تبرئة قسِّيسيْن جنوبييْن من اتهامات بالتجسُّس والتخابر
برأت محكمة سودانية، اثنين من القساوسة المنتمين إلى دولة جنوب السودان، من اتهامات بالتجسس والتخابر وإثارة النعرات القبلية. وأمر القاضي أحمد غبوش بالإفراج الفوري عنهما، برغم إدانتهما بتهم تتعلق بتهديد السلام وإدارة منظمة إرهابية.
ويتبع القسيسان للكنيسة الإنجيلية المشيخية لجنوب السودان. وكانت محاكمتهما بدأت بالخرطوم خلال مايو الماضي.
وواجه كل من القس يات مايكل، والقس الآخر بيتر ين ريث، بلاغات جنائية تحت المواد (26)، و(50)، و(51)، و(53)، و(62)، و(125) من القانون الجنائي السوداني، حيث تصل العقوبة فيها حال تمام الإدانة حد الإعدام.
وعدَّ القاضي خلال تلاوته حيثيات الحكم في جلسة يوم الأربعاء، الفترة التي قضاياها في الحبس كافية. وزاد “الثمانية أشهر التي قضياها في السجن عقوبة كافية”.
وقال إن القس مايكل أُدين بتهديد السلام العام، لتحدثه خلال ندوة أُقيمت بالكنيسة الإنجيلية بالخرطوم بحري من دون تكليفه من الجهات المختصة بإقامة الندوة.
وأضاف “تبين أن القس مايكل انحرف خلال حديثه إلى موضوعات لا تخدم المصلحة العامة”.
وأًدين بيتر ريث بإدارة منظمة إرهابية، بعد إقراره أمام المحكمة عند استجوابه بتسلُّمه مبالغ من الدولارات من منظمات أجنبية وتوزيعها على مناديب بجميع ولايات السودان.
شبكة الشروق
متهمين بمخالفة 6 مواد تجاوزوها واحدة تلو الاخرى بنجاح منقطع النظير وتمت تبرئتهم كما تمت تبرئةالصيادين المصريين ووزير الحج والعمرة ووكيله فى السعوديةواخرين من اكلى اموال الدولةوالمتهمين بالارهاب ممن غزوا امدرمان عز النهار وكذلك المتهمين بما سميت بالمؤامرة التخريبية (بل تمت مكافأة احدهم بمنصب رفيع جدا) وانقلابيى ود ابراهيم وصلاح قوش وستتم تبرئة اللاحقين ناس سودانير وخط هيثرو والاقطان ومن شلعوا مشروع الجزيرة وقضايا الخصخصة…. والغريبة ما فى واحد فيهم احتج او رفع قضية اشانة سمعة او اتهام باطل او طالب بتعويض ليه؟ ما اعرف العارف فيكم يورينايعنى على كدة البيستحق الادانة هم فقط نحن ديل القاعدين ساكتين بادبنا مش كدة برضو.
القضية ظاهر عليها من البداية كانت كيدية لتضييق الخناق على الحريات الدينية..
اموال المنظمات دي ماشة لرعايا الكنيسة.. ولو شايفين دي جريمة طيب امنعوا تبرعات المنظمات الاسلامية..
بعدين الشيوخ المؤيدين لداعش ديل ما بهددوا امن وسلم البلد؟ الارهابيين اللاقين حريتهم من منابر المساجد ما بهددوا السلام العام؟ ورونا لو القسيسين ديل حرضوا على القتل وإشاعة الفوضى ومحاربة الدولة!!..
هو الجنوبيين ديل كنيسة شنو العليهم لسه ساكين لي الحواجات ديل من ما قامو، وهم الغتسو حجرهم ولسه، غورو امشو جنوبكم بلا عفن معاكم
تبرئتهم و تبرئة غيرهم من المعارضين محاولة ساذجة لتجميل وجه حكومة الانقاذ والائحاء بأن هنالك سيادة للقانون في السودان حتى يسمح للبشير بزيارة نيويورك و حضور اجتماع الامم المتحدة.
الحيثيات غريبة جدا .كيف ابرياء ثم يقول القاضي (الاطربنش) ان 8 اشهر (التي قضياهافي السجن) عقوبة كافية .الغالب ان القاضي كان سيحكم بالاعدام لكن وصلته (توجيهات عليا) لصياغة امر البراءة فاختلط عليه الامر . بالله ده قضاء ؟
كيف ياخد براءة واهو معترف بقبض مبالغ مالية وتوزيعها من جهات اجنبية ؟؟؟؟؟؟؟
السؤال المهم هم قاعدين لسه ليه ؟!!!!
اصلا اعتقالهم خطأ ولاتوجد اساسا اي تهمة حقيقية ضدهم.