أخبار السودان
حزب البشير يوجه قياداته بطاعة الرئيس والأمير

الدمازين – آدم محمد
قال إبراهيم محمود، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، إن الولاء في الحزب ليس للقبيلة أو العشيرة وإنما لله، وأمر محمود قيادات وقواعد حزبه بطاعة الأمير والرئيس، منوها خلال حديثه بمدينة الدمازين أمس إلى أن معيار الاختيار للمواقع في الحزب والدولة يقوم على الكفاءة والقدرة على تحمل المسؤولية
اليوم التالي
والله ده كلام فيهو من المآسي مافيهو ,, وفيهو من الغباء مافيهو
نان الأعلى شان القبيلة وأزكى روح القبلية في السودان منو ؟ ألسوا انتم يا سفلة
والله كنا لانعرف بل لانكترث لقبيلة من هو حولنا من أصدقاء وجيران ومعارف
حتى أتيتم انتم بقيحكم وصديدكم القبلي وتقسيمكم للمجتمع السوداني على اساس القبيلة
في الحي ,, في المدرسة في العمل ,, في الشارع ,, وفي أي مكان لم تكن قبيلة
أي شخص تهم أحد ولم تكن معياراً للتفاضل إلا في أضيق الحدود وبهامش يمكن الناس من التواصل الصحي والحميم الآن حتى أصدقاءنا ومعارفنا وجيراننا من القبائل الأخرى أضحت علاقاتنا معهم يكتنفها الكثير من الارتياب والتشكك والتحسس بسبب بثكم ونثركم للكراهية والبغضاء بين القبائل ,, حربكم وحزبكم وحكمكم كله تتم إدارته وفق منطق القبيلة والقبلية هسه بقى ليكم حار وعرفتو أخطاء وخطل وآثار ومآسي سياستكم العرجاء الشائهة
قبح الله حكمكم وفكركم وحزبكم
مفتاح التعامل مع القبيلة رميتموهو في جب سحيق باعلاءكم للنعرة القبلية وبتهميشكم لمشايخ ونظار القبائل اصحاب الحكمة والمنطق الرشيد والرأي السديد وأتيتمونا بامراءكم وهراءكم وسياساتكم البليدة فاحرقتم الوطن بنار القبلية
عاد بعد ده ارجو الراجيكم فقد آن الاوان فترقبوا يوم تدور عليكم الدوائر فنار القبيلة ستحرقكم كما أحرقت أبناء هذا الوطن ولكم يوم لا مفر منه وانتم ملاقوه لا محاله ,,,
الرئيس هو البشير طيب منو الامير
يا ربي السودان صار ضمن
مجلس دول التعاون الخليجي وانا
ما عارف
الدول اتقدمت ماشاء الله وانتو لسه شغلين لين الحزب والحزب
Mohammed bin Rashid Al Maktoum Follow @hhshkmohd
Mohammed bin Rashid Al Maktoum is Vice President and Prime Minister of the United Arab Emirates and Ruler of Dubai.
Arabic
الهجرة المعاكسة للعقول
في عام 1968 وأثناء سنوات دراستي في كلية مونزالعسكرية في بريطانيا، احتجت لمراجعة إحدى المستشفيات التخصصية، ولمفاجأتي كان طبيبي المعالج يتحدث العربية فعرفت أنه من أصل عربي وأن قدومه للعاصمة البريطانية كان حديثاً، فسألته عن حياته وإن كان ينوي البقاء طويلاً أم العودة قريباً لوطنه، فقال لي: وطني حيث لقمة عيشي.
بقيت هذه الكلمة عالقة في ذهني طويلاً، مع كل ما تحمله من تناقضات نفسية وفكرية مع مفهوم الوطن وواقع صعب يدفع بأفضل العقول في عالمنا العربي للاتجاه إلى كافة أصقاع الأرض بحثاً عن وطن جديد وفرص جديدة وآمال حقيقية.
لعقود طويلة عانت منطقتنا العربية والكثير من دول العالم الثالث من الدوران في حلقة مفرغة وصعبة من الجهود التنموية، حيث تصرف هذه الدول الكثير من مواردها لتعليم وتخريج الكثير من المهندسين والأطباء والباحثين والعلماء أملاً في أن يساهموا في صنع واقع أفضل، ولكن لصعوبة الواقع الذي يجدونه بعد التخرج تهاجر آلاف العقول إلى الدول المتقدمة بحثاً عن فرص أفضل، لتبقى أوطانهم تدور في نفس الحلقة ولتبقى البلدان المتقدمة هي المستفيد الأكبر من أفضل المواهب والعقول القادمة من هذه الدول.
لا نستطيع بأي حال من الأحوال في هذه الظاهرة التي عرفت “بهجرة العقول” أن نلوم من يهاجر بحثاً عن حياة أفضل له ولعائلته، وبحثاً أيضاً عن بيئة خصبة تساعده على النمو والتطور واستغلال إمكاناته ومواهبه وقدراته بالشكل الأفضل والأمثل، ولا نلوم أيضاً البلدان المتقدمة التي فتحت أبوابها ومعاملها ومختبراتها ومستشفياتها لهذه العقول المهاجرة، فكل دولة لها الحق الكامل في استقبال واحتضان من ترى أنه سيضيف شيئاً لتطورها وتقدمها وتطوير علومها واختراعاتها وخدماتها التي تقدمها لمواطنيها.
ومع المزيد من التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة أصبح العالم قرية صغيرة، وتساقطت الحدود الجغرافية أمام المواهب، وزاد الطلب على أفضل العقول مع زيادة التنافس والتسابق بين الأمم والشعوب، وزادت هجرة العقول لأكثر من 30% خلال السنوات العشر الماضية فقط حسب إحصاءات الأمم المتحدة، كما دفعت الظروف الصعبة المزيد من العقول لطلب الهجرة بحثاً عن فرص أفضل، ولكن الصورة ليست قاتمة دائماً، والتاريخ لا يسير في اتجاه واحد فقط، والعالم ليس مكاناً ثابتاً بل إن سرَّ تجدد حضاراته هو في تغيره المستمر.
طالعتنا دراسة صدرت مؤخرا عن ما يمكن أن نقول أنه بداية لكسر الحلقة وتغير الاتجاه في هجرة العقول، حيث أصدرت شركة لينكد إن – وهي أكبر تجمع إلكتروني مهني في العالم يضم أكثر من 300 مليون مهني في كافة التخصصات ومقرها الولايات المتحدة – دراسة عن هجرة العقول وحركتها بين مختلف دول العالم، حيث قاست الشركة عن طريق قاعدة مستخدميها حركة العقول والمواهب بين الدول ما بين دخولها وخروجها، ثم صنفت أكثر من 20 دولة ما بين الرابحين والخاسرين في التنافس لاستقطاب هذه العقول وكانت المفاجأة بأن الدولة الأولى في العالم في استقطاب المواهب هي دولة الإمارات العربية المتحدة، كما جاءت أيضاً مجموعة من الاقتصادات الصاعدة في المقدمة مثل البرازيل والهند وجنوب أفريقيا والمملكة العربية السعودية جنباً إلى جنب مع سنغافورة وسويسرا وألمانيا في الأكثر استقطابا للعقول، وكانت أكثر الدول المصدرة للعقول حسب نفس الدراسة هي أسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وإيرلندا. وكانت هجرة العقول إلى دول العالم الأول أقل من ثلث المجموع خلال فترة الدراسة التي غطت سنة كاملة من نوفمبر 2012 إلى نوفمبر 2013، في حين استحوذت الدول الصاعدة على نصيب الثلثين.
ظاهرة هجرة العقول التي عانت منها الكثير من الدول أصبحت اليوم تأخذ اتجاهات عالمية مختلفة وجديدة، اتجاهات تتماشى مع تغير موازين القوى الاقتصادية، وتغير حجم ونوعية الفرص المتاحة وتغير حركة الاستثمارات واتجاهات النمو العالمية.
ولا أقول في هذا المقال أو أزعم أن الصورة الكاملة قد تغيرت، أو أن الدول المتقدمة تراجعت عن استقطاب المزيد من العقول، فما زالت الكثير من الدول وخاصة في إفريقيا مثلاً تعاني من هذه الظاهرة بشكل كبير، وما زال أغلب عالمنا العربي بظروفه وصراعاته وتوتراته التي لا تنتهي بيئة غير جاذبة بل وطاردة للعقول. لكن ما أقوله هنا أنه يمكن للكثير من الدول الخروج من هذه الدائرة البائسة في هجرة العقول التي هي أساس في التنمية، ويمكن لهذه الدول أن تفعل ذلك سريعاً، وحلول دولة الإمارات في المركز الأول عالمياً في استقطاب العقول – كنسبة مئوية – يمكن أن يعطي نموذجاً يمكن البناء عليه أمام الكثير من الدول الأخرى سواء في منطقتنا أو في قارات العالم المختلفة.
image: http://www.project-syndicate.org/flowli/image/rashidalmaktoum1chart
لعل العامل الأول في استقطاب العقول والمواهب هو خلق الفرص، وتوفير البيئة المثالية للنمو والتطور، وتوفير البيئة المثالية أيضاً للاستثمار وإدارة الأعمال، وتوفير أجواء عالية من الشفافية والحوكمة الرشيدة وتساوي الفرص أمام الجميع. ولعل حلول الإمارات في تقارير التنافسية في المركز الثالث عالمياً في الأداء الاقتصادي والثاني عالمياً في سهولة ممارسة الأعمال والأول عالمياً في الكفاءة الحكومية يعطينا مؤشرات عن نوعية البيئة التي تبحث عنها مثل هذه المواهب والعقول.
ولعل العامل الثاني الحاسم في حركة العقول والمواهب بين الدول هو جودة الحياة. كانت نظرة الكثير من المواهب أن جودة الحياة في العالم المتقدم أفضل بكثير وخاصة في مجالات التعليم والصحة والخدمات والبنية التحتية والإلكترونية وغيرها، ولكن اليوم أصبحت الكثير من الدول تقدم مستويات من جودة الحياة أعلى بكثير مما تجده هذه المواهب في بلدانها مما يسهل ويشجع بشكل كبير قرار الانتقال حيث تتوفر الفرص الاقتصادية إلى جانب نمط حياة عالي الجودة.
القدرة على استقطاب أفضل العقول هي أحد النواتج الرئيسة لعمل الحكومات على تحسين ظروف المعيشة ونوعية الحياة في بلدانها سواء لمواطنيها أو للقادمين إليها، وعندما يكون هدف الحكومة تحقيق السعادة للمجتمع فتأكد تماماً بأن السعادة معدية وجاذبة للمزيد من البشر.
لقد عانى عالمنا العربي من ظاهرة هجرة العقول، وما زالت الكثير من دوله أيضاً تعاني هذا النزيف المؤسف في أهم ما تملكه من ثروة، ولقد قلنا وكررنا دائماً أن تطوير الإدارة الحكومية هو أحد أهم مفاتيح تطوير قطاعات المجتمع كافة من صحة وتعليم وبنية تحتية وبيئة اقتصادية واستثمارية، مما يخلق مناخاً مناسباً للمواهب كي تزدهر وتنمو وتبقى في أوطانها لتطور وتتطور، وتبني مجتمعها إلى جانب بناء حياة طيبة لهم ولأسرهم.
أعتقد بأننا ما زلنا في بداية الطريق، ولعل هذه الدراسة وغيرها من الدراسات تعطينا لمحة عن المستقبل واتجاهاته، وعن التحولات القادمة وطبيعتها، وعن طبيعة المنافسة وقوتها بين الأمم والشعوب. والأمم العاقلة هي الأمم التي تؤمن بالإنسان وبقيمته، وبأن رأس مال مستقبلها الحقيقي في عقل هذا الإنسان وأفكاره وإبداعاته.
Read more at http://www.project-syndicate.org/commentary/mohammed-bin-rashid-al-maktoum-highlights-the-success-of-some-developing-countries-in-reversing-the-outflow-of-their-most-talented-people/arabic#B5AAqTks5vT8AWAf.99
الحرامي في رأسه ريشه
امير دا شنو؟
هي من ولايات حتحولوها الى امارات ، بعد اقتلاع الكيزان واذناب الكيزان مافي ولايات ما في امارات فقط اقاليم
السودان مما ترك نظام وستمنستر وبارى انظمة الحزب الواحد والعسكر واخيرا الاسلامويين بقى بلد واطى وحقير وحثالة وزبالة هسع السودان بلد والهند الديمقراطية التى عملت كل شىء بلد؟؟؟
السودان يقارن بسوريا واليمن ومصر والعراق وليبيا والصومال وليس بالهند وسنغافورة وبريطانيا وهلم جرا!!!
اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عطل التطور الديمقراطى فى السودان وخلانا بقينا زبالة وحثالة ومضحكة!!!!!!!!
كسرة: هسع الفايق العالم وفى جميع المجالات بدون استثناء منو الدول المحكومة بالديمقراطية وسيادة القانون وفصل السلطات ولا دول مثل السودان وصحبه من سوريا ويمن وهلم جرا الناس عينها للنجوم تقوم تبارى الزبالة والحثالة؟؟؟لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم!!!!!!!!!!طبعا النجوم انظمة الديمقراطية والحثالة انظمة الانقلابات العسكرية والعقائدية والله على ما اقول شهيد!!
قال خاتم الأنبياء والمرسلين (ص) عن القبلية : دعوها انها نتنة – فلذلك الذى يزكى نار القبلية ويشعللها هو أنتن من النتانة يعنى هؤلاء الكيزان أنتن من حكم السودان ومن الصعب جدا ازالة نتانتهم فى وقت قريب .
قصدو العريس والحمير
الرئيس عرفناه وسراق الحمبر عرفناه منو الأمير
عليك الله ي محمود منو الامير البشير ولا الزبير تعريفنا للامير هو سليل ملوك و من طبقة النبلاء المذكورين اعلاة هل هم شبة امراء بل هل يستحقون خلع هذا اللقب عليهم اضحك واقرقر حتي استلقي علي ظهري حين اسمع هذا اللقب متدوال ف اجهزة الاعلام الكاذب عندنا الواحد ف شكلة الكرية زي شحادين الجامع الكبير البلد تحولت للمملكة ونحن م نائمين اتاري
والله ده كلام فيهو من المآسي مافيهو ,, وفيهو من الغباء مافيهو
نان الأعلى شان القبيلة وأزكى روح القبلية في السودان منو ؟ ألسوا انتم يا سفلة
والله كنا لانعرف بل لانكترث لقبيلة من هو حولنا من أصدقاء وجيران ومعارف
حتى أتيتم انتم بقيحكم وصديدكم القبلي وتقسيمكم للمجتمع السوداني على اساس القبيلة
في الحي ,, في المدرسة في العمل ,, في الشارع ,, وفي أي مكان لم تكن قبيلة
أي شخص تهم أحد ولم تكن معياراً للتفاضل إلا في أضيق الحدود وبهامش يمكن الناس من التواصل الصحي والحميم الآن حتى أصدقاءنا ومعارفنا وجيراننا من القبائل الأخرى أضحت علاقاتنا معهم يكتنفها الكثير من الارتياب والتشكك والتحسس بسبب بثكم ونثركم للكراهية والبغضاء بين القبائل ,, حربكم وحزبكم وحكمكم كله تتم إدارته وفق منطق القبيلة والقبلية هسه بقى ليكم حار وعرفتو أخطاء وخطل وآثار ومآسي سياستكم العرجاء الشائهة
قبح الله حكمكم وفكركم وحزبكم
مفتاح التعامل مع القبيلة رميتموهو في جب سحيق باعلاءكم للنعرة القبلية وبتهميشكم لمشايخ ونظار القبائل اصحاب الحكمة والمنطق الرشيد والرأي السديد وأتيتمونا بامراءكم وهراءكم وسياساتكم البليدة فاحرقتم الوطن بنار القبلية
عاد بعد ده ارجو الراجيكم فقد آن الاوان فترقبوا يوم تدور عليكم الدوائر فنار القبيلة ستحرقكم كما أحرقت أبناء هذا الوطن ولكم يوم لا مفر منه وانتم ملاقوه لا محاله ,,,
الرئيس هو البشير طيب منو الامير
يا ربي السودان صار ضمن
مجلس دول التعاون الخليجي وانا
ما عارف
الدول اتقدمت ماشاء الله وانتو لسه شغلين لين الحزب والحزب
Mohammed bin Rashid Al Maktoum Follow @hhshkmohd
Mohammed bin Rashid Al Maktoum is Vice President and Prime Minister of the United Arab Emirates and Ruler of Dubai.
Arabic
الهجرة المعاكسة للعقول
في عام 1968 وأثناء سنوات دراستي في كلية مونزالعسكرية في بريطانيا، احتجت لمراجعة إحدى المستشفيات التخصصية، ولمفاجأتي كان طبيبي المعالج يتحدث العربية فعرفت أنه من أصل عربي وأن قدومه للعاصمة البريطانية كان حديثاً، فسألته عن حياته وإن كان ينوي البقاء طويلاً أم العودة قريباً لوطنه، فقال لي: وطني حيث لقمة عيشي.
بقيت هذه الكلمة عالقة في ذهني طويلاً، مع كل ما تحمله من تناقضات نفسية وفكرية مع مفهوم الوطن وواقع صعب يدفع بأفضل العقول في عالمنا العربي للاتجاه إلى كافة أصقاع الأرض بحثاً عن وطن جديد وفرص جديدة وآمال حقيقية.
لعقود طويلة عانت منطقتنا العربية والكثير من دول العالم الثالث من الدوران في حلقة مفرغة وصعبة من الجهود التنموية، حيث تصرف هذه الدول الكثير من مواردها لتعليم وتخريج الكثير من المهندسين والأطباء والباحثين والعلماء أملاً في أن يساهموا في صنع واقع أفضل، ولكن لصعوبة الواقع الذي يجدونه بعد التخرج تهاجر آلاف العقول إلى الدول المتقدمة بحثاً عن فرص أفضل، لتبقى أوطانهم تدور في نفس الحلقة ولتبقى البلدان المتقدمة هي المستفيد الأكبر من أفضل المواهب والعقول القادمة من هذه الدول.
لا نستطيع بأي حال من الأحوال في هذه الظاهرة التي عرفت “بهجرة العقول” أن نلوم من يهاجر بحثاً عن حياة أفضل له ولعائلته، وبحثاً أيضاً عن بيئة خصبة تساعده على النمو والتطور واستغلال إمكاناته ومواهبه وقدراته بالشكل الأفضل والأمثل، ولا نلوم أيضاً البلدان المتقدمة التي فتحت أبوابها ومعاملها ومختبراتها ومستشفياتها لهذه العقول المهاجرة، فكل دولة لها الحق الكامل في استقبال واحتضان من ترى أنه سيضيف شيئاً لتطورها وتقدمها وتطوير علومها واختراعاتها وخدماتها التي تقدمها لمواطنيها.
ومع المزيد من التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة أصبح العالم قرية صغيرة، وتساقطت الحدود الجغرافية أمام المواهب، وزاد الطلب على أفضل العقول مع زيادة التنافس والتسابق بين الأمم والشعوب، وزادت هجرة العقول لأكثر من 30% خلال السنوات العشر الماضية فقط حسب إحصاءات الأمم المتحدة، كما دفعت الظروف الصعبة المزيد من العقول لطلب الهجرة بحثاً عن فرص أفضل، ولكن الصورة ليست قاتمة دائماً، والتاريخ لا يسير في اتجاه واحد فقط، والعالم ليس مكاناً ثابتاً بل إن سرَّ تجدد حضاراته هو في تغيره المستمر.
طالعتنا دراسة صدرت مؤخرا عن ما يمكن أن نقول أنه بداية لكسر الحلقة وتغير الاتجاه في هجرة العقول، حيث أصدرت شركة لينكد إن – وهي أكبر تجمع إلكتروني مهني في العالم يضم أكثر من 300 مليون مهني في كافة التخصصات ومقرها الولايات المتحدة – دراسة عن هجرة العقول وحركتها بين مختلف دول العالم، حيث قاست الشركة عن طريق قاعدة مستخدميها حركة العقول والمواهب بين الدول ما بين دخولها وخروجها، ثم صنفت أكثر من 20 دولة ما بين الرابحين والخاسرين في التنافس لاستقطاب هذه العقول وكانت المفاجأة بأن الدولة الأولى في العالم في استقطاب المواهب هي دولة الإمارات العربية المتحدة، كما جاءت أيضاً مجموعة من الاقتصادات الصاعدة في المقدمة مثل البرازيل والهند وجنوب أفريقيا والمملكة العربية السعودية جنباً إلى جنب مع سنغافورة وسويسرا وألمانيا في الأكثر استقطابا للعقول، وكانت أكثر الدول المصدرة للعقول حسب نفس الدراسة هي أسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وإيرلندا. وكانت هجرة العقول إلى دول العالم الأول أقل من ثلث المجموع خلال فترة الدراسة التي غطت سنة كاملة من نوفمبر 2012 إلى نوفمبر 2013، في حين استحوذت الدول الصاعدة على نصيب الثلثين.
ظاهرة هجرة العقول التي عانت منها الكثير من الدول أصبحت اليوم تأخذ اتجاهات عالمية مختلفة وجديدة، اتجاهات تتماشى مع تغير موازين القوى الاقتصادية، وتغير حجم ونوعية الفرص المتاحة وتغير حركة الاستثمارات واتجاهات النمو العالمية.
ولا أقول في هذا المقال أو أزعم أن الصورة الكاملة قد تغيرت، أو أن الدول المتقدمة تراجعت عن استقطاب المزيد من العقول، فما زالت الكثير من الدول وخاصة في إفريقيا مثلاً تعاني من هذه الظاهرة بشكل كبير، وما زال أغلب عالمنا العربي بظروفه وصراعاته وتوتراته التي لا تنتهي بيئة غير جاذبة بل وطاردة للعقول. لكن ما أقوله هنا أنه يمكن للكثير من الدول الخروج من هذه الدائرة البائسة في هجرة العقول التي هي أساس في التنمية، ويمكن لهذه الدول أن تفعل ذلك سريعاً، وحلول دولة الإمارات في المركز الأول عالمياً في استقطاب العقول – كنسبة مئوية – يمكن أن يعطي نموذجاً يمكن البناء عليه أمام الكثير من الدول الأخرى سواء في منطقتنا أو في قارات العالم المختلفة.
image: http://www.project-syndicate.org/flowli/image/rashidalmaktoum1chart
لعل العامل الأول في استقطاب العقول والمواهب هو خلق الفرص، وتوفير البيئة المثالية للنمو والتطور، وتوفير البيئة المثالية أيضاً للاستثمار وإدارة الأعمال، وتوفير أجواء عالية من الشفافية والحوكمة الرشيدة وتساوي الفرص أمام الجميع. ولعل حلول الإمارات في تقارير التنافسية في المركز الثالث عالمياً في الأداء الاقتصادي والثاني عالمياً في سهولة ممارسة الأعمال والأول عالمياً في الكفاءة الحكومية يعطينا مؤشرات عن نوعية البيئة التي تبحث عنها مثل هذه المواهب والعقول.
ولعل العامل الثاني الحاسم في حركة العقول والمواهب بين الدول هو جودة الحياة. كانت نظرة الكثير من المواهب أن جودة الحياة في العالم المتقدم أفضل بكثير وخاصة في مجالات التعليم والصحة والخدمات والبنية التحتية والإلكترونية وغيرها، ولكن اليوم أصبحت الكثير من الدول تقدم مستويات من جودة الحياة أعلى بكثير مما تجده هذه المواهب في بلدانها مما يسهل ويشجع بشكل كبير قرار الانتقال حيث تتوفر الفرص الاقتصادية إلى جانب نمط حياة عالي الجودة.
القدرة على استقطاب أفضل العقول هي أحد النواتج الرئيسة لعمل الحكومات على تحسين ظروف المعيشة ونوعية الحياة في بلدانها سواء لمواطنيها أو للقادمين إليها، وعندما يكون هدف الحكومة تحقيق السعادة للمجتمع فتأكد تماماً بأن السعادة معدية وجاذبة للمزيد من البشر.
لقد عانى عالمنا العربي من ظاهرة هجرة العقول، وما زالت الكثير من دوله أيضاً تعاني هذا النزيف المؤسف في أهم ما تملكه من ثروة، ولقد قلنا وكررنا دائماً أن تطوير الإدارة الحكومية هو أحد أهم مفاتيح تطوير قطاعات المجتمع كافة من صحة وتعليم وبنية تحتية وبيئة اقتصادية واستثمارية، مما يخلق مناخاً مناسباً للمواهب كي تزدهر وتنمو وتبقى في أوطانها لتطور وتتطور، وتبني مجتمعها إلى جانب بناء حياة طيبة لهم ولأسرهم.
أعتقد بأننا ما زلنا في بداية الطريق، ولعل هذه الدراسة وغيرها من الدراسات تعطينا لمحة عن المستقبل واتجاهاته، وعن التحولات القادمة وطبيعتها، وعن طبيعة المنافسة وقوتها بين الأمم والشعوب. والأمم العاقلة هي الأمم التي تؤمن بالإنسان وبقيمته، وبأن رأس مال مستقبلها الحقيقي في عقل هذا الإنسان وأفكاره وإبداعاته.
Read more at http://www.project-syndicate.org/commentary/mohammed-bin-rashid-al-maktoum-highlights-the-success-of-some-developing-countries-in-reversing-the-outflow-of-their-most-talented-people/arabic#B5AAqTks5vT8AWAf.99
الحرامي في رأسه ريشه
امير دا شنو؟
هي من ولايات حتحولوها الى امارات ، بعد اقتلاع الكيزان واذناب الكيزان مافي ولايات ما في امارات فقط اقاليم
السودان مما ترك نظام وستمنستر وبارى انظمة الحزب الواحد والعسكر واخيرا الاسلامويين بقى بلد واطى وحقير وحثالة وزبالة هسع السودان بلد والهند الديمقراطية التى عملت كل شىء بلد؟؟؟
السودان يقارن بسوريا واليمن ومصر والعراق وليبيا والصومال وليس بالهند وسنغافورة وبريطانيا وهلم جرا!!!
اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عطل التطور الديمقراطى فى السودان وخلانا بقينا زبالة وحثالة ومضحكة!!!!!!!!
كسرة: هسع الفايق العالم وفى جميع المجالات بدون استثناء منو الدول المحكومة بالديمقراطية وسيادة القانون وفصل السلطات ولا دول مثل السودان وصحبه من سوريا ويمن وهلم جرا الناس عينها للنجوم تقوم تبارى الزبالة والحثالة؟؟؟لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم!!!!!!!!!!طبعا النجوم انظمة الديمقراطية والحثالة انظمة الانقلابات العسكرية والعقائدية والله على ما اقول شهيد!!
قال خاتم الأنبياء والمرسلين (ص) عن القبلية : دعوها انها نتنة – فلذلك الذى يزكى نار القبلية ويشعللها هو أنتن من النتانة يعنى هؤلاء الكيزان أنتن من حكم السودان ومن الصعب جدا ازالة نتانتهم فى وقت قريب .
قصدو العريس والحمير
الرئيس عرفناه وسراق الحمبر عرفناه منو الأمير
عليك الله ي محمود منو الامير البشير ولا الزبير تعريفنا للامير هو سليل ملوك و من طبقة النبلاء المذكورين اعلاة هل هم شبة امراء بل هل يستحقون خلع هذا اللقب عليهم اضحك واقرقر حتي استلقي علي ظهري حين اسمع هذا اللقب متدوال ف اجهزة الاعلام الكاذب عندنا الواحد ف شكلة الكرية زي شحادين الجامع الكبير البلد تحولت للمملكة ونحن م نائمين اتاري