ماذا تخفي الحكومة وراء (درع النيل)..؟

نورالدين عثمان
o أعلنت وزراة الإتصالات عن تصميم برنامج لحماية المعلومات والوثائق الحكومية من إختراق ويكليكس وأطلقت على هذا البرنامج إسم (درع النيل) كما صممت برنامج آخر لحماية المراسلات وتداول المعلومات بين المؤسسات الحكومية تحت إسم (أمن سرك)، وقالت ان برنامج (درع النيل) حاز على جائزة عالمية رفيعة (ولم تذكر الوزارة نوع وشكل الجائزة ولا الجهة المانحة للجائزة وهذا بالنسبة لنا يشكك في المصداقية حتى اشعار آخر).. المهم قيل ان هذا البرنامج صمم بأيد سودانية.. وفي نفس الوقت حذرت ذات وزارة الاتصالات وفي نفس المكان من إنهيار مشروع التحصيل الإلكتروني بسبب مغادرة المهندسين المنفذين للمشروع بسبب ظروف شخصية..!!
o طيب.. دعونا نسأل الحكومة عن جدوى هذا البرنامج (المدرع) والذي يحمي الوثائق الحكومية من إختراق موقع ويكليكس؟ ونسأل عن لماذا تخاف الحكومية من نشر الوثائق المراسلات؟ هل الحكومة تخفي سراً وراء هذا (الدرع) وتخشى ان يكتشفه الشعب، ويعرف عنه العالم؟ على حسب علمنا وزارة الاتصالات قطعا لا تقصد المعلومات (العسكرية) (والأسرار) التي لها علاقة فعلية بالأمن القومي (الحقيقي) وعادة هذه المعلومات لا يتم تداولها إلكترونياً ولا يتم حفظها في مواقع إلكترونية لأن أي موقع إلكتروني على الشبكة معلوماته متاحة للشركات المطلقة (للخدمة) لذلك تحفظ المعلومات (الحساسة) في ملفات (سري للغاية).. وعليه لماذا تصرف الحكومة المليارات لتصميم برامج للحماية دون جدوى، ومعروف عن موقع (ويكليكس) انه موقع (للفضائح) و (التجاوزات).. وكما يقول المثل (أمشي عدل يحتار عدوك فيك) ونحن نقول للحكومة (أمشي عدل سيحتار ويكليكس فيك) ولا داعي للخوف، إلا إذا كانت الحكومة لديها ما تخفيه عن الشعب ولا تريد للناس أن تعرف ما يدور في الدولة، وهذا الأمر يتعارض مع مبدأ (الشفافية) و (المصداقية) التي يجب ان تكون متوفرة بين أي حكومة وشعب..!!
o أما فيما يخص التحذير من انهيار مشروع (التحصيل الإلكتروني) بسبب الاوضاع الشخصية للمهندسين، فهو تحذير مردود الى وزارة الاتصالات، فالمشروع سادتي مهدد من قبل مافيا الفساد كما قال الفريق بكري حسن صالح وليس بسبب الظروف الشخصية للمهندسين، وفي تقديرنا هذا التحذير بداية النهاية لمشروع ضبط التحصيل وضبط الإيرادات العامة، وهذا سيبدد أي أمل كان من الممكن أن نتمسك به ولو بنسبة ضئيلة..!!
ودمتم بود
الجريدة
[email][email protected][/email]
اذا فشل المشروع الالكتوني يا عثان فليتوقف فورا كل الذين تتحصل الحكومة منهم علي ما تتحصله منهم مهما كانت مسمياته فليتوقفوا عن الدفع افرادا من عامة الشعب كانوا او شركات او غيرهم
وهو اصلو لو توقفوا عن الدفع الحا يحصل شنو
ما هو الكهرابء والموية وغيرها من الخدمات الضرورية التي مفروض انو الحكومة تعمل علي توفيرها للناس كانت وما زالت قاطعو
الحصل للناس شنو
بعد كدا الا الحكزمة تحبس الاكسجين عن الناس
بس دا الفضل
ما قلنا نقفل الدكان دا
ونقول للجماعة ديل قروشطم اللهفتوها دي عفيناها ليكم امشوا سافرو الحقوها برا بس حلو عن ……..نا
خلونا نتفق مع دول العالم الراقي تجي توقف الانهيار وتبني لينا السودان دا من الاول بطرق علمية حديثة
لاني انا شخصيا تاكدت مسش شكيت تاكدت انو مافي في السودان دا اولم يتبقي فيه من يستطيع سد الفرقة الفرقة بقت كبيرة شديد وما زالت في وساع
والخشامة ما زالوا يوهمون الناس بالكلام الفارغ حوار وطني وما ادراك ما حوار وطني والوطن يغرق امام اعينهم
علي الطلاق كل هذه الشراذم التي ابتلي بها الوطن المنكوب اذا كانت قدر لها الله ان تكون في بلاد من البدان المتحضرة في اوروبا مثلا خلونا نضع الحصان امام العربة والله فلن يجد اي واحد حتي حظوظ ان يكون تاجر خضار
تخفى تماسيح عشاريه ..ناس جب ..جب
والله البلد مليانه مهندسين يعني ده ماسبب ارجو من الاخ بكري حسن صالح استيعابهم في هذه الوظايف الخاليه وانشاءالله ينجحوا ليك المشروع ابعد من مافيا الترابي يا بكري وحتكون محبوب وسط الشعب دي فرصتك انت بديت في الطريق الصحيح احسن ليك خليك مع الشعب حارب الفساد ماتخاف لازم الاورنيك ده يشتغل حتي لو تجيب مهندسين من اليابان
يمكن أن تكون هناك وثائق وسجلات ( فيها كرضمة)..ماعايزنها تصل ويكيلكس…مثلا :
– البشير-جوهانسبيرج : إبن ال…القال لى أمشى أحضر القمة ، كان رجعت ما إرجانى
– الخرطوم : بتمرق منها يا ريس ..بس لوك الصبر.
– بعد ما اللباس والبنطلون إتعطن ،..الصبرة التقرضكم واحد واحد يا أغبياء
– خلاص ياريس جهزنا القروش وح ندفع صاح ..بس إنت ألبد ساكت زى الحرامى
– طلعتوا لى حقى ؟
– ودا برضو كلام يا ريس ..كمان ح نعمل ليك زفة أسد أفريقيا إنت بس غير بنطلونك وجهز العصاية نحنا دلوكتنا جاهزة
هذا المشورع اصبح بعبع للمفسدين الذينا لهم ايصلات خاصة كانت تذهب إلي جيوبهم وهي بملاين الجنيهات يجب ان لا تتخلة الحكومة عن هذا المشروع وان يعمم علي كافة الخدمات الحكومية وربطه بالبنوك
لبسمح لي الكاتب في الاختلاف. فكل دولة لها اسرارها التي لا تريد ان تصل اليها أياد غير مخولة وقد تكون متعلقة بالاقتصاد او العلاقات الخارجية او سواها- وليست بالضرورة أمنية او عسكرية. وليراجع الضرر الذي سببه ويكليكس للدول العظمى وبعض الدول العربية. لماذا علينا ان نجعل اسرار الدولة ملكا مشاعا لنرضي مبدأ الشفافية؟