توجيهات رئاسية بشراء كل الذهب المنتج من التعدين التقليدي

(التحكم في انتاج الذهب وفرض الرقابة عليه ومحاصرة التهريب ومكافحته خاصة في مجال التهريب )
كلام خطير للغاية لانه يعطي للدولة حق التسعيرة وهنا يأتي دور السماسرة والوسطاء والنفعيين وتتحول الموضوع أتوماتيكيا الى الأمن الاقتصادي وتبدا المطاردات والتوقيف وتجاوز للقانون وتبدا دور الرشوة بالظهور ….وهنا مربط الفرس … عمليات التهريب ستتم علنا وعلى عينك يا تاجر عبر بوابة مطار الخرطوم ( الرشوة موجودة مافي مشكلة) … يادوب فتحنا باب اخر للفساد في وقت الدولة ساعية لمحاربته.
اقترح على الحكومة الآتي:
اولا: ان تقوم بحملات التوعية للمواطنين وتنويرهم باهمية هذا المعدن النفيس وفائدتة للوطن.
ثانيا: زيادة السعر الذهب تشجيعا للمواطن
ثالثا: سحب تراخيص كل الشركات التي تعمل في عمليات البيع والشراء مع ان هذا صعب جدا لان هذة الشركات تابعة لجهات نافذة جدا داخل الدولة وهنا يتطلب دور الرئيس الجمهورية شخصيا كما حدث في كل من تشاد والنيجر ومالي.
@ خلاف ذلك أبشركم ببداية الخرمجة

هل مطبعه العمله تعمل بقانون ورقابه ولافاكه ساكت؟؟؟..هل تستطيع لجنه البرلمان الاقتصاديه دخولها ومعرفه تفاصيل الانتاج وضوابطه..انا واثق انه فى تفلت فظيع فى طباعه العمله هناك تعتيم شديد للغايه لنشاطها ولم اسمع بيها تذكر فى اى تحليل او خبر اقتصادى!!!.
نعم سيتم شراء الذهب لكن لو بطباعه ورق نقدى كيرى ستكون النتيجه مزيد من الخراب..

طبعاً البنك المركزي ح يشتري الدهب عن طريق تشغيل مكنات طباعة عملة قدر الدهب الح يشتريه لو الجرام بي ٢٠٠ جنيه يبقى الكيلو بي ٢٠٠ مليون والطن بي ٢٠٠ مليار ، لو البنك اشترى ال ٤٠ طن يعني لازم يطبع ٨ ترليون ( تساوي مليار دولار) ودا حيزيد الكتلة النقدية والتي هي اوجب واجبات البنك المركزي ( بعدين لازم نعرف هي الكتلة النقدية في السودان كم وبتزيد سنوياً كم ترليون بسبب شراء الذهب ) ..
المشكلة انو طباعة ورق يسمى جنيه لشراء الذهب لتصديره وليس ليكون مخزون استراتيجي لدعم العملة الوطنيه ..
شراء ح يزيد التضخم يعني لو كل معدن اديناهو مليار يخشبيهو السوق ولقو صفيحة طماطم واحدة بي ١٠٠ جنيه وكل واحد عندو القدرة يشتريها بي مليون ببقى سعرها مليون ودا اسمو التضخم البجي من زيادة العملة من دون انتاج حقيقي ..
والمشكلة نحن نصدر الدهب لنشتري القمح وفي النهاية تنهي العملية كلها في مجاري الصرف الصحي ونبدأ السنة الجاية نفس الاسطوانة ..

اوقفوا شركات الوزراء والذين يعملون في الدولة من بيع وشراء الذهب بمناطق التعدين وقفوا شركات كرتي ومن معه الذين لديهم اموال ولديهم متحركات مليئة بالمال وجالسة دوما في مناطق الذهب وشغالين في ذلك منذ سنوات ومثاله كتار في هذه الحكومة .

وواقفوا الذين يتاجرون بالعملة الحرة من افراد الامن والحكومة نعم هم من يتاجر بالعملة في السودان والوزراء الكبار تجارة الذهب والعملة الحرة يتاجرفيها الكيزان ومن والاهم فحاربوهم هؤلاء السبب في دمار السودان وهلاك شعبه؟

اذا انتم رجال وتخافون الله يا حكومة ؟