المهدي لن يلتقي البشير في القاهرة

الخرطوم، القاهرة – الزين، صباح
قطع الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي الطريق أمام أي لقاء يجمعه برئيس الجمهورية المشير البشير خلال زيارة الأخير إلى القاهرة غدا (الجمعة) كاشفاً عن مغادرته القاهرة صباح اليوم (الخميس) متوجهاً إلى نيجريا للمشاركة في منتدى، ونفى مكتب المهدي بالقاهرة أي لقاء يجمع المهدي والبشير، وبحسب مصادر فإن زيارة المهدي تستغرق ثلاثة أيام ويعود بعدها إلى القاهرة، فيما ستستغرق زيارة البشير إلى القاهرة يوما واحداً، وعلمت (اليوم التالي) من مصادرها بالقاهرة أن طائرة البشير ووفده المرافق سوف تهبط في محافظة السويس وليس لديه أي برنامج بالقاهرة، فضلا عن أن المهدي لم يتلق دعوة لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجمعة.
واستبعد المهدي عودته إلى البلاد في الوقت الراهن ووصف الحديث حول الأمر بالانصرافي، ورهن خلال مخاطبته بالهاتف منتدى (الصحافة والسياسة) الذي انعقد في منزله بالملازمين أمس (الأربعاء) مشاركة حزبه في الحوار الوطني بتوافر اشتراطات تحقيق الاستقرار السياسي
اليوم التالي
وأخيناالواقف جنبو ده حيقابل الرئيس تبعا, و لا مهدي أكل رأسو و يمشي معه نيجريا و من داك دارفور جاك زول.
تصور هذا الشخص أكاد ىوميا يستبعد عودته الي السودان ومين أعوزكم ترجع لا الشعب لا الحكومه اقعد زوزي كده لامن يريحنا من خلقتك دي وحكاية نيجريا دي طريت جدودك والله آيه
البشير ذهب لحضور افتتاح قناة السويس الجديدة ………دون خجل
تم حفر القناة خلال سنة واحدة فقط
تذكرت مشروع ترعتى كنانة و الرهد الذين دفعنا فيهما دم قلوبنا
لم يكتمل خلال 25 سنة
اين ذهبت اموالنا
خلال افتتاح قناة السويس الجديدة عمت الاحتفالات مصر
تم فتح الحدائق العامة
القطارات بتذاكر رمزية
كذا رحلات الطيران
و…………
و,,,,,,,,,
اما هنا في السودان
تم تدمير مشروع الجزيرة …. بالرغم من تعلية سد الروصيرص
تدمير السكك الحديدية
تدمير سودانير …. سودانلاين
و…………..
و…………..
و…………..
المُستقبل
01- لقد صدق المفكّر السوداني … الإمام الصادق المهدي … (رئيس مجلس وزراء البرلمان الشرعي … للدولة الوطنيّة السودانيّة … وإن عبث بها … مُؤقّتاً … فلاسفة الإنقلابات العسكريّة الإجراميّة الحراميّة الإستباحيّة المافيوّيّة الفتنويّة الإقتساميّة الإستعباديّة الجبائيّة الإفقاريّة ) … حينما قال إنّ السودان ليس بعيداً عن مخاطر القاعدة و داعش … وأضاف أنّ الدولة … الوطنيّة … في السودان … محاصرة من اليمين من أشواق القاعدة و داعش … ومن اليسار من أشواق علمانيّة وأفريقانيّة … وقال إنّ هذا الحصار متعدّد الجبهات … يوجب القيام بتشخيص موضوعي … للمخاطر التي تواجهنا … ومن ثمّ الإبداع الجماعي … في هندسة الخلاص العقائدي والفكري والسياسي … وأرجو أن أضيف إليها الخلاص الإقتصادي … والخلاص الإجتماعي … والخلاص البيئي … ؟؟؟
02- ولكنّ تشخيص … بل تحليل الإشكاليّة السودانيّة … إلى عواملها الأوليّة … بموضوعيّة … يحتاج إلى شفافيّة … وإلى عاصفة ذهنيّة جماعيّة … وليست تمكينيّة … وإلى إستعداد لتحمّل المسؤوليّة … ومن ثمّ مُجابهة القضيّة … بالبذل والعطاء … بمنتهى التجرّد والسخاء … إلى أن تتحرّر دولة أجيال السودان … من براثن الشركاء … الذين أطاحوا بحُكُومات الحكماء … ثمّ تجاوزوا حَوْكَمات الحكماء … ولن يلتفتوا إليها … ولن يعبأوا بالمحاصرات … طالما أنّهم أغنياء … ناطحت أبراجهم عنان السماء … وهرّبوا الذهب والدولارات إلى جمبع الأنحاء … ؟؟؟
03- أهمّ العوامل الأوّليّة … للإشكاليّة السودانيّة … هي أنّ الإمام عبد الرحمن … رحمه الله وطيّب ثراه … قد رفض أن يتوّجه الإنجليز الذين كانوا يحكمون العالم … ملكاً على السودان … ثمّ كوّن حزب الأمّة … كحزب مدني .. لا حزب جهادي … لأنّ الإنجليز كانوا أقوياء وأشدّاء على الأحزاب الجهاديّة … ولكنّهم رُحماء وضُعفاء … أمام الأحزاب الوطنيّة السلميّة الديمقراطيّة … فتحقّق الإستقلال … بالطريقة المعروفة لدى المتابعين … ؟؟؟
04- ولكنّ الأحزاب السودانيّة … المؤدلجة يميناً ويساراً … على فلسفة التغيير السياسي بالعنف والقوّة الثوريّة العسكريّة … الرفاقيّة … أو القوّة الجهاديّة العسكريّة … الإخوانيّة … بعد الإستقلال … لم تكن رحيمة بإنسان السودان الذي منحها الطيشيّة عبر الصناديق الإقتراعيّة … ولم تكن رحيمة بحزب الأمّة الذي تطوّر من الأخذ بالوسائل الجهاديّة إلى الأخذ بالوسائل المدنيّة الديمقراطيّة … تماهياً مع الظروف والتطوّرات السياسيّة العالميّة … مُستفيداً من دروس وممارسات وتغيير نظام الدولة المهديّة … بإعتبار أنّ … تلك أمّةٌ قد خلت … لها ما كسبت أي أنّ حزب الأمّة … قد ترك الفلسفة الجهاديّة … لتلك الأسباب الموضوعيّة … فأصبح راقياً بالنسبة للأحزاب السودانيّة الثوريّة التي مازالت تعيش بعقليّة الثيران … بل مازالت تؤمن بنظريّة الغابة … تصنع الإنقلابات العسكريّة … وعندما تصطدم بالظروف والمحاصرات الدوليّة … (من قِبل الذين حسموا حروب الهويّة الإيمانيّة العالميّة لصالحهم ) … تبدّد الأموال السودانيّة … في البحث عن الشرعيّة … عبر ديمقراطيّة تبديل الصناديق الإقتراعيّة … بصناديق إخوانيّة … أو عبر الديمقراطيّة الرفاقيّة الهتافيّة الغنائيّة الإعلاميّة … العسكريّة الأمنجيّة الشرطجيّة … أيّدنا ميّة الميّة … أيّدناك لرئاسة الجمهوريّة … وهذا ما جعل حزب الأمّة عاجزاً عن حماية الحوكمة الديمقراطيّة … الحقيقيّة الإستراتيجيّة … فأطاحت الأحزاب الثوريّة بالديمقراطيّة الإستراتيجيّة … ولكنّها كانت ضعيفة … أضعفها بأسها بينها … على حساب ثروات السودان … وكذلك قد أضعفها إقتسامها الآيديولوجي العنقودي … لدولة أجيال السودان … إلى دويلات حاصرت وحاربت بعضها البعض … على حساب إستقرار السودان … ومازالت تفعل ذلك … ولكن إلى حينٍ من الزمان … ؟؟؟
05- هذا البأس السوداني – السوداني … والحصار السوداني -السوداني … والحصار الأميريكي – العالمي على السودانيْن المُؤقّتين كُلّ ذلك قد ملأ الفراغ الملكي السوداني … ثمّ
جعل دولة أجيال السودان … منفى إستثماري لقيادات القاعدة … بعدما سحب عنها الملوك المعنيّون … التابعيّة … وعندما إغتال الأميريكان زعيم القاعدة … قد أفلح المفكّر الإخواني … الدكتور أيمن الظواهري … المقيم في كهوف أفغانستان … في إنتاج حَوْكَمة … داعش الإخوان … المقيمة على دولة أجيال السودان … إن لم تكن حاكمة لها … ومدجّنة لأحزاب السودان … خصماً على ثروات وأطيان … أجيال السودان … ولقد أصبح طلاّب جامعات الإخوان … هم وقود … داعش الإخوان … الخالفة لحلف الأميريكان … ؟؟؟
06- إذن المطلوب من كيان الأنصار … هو الإضطّلاع بمسؤوليّته التأريخيّة … لمجابهة التحدّيات الثوريّة اليساريّة … والتحدّبات الجهاديّة الداعشيّة الإخوانيّة … وتحدّبات بقايا مايو الحربائيّة … وهو الأقدر على ذلك … إلى أن يرى كُلّ هؤلاء الضعفاء … الأقلّيّة الشركاء … النجوم بالنهار … والشمس في كبد السماء … بعد ذلك يمكن أن يتفاوض … كيان الأنصار كما يشاء … مع كيانات هؤلاء الدخلاء … على إنهاء الإقتسام … وإعادة توحيد دولة أجيال السودان … وعليهم أن يقبلوا بأوزانهم الطبيعيّة … بعد عودة الديمقراطيّة الإستراتيجيّة … المحروسة بجيش كيان الأنصار … على أن يكون هو جيش السودانيّين الوطنبّين الحقيقيّين … برغم أنوف الشيوعيّين والإخوان المُسلمين والحربائيّين … بتاعين الدواعش والدبّابين … وحركات الشيوعيّين … ؟؟؟
07- التخيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
يا [ود الملازمين]
باقي الخطاب مكتوب للمعنيّين
لكن يا شيخنا رأس السوط لمسك وين
ما تبطّل الجقلبة علشان تركز مع الراكزين
من أحفاد الملازمين و أمراء المهديّين
طالما غربت شمس المتأخونين
يا [ود الملازمين]
يا [المُختصر المُفيد]
خلّيك مُعلّق صادق ثمّ أمين
حزب الأمّة جناح الصادق الأمين
قد تجاوزته إتّفاقيّات هؤلاء الإقتساميّين
فوقف الوسطِيُّ على مساحةٍ وُسْطَى بين المُتصارعين
فحكموا البلد بأغلبيّة المتأخونين ثمّ شركائهم الشيوعيّين
و لم يشارك الأمين في حصّة التقليديّين
فشرعنوا للإقتساميّين صناعة بلدين
واحد للإخوان المُسلمين الداعشين
والآخر للرفاق الشيوعيّين
يا [المُختصر المُفيد]
ديل ما أهل التعليق الموضوعي المُفيد
دا دجاج إلكتروني بتاع الكيان الإخواني العنيد
سارح مع كتاكيت كيان الرفاق العربيد
يا هو دا السودان الجديد
يا [ميمان]
ويا [جركان ]
وبا [ابن السودان ]
يا أيّها الجمهوريّين العُميان
الذين لم يبلغوا درجة الأصالة حتّى الآن
مهدينا إسمه في التاريخ مهدي دولة أجيال السودان
وليس المهدي المُنتظر في آخر الزمان
و لكنّ محمودكم الضهبان
إدّعى أنّه رسولٌ ثان
يا [ابن السودان ]
ويا [ميمان]
متمحسش تعليقى حفل افتتاح القناة كان انهاره الخميس والبشير فى مصر وله انتو عايشين على كوكب تانى
يكون الشريف وجهة ليهو دعوه .