حزب او طائفة او قبيلة او جماعة ناس الانقاذ او الاسلامويين كل همهم وتفكيرهم فى مصيرهم ومصير السلطة والثروة التى لا يستطيعون التخلى عنها اما استقرار وسلامة الوطن فهذا آخر اهتماماتهم وهم اصلا ما بيقدروا او يحترموا او يعترفوا باى آخر غيرهم ولا عندهم ايمان بالديمقراطية وسيادة او دولة القانون ولن يتعافى الوطن الا برميهم فى الزبالة مكانهم الطبيعى الذى يستحقونه!!
كسرة:هم بيخوفوا الناس بالعنصرية وتفلت الامن مع انه اى معارض عارف انه لو عايز بعمل عنصرية او احتكار للسلطة لن يستتب له الامر وباقى الناس ما ح يقعدوا يتفرجوا فيه !!دولة الحريات وسيادة القانون هى الحل الوحيد واى شىء غيرها هو عهر ودعارة سياسية!!!
رأيك شنو لو الجماعة قالو نحن عايزين الحوار المجتمعى يعنى لزوم المخارجة وكدة