مالك محمد بخيت.. حكاية محظوظ حصل على “300” جائزة.. مريخابي على السكين

الخرطوم ? رزان سلامة
يُعدُّ مالك بخيت كوكو الموظف في الخدمة الوطنية بولاية الخرطوم واحداً من أكثر المشاركين الذين ظل الحظ حليفاً لهم في المسابقات التي تنظمها الصحف والوسائط الإعلامية الأخرى.
وقد فاز مالك بالعديد منها في مناسبات كثيرة، ولهذا السبب توجهت (اليوم التالي) إليه للوقوف على تفاصيل مشاركاته وفوزه المتكرر بتلك الجوائز، ففتح لنا صدره وحكى قصته، وكيف أن الحظ أصبح ملازماً له على الدوام، من خلال هذه المساحة نتعرف أكثر على (مالك) صائد الجوائز.
* كيف بدأت قصتك مع المسابقات؟
– بدايتي كانت في الثمانينيات من خلال المشاركة في مسابقة مجلة الصبيان وكابتن ماجد، فقد كنت من هواة الطوابع وجمع العملات منذ الصغر، ومن هنا أتت فكرة الاشتراك في المسابقات.
* ما هي أول جائزة فزت بها؟
– الجائزة الأولى التي فزت بها كانت مقدمة من التلفزيون القومي سنة 1986م ولهذه الجائزة قصة ورواية.. فقد كنت صغيرا في السن.. والجائزة كانت عبارة عن مبلغ 30 جنيهاً.. في ذلك الوقت كان المبلغ كبيراً جداً، مما اضطر إدارة التلفزيون أن تطلب مني إحضار شخص كبير من الأسرة لتسلم الجائزة.
* ما هي الجوائز التي حصلت عليها؟
– جوائز عديدة فاقت الـ 300 جائزة فزت بها من خلال مشاركتي في المسابقات طيلة هذه السنوات، وأذكر منها أنني فزت بجائزة غرفة نوم من التلفزيون القومي، وأيضا قد فزت بجوائز عديدة من مؤسسة الفداء، وأذكر أنني كنت قد فزت (بشيلة عريس) كاملة، وحينها كنت متزوجاً حديثاً.. وبعودة مرة أخرى للتلفزيون القومي، فقد حالفني الحظ بالفوز بجوائز عديدة منها بوتجاز أربعة عيون ومبلغ مليوني جنيه بالقديم.
* ما هو نصيبك من جوائز الإذاعة؟
– الحمد لله كان لي نصيباً مقدراً من جوائز الإذاعة القومية، إذ فزت فيها بست جوائز متنوعة، وأيضا حالفني الحظ بالفوز بإحدى جوائز إذاعة (مانجو).. مع تعدد المشاركات والاحتفائيات في الأيام المفتوحة، قد فزت فيها كثيرا، خاصة تلك التي يرعاها الاتحاد العام للشباب السوداني، وكانت الجوائز عبارة عن أجهزة موبايل ومبالغ مالية.
* ما هي أكبر جائزة تحصلت عليها؟
– أكبر جائزة تلقيتها في حياتي كانت سيارة 2011 مقدمة من مؤسسة الفداء، وأيضا فزت من صحيفة الرأي العام بثلاجة 16 قدم، وقد وفقني الله وفزت بأكثر من خمسين جائزة من صحيفة قوون.. كما حالفني الحظ سابقاً بالفوز بثلاث جوائز من صحيفة الأوائل.
* حالة نادرة حدثت لك من خلال المشاركة في المسابقات؟
– نعم هناك حالة عدَّها البعض نادرة الحدوث، فقد حالفني الحظ للفوز في مسابقة نظمتها صحيفة الكابتن، وقد كنت أنا الوحيد من بين جميع المشاركين الذي استطاع أن يجيب عن جميع الأسئلة إجابات صحيحة، وحينها حصلت على العشر جوائز المخصصة للمسابقة.
* ما هي الصحف التي شاركت في مسابقاتها وحالفك الحظ بالفوز فيها؟
– أولا أحب أن أشيد بجمعية القرآن الكريم التي فزت فيها بمبلغ مالي كبير.. أما الصحف فهي عديدة جداً إن لم يكن جميعها، فمعظمها، وتأتي على رأسها صحف (سودان فيشن) و(القمة) التي فزت فيها بأكثر من جائزة و(الوطن) التي تحصلت من خلالها على أربع جوائز وطقم جلوس من صحيفة (الوفاق).. وقد حصدت مبلغ 5 آلاف دولار من مجلة (الصقر) القطرية وأيضا صحيفة (سوكر) التي حصلت منها على أكثر من جائزة.. وأيضا لا أنسى صحيفة (انترناشونال).. التي احتكرت جوائزها دونا عن جميع المتسابقين.. وفزت أيضا بجوائز من مجلة (قوون) ومجلة (الخرطوم) وأيضا (الأنباء) و(ألوان).
* هل هناك جوائز من منظمات ومؤسسات غير صحفية؟
– نعم بكل تأكيد يوجد العديد من المنظمات والمؤسسات التي شاركت في مسابقاتها، ووفقني الله للفوز بجوائزها، وأذكر أنني حصلت على جائزتين من إحدى السفارات بالسودان في المسابقة التي خصصتها ليوم القدس، وأيضا سبق لي الفوز بخمس جوائز من معامل منير الرماح عبارة عن (خمس كاميرات) وأجهزة موبايل وأيضا فزت بجوائز من ديوان الذكاة ووزارة الإرشاد أيضا فزت فيها.
* موقف طريف حدث معك؟
– مع الصديق والأخ العزيز الأستاذ كمال محمد الحسين، فقد كنا نتجادل قبل توزيع جوائز مسابقة صحيفة قوون، وكان الأخ (كمال) قد حصل على أربع (كدارات)، وأنا حصلت على جائزتين ماليتين، وكنا اتفقنا مع الأستاذ رمضان أحمد السيد رئيس التحرير حينها على إعطائنا جوائز نقدية بدلا من الجوائز الأخرى، فوافق، إلا أن هناك شخصاً يدعى (عبد الله نايف) رفض الفكرة وأصر على عملية السحب.. وفعلاً قمنا بسحب الجوائز، وقد سحبت أنا الجوائز الأولى والثانية والثالثة، وحصلت على مبلغ مالي، وحينما قام الأخ (عبد الله نايف) بالسحب حصل على (الكدارة)، وقد اعتذر لنا، وكشف لنا عن أن الجائزة في الأساس تخص ابن عمه، وهو الذي أصر على عملية السحب، ومنذ ذلك الوقت أصبحنا أصدقاء.
* هل هناك جوائز لم تذكرها لنا؟
– لقد تذكرت أن هناك بعض الجوائز لم أذكرها، وهي جائزة (لابتوب) من صحيفة المريخ، وأيضا جائزة مالية من رئاسة الشرطة الشعبية وأخرى من جهاز المغتربين.
* ما هو الفريق الذي تشجعه؟
– أنا أعشق الأحمر الوهاج فريق المريخ الزعيم منذ الصغر وأنا (مريخابي علي السكين).
* هل قادتك الصدفة للاشتراك في إحدى المسابقات؟
– كنت في زيارة للسعودية، وكان هناك مهرجان (الجنادرية)، وكنت أقيم بالقرب من المهرجان، لكنني لم أكن أدري أن هناك مسابقة، وحينما علمت بأن المهرجان ينظم مسابقة قررت الاشتراك فيها، وكنت من المحظوظين بالفوز بجائزة مالية كبيرة.
* هل فكرت بالمشاركة في برنامج من سيربح المليون؟
– كانت هناك فرصة كبرى للاشتراك به، مع صديق عزيز يدعي (محمد آدم عمر)، وكان يجب أن يتنازل أحدنا للآخر، وقد تنازلت له، وشارك بالفعل في المسابقة، إلا أن الحظ لم يحالفه وانسحب منذ السؤال الأول.
* شركات الاتصال، هل كان لك نصيب من جوائزها؟
– نعم. فأنا أعشق الجوائز والمسابقات وسبق لي الفوز بأكثر من عشر جوائز من شركة سوداني وتواصل، ومن شركة زين بمبالغ نقدية كبيرة، كما وفقت بالفوز بجوائز عديدة من ستة معارض

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. يمين الله دا مشروع استثمارى مضمون.. بس عاوز ليك كفيل وغرفه وتلفزيون وجهاز اتصال وجميع الصحف يوميا، صدقنى رمضان واحد وانت اخر ترطيبه جوائز اشكال والوان

  2. ما شاء الله تبارك الله
    يا زول قدم لموسوعة جينس للارقام القياسية واكيد حا تاخد الاول ان شاء الله.
    مع مودتي

  3. يمين الله دا مشروع استثمارى مضمون.. بس عاوز ليك كفيل وغرفه وتلفزيون وجهاز اتصال وجميع الصحف يوميا، صدقنى رمضان واحد وانت اخر ترطيبه جوائز اشكال والوان

  4. ما شاء الله تبارك الله
    يا زول قدم لموسوعة جينس للارقام القياسية واكيد حا تاخد الاول ان شاء الله.
    مع مودتي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..