وزير الدولة بالإعلام : الإعلام التقليدي القديم تكسر لصالح الإعلام الإلكتروني الجديد

الخرطوم (سونا)- أقامت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون اليوم منتدى الحيشان الشهري بعنوان ( الشائعة، السبق الصحفي، الواتساب نموذجا) والذي تحدث فيه الأستاذ ياسر يوسف وزير الدولة بوزارة الإعلام واللواء السر احمد عمر الناطق الرسمي باسم الشرطة، والأستاذ عوض جادين المدير العام لوكالة السودان للأنباء.
وقال وزير الدولة بالإعلام لدي مخاطبته المنتدى بمقر الإذاعة والتلفزيون ” إن الإعلام التقليدي تكسر لصالح الإعلام الجديد وتكسرت كل القواعد المهنية التي تم إرساؤها في السنوات الطويلة من مصداقية وموضوعية ورصانة”.
وأضاف أن تدفق المعلومات أصبح متاحا عبر التطور الكبير لثورة المعلومات والإعلام الجديد واكبر دليل علي ذلك مجاراة القنوات الفضائية لثورات الربيع العربي.
وأكد ارتفاع نسبة استخدام المجتمع للانترنت حيث أصبح المجتمع إعلاميا والحكومة تعمل ان تكون الثورة التكنولوجية والانفتاح الإعلامي عاملا ايجابيا لترقية المجتمع، والاستفادة من ثورة المعلومات وتطبيقاتها الذكية.
ودعا وزير الدولة بالإعلام الشباب السوداني لانتهاج تطبيقات تكنولوجية ووسائل اجتماعية للتواصل لحفظ الأمن القومي .
وأضاف ان رئيس الجمهورية كون لجنة برئاسة وزير الدولة بوزارة العدل لمراجعة كل تشريعات الإعلام وبدأنا بتعديل قانون الصحافة والمطبوعات بإدخال الجانب الإعلامي الالكتروني في قانون الصحافة الورقية والالكترونية بعد استكمال التشاور مع أهل الصحافة والإعلام الالكتروني .
وبشر سيادته بالتحديث والتطوير الشامل للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وأشار إلى وصول أربع وحدات مايكروويف ووحدتين للنقل المباشر الخارجي و(6 ) كاميرات استديو وهنالك جهد كبير لتطوير بيئة التلفزيون في إطار تجهيز وتركيب صالة تحرير الأخبار الجديدة خلال الأيام القادمة.
وأضاف لدينا اجتماع لمناقشة تنفيذ توجيه النائب الأول لرئيس الجمهورية بخصوص التزام الحكومة بدفع كل ديون واستحقاقات العاملين بهيئة الإذاعة والتلفزيون ، علي ان تكتمل بنهاية العام وذلك في إطار توفير بيئة جيدة للعاملين وتطويرها وايجاد حل جذري لمشاكل العاملين بهيئة الإذاعة والتلفزيون ، مؤكدا زيادة ميزانية الهيئة بنسبة 40%.
من جانبه أشاد اللواء السر احمد عمر الناطق الرسمي باسم الشرطة بفكرة المنتدى في وقت أصبح الإعلام متجددا ومتأثرا بالمعلومات والتقنيات الحديثة وان الإعلام الجديد تخطي الحواجز.
وقال سيادته ان للإعلام الجديد ايجابيات ، ولكنه يعتبر مهدداً ثقافيا وفكريا واجتماعيا ومهدرا للوقت ومهددا للقيم والهوية فهو مهدد للأمن القومي.
وأبان ان استقطاب الطلاب يتم عبر الإعلام الجديد ، مبينا ان الشائعات من اخطر وسائل الحرب وتستخدم كذلك في تفكيك أخلاق وقيم المجتمع.
وقال سيادته ان الشرطة تعمل علي منع انتشار الشائعات ، وفي العام 2007م سنت الشرطة قانون لمكافحة الجرائم المعلوماتية يحتوي على ثلاثين مادة وان الشرطة تعمل علي تدريب وتأهيل عناصرها في طرق التحري وجرائم المعلوماتية .
وأشار إلي ان البلاغات المعلوماتية في تزايد حيث بلغت في العام 2011 (134) بلاغا، وبلغت في العام 2012 (160) بلاغا وفي هذا العام حتى الآن حوالي 244 بلاغا الكترونيا،مناشدا الصحفيين والإعلاميين للتصدي لأي مهدد ثقافي وإعلامي .
إلى ذلك عبر الأستاذ عوض جادين مدير وكالة السودان للأنباء عن تفاؤله بالإعلام الجديد وتحول أفراد المجتمع إلي إعلاميين ، داعيا للاستفادة من الإعلام الالكتروني ولأهمية توظيفه التوظيف الأمثل للنهوض بالمجتمع والاستفادة من مخاطبته لكل المجتمع وهو وسيلة للارتقاء.
ودعا جادين لترك المخاوف والتفكير في التوظيف باعتبار ان الإعلام الالكتروني أصبح واقعا معاشا وقوة وطاقة فلابد من استيعابه لصالح البلاد.
من جانبه أكد الاستاذ الصادق الرزيقي رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين ان المحتوى الموجود في التواصل الاجتماعي مهم وعبر عن مخاوف الصحفيين من الواتساب مشيراً الى مسألة نشر عناوين الصحف عبره وتدني التوزيع بسببه.
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي شباب الراكوبه الشرفاء وبني وطني الكرام ..السلام عليكم ..
رجاء التكرم بالتعليق علي مقولة السيد / يلسر بأن الاعلام التقليدي القديم تكسر امام الاعلام الجديد .. وتكسرت كل القواعد المهنيه ..
.. قولوا له : طالما انت وزملاءك الحكام مقتنعين بهذا فلماذا تلاحقون الصحفيين وكل الاعلام التقليدي .. ام ان ذلك من قبيل تكميم الرأي الحر وارهاب المثقفين وحملة مشاعل التوعية في وطن يئن ويعيش فيه الناس الفقر والتجويع والمهانه .. وظر وف العدم .. وقد فاق الصبر من صبره وصبر هم ؟؟؟ ولماذا كل يوم تعديل في مجلس الصحافه ولماذا مقص الرقيب .. طالما ان المعلومات لم تعد محجوبه بالاعلام الجديد ؟؟؟!! عجبا ياسيد ياسر .. وسيأتي اليوم الذي ربما يقول لكم الشعب السوداني ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) .. او ربما غير ذلك .. وعليه اتقوا الله في شعب عزيز ذل وافتقر وصبر ومازال صابر علي افعالكم به وبوطنه .. الذي به من الثروات ما كان يمكن ان يجعله سويسرا افريقيا في خمسة وعشرون عاما حكمتم فظلمتم وقتلتم واعتقلتم وصادرتم وبددتم وشردتم .. واخيرا .. تتحدثون عن اصلاح الدوله ذرا للرماد في العيون بعد ان حولتموها الي خرابه .. تحكموها كالبوم الناعق .. عبر مؤتمرات لا اول لها ولا آخر .. تبديدا .. وتبديدا .. اسأل الله ان يهديكم بالعودة الي الرشد .
لآ حـجـة بـيـننا و بـيـنـكـم ..إلآ الوســائـط عـبـر(Mass Media) .. بـعـد أن فـشـلـتـم و تـنـازعـتـم .. و غـرتـكـم سـلـطـتـكـم الـزائـفـة .. وهـاهـي نتـاج تـزيـفـكـم للـحـق بـالـبـاطـل .. وشــرفــاء الـوطـن لـكـم بـالـمرصـاد لـكـشـف فـسـادكـم عـبـر الوســائـط .. فـأن وقـع ثـورة المـعـلـومـات عـلـيـك ..لـن يـقف عـنـد هـذا الحـد .. و الـقـادم أشـد فـتـكـا مـن الـسـم الـزعــاف فـي أجـسـادكـم .. فــالـويـل لـكـم ..؟؟
لقد إنتهى زمن الوصايا وسجن العقول. الإعلام التقليدي لم يفقد فعاليته في الدول الأخرى, ولكنه فقدها في السودان حتى قبل الإنتشار الواسع للفضائيات والإنترنت وأنتم تعلمون السبب. ليس أمامكم غير الرضى بالواقع ومسايرة العالم في الصدق والشفافية والحريات. وبدون هذه الشروط, عليكم أن تبلوا ورقكم وتشربوه أو تبيعوه للمواطن بالقوة الجبرية. ولكن لن يقرأ أحد الأكاذيب والنصوص البائسة التي تفتقد للمهنية والموضوع, ومليئة بالأخطاء حتى في أبسط قواعد اللغة والتعبير. ولن يضيع شخص زمنه ويعرض نفسه للعته بمشاهدة هراءكم, فلا تتعبوا أنفسكم بالمعدات الجديدة والوجوه البيضاء. لن تفيد.