أخبار السودان
«3» شركات ألمانية تتجه لتصنيع الموز بسنار

سنار: معتز عبد القيوم
استقبلت ولاية سنار وفداً رفيع المستوى لثلاث شركات ألمانية تعمل في التصنيع الزراعي، وكان في استقبال الوفد والي الولاية ووزير الزراعة وفاروق العابد صاحب المبادرة، وستعمل الشركات في تصنيع الموز والفواكه بأنواعها.
الانتباهة
تصنيع الموز !!!!!!!!!!كيف يعني ؟؟؟
كيف يتم تصنيع الموز ،، عصائر يعني ولا شرائح محمرة زي بتاعت الهنود بولاية كيرلا ،،،
يعملوا منو عرقي ولا كجيك !هاها
سلامات ياشباب الموضوع باختصار تجميد او تجفيف الفوكه كالفراوله الموجوده في السوق حالياوالليمون برضو ماسمعتوا بتجفيف البصل
رد وتوضيح للاخ/ الركابي – صناعة الموز ليست جديدة على السودان في عهده الذهبي في حقبة الستينات – للعلم كان هنالك مصنع ايطالي للموز في مدينة كسلا – ولا تزال مبانيه موجودة وكان هنالك طائرة تأتي في الاسبوع يوم واحد على ما أظن ( الاثنين ) وتحط بمطار كسلا القديم وتحمل حمولة الموز المصنع – وباختصار كان عبارة عن شرائح دائرية الشكل تكون معبأة في شرائح من الاكياس البلاستيكية بواقع سبعة حبات صغيرة ، وهي في وضعها هذا وجبة غذائية جاهزة ومفيدة – طريقة تناولها ( تفريغ الكيس في وعاء مائي لمدة دقيقتين ) ثم تناوله وتغنيك عن اى وجبة . باختصار يا الاخ / الركابي – هذا كان وضع البلد والمدن السودانية في حقبة الستينات وكان الكثير من المصانع فقط في كسلا ( مصنع الموز – مصنع تجفيف البصل – مصنع الكرتون – مصنع الدوم ) وما ادراك عن باقي الصناعات في باقي مدن السودان – والسؤال المحير لماذا توقفت هذه المصانع طيلة نصف قرن من الزمان والان نبدأ من الصفر .
لو الموضوع مصانع موز ( كسلا ) اكبر منطقة في السودان لانتاج الموز – ويسوق جزء كبير من الموز الى دول الجوار ( اريتريا ) ولذا كان من الاجدى قيام هذه المصانع في كسلا لان التجربة السابقة في الستينات كانت ناجحة جدا ولا تحتاج الى دراسة الجدوى – ومباني المصنع القديم موجودة والمطار الدولي موجود وطريق الاسفلت موجود وميناء بورتسودان قريب جدا ( بالمختصر مقومات قيام الصناعة كلها متوفرة في كسلا )
مكسب كبير التعامل مع الشركات الغربيه
وخاصه الألمانيه في مجال الزراعه والتصنيع الغذائي
وتسويق المنتجات عالميا،وللعلم إنهم لايظلمون عمالتهم أبدا
ويدفعون بالساعه باعلي الأسعار ويخيروك بموعد تسليمك أسبوعيا أو شهريا
وتتعلم منهم الإخلاص والصدق في العمل وأساليب الصناعه الحديثه وتعاملهم
الإنساني يجبرك علي إحترامهم ،ونصيحتي لمن يعمل في هذه الشركه
أن يتعلم منهم .
في تاريخ 16.10.2006 تقدمت بمشروع قومي استراتيجي مقترح من شركة استثمارية ورأس مال عربي، مسجلة في احدى الجزر النائية تعمل في مجال زراعة وتحسين انتاج الموز بغرض التصدير للدول الأوربية وأمريكا وبعض بلاد ودول العالم حيث تقوم الشركة ولديها خبرة متراكمة في زراعة الموز في مساحات مفتوحة وكبيرة وليس كما يزرع الموز لدينا على “الجروف” على شاطئ النيل. هذه الشركة لي صلة ببعض الأخوة من جنسيات عربية لهم علاقات ومعرفة وثيقة بأصحابها وهم ايضا من جنسيات عربية .. وطلبوا مني، في ذلك الوقت، ان كنت مستعدا لايجاد موقع لهم في السودان في اراضي ما يسمى ب “حزام الموز” العالمي والذي يمتد من شرق آسيا مرورا بدول أفريقيا ومن ضمنها السودان وحتى دول أمريكا الجنوبية وجزر الكاريبي. وكان اختياري أن وقع على ولاية كسلا وولاية سنار اللتان تشتهران بزراعة الموز وتقعان ضمن هذا الحزام واستعنت بمن لديهم معارف في تلك المناطق، وقمنا بكتابة خطابات لتلك الولايات. فولاية كسلا لم يصلنا منهم رد نهائيا، أما ولاية سنار وصلتنا منهم ردود في شكل استفسارات ثم طلبات تعجيزية وصادمة حيث حوى خطابهم استخفافا بهذه المهمة وكأنما هم لا يحتاجون لجهدنا وطلبات واقتراحات يستحيل تحقيقها بمعنى أنهم من جانبهم لم يقدموا لنا ما يشجع على الاستثمار لديهم.
اذ كان اقتراح الشركة بما لديهم من الخبرة والتقنية المتقدمة المساعدة في أن تقوم الولاية بتخصيص وبمشاركة مزارعي المنطقة واشراكهم بصورة أو بأخرى والا تفاق مع أصحابها سواء كان بالايجار أو تملك الأرض من الدولة وادارة المفاهمات الشعبية بين أصحاب الأرض و الحكومة وشرح أسس هذا النوع من الاستثمار في هذا المشروع الحيوى وتقوم الشركة باستجلاب الآليات وتمهيد الأراضي وتجهيز أجهزة الري والزراعة والاختبارات الأولية منذ مرحلة تمهيد الأرض ونظافتها وتجربة الزراعة وعلاج الأمراض وتمديد آليات النظافة وحتى مراحل الحصاد آليا بتركيب دواليب نقل الانتاج من المزارع الى المغاسل ثم الى أحواض التعقيم قم التغليف والى مرحلة التخزين وكل هذا سيتم آليا والغرض هو انتاج الموز بكميات كبيرة وتمتاز بالجودة والمواصفات العالمية بحيث تكون قابلة للتصدير الى الأسواق العالمية وبمواصفات خاصة بتلك الأسواق.
وبعد خطابنا لهم بفترة قصيرة كان أن شهدنا ومن خلال برامج التلفزيون السوداني “مهرجان تبني ولاية سنار اناج الموز بغرض التصدير” وبهذا تكون قد حققت انجازا كبيرا بانتاج الموز واصبحت الولاية الأولى في انتاج الموز وبمواصفات عالمية بغرض تزويد السوق المحلي وبكميات كبيرة للتصدير للأسواق العالمية منها الأوربية والشرق الأوسط. كل الذي حدث أن استجمعوا المعلومات التي ارسلت لهم وتم تحريف الفكرة من خلال المعلومات القليلة التي ارسلت لهم باضافات من عندهم وتقدموا بها للأجهزة الاعلامية بأن أقاموا هذا الانجاز العظيم، بينما الشركة كانت لديها دراسات مجمعة في كتيب قيم لتطوير ذلك العمل. بعدها وبسنوات وبالصدفة تم اجتماع مع أحد المسئولين له علاقة بوزارة الزراعة من ولاية سنار بمبنى القنصلية بالرياض في المملكة العربية السعودية لطرح موضوع آخر له علاقة بالزراعة ايضا، وعند سؤاله عن مشروع الموز بمجرد المعرفة، فاخبرنا بأن ذلك المشروع قد فشل فشلا زريعا وصرفت فيه أموال كثيرة حيث أرسلوا وفودا الى الخارج لجمع المعلومات واستجلاب خبراء من الفلبين وتايلند ومن مصر وغيرها وقاموا بتجارب كثيرة في زراعة الموز وكانت النتيجة خسائر كبيرة دون تحقيق أي نجاح في هذا المجال.
هذا النوع من الاستباق الاستعراضي قد أضاع الكثير من الفرص لاستفادة الدولة والمواطن من المشاريع المدروسة والمجدية التي تخدم المواطن أولا وحرم البلاد من الاستفادة من الجهات المتخصصة التي تتأهل بالخبرة المتراكمة عبر السنين بسبب اجتهادات فردية الغرض منها تسويق الشخصيات بما أضاع الكثير من الفرص للاستفادة منها.
كيف يتم تصنيع الموز ،، عصائر يعني ولا شرائح محمرة زي بتاعت الهنود بولاية كيرلا ،،،
يعملوا منو عرقي ولا كجيك !هاها
سلامات ياشباب الموضوع باختصار تجميد او تجفيف الفوكه كالفراوله الموجوده في السوق حالياوالليمون برضو ماسمعتوا بتجفيف البصل
رد وتوضيح للاخ/ الركابي – صناعة الموز ليست جديدة على السودان في عهده الذهبي في حقبة الستينات – للعلم كان هنالك مصنع ايطالي للموز في مدينة كسلا – ولا تزال مبانيه موجودة وكان هنالك طائرة تأتي في الاسبوع يوم واحد على ما أظن ( الاثنين ) وتحط بمطار كسلا القديم وتحمل حمولة الموز المصنع – وباختصار كان عبارة عن شرائح دائرية الشكل تكون معبأة في شرائح من الاكياس البلاستيكية بواقع سبعة حبات صغيرة ، وهي في وضعها هذا وجبة غذائية جاهزة ومفيدة – طريقة تناولها ( تفريغ الكيس في وعاء مائي لمدة دقيقتين ) ثم تناوله وتغنيك عن اى وجبة . باختصار يا الاخ / الركابي – هذا كان وضع البلد والمدن السودانية في حقبة الستينات وكان الكثير من المصانع فقط في كسلا ( مصنع الموز – مصنع تجفيف البصل – مصنع الكرتون – مصنع الدوم ) وما ادراك عن باقي الصناعات في باقي مدن السودان – والسؤال المحير لماذا توقفت هذه المصانع طيلة نصف قرن من الزمان والان نبدأ من الصفر .
لو الموضوع مصانع موز ( كسلا ) اكبر منطقة في السودان لانتاج الموز – ويسوق جزء كبير من الموز الى دول الجوار ( اريتريا ) ولذا كان من الاجدى قيام هذه المصانع في كسلا لان التجربة السابقة في الستينات كانت ناجحة جدا ولا تحتاج الى دراسة الجدوى – ومباني المصنع القديم موجودة والمطار الدولي موجود وطريق الاسفلت موجود وميناء بورتسودان قريب جدا ( بالمختصر مقومات قيام الصناعة كلها متوفرة في كسلا )
مكسب كبير التعامل مع الشركات الغربيه
وخاصه الألمانيه في مجال الزراعه والتصنيع الغذائي
وتسويق المنتجات عالميا،وللعلم إنهم لايظلمون عمالتهم أبدا
ويدفعون بالساعه باعلي الأسعار ويخيروك بموعد تسليمك أسبوعيا أو شهريا
وتتعلم منهم الإخلاص والصدق في العمل وأساليب الصناعه الحديثه وتعاملهم
الإنساني يجبرك علي إحترامهم ،ونصيحتي لمن يعمل في هذه الشركه
أن يتعلم منهم .
في تاريخ 16.10.2006 تقدمت بمشروع قومي استراتيجي مقترح من شركة استثمارية ورأس مال عربي، مسجلة في احدى الجزر النائية تعمل في مجال زراعة وتحسين انتاج الموز بغرض التصدير للدول الأوربية وأمريكا وبعض بلاد ودول العالم حيث تقوم الشركة ولديها خبرة متراكمة في زراعة الموز في مساحات مفتوحة وكبيرة وليس كما يزرع الموز لدينا على “الجروف” على شاطئ النيل. هذه الشركة لي صلة ببعض الأخوة من جنسيات عربية لهم علاقات ومعرفة وثيقة بأصحابها وهم ايضا من جنسيات عربية .. وطلبوا مني، في ذلك الوقت، ان كنت مستعدا لايجاد موقع لهم في السودان في اراضي ما يسمى ب “حزام الموز” العالمي والذي يمتد من شرق آسيا مرورا بدول أفريقيا ومن ضمنها السودان وحتى دول أمريكا الجنوبية وجزر الكاريبي. وكان اختياري أن وقع على ولاية كسلا وولاية سنار اللتان تشتهران بزراعة الموز وتقعان ضمن هذا الحزام واستعنت بمن لديهم معارف في تلك المناطق، وقمنا بكتابة خطابات لتلك الولايات. فولاية كسلا لم يصلنا منهم رد نهائيا، أما ولاية سنار وصلتنا منهم ردود في شكل استفسارات ثم طلبات تعجيزية وصادمة حيث حوى خطابهم استخفافا بهذه المهمة وكأنما هم لا يحتاجون لجهدنا وطلبات واقتراحات يستحيل تحقيقها بمعنى أنهم من جانبهم لم يقدموا لنا ما يشجع على الاستثمار لديهم.
اذ كان اقتراح الشركة بما لديهم من الخبرة والتقنية المتقدمة المساعدة في أن تقوم الولاية بتخصيص وبمشاركة مزارعي المنطقة واشراكهم بصورة أو بأخرى والا تفاق مع أصحابها سواء كان بالايجار أو تملك الأرض من الدولة وادارة المفاهمات الشعبية بين أصحاب الأرض و الحكومة وشرح أسس هذا النوع من الاستثمار في هذا المشروع الحيوى وتقوم الشركة باستجلاب الآليات وتمهيد الأراضي وتجهيز أجهزة الري والزراعة والاختبارات الأولية منذ مرحلة تمهيد الأرض ونظافتها وتجربة الزراعة وعلاج الأمراض وتمديد آليات النظافة وحتى مراحل الحصاد آليا بتركيب دواليب نقل الانتاج من المزارع الى المغاسل ثم الى أحواض التعقيم قم التغليف والى مرحلة التخزين وكل هذا سيتم آليا والغرض هو انتاج الموز بكميات كبيرة وتمتاز بالجودة والمواصفات العالمية بحيث تكون قابلة للتصدير الى الأسواق العالمية وبمواصفات خاصة بتلك الأسواق.
وبعد خطابنا لهم بفترة قصيرة كان أن شهدنا ومن خلال برامج التلفزيون السوداني “مهرجان تبني ولاية سنار اناج الموز بغرض التصدير” وبهذا تكون قد حققت انجازا كبيرا بانتاج الموز واصبحت الولاية الأولى في انتاج الموز وبمواصفات عالمية بغرض تزويد السوق المحلي وبكميات كبيرة للتصدير للأسواق العالمية منها الأوربية والشرق الأوسط. كل الذي حدث أن استجمعوا المعلومات التي ارسلت لهم وتم تحريف الفكرة من خلال المعلومات القليلة التي ارسلت لهم باضافات من عندهم وتقدموا بها للأجهزة الاعلامية بأن أقاموا هذا الانجاز العظيم، بينما الشركة كانت لديها دراسات مجمعة في كتيب قيم لتطوير ذلك العمل. بعدها وبسنوات وبالصدفة تم اجتماع مع أحد المسئولين له علاقة بوزارة الزراعة من ولاية سنار بمبنى القنصلية بالرياض في المملكة العربية السعودية لطرح موضوع آخر له علاقة بالزراعة ايضا، وعند سؤاله عن مشروع الموز بمجرد المعرفة، فاخبرنا بأن ذلك المشروع قد فشل فشلا زريعا وصرفت فيه أموال كثيرة حيث أرسلوا وفودا الى الخارج لجمع المعلومات واستجلاب خبراء من الفلبين وتايلند ومن مصر وغيرها وقاموا بتجارب كثيرة في زراعة الموز وكانت النتيجة خسائر كبيرة دون تحقيق أي نجاح في هذا المجال.
هذا النوع من الاستباق الاستعراضي قد أضاع الكثير من الفرص لاستفادة الدولة والمواطن من المشاريع المدروسة والمجدية التي تخدم المواطن أولا وحرم البلاد من الاستفادة من الجهات المتخصصة التي تتأهل بالخبرة المتراكمة عبر السنين بسبب اجتهادات فردية الغرض منها تسويق الشخصيات بما أضاع الكثير من الفرص للاستفادة منها.