الانقاذ تحزم حقائبها وتستعد الى الرحيل

شوك الكتر
الانقاذ تحزم حقائبها وتستعد الى الرحيل
فيصل سعد
[email][email protected][/email]
نهاية اى طغمة فاسدة فى الحكم تبدو ظاهرة للعيان بالسياسات غير المدروسة واطلاق الحديث على عواهنة والاستمرار فى ازلال الشعب ,اتضح ذلك فى كل الديكتارويات السابقة منذ القرون الاولى الى عصرنا هذا والذى ابتدره الطاغية العراقى صدام حسين بعد ان طغى فى الارض وتجبر واذاق شعبة سوء العذاب حتى وصل به الامر الى الحكم بالاعدم الى زوج ابنته وبلغ من الصولجان ما لم يمر على خاطر بشر الى ان مات ذليلاً? وكذلك الحال ينطبق على ملك ملوك افريقيا الراحل معمر القذافى الذى صال وجال فى القارة السمراء باسطاً ايدى الخير لشعبها وداعماً لها فى كل المحافل ولكنه كان يمارس مع شعبه مالم يمارسه كل الاباطره فى عهدنا الحديث هذا حتى وصل به الامر الى تشبيه شعبه بالجرزان وتعاطى حبوب الهلوسه الى ان وصل اليه الثوار ومارسوا معه مالم يخطر بقلب بشر حتى هو نفسه وبعدها تم قتلته ودفنه دون ان يحضره بشر وفى مكان غير معروف لكى لايزوره بشر .
ولكن يبدو ان ثمة طاغية اخر يمارس مع بنى جلدتة كل انواع التعالى العرقى والطبقى والاساءات اللفظية لن تاخذه فى ذلك لومة لائم ويظهر للجميع انه مع الحق وان هنالك رسالة سماوية اختصه بها الله يريد ان يُقوم بها البشرية هذا هو حال الرئيس البشير الذى ما انفك يصول ويجول فقط فى داخل السودان ويصدر الفرمانات لاجل إذلال المواطن وتعدى به الامر الى ان يصف بعض بنى البشر بالحشرات وكاد البشير ان يقول عبارة عبيد على الملاء والذى تعود ان يطلقها فى جلساتة الخاصة مثل التى قال فيها (العبيد ديل نفصل ليهم دولتهم ونعبى ليهم القبائل ما بتموا سنة وبيجونا راجعين نحكمهم بالجزمة) هذة العبارة رواها لى احد المقربين للرئيس البشير .والمتابع لحديث الرئيس البشير فى هجليج والذى قال فيه( ديل نحن بعد ده نظامنا معاهم بالعصاية وكان يشير بعصاه الى الامام) وفعبارة ديل التى اعقبها بعبارات حشرات كانت فى دواخله عبارة ( العبيد) التى توارى منها ولا ادرى كيف لانه عودنا على اطلاق اى عبارة جوفاء يدرى لها بال تكشف مدى تواضعه واهانته للشعب الاعزل. فما قاله البشير فى هجليج وظل يكرره اتباعة فى كل البلاد هو من علامات النهاية لهذة الطغمة التى عندما اعتلت سدة الحكم عبر انقلاب 89 الشهير كانو يستقطبون الشعب باسم الجهاد والدين ويملؤون الارض ضجيجاً بالشعارات على شاكلة امريكيا روسيا قد دنى عذابها (ومالى اراكى تكرهين الجنة ) وريح المسك الذى يشتم فى دم الشهداء وغيرها من الشعارات التى حفظنها عن ظهر قلب حتى اتضح لنا بما لايدع مجالاً للشك ان كل ماتم تلقينه لنا لايتعدى المتاجرة باسم الدين الذى استغلتُه هذة الفئة وظهر ذلك حينما شنت الحرب على اقليم دارفور الملىء بحفظة القران !!
والمعلوم لدي الجميع ان مراحل تطور الانسان منذ الطفولة يمر بمرحلة اللاوعى وفى هذة المرحلة لايؤاخذ على مافعل ويطلق عليه الجميع لفظ طفل الى ان يتجاوز هذة المرحلة التى يمكن ان يسىء فيها ويضرب هذا ويشتم ذاك وعندما يصل الى مافوق الثمانينمن عمره يقولون لك ان فلان خرف وهذا الخرف يكون فى اخر ايام الانسان وعقبها حتماً وان طال خرفه سيفارق الحياة . هذا التطور ينطبق على الانقاذ التى عندما جاءت كانت تسىء الى الجميع خاصة دول العالم الخارجى وكلكم يتذكر حديث الثورة الذى كان يقدمه العقيد يونس والذى خلف ازمات دبلوماسية لم تستطع هذة الحكومة تجاوزها حتى الان ولكن صاحب حديث المدينة لم يكن هو راس الدولة الذى خرج علينا بعبارات هى فى قمة التقليل لشان الانسان فى الارض ولعل الجميع يدرك ماهى اعلى المداخل لاعلاء شان حقوق الانسان فى الارض التى تكمن فى التكريم وللتكريم ابواب عديدة او ليس الله هو القائل (ولقد كرمنا بنى ادم وحملناه فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)الاسراء 70:ولكن الانقاذ التى تنطلق من مبدأ اهانة العبد واذلاله حتى يصير لايدرك شىء يجرى من حوله ولا يستطيع التعبير او إبدأ الراى فى الامور العامة .
فكم من رجل انتهكت رجولته لخلق هاجس نفسى فى دواخلة؟ وكم من فتاة اغتصبت عنوة؟وكم من مواطن تمت الاساءة اليه بشكل عنصرى فج داخل اضابير اجهزة الامن ؟ كل هذا السلوك انتهجه اهل الانقاذ لاهانة المواطن حتى فضل عشرات الالاف الهجرة واللجوء لاجل كرامتهم وبالتالى تضاءلت قيم الوطنية والانتماء الى الوطن فنجد الان الغضب من الانقاذ يجعل الفرد لايبالى فى التعامل مع قضايا الوطن !!
ولكن تبقى العبرة بالخواتيم فخاتمة الانقاذ هى ما تتابعونه الان من شتم واستباحة دم المواطن على الملأ دون سائر الحقب الماضية من تاريخها وان تصل هذة الطغمة الى اعلان هذة النزعات العنصرية واهدار دم المواطن فهذا ما يشير الى انها قد شارفت على النهاية وبدأت تعد فى العد التنازلى خاصة وان بها العديد من التيارات الداخلية التى ترفض ان تنساق وراء هذه التصرفات الصبيانية وحتماً سيكون لهذة المجموعة راى اخر . فضلاً عن الازمة الاقتصادية الخانقة التى تمر بها عقب توتر الاوضاع مع جارتها حكومة الجنوب مما ادى الى اغلاق انابيب النفط والاختناق الدبلوماسى للدولة التى اصبح راسها ووزير دفاعها وجزء من قادتها لايستطيعون التجوال بحرية بين كافة دول العالم فضلاً عن الحرب فى جزء كبير من هامش السودان الذى يرفع السلاح فى وجه النظام لاجل الكرامة ليس الا، كل هذا اعاد الانقاذ الى سنواتها الاولى وملئت الارض ضجيج وحولت كافة المنابر الى تعبئة واستعادت ذات الشعارات التى ابتدرت بها سيرتها فى الحكم ولكن ذلك سيقودها الى مثواها الاخير اذا ما استمرت فى الحالة التى عليها الان
ولنا عودة
[email][email protected][/email]
نعم هذا ما حدث الى العام 2010 كان القادة في الانقاذ يواجهون كل مشكلة باما بخبث او اغلاق الملف او القضية بكل يسر بعيدا عن اعين الناس ولكن التململ الذي حدث من المواطن السوداني وخاصة كشف الحقائق والفساد وغيرها جعل المواطن يعرف حقه ومستحقه وشددو الخناق عليهم واصبح القادة في تفلت وشد اعصاب فقدو هدوءهم وهيبتهم وانكشف غلافها وحتى حكيمه قومه ( على عثمان سيف البشير البتار ) امتشق واخرج من جفيره واصبح يولح به حتى على تجار الويكة والصابون والزيت والتمر والعدس نابصراحة لو كان حافظ على هدوءه كنت ارشحة رئيسا للبشير مع اني لم ادلي بصوتي لاي احد منه ولم الوث اصبعي بحبر الانتخابات .
اصبح كل واحد منهم يفلت ويصرح بمزاجه نافع من جهة وعلى عثمان من جهة واحمد هارون رجل القانون نسى القانون واصبح يضيق الخناق على نفسه والبشير كبيرهم الذي تعلم السحر منهم وعلمهم وخاله اخبث الخبيثين والمنتفعين فضائحهم في الصحف وفي كل بيت سوداني يخدون انفسهم بالشعارات التي اصبحت غير ذات قيمة وفقدت نكهتها ولا يفرحوا بخروج المواطن في الاسابيع الماضية احتفالا بعوده هجليج هذا الفرح مهداة للوطن وليس ( المؤتمر للوطني ) وعربون صداقة للجيش بعد ما فقد هيبته تمام التحية للعساكر المجاهدين اما الضباط فهم تبع الانقاذ كل واحد شايل كرشته وسلم دقنه لعبد الرحيم وهو لا يدري بشئ قاد الجيش للانهزامات في حرب العصابات . ( الحركة الشعبية )
الانفعالات التي تحصدر من القادة بالفعل تدل على شحتفة الروح نسوا حاجة اسمها حكمة نهائي ظهرت لغة التحدي ( لا نريد تفاوض ) اغلق هذا الباب ولا نريد التعامل معهم تجاريا ( يقتل من يحمل صابون وسكر ودقيق وزيت للجنوب ) وشريعـة الاسلام التي يدعون انهم سيحكمون بها تشجع على التجارة ( إلفهم رحلة الشتاء والصيف ) إشارءة إلى التجارة ( الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) لكن على يقول لا إطعام بل نخوفهم ونقتلهم فلا يرون الامن والاستقرار . اغلق الملف سياسيا واغلق اجتماعيا ايضا مع العلم ان القبايل في الحدود فيما بينهم يكونون ( سمن على عسل ) زواج وتجارة وكذا لكن على عثمان يريد قطع هذا ويريدهم يتقاتلون فيما بينهم .
كله هذا هو شحتفة روح وكل ما غضبو شينكشف حالهم ولؤمهم ايضا صعب عليهم التحكم في انفسهم بعد ما فقدو الممول الرئيسي لهم البترول اللي كانو برضو منه بترول كامل الدسم هههههههههههههههههه بمناسبة كامل الدسم دي بتاكد تاثير البشير من قبل خاله وتحريك خاله له في القضايا الظاهره خاصة مع الجنوب والجنة خال والخال شريك الوالد اقصد شريك البشير . عندما تفوه بها الخال في احدى اللقاءات الفضائية قال ( عايزين مننا شنو بعد ما اديناهم الجنوب دولة كاملة الدسم ) وايضا كررها البشير في احدى الخطابات الاخيره احتفالا بإنسحاب الحركة من هجليج .. قال هم ما بفهموا اديناهم دولة ( كاملة الدسم) لاحظو نفس الصيغة الظريفه والطريفه كاملة الدسم البترول والاراضي طبعا .
وقربت نهاية الانقاذ العقرب لما تشعر بانها محاصره تقوم بتفريغ السم في جسدها لتخلص نفسها ولو بالانتحار .. وسم رجال الانقاذ هو اخر ما تبقى لهم بعد ما حاصرهم الفساد والفشل العسكري والدبلوماسي والاقتصادي والزراعي والصحي والتعليمي . والخ اي مجال اثبتو فيه فشلهم .
قربت النهاية
اللة اكبر اللة اكبر والعزة للسسسسسسسسسسسسسسسسودان والعزة للانسان عاش تحالف الشعب السودانى العظيم نعم التحليل والنصر المؤزر بامر اللة وارجو من الجميع محاسبة كل من وقف مع الطقمة الفاسدة من كبيرهم لصغيرهم بلا رحمة بالقانون وخلاف القانون لان هزا النظام لة مرييدين من اصحاب النفوس الضعيفة ولن يستسلموا من اجل مصالحهم فاضربوهم بيد من حديد واللة اكبر وعاش السودانى الديمقراطى فى ظل دولة العدل والمساواة والقانون
بعض الكتاب الموتورين ينزلون سبا وشتما في شهداء الأمة الذين وقفوا ضد الامبريالية
والصهيونية العالمية وأطماعها ويرددون بلا شعور مزاعم الغرب بدكتاتورية الشهيد صدام
حسين ومعمر القذافي …..الكاتب ذكر أن الراحل صدام حسين أعدم زوج ابنته (ابن عمه )
ظلما ….وأذكر الكاتب بأن زوج ابنة صدام حسين كان جاسوسا وخان العراق بتقديمه معلوات
عسكرية للولايات المتحدة بعد أن هرب للأردن وقد كان حسين كامل وزيرا للتصنيع الحربي
والعراق كان محاصرا …. وفي كل الدول افشاء معلومات عسكرية لدولة معادية تعتبر
خيانة عظمى …. على الكاتب أن يبحث عن شماعة أخرى …
انشاء الله يطيرو ديل كرهونا البلد وسفوها كلها كلهم جايين يلمو القروش ماجايين يخدمو المواطن كل القروش حولوها برا ويجو يقولو عملات صعبه مافي انتو حمير ولا بتتغابو انتو القروش كلها حولتوها برا بدل تعملو اساس لي دولة متينه اي واحد ساكي كرشو والله قروش الغلابه دي الله يخلصا منك يوم الدين والحياة ماكلها دنيا يا حرامية
من سره زمن ساءته ازمان………… مابسمعو نصيحه الناس ديل ؟؟؟؟؟قربت تنطوي الله يستر
every new Statements from our government Prove to me how I.m dumb