أخبار السودان

الصدام مع افريقيا يفشل خطة أوباما لحسم الملف السوداني

د. عبدالوهاب الأفندي

بحسب معلومات تسربت من الحلقة الداخلية لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فإنه كان وضع خطة لتحرك لحسم الخلاف السوداني ? الأمريكي خلال ما تبقى من ولايته على نفس النهج الذي اتبع مع كل من كوبا وإيران. وقد كانت الدعوة التي وجهت في وقت سابق هذا العام لوزير الخارجية الحالي إبراهيم غندور عندما كان يشغل منصب مساعد رئيس الجمهورية لزيارة واشنطون تصب في هذا الإطار. فقد تلقى غندور رسالة مباشرة من الإدارة حول أهداف الحوار المقترح وشروطه.

وبحسب بعض مساعدي أوباما، فإنه أراد تسوية ملفات يرى أن حسمها يضاف إلى تركته السياسية، خاصة وأنها لن تلقى عناية ممن سيخلفه. إضافة إلى ذلك، حصلت الإدارة على تأكيدات من الزعماء والمسؤولين الأفارقة باستعداد السودان لمضاعفة الجهود لإنهاء النزاعات المسلحة وتحقيق الوفاق الوطني. وكانت دعوة الرئيس السوداني إلى الحوار الوطني واستجابة معظم القوى السياسية لها حافزاً آخر لأوباما للتحرك في هذا الاتجاه.

ولكن الخطة تحتاج للتحوط لمقاومة متوقعة من قبل اليمين وجماعات الضغط الكنسية والحقوقية التي سترفع صوتها بالاعتراض على رفع العقوبات عن السودان في ظل النظام الحالي، وبدون دلائل ذات صدقية على تقدم ملموس للإصلاحات الموعودة وجهود السلام. ولهذا الغرض، كان أوباما يحتاج إلى شهادة ودعم الاتحاد الافريقي الذي يتولى حالياً مع الأمم المتحدة ملفات حفظ السلام في دارفور وأبيي، ويضطلع بمهام الوساطة في النزاعات المسلحة والخلافات السياسية في السودان، وبين السودان وجنوب السودان.

وبالفعل تلقت إدارة أوباما تأكيدات من الرئيس تابو امبيكي، رئيس لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى حول السودان، حول جدية الحكومة السودانية والأطراف السودانية الأخرى في البحث عن حلول ناجزة تنهي الصراعات. وقد استندت هذه التأكيدات على تعهدات سودانية على أعلى المستويات بالتجاوب مع جهود الوساطة الافريقية، وعلى ما تم إنجازه في الحوار الداخلي العام الماضي، خاصة اتفاق أديس أبابا الصيف الماضي بين الحركات المسلحة وآلية الحوار الوطني.

ولكن الشهور الماضية شهدت تراجعات عن كل تلك التعهدات، إضافة إلى بوادر صدام بين السودان والاتحاد الافريقي، بدأت بالتجميد الفعلي للحوار الوطني، وخروج (أو إخراج) معظم الأطراف الفاعلة من دائرته، خاصة بعد اعتقال أو تهجير قيادات سياسية فاعلة، ثم الإصرار على عقد انتخابات منفردة قبل إتمام الحوار أو التوافق على آليات هذه الانتخابات. كذلك بدأت الحكومة حملة لإخراج القوات الافريقية الأممية المشتركة لحفظ السلام من دارفور، بدون مشورة الاتحاد الافريقي الرافض لهذه الخطوة، خاصة في ظل تردي الأحوال في الإقليم. فقد شهدت الأعوام الثلاثة الماضية عمليات تهجير واقتتال قاربت أعداد ضحاياها أرقام ذروة الأزمة.

لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أرسلت الحكومة كذلك رسائل للجنة الاتحاد الافريقي بعدم رغبة السودان في أي دور افريقي فاعل في التعاطي مع الأزمات السودانية. وكانت آخر هذه الرسائل هي ما تلقاه وفد الآلية حين زار السودان الأسبوع الماضي، وعلى أعلى المستويات بأن الحكومة لا ترى مكاناً لأي دور للجنة في الشأن السوداني، سوى إقناع الرافضين للحوار من الحركات المسلحة وغيرهم بالمشاركة فيه بشروط الخرطوم، وفي العاصمة السودانية حصراً. وقد رفضت اللجنة بنفس الوضوح مثل هذا الدور.

فهم القادة الأفارقة الموقف السوداني الجديد على أنه قلب لظهر المجن للاتحاد الافريقي، والاستقواء بالجانب العربي ضد الأشقاء الأفارقة، خاصة بعد التقارب السوداني الأخير مع مصر ودول الخليج. وقد كانت افريقيا هي التي وقفت مع السودان بصلابة، خاصة أيام أزمة دارفور، وحمته من الحملة الدولية الشرسة المطالبة بالتدخل العسكري ومن المحكمة الجنائية الدولية، في وقت وقف فيه العرب متفرجين، إن لم يكن متواطئين، في الحملات على السودان.

ويشعر القادة الأفارقة بالخذلان والخيبة من هذا الموقف السوداني الجديد، الذي يشي بأن استناد السودان في وقت سابق إلى الدعم الافريقي، سواء عبر آليات أبوجا للتفاوض حول الجنوب ثم دارفور، أو جهود الإيغاد التي أفضت إلى عقد اتفاقية السلام الشامل، على أنها لم تكن تعبر عن قناعة بانتماء حقيقي إلى القارة، وإنما انتهازية وحكم الضرورة.
وبالقطع هناك تفسير سوداني خاطئ لما سينتج لو أن دور الاتحاد الافريقي تراجع في السودان.

ففي حقيقة الأمر، فإن وجود «يوناميد» في دارفور، وعمل الآلية الافريقية لإحلال السلام، مثلا ورقة توت يستر بها المجتمع الدولي عزوفه عن التورط في النزعات السودانية. وقد كان أوباما بدوره يريد استخدام هذه الورقة لإقناع منتقديه المحتملين بمعقولية قرارته بتخفيف العقوبات على السودان بصورة تدريجية، وبالتزامن مع التقدم في الحوار وإحلال السلام. وخلال السنوات السابقة، كانت الحكومات الغربية تتذرع بالآليات الافريقية لتبرير عدم اتخاذ إجراءات أشد ضد النظام السوداني كلما تصاعدت المطالبة بذلك. فقد دأب المسؤولون على التذرع بانتظار نتيجة جهود نيجيريا أو الإيغاد لإحلال السلام قبل اتخاذ خطوات أخرى. ولو أن «يوناميد» انسحبت وآلية الاتحاد الافريقي عطلت، فإن الضغوط ستتنامي من جديد من أجل تدخل دولي فاعل لإنهاء المعاناة في دارفور ومناطق السودان الأخرى.
الذي لا شك فيه هو أن مبادرة أوباما حول السودان قد انتهت بالفشل، لأنه لم يعد هناك وقت في باقي ولايته لوضع هذه المبادرة موضع التنفيذ، خاصة وأن الاتحاد الافريقي ليس راغباً ولا قادراً في الوقت الحالي على تقديم الضمانات المقنعة بأن آلياته العاملة في السودان قادرة على الاضطلاع بمهمة حسم النزاعات هناك.

عليه فإن المتوقع خلال الأشهر القادمة هو أن نشهد تراجعاً في الدعم الافريقي للنظام السوداني، ظهرت بوادره سلفاً في قمة جوهانسبيرغ، وربما صدام مفتوح مع الآليات الافريقية. في نفس الوقت، ستتزايد الضغوط في الغرب من أجل اتخاذ إجراءات أكثر حزماً تجاه السودان، خاصة في ظل التدهور المضطرد في الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في دارفور وبقية أرجاء السودان. وعلى نفسها جنت براقش النظام، لأنها كعادتها، تفتعل صدامات ومعارك في غير معترك، في داخل البلاد وخارجها، وغالباً في التوقيت الخطأ والظرف الخطأ، وبنتائج كارثية اعتدنا عليها. ولله الأمر من قبل ومن بعد.

٭ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
القدس العربي

تعليق واحد

  1. ولله الأمر من قبل ومن بعد. وانا لله وانا اليه راجعون اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فبه …… جاهل شر من عدو عاقل

  2. نحن ياأيها ( الكوز ) مشكلتنا مع تنظيمكم ( الأخوان المسلمين ) وهو الذى أدخل السودان فى (جحر ضب ).. كل المشاكل سوف تحل والعقوبات سوف تزال بمجرد إزالتكم من الوجود .. وعلى أى حال شكرا لكم فلقد أريتمونا الوجه الاخر للأسلام فلقد كاد الشعب السودانى أن يكون نصرانيا أو يهوديا … لعنة الله عليكم فلقد أورتمونا موارد الهلاك !

  3. تحليل غير منطقي ،،وغير وارد اصلا ،،والدليل علي ذلك ان امريكا غيرت استراتيجيتها تجاه ايران وتجاه كوبا مع العلم بان كوبا وايران لم تغير سياستها ناحيه امريكا.
    الامر الاخر اوباما حكم امريكا دورتين وورث العقوبات علي السودان ولم يحاول ان يقوم بتخفيفه ناهيك عن رفعها ،مع ان السودان قدم تنازلات كثيره بدايه من تغيير الخطاب الي المساعده في ملفات الارهاب ..لرفع العقوبات الامريكيه يحتاج السودان وخاصه وزاره الخارجيه لمعرفه ان امريكا تقودها مصالحها ولا تنفع معها الاستجداءات ولذلك يجب ان ان لاتجري كثيرا ورا تحسين العلاقات الامريكيه بواسطه التنازلات ،،الدبلوماسيه لاتعرف العواطف ولا الحنيه تعرف من هو الاقوي ولتكون الاقوي خارجيا يجب ان تقوي جبهتك الداخليه وان تستثمر في المواطن من الطفل وحتي الشيخ الهرم بخط واضح في كل النواحي
    اقتصاديه ،اجتماعيه تعليميه ،الخ،،ولكن ان تبكي وتنتحب وان امريكا عملت وفعلت وتركت هذا لايجدي ،،فالحل خارجيا يستند علي الداخل ،،لم نسمع ان تطور دوله توقف علي دوله اخري ،،انما توقفت ادمغه السياسيين الاصلن هم في الاساس ماينفعو يكونو ساسه خيل،،

  4. اخواني ضليل علي قول اهلنا الفور (عبدالوهاب (العفن دي)عاوز تنبه الجماعة ياخي ديل فشلوا في كل شي وضيعوا البلد كان ليس فيهم رشيد

  5. اخي عبدالوهاب انتم وامثالكم لا تاخدون من الاسلام إلا إسمه .

    وكنت بتعرف الاسلام لما دهبت وعشت في بريطانيا بلد الكفار ونسيت كلام الله

    أنت وامثالك من اهل الحكم بالسودان من مدعيي الاسلام ، فهل طبقتم قوانين الاسلام على انفسكم .

    ولكن اين تدهبوا من الله يوم التلاقي :

    فبدل ان تصنعوا لنا بلدا للاسف الشديد جعلتم من السودان زريبة وخرابة .

    جعلم اهل السودان في الدرك الاسفل جوع عطش مرض فقر جهل والسبب انت ومن معك وباسم الاسلام يا عبدالوهاب لا وهبكم العافية انت وحكومتك .

    فض فاك .

  6. متفق معاك في حاجة انو حكومة السودان الحالية دايما تتخذ المواقف الخطأ ونادرا مع تتوافق مع الشعب ، ومختلف معاك في محاولة اظهار امريكا بحامي حقوق الانسان والديمقراطية .

  7. نفسي افهم .. هل رفع العقوبات تفيد الشعب السوداني الفضل ام الحكومة فقط؟ المشكلة اغلبنا نحن المقيمين خارج السودان لا ننظر في ما يضر السودان شعب ودولة.. نفكر كيف يستفيد كثير منا من المعارضة بالمتاجرة باسم السودان حتى ننا العطف ونحصل على اكبر قدر من الفائدة المادية..
    هل اسقاط الحكومة يتم بالعقوبات؟ كل ما اشتدت العقوبات تاثر المواطن البسيط وتاثر السودان اسما وسمعة والحكومة لا يهمها من الامر شيئا.. اتقوا الله في سوداننا ولنتفق ان نفرق بين السودان وحكومة الاخوان المسلمين .. لو كل معارض حارب السودان من الخارج لن تتوقف حروب السودان بتغير الحكومات
    نحن بوتقة من اثنيات ولغات واديان ومعتقدات مختلفة اتمنى ان نترك الاستعانة بالخارج لمحاربة السودان لننا ضد النظام

  8. الحكومة السودانية من المكر والخداع بمكان ترى انها تمشى مع العرب حتى تحقق بعض المكاسب
    ثم تعود مرة اخرى الى محور ايران وتحقق بعض المكاسب
    ثم تعود الى الاتحاد الافريقي وتحقق بعض المكاسب

    ويساعده في ذلك بعض الاحزاب التي قامت بتكوينها ودعهما لتصل لعدد 83 حزبا لأقناع المجتمع الدولي ان الحوار في السودان يسير بصورة طيبة وذلك من خلال عدد الاحزاب المشاركة في الحوار مع ملاحظة ان الاحزاب الداخلة في الحوار عبارة عن احزاب زينة وديكور واشخاص لم نسمع بهم من قبل امثل فضل السيد شعيب وغيرهم وهم عبارة عن نباتات موسمية تقوم عند نزول الامطار مع انغام نقيق الضفادع ثم ما تلبس ان تختفي لتعود مرة اخرى..
    والحكومة لا تتفاوض بجدية الا مع حاملي السلاح الذين يكلفون خزينة ا لدولة اموال طائلة من الاستعداد الامني والعتاد
    وقد سبق ان قالت الحكومة انها لن تتفاوض الا مع حاملي السلاح وهي دعوة للجميع لحمل السلاح..

  9. أستاذ عبدالوهاب الأفندي يفترض أن الحكومة يجب أن تقول (نعم) لكل شئ حتي تكسب أمريكا والغرب في حين أن الحقيقة هي أن كلمة (نعم) لم تكن يوماً ذات جدوي في العملية السياسية الدولية.. المطلوب من أمريكا والمجتمع الدولي أن يقدم (هو) التنازلات للسودان حتي يستطيع السودان أن يتنازل بدوره أيضاً، أما سياسة أن نعطي ولا نأخذ فهذه سياسة غربية متعفنة لا نتهم لها.

    صحيح أن أوباما طالب الحكومة السودانية بعدم إقامة الإنتخابات قبل الحوار الوطني، وصحيح أن أوباما طالب ببقاء قوات اليوناميد في دارفور، لكن أوباما نفسه نسي أو تناسي أنه أمريكي وأننا سودانيين، وأن الشؤون الداخلية هي شأننا نحن وليس شأنه هو، وأننا أمة لا نقبل بالإشتراطات أو الأوامر الدولية.

    وبخصوص الإتحاد الأفريقي فالحكومة السودانية لها علاقات ممتازة معه، والقادة الأفارقة يعلمون حدود التعامل مع القضايا السودانية وإهتمام الحكومة بسيادتها الوطنية، فليس كل شئ مكشوف أو مفتوح لهم، وهم يعملون بالتعاون معنا حسبما نراه مفيداً وليس كما يحلوا لهم. الإتحاد الأفريقي لا يستطيع لقاء حزب سوداني بدون موافقة الحكومة السودانية، وهذا هو المقصود بحدود السيادة الوطنية.

    وبالعودة للعلاقات السودانية الأمريكية فالحكومة السودانية طلبت من الإدارة الأمريكية طلبين إثنين لا ثالث لهما من أجل تصحيح مسار العلاقات السودانية الأمريكية، أولاً: إلغاء كافة العقوبات الأمريكية علي السودان بلا قيود ولا شروط ولا إستثناءات، وثانياً: إلغاء أمر القبض علي البشير وبقية السودانيين المطلوبين ظلماً في لاهاي بشكل نهائي.

    أوباما تجاوب معنا في هذين الطلبين، ولكن يبقي تجاوبه تجاوب سياسي ناقص وغير ذا جدوي حتي الآن، ففيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية قام أوباما برفع العقوبات الفنية والتقنية والزراعية والأكاديمية بينما أبقي علي أهم عقوبة وهي العقوبات الإقتصادية، أما فيما يتعلق بأوامر الجنائية فقد قام أوباما بتجميد أوامر القبض وليس إلغاؤها بالكامل حسب طلبنا.

    هذه السياسة، سياسة التنقيط والغرغرة لن تجدي نفعاً معناً، فالسودانيين ليسوا أغبياء حتي يتم خداعهم هكذا. العقوبات الإقتصادية هي المطلوب إلغاؤها بالكامل وليس العقوبات (المضحكة) الأخري مثل عقوبات الموبايلات والفيسبوك والخزعبلات. أوامر لاهاي يجب أن تلغي وليس أن تجمد كما فعلوا. هذا هو الطلب السوداني الذي يجب علي أدارة أوباما العمل علي تنفيذه قبل إنتهاء فترة أوباما في الحكم إن كان فعلاً يطمح لبناء إنجازات حقيقية وعملية تُحسب له ولتاريخه قبل مغادرته للبيت الأبيض.

    ويجدر بالذكر أننا لسنا متفائلين كثيراً في قدرة أوباما علي تنفيذ وعوده، فالرجل محكوم باللوبيهات الأمريكية المتجذرة في عمق الدولة الأمريكية وتتحكم في مصالحها كما تهوي وتشتهي.. هذه اللوبيهات هي التي تدير أمريكا ورئيس أمريكا أيضاً.

    البروفيسور غندور قالها بوضوح لأوباما شخصياً في إجتماع أديس أبابا قبل أسبوعين، حيث قال له إنه مثلما قمتم بتطبيع كافة العلاقات مع كوبا وإيران فإن السودان يطمح لما ليس أقل من التطبيع الكامل بلا شروط ولا قيود. غندور أيضاً أوضح للرئيس أوباما أن الحكومة السودانية علي أعلي مستوياتها لم تقتنع بالتحركات الأمريكية الأخيرة المتعلقة برفع العقوبات الثانوية غير الأساسية وتجميد أمر القبض علي البشير، فما قدمه الأمريكان للسودان حتي الآن هو بالنسبة لنا صفر كبير.

    السودان غير مستعد لتقديم تنازلات لأمريكا. الإنتخابات قامت في وقتها لأنها إستحقاق دستوري وشأن سوداني وليس أمريكي، وقوات اليوناميد أيضاً سوف تغادر بلادنا بالحُسني وبأمرنا ولن تبقي في أراضينا ضد رغبتنا لأنها تعلم عاقبة التحدي، وهم يعلمون أنهم غير مرغوب في بقائهم في دارفور.

    وأهم مافي الأمر علي الإطلاق هو أننا كسودانيين لا نلهث وراء رضاء أمريكا وبناء علاقات معها بقدر ما نسعي لبناء علاقات أخري لا ترضي عنها أمريكا ولا يهمنا أن ترضي عنها، مثل العلاقات السودانية الصينية والروسية والإيرانية، وهي علاقات ترعب أمريكا بسبب براعة السودان المدُهشة في إستقطاب الصينيين والروس وإدخالهم لأفريقيا عبر بوابة السودان، وهو أمر ضد المصالح الأمريكية في القارة السمراء التي يريد الأمريكان أن تكون تابعة لهم.

    أمريكا مطلوب منها تقديم التنازلات لنا وليس العكس.

    ليس هناك دولة في العالم تثق في أمريكا، وأمريكا نفسها تعلم ذلك، ونحن كسودانيين لسنا إستثناءاً عن العالم فنحن أيضاً لا نثق فيهم، ونعلم الألاعيب والخدع الأمريكية كلها لدرجة أنه لم يعد لديهم لعبة أو خدعة جديدة ليجربوها معنا.

    وكما قال مدير المخابرات السابق صلاح قوش: أمريكا لا يمكن تطويعها لأنها لوبيهات أخطبوطية ولكن يمكن اللعب معها حسب المصالح الأمنية فقط، والحكومة السودانية تعرف تماماً كيف تستفيد من ذلك وتلعب بالبيضة والحجر مع أمريكا ولوبيهاتها حسب مصالحنا نحن وليس مصالحهم هم.

  10. اسامه عبد الرحيم دالفوق دا المعلق على المقال بتاع الافندي .. دا اسامه عبد الرحيم (المقدم ركن في التصنيع الحربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)ياخ ليك حق تمجد الحكومة وانت كوز ماعندك زمة ….. تخيلو انو ضابط كوز برتبة مقدم (مقدم) عندو عمارتين واحده في جبرة وواحده في العمارات واستثمارات اجر واحده فيهم لجهة اجنبية .. ومشي اشترى قطعة ارض في مكان ارقى !!!!!!!!!! بالله عليكم دا مقدم ؟؟!!!!! ياخي في قاده برتبة لواء وفريق لسه قاعدين يبنو في بيوتهم خدمتهم في العسكرية اكتر من 35 سنه و40 سنه والكوز دا خدمته 20 سنه عندو ماعندو …..وشي سفر خارج السودان كل فترة وحوافز دولارية ومخصصات وهلمجرا …….. كوز سافل ليك يوم

  11. انا عرفت اساقة ود فضل الله بتاع نجر و البروف عوض ابراهيم عوض نجر قصة السناتور الامريكى الداير يحسن ذكاء الامريكان اصحاب اقوى اقتصاد فى العالم بينا انحن السودانيين الجوع و العطش و المرض كاتلنا والان نجار جديد اسمه عبدالوهاب الافندى والله يا افندى النجرة بالغت فيها

  12. هو يا افندى مال افريقيا والعرب يلعبون بنا لعبة توم آند جيرى ما ممكن ولو لمرة واحدة تتضافر جهودهما لتصب فى مصلحة السودان الذى شاء القدر ان يكون منتميا للمعسكرين ؟! لماذا كلما تقربنا من احدهما ثار اﻵخر وتضجر واصبح ضدنا مباشرة

  13. الحكومة عارفة انو بعدا مافي حكومة عشان كدا قالت
    بلا حوار بلا اتحاد افريقي ..وزيما قال البشير في الطيارة كان في موت نموت كلنا

    دروشة مابعدا دروشة الله لا تريح اللاجئ الاسمو الترابي
    لا انتماء لا ماضي بس انتحار او جهاد زيما بيسموها.

  14. أنا لا أعلق على ما يكتبه الأفندي ، عبد الوهاب لأن تاريخه الإنقاذي مخز وشد ما يغيظني هذه الصور المختارة بعناية من تحرير الراكوبة للأفندي وإبراز تلك الألقاب التي لا ينقصها سوى ” خبير استراتيجي ” والتي يذيل بها مقاله … وسبق أن طالبت الراكوبة بعدم الاهتمام ” أكثر من اللازم ” بما يكتبه الأفندي في مقالي على الراكوبة بعنوان ” راكوبة الأفندي والميرغني ” ، ولم يستجب أحد.. وحق للأفندي أن يفاخر في مجالسه الخاصة من لندن إلى نيجيريا ويقول ” الراكوبة مبسوطة مني ” !!!.

  15. لوجاء رئيس لامريكا من الحزب الجمهوري علي عمر البشير تسليم نفسة للمحكمة الجمائية طائعا مختارا والا ماحدث لصدام في انتظارك ولاعذر لمن انذر هذه سياسة الجمهوريين

  16. اذا عايزين تشوفو جهل يمشي بين الناس امشو اقروا كلام اسامة عبد الرحيم عشان تعرفو مستوى السطحية في تفكير وفهم المحيطين بالبشير
    قال امريكا تلغي اتهام البشير !!! اذا كان الامين العام للامم المتحدة ذات نفسو ما بقدر يلغي تقول لي امريكا الماعندها اصلا عضوية في المحكمة ؟ انت يازول جابوك من ياتو جحر ؟ اقسم ليكم الاتهام دا ما يفارق بشه الا ربنا ياخده والشعب المظلوم دا برفع يده صباح ومسا عشان بشه مايقبضو الله او ناس الجنائية لانهم غردانيين ياخدو حقهم بايدم

  17. نحن ياأيها ( الكوز ) مشكلتنا مع تنظيمكم ( الأخوان المسلمين ) وهو الذى أدخل السودان فى (جحر ضب ).. كل المشاكل سوف تحل والعقوبات سوف تزال بمجرد إزالتكم من الوجود .. وعلى أى حال شكرا لكم فلقد أريتمونا الوجه الاخر للأسلام فلقد كاد الشعب السودانى أن يكون نصرانيا أو يهوديا … لعنة الله عليكم فلقد أورتمونا موارد الهلاك !

  18. تحليل غير منطقي ،،وغير وارد اصلا ،،والدليل علي ذلك ان امريكا غيرت استراتيجيتها تجاه ايران وتجاه كوبا مع العلم بان كوبا وايران لم تغير سياستها ناحيه امريكا.
    الامر الاخر اوباما حكم امريكا دورتين وورث العقوبات علي السودان ولم يحاول ان يقوم بتخفيفه ناهيك عن رفعها ،مع ان السودان قدم تنازلات كثيره بدايه من تغيير الخطاب الي المساعده في ملفات الارهاب ..لرفع العقوبات الامريكيه يحتاج السودان وخاصه وزاره الخارجيه لمعرفه ان امريكا تقودها مصالحها ولا تنفع معها الاستجداءات ولذلك يجب ان ان لاتجري كثيرا ورا تحسين العلاقات الامريكيه بواسطه التنازلات ،،الدبلوماسيه لاتعرف العواطف ولا الحنيه تعرف من هو الاقوي ولتكون الاقوي خارجيا يجب ان تقوي جبهتك الداخليه وان تستثمر في المواطن من الطفل وحتي الشيخ الهرم بخط واضح في كل النواحي
    اقتصاديه ،اجتماعيه تعليميه ،الخ،،ولكن ان تبكي وتنتحب وان امريكا عملت وفعلت وتركت هذا لايجدي ،،فالحل خارجيا يستند علي الداخل ،،لم نسمع ان تطور دوله توقف علي دوله اخري ،،انما توقفت ادمغه السياسيين الاصلن هم في الاساس ماينفعو يكونو ساسه خيل،،

  19. اخواني ضليل علي قول اهلنا الفور (عبدالوهاب (العفن دي)عاوز تنبه الجماعة ياخي ديل فشلوا في كل شي وضيعوا البلد كان ليس فيهم رشيد

  20. اخي عبدالوهاب انتم وامثالكم لا تاخدون من الاسلام إلا إسمه .

    وكنت بتعرف الاسلام لما دهبت وعشت في بريطانيا بلد الكفار ونسيت كلام الله

    أنت وامثالك من اهل الحكم بالسودان من مدعيي الاسلام ، فهل طبقتم قوانين الاسلام على انفسكم .

    ولكن اين تدهبوا من الله يوم التلاقي :

    فبدل ان تصنعوا لنا بلدا للاسف الشديد جعلتم من السودان زريبة وخرابة .

    جعلم اهل السودان في الدرك الاسفل جوع عطش مرض فقر جهل والسبب انت ومن معك وباسم الاسلام يا عبدالوهاب لا وهبكم العافية انت وحكومتك .

    فض فاك .

  21. متفق معاك في حاجة انو حكومة السودان الحالية دايما تتخذ المواقف الخطأ ونادرا مع تتوافق مع الشعب ، ومختلف معاك في محاولة اظهار امريكا بحامي حقوق الانسان والديمقراطية .

  22. نفسي افهم .. هل رفع العقوبات تفيد الشعب السوداني الفضل ام الحكومة فقط؟ المشكلة اغلبنا نحن المقيمين خارج السودان لا ننظر في ما يضر السودان شعب ودولة.. نفكر كيف يستفيد كثير منا من المعارضة بالمتاجرة باسم السودان حتى ننا العطف ونحصل على اكبر قدر من الفائدة المادية..
    هل اسقاط الحكومة يتم بالعقوبات؟ كل ما اشتدت العقوبات تاثر المواطن البسيط وتاثر السودان اسما وسمعة والحكومة لا يهمها من الامر شيئا.. اتقوا الله في سوداننا ولنتفق ان نفرق بين السودان وحكومة الاخوان المسلمين .. لو كل معارض حارب السودان من الخارج لن تتوقف حروب السودان بتغير الحكومات
    نحن بوتقة من اثنيات ولغات واديان ومعتقدات مختلفة اتمنى ان نترك الاستعانة بالخارج لمحاربة السودان لننا ضد النظام

  23. الحكومة السودانية من المكر والخداع بمكان ترى انها تمشى مع العرب حتى تحقق بعض المكاسب
    ثم تعود مرة اخرى الى محور ايران وتحقق بعض المكاسب
    ثم تعود الى الاتحاد الافريقي وتحقق بعض المكاسب

    ويساعده في ذلك بعض الاحزاب التي قامت بتكوينها ودعهما لتصل لعدد 83 حزبا لأقناع المجتمع الدولي ان الحوار في السودان يسير بصورة طيبة وذلك من خلال عدد الاحزاب المشاركة في الحوار مع ملاحظة ان الاحزاب الداخلة في الحوار عبارة عن احزاب زينة وديكور واشخاص لم نسمع بهم من قبل امثل فضل السيد شعيب وغيرهم وهم عبارة عن نباتات موسمية تقوم عند نزول الامطار مع انغام نقيق الضفادع ثم ما تلبس ان تختفي لتعود مرة اخرى..
    والحكومة لا تتفاوض بجدية الا مع حاملي السلاح الذين يكلفون خزينة ا لدولة اموال طائلة من الاستعداد الامني والعتاد
    وقد سبق ان قالت الحكومة انها لن تتفاوض الا مع حاملي السلاح وهي دعوة للجميع لحمل السلاح..

  24. أستاذ عبدالوهاب الأفندي يفترض أن الحكومة يجب أن تقول (نعم) لكل شئ حتي تكسب أمريكا والغرب في حين أن الحقيقة هي أن كلمة (نعم) لم تكن يوماً ذات جدوي في العملية السياسية الدولية.. المطلوب من أمريكا والمجتمع الدولي أن يقدم (هو) التنازلات للسودان حتي يستطيع السودان أن يتنازل بدوره أيضاً، أما سياسة أن نعطي ولا نأخذ فهذه سياسة غربية متعفنة لا نتهم لها.

    صحيح أن أوباما طالب الحكومة السودانية بعدم إقامة الإنتخابات قبل الحوار الوطني، وصحيح أن أوباما طالب ببقاء قوات اليوناميد في دارفور، لكن أوباما نفسه نسي أو تناسي أنه أمريكي وأننا سودانيين، وأن الشؤون الداخلية هي شأننا نحن وليس شأنه هو، وأننا أمة لا نقبل بالإشتراطات أو الأوامر الدولية.

    وبخصوص الإتحاد الأفريقي فالحكومة السودانية لها علاقات ممتازة معه، والقادة الأفارقة يعلمون حدود التعامل مع القضايا السودانية وإهتمام الحكومة بسيادتها الوطنية، فليس كل شئ مكشوف أو مفتوح لهم، وهم يعملون بالتعاون معنا حسبما نراه مفيداً وليس كما يحلوا لهم. الإتحاد الأفريقي لا يستطيع لقاء حزب سوداني بدون موافقة الحكومة السودانية، وهذا هو المقصود بحدود السيادة الوطنية.

    وبالعودة للعلاقات السودانية الأمريكية فالحكومة السودانية طلبت من الإدارة الأمريكية طلبين إثنين لا ثالث لهما من أجل تصحيح مسار العلاقات السودانية الأمريكية، أولاً: إلغاء كافة العقوبات الأمريكية علي السودان بلا قيود ولا شروط ولا إستثناءات، وثانياً: إلغاء أمر القبض علي البشير وبقية السودانيين المطلوبين ظلماً في لاهاي بشكل نهائي.

    أوباما تجاوب معنا في هذين الطلبين، ولكن يبقي تجاوبه تجاوب سياسي ناقص وغير ذا جدوي حتي الآن، ففيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية قام أوباما برفع العقوبات الفنية والتقنية والزراعية والأكاديمية بينما أبقي علي أهم عقوبة وهي العقوبات الإقتصادية، أما فيما يتعلق بأوامر الجنائية فقد قام أوباما بتجميد أوامر القبض وليس إلغاؤها بالكامل حسب طلبنا.

    هذه السياسة، سياسة التنقيط والغرغرة لن تجدي نفعاً معناً، فالسودانيين ليسوا أغبياء حتي يتم خداعهم هكذا. العقوبات الإقتصادية هي المطلوب إلغاؤها بالكامل وليس العقوبات (المضحكة) الأخري مثل عقوبات الموبايلات والفيسبوك والخزعبلات. أوامر لاهاي يجب أن تلغي وليس أن تجمد كما فعلوا. هذا هو الطلب السوداني الذي يجب علي أدارة أوباما العمل علي تنفيذه قبل إنتهاء فترة أوباما في الحكم إن كان فعلاً يطمح لبناء إنجازات حقيقية وعملية تُحسب له ولتاريخه قبل مغادرته للبيت الأبيض.

    ويجدر بالذكر أننا لسنا متفائلين كثيراً في قدرة أوباما علي تنفيذ وعوده، فالرجل محكوم باللوبيهات الأمريكية المتجذرة في عمق الدولة الأمريكية وتتحكم في مصالحها كما تهوي وتشتهي.. هذه اللوبيهات هي التي تدير أمريكا ورئيس أمريكا أيضاً.

    البروفيسور غندور قالها بوضوح لأوباما شخصياً في إجتماع أديس أبابا قبل أسبوعين، حيث قال له إنه مثلما قمتم بتطبيع كافة العلاقات مع كوبا وإيران فإن السودان يطمح لما ليس أقل من التطبيع الكامل بلا شروط ولا قيود. غندور أيضاً أوضح للرئيس أوباما أن الحكومة السودانية علي أعلي مستوياتها لم تقتنع بالتحركات الأمريكية الأخيرة المتعلقة برفع العقوبات الثانوية غير الأساسية وتجميد أمر القبض علي البشير، فما قدمه الأمريكان للسودان حتي الآن هو بالنسبة لنا صفر كبير.

    السودان غير مستعد لتقديم تنازلات لأمريكا. الإنتخابات قامت في وقتها لأنها إستحقاق دستوري وشأن سوداني وليس أمريكي، وقوات اليوناميد أيضاً سوف تغادر بلادنا بالحُسني وبأمرنا ولن تبقي في أراضينا ضد رغبتنا لأنها تعلم عاقبة التحدي، وهم يعلمون أنهم غير مرغوب في بقائهم في دارفور.

    وأهم مافي الأمر علي الإطلاق هو أننا كسودانيين لا نلهث وراء رضاء أمريكا وبناء علاقات معها بقدر ما نسعي لبناء علاقات أخري لا ترضي عنها أمريكا ولا يهمنا أن ترضي عنها، مثل العلاقات السودانية الصينية والروسية والإيرانية، وهي علاقات ترعب أمريكا بسبب براعة السودان المدُهشة في إستقطاب الصينيين والروس وإدخالهم لأفريقيا عبر بوابة السودان، وهو أمر ضد المصالح الأمريكية في القارة السمراء التي يريد الأمريكان أن تكون تابعة لهم.

    أمريكا مطلوب منها تقديم التنازلات لنا وليس العكس.

    ليس هناك دولة في العالم تثق في أمريكا، وأمريكا نفسها تعلم ذلك، ونحن كسودانيين لسنا إستثناءاً عن العالم فنحن أيضاً لا نثق فيهم، ونعلم الألاعيب والخدع الأمريكية كلها لدرجة أنه لم يعد لديهم لعبة أو خدعة جديدة ليجربوها معنا.

    وكما قال مدير المخابرات السابق صلاح قوش: أمريكا لا يمكن تطويعها لأنها لوبيهات أخطبوطية ولكن يمكن اللعب معها حسب المصالح الأمنية فقط، والحكومة السودانية تعرف تماماً كيف تستفيد من ذلك وتلعب بالبيضة والحجر مع أمريكا ولوبيهاتها حسب مصالحنا نحن وليس مصالحهم هم.

  25. اسامه عبد الرحيم دالفوق دا المعلق على المقال بتاع الافندي .. دا اسامه عبد الرحيم (المقدم ركن في التصنيع الحربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)ياخ ليك حق تمجد الحكومة وانت كوز ماعندك زمة ….. تخيلو انو ضابط كوز برتبة مقدم (مقدم) عندو عمارتين واحده في جبرة وواحده في العمارات واستثمارات اجر واحده فيهم لجهة اجنبية .. ومشي اشترى قطعة ارض في مكان ارقى !!!!!!!!!! بالله عليكم دا مقدم ؟؟!!!!! ياخي في قاده برتبة لواء وفريق لسه قاعدين يبنو في بيوتهم خدمتهم في العسكرية اكتر من 35 سنه و40 سنه والكوز دا خدمته 20 سنه عندو ماعندو …..وشي سفر خارج السودان كل فترة وحوافز دولارية ومخصصات وهلمجرا …….. كوز سافل ليك يوم

  26. انا عرفت اساقة ود فضل الله بتاع نجر و البروف عوض ابراهيم عوض نجر قصة السناتور الامريكى الداير يحسن ذكاء الامريكان اصحاب اقوى اقتصاد فى العالم بينا انحن السودانيين الجوع و العطش و المرض كاتلنا والان نجار جديد اسمه عبدالوهاب الافندى والله يا افندى النجرة بالغت فيها

  27. هو يا افندى مال افريقيا والعرب يلعبون بنا لعبة توم آند جيرى ما ممكن ولو لمرة واحدة تتضافر جهودهما لتصب فى مصلحة السودان الذى شاء القدر ان يكون منتميا للمعسكرين ؟! لماذا كلما تقربنا من احدهما ثار اﻵخر وتضجر واصبح ضدنا مباشرة

  28. الحكومة عارفة انو بعدا مافي حكومة عشان كدا قالت
    بلا حوار بلا اتحاد افريقي ..وزيما قال البشير في الطيارة كان في موت نموت كلنا

    دروشة مابعدا دروشة الله لا تريح اللاجئ الاسمو الترابي
    لا انتماء لا ماضي بس انتحار او جهاد زيما بيسموها.

  29. أنا لا أعلق على ما يكتبه الأفندي ، عبد الوهاب لأن تاريخه الإنقاذي مخز وشد ما يغيظني هذه الصور المختارة بعناية من تحرير الراكوبة للأفندي وإبراز تلك الألقاب التي لا ينقصها سوى ” خبير استراتيجي ” والتي يذيل بها مقاله … وسبق أن طالبت الراكوبة بعدم الاهتمام ” أكثر من اللازم ” بما يكتبه الأفندي في مقالي على الراكوبة بعنوان ” راكوبة الأفندي والميرغني ” ، ولم يستجب أحد.. وحق للأفندي أن يفاخر في مجالسه الخاصة من لندن إلى نيجيريا ويقول ” الراكوبة مبسوطة مني ” !!!.

  30. لوجاء رئيس لامريكا من الحزب الجمهوري علي عمر البشير تسليم نفسة للمحكمة الجمائية طائعا مختارا والا ماحدث لصدام في انتظارك ولاعذر لمن انذر هذه سياسة الجمهوريين

  31. اذا عايزين تشوفو جهل يمشي بين الناس امشو اقروا كلام اسامة عبد الرحيم عشان تعرفو مستوى السطحية في تفكير وفهم المحيطين بالبشير
    قال امريكا تلغي اتهام البشير !!! اذا كان الامين العام للامم المتحدة ذات نفسو ما بقدر يلغي تقول لي امريكا الماعندها اصلا عضوية في المحكمة ؟ انت يازول جابوك من ياتو جحر ؟ اقسم ليكم الاتهام دا ما يفارق بشه الا ربنا ياخده والشعب المظلوم دا برفع يده صباح ومسا عشان بشه مايقبضو الله او ناس الجنائية لانهم غردانيين ياخدو حقهم بايدم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..