أخبار السودان
غرفة النقل: أزمة مواصلات حقيقية بالخرطوم

الخرطوم: زكية الترابي
قطع الأمين العام لاتحاد غرف النقل بولاية الخرطوم ياسين عبدالله الفادني بوجود أزمة حقيقية في المواصلات وعزاها لتعطل عدد كبير من مركبات النقل العام وشركة المواصلات بجانب رداءة الطرق وارتفاع أسعار الإسبيرات والجازولين،
فضلاً عن عدم التنسيق بين غرف النقل وإدارة النقل والبترول ولجنة تسيير المركبات. وكشف ياسين عن اتفاقهم مع البنوك لصيانة المركبات بتكلفة بلغت (38) مليون جنيه، عبر محفظة التمويل الأصغر. واتهم الفادني في حديثه لـ «آخر لحظة» سائقي المركبات الملاكي بتجزئة الرحلة باستغلالهم عدم تصديق الخط، وقال لا يتعاملون مع التعرفة المحددة، داعياً للتعاون المشترك بين الأطراف المسؤولة لضبط حركة سير المركبات بلوائح وقوانين صارمة، بجانب تأهيل المركبات، وقدر عدد المركبات العاملة بالولاية بـ(32) ألف.
اخر لحظة
الله يعينا علي الاقل حركوا قطار للشجرة واخر لسوبا واخر للكدرو وشوفوا الضيق بيفك ولا ما بيفك
اللهم احسن اخرتنا
كدا يا جماعة عندى سؤال بلد ما فيها خبز بلد ما فيها ماء بلد ما فيها كهرباء بلد مافيها دواء بلد مافيها اى حاجة ماذا نطلق عليها من اسم
وين بصات الوالى ام هى كذبه من اكاذيب الخضر.فقد صاحبت بصات الوالى حمله اعلاميه حتى ظننا ان لكل مواطن بص.اذا فشل المشروع كما فشلت محطة سوبا للمياه وفشل سد مروى.وفشل السودان..
في الحقيقة الشاشة التليفزيونية غشاشة ونحن المغتربون ضحايا لهذه الشاشة ومارأيناه عبر عبرها أزاح نظرنا على الحقائق الماثلة , شوارع مهتكة وممزقة لا أثر لأي تقنية صاحبت هذه الأعمال كأنما لم يكن هناك مهندسين سودانيين بهذا الجال مع أن شوارع كل الدول العربية وأخص الخليجية بأن منفذوها هم سودانيين ترصد مبالغ مقدرة لهذه الطرق ولكن تبقى الأمانة والمسؤولية والنخوة السودانية دائماً على المحك .. لك الله أيها السودان ..
و ماذا عن التعليم العام؟
بجانب الهجرة, هناك عزوف من الخريجين عن العمل مدرسين في مدارس الأساس و الثانوي.كل المعلمين الذين إلتحقوا بالتربية و التعليم في السبعينات تقاعدوا بالمعاش.أصبح غالب العاملين من البنات. و هذه ستفرز مشكلة تربوية خطيرة في المستقبل. يعني الطفل التلميذ سيقلد ممن يقف أمامه و يدرسه و هو في مرحلة التشكل و التطبع. يعني سيقلد االفتاة التي تدرسه في الفصل و ربما تعلم الميوعة و التخنث و كذلك تلميذ سابعة و ثامنة أساس سيتعامل مع فتاة و هو في مرحلة المراهقة. و لك أن تحكم علي هذا الواقع الذي تعيشه المدارس.
هذه بعض الهموم التي تحدث عنها ذات يوم تربوي عريق و أستاذ للجيل.
و ماذا عن الخدمة المدنية بصفة عامة و التي تعاني نزيفاً بسبب الهجرة و بسبب المضايقات التي تحدث في المكاتب بسبب الولاءات السياسية و تطبيق سياسة (جوع كلبك)؟
ما لكم كيف تحكمون يا ناس حكومة الإنقاذ؟!