أخبار السودان

50 ألف طالب يترشحون للقبول الخاص في الدور الثاني

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تقدّم حوالي 50 ألف طالب للقبول الخاص للدور الثاني مع نهاية يوم أمس المحدد لإغلاق باب التقديم في مرحلته الثانية .

ونقلت المحررة الأكادمية بـ (الصيحة) إبتسام حسن، عن مدير مركز المعلومات بالوزارة وليد المبارك قوله إن أعداد المتقدمين فاقت توقعات الوزارة للتقديم الخاص.

وأكد “المبارك” أنه كان يتوقع تقديم 40 ألف طالب منوهًا إلى ان الأعداد المتوقعة لجميع أنواع التقديم تصل الى حوالي 314 ألف معقد. وقال إنه في حال قفل باب التقديم الخاص أمس الإثنين فإن الوزارة ستعلن فورًا عن فتح باب التقديم للقبول الثالث، ومن ثم التقديم الرابع على أن تفتح الجامعات أبوابها للطلاب الجدد في الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل حسب النظام العالمي .
الصيحة

تعليق واحد

  1. الصورة من عقد الستينات أيام البناطلين المفصلة بالترزي و لون واحد أبيض و أسود و قبل أن يعرف الشباب هذه البناطلين الجاهزةReady-made و هذه الألوان الصارخة و فنايل ميكي و أولاد ميكي و لم يكن يستخدم الناس الحزام لربط البنطلون.يعني كان هناك هدوء و ذوق في كل شئي.
    الطالبة ذات اللون الأبيض عملت لاحقاً أستاذة في كلية الإقتصاد حسب تشبيهي لها.
    يا له من زمن.

  2. ياولاد الهرمة مبسوطين؟
    50 الف خانه في معدل 7 الف دولار دي كم
    خطتكم جبانه تمثل غاية التمييز

  3. نظرات في ثورة التعليم العالي
    د. أبو القاسم حبيب الله
    عندما جاءت الانقاذ أعلنت ثورة التعليم العالي وفتحت الجامعات في كل انحاء السودان وانتشرت الكليات في المدن والقرى وتوسعت السياسة التعليمية الجديدة خاصة في الجامعات الخاصة والكليات الخاصة التي انتشرت بصورة كبيرة وأصبح التعليم العالي في كل مكان وزمان واستوعبت هذه الجامعات والكليات كل حملة الشهادة السودانية وما يوازيها من شهادات وكثر عدد الطلاب الجامعيين وأصبحت أعدادهم تفوق طلبة التعليم العام إذا لم اكن قد بالغت في ذلك.
    الشاهد في الموضوع أن التعليم الجامعي أصبح مفتوحا ومتاحا لكل من اراد ذلك بل تنوع في كافة المجالات ولكن الطريقة التي توجد اليوم في جامعاتنا السودانية لم تكن كالطريقة السابقة إذ أن الجامعات في الماضي كانت تهتم بسكن الطلاب وتقديم الوجبات الغذائية لهم وتهتم بالنشاط الطلابي حيث أن الطلاب يسكنون جوار الجامعة ويتواجدون في الحرم الجامعي بصفة مستمرة وليوم كامل ولكن طلاب الجامعات أصبحوا اليوم كطلاب المدارس الثانوية أو أى مدرسة ابتدائية يخرجون من الجامعة الى أماكن سكنهم ولا يعودون الا في اليوم التالى. اذ أن الدراسة الجامعية تتطلب التحصيل والبحث العلمى بمعنى أن يكون الطالب الجامعي متواجدا داخل الحرم الجامعي والمكتبة والنشاط الثقافي حتى يسجل حضورا علميا متكاملا ويعمل على تنمية مواهبه وإبداعاته وكل هذا لا يتأتى إلا بالمثابرة والمواظبة. إن المطلوب من الجامعة أن توفر السكن للطالب وتساعد في تناول وجباته ويكون هذا أقوى وانفع للطالب فعلى الجامعات أن تسعى في أن توفر سكنا جماعيا وبأسعار تكون رخيصة وسهلة لهم حتى لا ينتشروا في الاحياء السكنية دون تنظيم كإيجار الشقة وغيرها فلقد كان لجامعة أمدرمان نموذج جميل في هذا الجانب إذ كانت تقوم بايجار منازل وعمارات تشرف عليها ادارة الجامعة وتعين مشرفين وخفراء لهذه الداخليات وتتحمل الجامعات هذه النفقة وتعطي الطالب إعانة مالية. المطلوب الآن من الجامعات ألا تقدم النفقة أو إعانة مالية ولكن عليها أن توفر للطالب السكن والوجبات الغذائية بصورة منظمة وسهلة ورخيصة ويقوم هو بدفع ما عليه من مستلزمات حتى يتفرغ للتحصيل والدراسة بدلا من البحث عن السكن والغذاء طوال العام وطوال اليوم. ألا فعلت ادارات الجامعات وتبنت هذا المشروع مع الصندوق القومى للطلاب حيث يشمل هذا العمل كل الجامعات الحكومية والخاصة لأن الطالب في النهاية طالب سواء كان في جامعة حكومية أو خاصة ونكون بذلك قد خففنا العبء المالي على الاسر في نفقة الطالب.
    ونعود الى افرازات هذه الثورة التعليمية حيث خرجت هذه الجامعات أعدادا كبيرة من الخريجين من حملة البكالوريوس والدبلوم وليس ذلك فحسب فلقد كثر حملة الدرجات العلمية العليا من ماجستير ودكتوراة، وكثرت البحوث العلمية وكثرت التخصصات وأصبح حملة الدرجات العلمية العليا أعدادا لا نتصورها وبالرغم من ذلك نعاني من شح في أساتذه الجامعات يعادل 12 الف استاذ جامعي على حسب ما ورد والأغرب من ذلك وجود أعداد كبيرة في التعليم العام من ممم+ةميعملون في حقل التعليم وعملوا على تطوير انفسهم بالحصول على هذه الشهادات وهؤلاء اكثر قدرة وفكرة على العمل التعليمي التربوي فإذاً لابد من الاستعانة بهؤلاء حتى يستفاد من هذا الكم الهائل الذي يوجد في التعليم العام.
    والأغرب من ذلك أن التعليم العالي يشترط على حملة درجة الدكتوراة والماجستير أن يحصلوا على درجة جيد جدا أو امتياز أي مرتبة الشرف الاولى في البكالوريوس وأنا أعتقد أن هذا شرط ضعيف ولا أساس له لأن حملة الدكتوراة والماجستير لا يمكن أن نحاسبهم بدرجة علمية أقل وتكون هي حاجز كفاءة وقدرة تقف حجر عثرة في تعيين حامل درجة الدكتوراة والماجستير.
    والأمر الذي اريد أن اوضحه لوزارة التعليم العالى أن التعليم الجامعي هذا الزمان لم يكن كالتعليم الجامعي في الماضي حيث أن دخول الجامعة كان من الصعوبة بمكان وأن التنافس العلمي كان كبيرا وكان الدكاترة والمحاضرون في الماضي إن اجتهدت مهما اجتهدت وجئت بالمراجع والبحوث جميعا فإنك لا تنال غير درجة جيد وبالطبع أن جيد زمان لم تكن كجيد اليوم وهذا مفهوم للعامة لان في الماضي كانت المنافسة قوية ومعظم الطلاب يبدعون في اجاباتهم ويأتون بمعلومات في الامتحانات عن المادة تختلف وتتفاوت من طالب الى طالب فلذلك يكون توزيع الدرجات العلمية من جيد وجيد جدا بصعوبة وابالغ لك واقول لك إن درجة مقبول نفسها كانت صعبة في بعض الكليات ككلية الهندسة وغيرها من الكليات العلمية التطبيقية.
    فلذلك نرى أن تكون درجة البكالوريوس شرطا أساسا للتعيين الجامعي وإذا كانت شرطا فإحراز درجة جيد في البكالوريوس بالنسبة للطالب في الثمانينات والسبعينات من القرن الماضي كافية لتؤهله في العمل الجامعي.
    إن التعليم العالي يحتاج الى وقفة تصحيحية حتى ينصلح الناس من التعليم الجامعي ويجب أن تتنوع التخصصات خاصة التطبيقية والعلمية وأن نقلل من التعليم النظري لأن التكنولوجيا تتطلب دراسات تقنية وتقانية فلكي يستفيد الوطن من التعليم العالي الفائدة الجمة علينا وضع دراسة جديدة للتعليم العالي يكون الهدف منها كيف تكون الاستفادة من التعليم العالي حتى لا نهدر هذا الجهد الضخم فيذهب هباءً منثورا ونخرج طلابا من الجامعات وحملة شهادات علمية ولا توجد لهم وظائف في سوق العمل المحلي والخارجي.

  4. الصورة من عقد الستينات أيام البناطلين المفصلة بالترزي و لون واحد أبيض و أسود و قبل أن يعرف الشباب هذه البناطلين الجاهزةReady-made و هذه الألوان الصارخة و فنايل ميكي و أولاد ميكي و لم يكن يستخدم الناس الحزام لربط البنطلون.يعني كان هناك هدوء و ذوق في كل شئي.
    الطالبة ذات اللون الأبيض عملت لاحقاً أستاذة في كلية الإقتصاد حسب تشبيهي لها.
    يا له من زمن.

  5. ياولاد الهرمة مبسوطين؟
    50 الف خانه في معدل 7 الف دولار دي كم
    خطتكم جبانه تمثل غاية التمييز

  6. نظرات في ثورة التعليم العالي
    د. أبو القاسم حبيب الله
    عندما جاءت الانقاذ أعلنت ثورة التعليم العالي وفتحت الجامعات في كل انحاء السودان وانتشرت الكليات في المدن والقرى وتوسعت السياسة التعليمية الجديدة خاصة في الجامعات الخاصة والكليات الخاصة التي انتشرت بصورة كبيرة وأصبح التعليم العالي في كل مكان وزمان واستوعبت هذه الجامعات والكليات كل حملة الشهادة السودانية وما يوازيها من شهادات وكثر عدد الطلاب الجامعيين وأصبحت أعدادهم تفوق طلبة التعليم العام إذا لم اكن قد بالغت في ذلك.
    الشاهد في الموضوع أن التعليم الجامعي أصبح مفتوحا ومتاحا لكل من اراد ذلك بل تنوع في كافة المجالات ولكن الطريقة التي توجد اليوم في جامعاتنا السودانية لم تكن كالطريقة السابقة إذ أن الجامعات في الماضي كانت تهتم بسكن الطلاب وتقديم الوجبات الغذائية لهم وتهتم بالنشاط الطلابي حيث أن الطلاب يسكنون جوار الجامعة ويتواجدون في الحرم الجامعي بصفة مستمرة وليوم كامل ولكن طلاب الجامعات أصبحوا اليوم كطلاب المدارس الثانوية أو أى مدرسة ابتدائية يخرجون من الجامعة الى أماكن سكنهم ولا يعودون الا في اليوم التالى. اذ أن الدراسة الجامعية تتطلب التحصيل والبحث العلمى بمعنى أن يكون الطالب الجامعي متواجدا داخل الحرم الجامعي والمكتبة والنشاط الثقافي حتى يسجل حضورا علميا متكاملا ويعمل على تنمية مواهبه وإبداعاته وكل هذا لا يتأتى إلا بالمثابرة والمواظبة. إن المطلوب من الجامعة أن توفر السكن للطالب وتساعد في تناول وجباته ويكون هذا أقوى وانفع للطالب فعلى الجامعات أن تسعى في أن توفر سكنا جماعيا وبأسعار تكون رخيصة وسهلة لهم حتى لا ينتشروا في الاحياء السكنية دون تنظيم كإيجار الشقة وغيرها فلقد كان لجامعة أمدرمان نموذج جميل في هذا الجانب إذ كانت تقوم بايجار منازل وعمارات تشرف عليها ادارة الجامعة وتعين مشرفين وخفراء لهذه الداخليات وتتحمل الجامعات هذه النفقة وتعطي الطالب إعانة مالية. المطلوب الآن من الجامعات ألا تقدم النفقة أو إعانة مالية ولكن عليها أن توفر للطالب السكن والوجبات الغذائية بصورة منظمة وسهلة ورخيصة ويقوم هو بدفع ما عليه من مستلزمات حتى يتفرغ للتحصيل والدراسة بدلا من البحث عن السكن والغذاء طوال العام وطوال اليوم. ألا فعلت ادارات الجامعات وتبنت هذا المشروع مع الصندوق القومى للطلاب حيث يشمل هذا العمل كل الجامعات الحكومية والخاصة لأن الطالب في النهاية طالب سواء كان في جامعة حكومية أو خاصة ونكون بذلك قد خففنا العبء المالي على الاسر في نفقة الطالب.
    ونعود الى افرازات هذه الثورة التعليمية حيث خرجت هذه الجامعات أعدادا كبيرة من الخريجين من حملة البكالوريوس والدبلوم وليس ذلك فحسب فلقد كثر حملة الدرجات العلمية العليا من ماجستير ودكتوراة، وكثرت البحوث العلمية وكثرت التخصصات وأصبح حملة الدرجات العلمية العليا أعدادا لا نتصورها وبالرغم من ذلك نعاني من شح في أساتذه الجامعات يعادل 12 الف استاذ جامعي على حسب ما ورد والأغرب من ذلك وجود أعداد كبيرة في التعليم العام من ممم+ةميعملون في حقل التعليم وعملوا على تطوير انفسهم بالحصول على هذه الشهادات وهؤلاء اكثر قدرة وفكرة على العمل التعليمي التربوي فإذاً لابد من الاستعانة بهؤلاء حتى يستفاد من هذا الكم الهائل الذي يوجد في التعليم العام.
    والأغرب من ذلك أن التعليم العالي يشترط على حملة درجة الدكتوراة والماجستير أن يحصلوا على درجة جيد جدا أو امتياز أي مرتبة الشرف الاولى في البكالوريوس وأنا أعتقد أن هذا شرط ضعيف ولا أساس له لأن حملة الدكتوراة والماجستير لا يمكن أن نحاسبهم بدرجة علمية أقل وتكون هي حاجز كفاءة وقدرة تقف حجر عثرة في تعيين حامل درجة الدكتوراة والماجستير.
    والأمر الذي اريد أن اوضحه لوزارة التعليم العالى أن التعليم الجامعي هذا الزمان لم يكن كالتعليم الجامعي في الماضي حيث أن دخول الجامعة كان من الصعوبة بمكان وأن التنافس العلمي كان كبيرا وكان الدكاترة والمحاضرون في الماضي إن اجتهدت مهما اجتهدت وجئت بالمراجع والبحوث جميعا فإنك لا تنال غير درجة جيد وبالطبع أن جيد زمان لم تكن كجيد اليوم وهذا مفهوم للعامة لان في الماضي كانت المنافسة قوية ومعظم الطلاب يبدعون في اجاباتهم ويأتون بمعلومات في الامتحانات عن المادة تختلف وتتفاوت من طالب الى طالب فلذلك يكون توزيع الدرجات العلمية من جيد وجيد جدا بصعوبة وابالغ لك واقول لك إن درجة مقبول نفسها كانت صعبة في بعض الكليات ككلية الهندسة وغيرها من الكليات العلمية التطبيقية.
    فلذلك نرى أن تكون درجة البكالوريوس شرطا أساسا للتعيين الجامعي وإذا كانت شرطا فإحراز درجة جيد في البكالوريوس بالنسبة للطالب في الثمانينات والسبعينات من القرن الماضي كافية لتؤهله في العمل الجامعي.
    إن التعليم العالي يحتاج الى وقفة تصحيحية حتى ينصلح الناس من التعليم الجامعي ويجب أن تتنوع التخصصات خاصة التطبيقية والعلمية وأن نقلل من التعليم النظري لأن التكنولوجيا تتطلب دراسات تقنية وتقانية فلكي يستفيد الوطن من التعليم العالي الفائدة الجمة علينا وضع دراسة جديدة للتعليم العالي يكون الهدف منها كيف تكون الاستفادة من التعليم العالي حتى لا نهدر هذا الجهد الضخم فيذهب هباءً منثورا ونخرج طلابا من الجامعات وحملة شهادات علمية ولا توجد لهم وظائف في سوق العمل المحلي والخارجي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..