والعاملين عليها يبتلعون 32% من من حصيلة الزكاة !

مصعب المشـرّف
في لقاء تلفزيوني تم بثه مؤخراً ؛ صرح أحد المدراء في ديوان الزكاة أنهم يقتطعون نسبة 32% من حصيلة أموال الزكاة لمصلحة العاملين عليها.
ويبدو أن تلك الشفافية التي ذهب إليها ذاك المدير قد أثارت قلق كبار المسئولين بديوان الزكاة . فحاولوا إصلاح الأمر بترتيب لقاء تلفزيوني (دعائي) آخر بتاريخ 11 أغسطس 2015م في قناة الشروق أيضا . حيث إستضاف برنامج ألـ 6:30 (السادسة والنصف) الدكتور بلة الصادق ؛ نائب الأمين العام لديوان الزكاة الإتحادي .
لم يدخر د. بلة الصادق جهداً في التنويه والإشادة بـ (ديوان الزكاة) .. ولكنه على الرغم من ذلك تجاوز الرد المباشر على سؤال مضيفته عن النسبة التي يخصصها ديوان الزكاة للعاملين عليها .. فقفز فوق هذا السؤال إلى الإمام ، وتعهد بأن النسبة المخصصة للفقراء من الزكاة عام 2016م سترتفع لتصل إلى 71% .
معنى ذلك أنه إعترف ضمنا بأن نسبة العالمين عليها الحالية من حصيلة الزكاة هي 32% .. ولكنه “أدغم إعترافه” عبر وعده بتعديلها مستقبلاً ربما لتبقى في حدود 29%.
حتماً فإن هذه اللقاءات التلفزيونية موجودة على اليوتيوب .. وليس هناك ما يمكن إنكاره في عصر ثورة المعلوماتية الماثل … اللهم إلا إذا بادرت قناة الشروق بسحب اللقاء من على اليوتيوب.
النسبة الشرعية للعاملين عليها …
واقع الأمر فإن الفتوى الشرعية الرسمية في معظم البلدان الإسلامية وعلى رأسها مصر مثلا . التي قضت دار الإفتاء فيها بأن النسبة الشرعية التي تستقطع للعاملين عليها ينبغي أن لا تزيد عن 12.5% … وأنه من المستحسن أن تقل عن ذلك متى ما أمكن الإدارة.
جرى ذلك على عهد مفتي الديار المصرية السابق فضيلة الشيخ الدكتور علي جمعة …. وقد زيلت الفتوى بيانها بأن أي زيادة على هذه النسبة تعتبر غير شرعية حتى لو رأت الحكومة المصرية غير ذلك.
الشيء الذي لفت نظري من بين السرد لنائب الأمين العام بديوان الزكاة ؛ والذي صاحبه بين الحين والآخر فقرات دعائية (وردية) مختارة بعناية ومتلفزة لأنشطة مصارف الزكاة …. الذي لاحظته هو تلك “القناعة” الغير سليمة التي تطغى على الكادر البشري في ديوان الزكاة من الأمين العام إلى الجباة.
أموال الزكاة ….
لقد قال الدكتور بلة الصادق في معرض تأكيده على شفافية المنهج المتبع في تخصيص مصارف الزكاة .. قال أنهم في الديوان يحرصون على أن يطمئن دافع الزكاة على مصير أمواله …. وأنها في أيدي أمينة . وتصرف في مصارفها الثمانية المحددة شرعاً ,,,,,,
أموال الله ….
إن الخطأ الماثل هنا هو إعتقاد ديوان الزكاة (على لسان نائب الأمين العام) أن أموال الزكاة هذه التي تم جبايتها أو سيتم جبايتها لاحقاً حتى قيام الساعة ….. إعتقادهم أنها “أمــــوال نـــــاس”.
إن الذي يجب التنبيه إليه هنا هو أن أموال الزكاة إنما هي “أمــــوال الله”.
أموال الضرائب العامة …..
ومن ثم فإن من الأهمية بمكان التفرقة بين حصيلة “أموال الزكاة الشرعية” من جهة … وبين حصيلة “الرسوم” و “الضرائب” الوضعية من جهة أخرى.
وبالتالي فإن التهاون والتلاعب بأموال الزكاة وسرقتها بطريق مباشر أو غير مباشر ؛ لا يدخل ضمن أشكال سرقة المال العام …… ولكنها سرقة وتلاعب بأموال الله التي وضعها دافع الزكاة في ” يــد الله ” ؛ قبل أن يضعها في أيدي جباة الزكاة.
ولا حول ولا قوة إلا بالله .. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
لقد كانت أم المؤمنين السيدة عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما ؛ تتوضأ وتغسل الدرهم والدينار قبل أن تتصدق به . وتقول : “إنه يقع في يد الله قبل أن يقع في يد المتصدق عليه به”.
هذا هو مناط الفهم ، ومصدر التفسير الصحيح لموقع الزكاة من الحرمة والخطر المجدق بالمهمل فيها والآكل بغير حق … ناهيك عن المتلاعب فيها والسارق.
أرجو أن تعمد إدارة المناهج في معهد تعليم أصول الزكاة إلى تأصيل هذا المعنى في أذهان وأفئدة تلاميذه . بدلاً من التركيز فقط على باب كيفية سد الثغرات في جانب “تحصيل” و “جباية” الزكاة.
حصيلة أموال الزكاة إلتزم بها الله عز وجل لبعض خلقه من فوق سبع سماوات .. ووفقاً لمصارف محددة …… وأنه (هو العلي القدير) قد وكل بها الإنسـان .. فهي بذلك أصعب مواد المنهج وفقرات الإمتحان.
أموال الزكاة إختص الله عز وجل وحده بالجكم فيها ….
وجب أن يدرك الجميع أن الله عز وجل لم يعــطِ لنبي من الأنبياء حق الحكم في الزكاة .. وإنما حكم فيها بنفسه .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام:
[ إن الله لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم هو فيها. ] …. رواه أبو داود عن عبد الرحمن بن زياد.
ومن ثم فلا نتوقف حتى نذكر بأن مصارف الزكاة التي أمر بها الله عز وجل وحددها في محكمم تنزيله عددها ثمانية وذلك عند قوله في سورة براءة (التوبة) :
[ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ] الآية (60)
النسبة الشرعية المقتطعة التي جرت بها الفتوى في معظم الدول العربية والإسلامية للعاملين عليها (12,5%) هي حاصل تقسيم (100) على (8) .
ومن ثم فإن إقدام هيئة الزكاة على إبتلاع 32% من مجموع أموال الزكاة السنوية تختص وتستأثر بها لنفسها وحدها ؛ يعني أنها ترتكب بإبتلاعها هذا ظلماً فادحا في حق الآخرين من مستحقي الزكاة . فتجعل لمنصرفات الزكاة المتبقية (وهي 7 مصارف) تجعل لها 68% فقط …. وبذلك يصبح نصيب كل مصرف هو (9.7%) فقط. بعد أن كان يستحق 12.5%.
إستئثار هيئة الزكاة بنسبة ألـ 32% للعاملين عليها يعني هنا أنها تأخذ لهم 32 جنيه من كل مائة جنيه …..
هو إذن تطفيف وقسمة ضيزى.
والأمر لا يتوقف عند إبتلاع إدارة هيئة الزكاة نسبة 32% نقداً من مجموع أموال الزكاة ، وإدخالها في جيوب وبيوت وإمتيازات العاملين بها ؛ سواء أكان ذلك على هيئة مغالاة في الرواتب والإمتيازات والبدلات .
ولكن الأمر يمتد إلى المبالغة في إمتلاك السيارات الخاصة الفارهة … والمبالغة إحتساب المصاريف ، وتخصيص وسائل النقل والإنتقال والوجبات والمشاريب في الطريق على سبيل المثال ..
أو المبالغة في المشتروات من الأثاث والمعدات والإيجارات .. وعدم الإلتزام بشفافية طرح المناقصات والعطاءات ، وفتح المظاريف وإرساء العقود …. وقبض الرشاوي والعمولات .. والدخول في الشراكات النائمة مع التجار.
كذلك التوظيف بناء على العلاقات الخاصة والواسطة .. وإحتساب مكافآت غير منطقية لشيوخ الفتوى ومستشاري الهيئة من “علماء الدين ” الجدد … في زمان أضطر فيه الناس إلى الفصل والتفرقة في المسمى والمقصد بين “المتديـن” و ” عالم الدين ” والعياذ بالله.
ووجوه الفساد هنا كثيرة .. ربما لا يفطن مرتكبوها إلى أن الله عز وجل مطلع عليها .. فهم سكارى بملذات الدنيا … وحب المال يعمي العيون ويخمر العقل… وفيهم من يرتكب المعاصي والكبائر والموبقات ويتمنى على الله الأماني.
المحاباة في تخصيص مصارف الزكاة…..
نشير هنا أيضا إلى أن البعض في دواوين الزكاة لا يعدلون في قسمة أموال الزكاة حتى عند وضع المتبقي منها في مصارفها الشرعية ….. فالبعض يذهب لمنح الفقراء من أعضاء الحزب الحاكم قبل غيرهم .. والبعض يذهب لحصر الفقراء في هؤلاء وحدهم دوناً عن غيرهم . يراد بذلك تكريس ما يسمى بالتمكين الذي يفرق بين المسلم وأخيه .. علما بأن مصارف الزكاة لا تفرق بين المسلم وغير المسلم ناهيك أن تفرق بين المسلم والمسلم ….. لا بل ولا تفرق بين مخلوق وآخر حتى لو كان هذا المخلوق من الجان.
يتركون الواضح ويتباهون بالمخفـي…..
من بين أبرز تقصير ديوان الزكاة في جانب مصارف الزكاة أن حالة نجم كرة القدم في نادي الموردة وكابتن منتخب السودان السابق (المحينة) عاش حياة الفقر والبؤس والتشرد . فلم تمتد إليه يد ديوان الزكاة رغم أنه معروف وشهير وحالته بائنة على الملأ …..
فكيف يدعي ديوان الزكاة أنه يغطي شرائح الفقراء ويأتينا بنماذج لا نراها ولا نعرف حالها من الفقر في الوقت الذي يترك فيه شخصاً معروفا ؟
من نصدق هنا ؟
هل نصدق (ببراءة) تلك المناظر التي لا نعرف حقيقتها ؛ والكيفية التي جرى بها التصوير والإخراج والمونتاج والعرض الدعائي ؟ …. لا بل ومن دون أن نعلم أسماء وشخصيات الأبطال من الممثلين فيها والكومبارس .. وشهود الزور في هذه الأفلام الهندية؟
أم هل نصدق مثالاً واضحاً (المحينة) لحالة شخص معروف لدى الجميع. ظل الناس ردحاً من الزمان بلفتون الأنظار لحالته ويتسولون ديوان الزكاة لأجله بلا مجيب؟
يضحكني أن أسمع أمين ديوان الزكاة تارة .. ووالي الخرطوم تارة أخرى يرددان مقولة الفاروق عمر بن الخطاب ” لو أن بغلة عثرت بشط العراق لسألني الله عنها لم لم تعبد لها الطريق يا عمر؟” ….
نقول لهؤلاء .. ولماذا تذهبون بعيداً آلاف الأميال لضرب الأمثال ببغال شـط العراق ؟ … ها هو المحينة وأمثاله على بعد خطوات منكم . وهم بني آدم وأصحاب أرواح وليسوا بغــال … لماذا تركتمونهم يبلغون هذه المبلغ من الفقر المدقع والمرض والإذلال ؟ ……. ماذا أعطيتموهم من حقوقهم في المال العام .. أو حقوقهم في مال الله ؟
مصعب المشـرّف
12 أغسطس 2015م
[email][email protected][/email]
الزكاة للأسف في السودان أيها المرأون انكم لا تاخذون من الدين إلا اسمه.
انتم حقيقة بتاكلوا 99% من الزكاة وأصبحت قناة حكومة لاثراء الكيزان وزيادة فقر المساكين المستحقين لها .
امشوا ابحثوا دواوين الزكاة يا حكومة فجاة واعرفوا ماذا يعطى المسكين من الزكاة المخصصة للفقراء وستعرفون ان اهل الديوان وانتم جميعا تاكلونها لوحدكم رغم انها اقتضعت من أموالهم والموظفين لمساعدة الفقراء ولكن ناس الديوان خصصوها لهم ولاهلهم.
ولكن اين تذهبوا من الله ؟
اوفيت وكفيت لعلهم يسمعون
اكبر فساد فى هذا النظام يوجد فى مرفقين بالتحديد وهما الشرطة وديوان الزكاة . اين امام جامع الخرطوم الذى يهاجم كل من هب ودب ويترك ديوان الزكاة نهبا لهؤلاء الفاسدين العاملين عليه ؟ عليه ان يذهب وبراجع هذا الديوان الذى من صميم اختصاصاته .
مصرف الرقاب و المولفه. قلوبهم لم يعد موجودا فالمصارف عمليا اصبحت ستا.فاما ان تقسم بالتتساوى فيصبح نصيب كل 16.67% او يبقي نصيب العاملين عليها كما هو و يتم توزيع الباقي بالتتساوى علي باققي الفئات وهو الاحوط
لكى أكمل إجراءاتى وأعود لمنفاى ( الإختيارى القسرى) فى الغربة وجب على أن أسدد مبلغاً للزكاة يفوق مبلغ الضريبة السنوية ( ؟؟؟)
ويفترض السيد ( الباشا الإقطاعى الإستقطاعى) مدير الزكاة ، إننى أدخر مبلغا من راتبى خلال السنة( يراه هو وقانونه) وليس له وجود أصلا ، فيبنى عليه حق الله …لأنه لا يعلم حجم ( الشيلة الشايلنها) عن ظهر الحكومة وعن ظهر الديوان نحو الأسر والأقارب والمعارف …ثم وبعد ذلك يذهب ما يستقطعه ( الديوان النظامو كراسى) إلى غير مصارفه
شكرا للإضاءة
رأيت فيما يري النائم أن مسؤولا غيورا قرأ و انفعل و فعل ….
و لكنها أضغاث أحلام …
اذا دفع اصحاب الاموال حق الله فيها وتم صرف الزكاة في مصارفها التي حددها رب العزة لن تجد فقيرا في هذا البلد بعد حالته المزرية دي لكنه غول الفساد ينهش في كل شي اعوذ بالله
والعاطلين عليها في شريعة الدغمسة وليس العاملين عليها في شريعة الخالق عز وجل ولذلك تتفاوت النسبة
حصيلة أموال الزكاة عام 2014 وصلت 2 مليار دولار يعني نصيب العاملين عليها طلع 640 مليون دولار . يا ناس حرام عليكم إنكم تأكلون في بطونكم النار يا يهود العصر
أولا: الشكر لمدير ديوان الذكاة المذكور لشفافيته. لكن لماذا تقسم أموال الذكاة بين الثمانية أصناف بالتساوي؟ هل كل المصارف المذكورة موجودة الآن عمليا وتستحق أن تعطى بنفس مقدار الفقراء؟
ثانيا: ماذا تعني بأن مال الذكاة هو مال الله وليس مال الناس؟ هل يعفيهم ذلك من مراقبة الشعب والمراجعين ومحاسبتهم في الدنيا؟
ثالثا: هل إدارة مال الذكاة تواكب التطور الزمني من حيث تلاشي بعض الأصناف مثل المؤلفة قلوبهم وفي الرقاب, وأن سبيل الله الآن له ميزانية عظيمة..إلخ وحقيقة أن موظفي الذكاة الآن لديهم وظائف ومرتبات لم تكن موجودة في عهد النبوة؟
ديوان الذكاة وصندوق دعم الطلاب ومنظمة الشهيد .. هي للعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم في مملكة المؤتمر الوطني
أنا والله إستحق دفع الزكاة لكنى لم أخرجها لمدة عشرة سنوات لقناعتى التامة أنها سوف لن تصل لمستحقيها ولذلك حجزتها وناجيت الله سبحانه وتعالى بأن هذه المبالغ له وحقه ولكنى إذا دفعتها للحكومة فإنها سوف لن تصل لمستحقيها وسألته أن يوفقنى في إخراجها بما يرضيه سبحانه وتعالى وتلك المبالغ موجودة بحوزتى والله تعالى أعلم بنيتى وأرجو منه تعالى أن يهيئ لى من أمرى رشدا وأستغفره تعالى على التأخير.
ما تنسى يا كاتب المقال إنو الحكومة الرسالية بتشيل الزكاة شهرياً من الموظفين دون أن يحول عليها الحول وهم من مستحقي الزكاة أساساً
السلام عليكم. الاخ مؤمن اتق الله في نفسك واستخرج زكاه مالك اليوم قبل الغد لانك لاتدري بانك سوف تعيش لغد لذا اخي انوي من الان لتستخرج الزكاه وهي ربع العشر من المال ومصارفها الثمانيه مامحتاج تبحث عنها ابدا من اهلك وجيرانك .في ساعه حاتكون اسعد الخلق بانك اقمت ركن من اركان الاسلام .ااسال الله التوفيق
الزكاة للأسف في السودان أيها المرأون انكم لا تاخذون من الدين إلا اسمه.
انتم حقيقة بتاكلوا 99% من الزكاة وأصبحت قناة حكومة لاثراء الكيزان وزيادة فقر المساكين المستحقين لها .
امشوا ابحثوا دواوين الزكاة يا حكومة فجاة واعرفوا ماذا يعطى المسكين من الزكاة المخصصة للفقراء وستعرفون ان اهل الديوان وانتم جميعا تاكلونها لوحدكم رغم انها اقتضعت من أموالهم والموظفين لمساعدة الفقراء ولكن ناس الديوان خصصوها لهم ولاهلهم.
ولكن اين تذهبوا من الله ؟
اوفيت وكفيت لعلهم يسمعون
اكبر فساد فى هذا النظام يوجد فى مرفقين بالتحديد وهما الشرطة وديوان الزكاة . اين امام جامع الخرطوم الذى يهاجم كل من هب ودب ويترك ديوان الزكاة نهبا لهؤلاء الفاسدين العاملين عليه ؟ عليه ان يذهب وبراجع هذا الديوان الذى من صميم اختصاصاته .
مصرف الرقاب و المولفه. قلوبهم لم يعد موجودا فالمصارف عمليا اصبحت ستا.فاما ان تقسم بالتتساوى فيصبح نصيب كل 16.67% او يبقي نصيب العاملين عليها كما هو و يتم توزيع الباقي بالتتساوى علي باققي الفئات وهو الاحوط
لكى أكمل إجراءاتى وأعود لمنفاى ( الإختيارى القسرى) فى الغربة وجب على أن أسدد مبلغاً للزكاة يفوق مبلغ الضريبة السنوية ( ؟؟؟)
ويفترض السيد ( الباشا الإقطاعى الإستقطاعى) مدير الزكاة ، إننى أدخر مبلغا من راتبى خلال السنة( يراه هو وقانونه) وليس له وجود أصلا ، فيبنى عليه حق الله …لأنه لا يعلم حجم ( الشيلة الشايلنها) عن ظهر الحكومة وعن ظهر الديوان نحو الأسر والأقارب والمعارف …ثم وبعد ذلك يذهب ما يستقطعه ( الديوان النظامو كراسى) إلى غير مصارفه
شكرا للإضاءة
رأيت فيما يري النائم أن مسؤولا غيورا قرأ و انفعل و فعل ….
و لكنها أضغاث أحلام …
اذا دفع اصحاب الاموال حق الله فيها وتم صرف الزكاة في مصارفها التي حددها رب العزة لن تجد فقيرا في هذا البلد بعد حالته المزرية دي لكنه غول الفساد ينهش في كل شي اعوذ بالله
والعاطلين عليها في شريعة الدغمسة وليس العاملين عليها في شريعة الخالق عز وجل ولذلك تتفاوت النسبة
حصيلة أموال الزكاة عام 2014 وصلت 2 مليار دولار يعني نصيب العاملين عليها طلع 640 مليون دولار . يا ناس حرام عليكم إنكم تأكلون في بطونكم النار يا يهود العصر
أولا: الشكر لمدير ديوان الذكاة المذكور لشفافيته. لكن لماذا تقسم أموال الذكاة بين الثمانية أصناف بالتساوي؟ هل كل المصارف المذكورة موجودة الآن عمليا وتستحق أن تعطى بنفس مقدار الفقراء؟
ثانيا: ماذا تعني بأن مال الذكاة هو مال الله وليس مال الناس؟ هل يعفيهم ذلك من مراقبة الشعب والمراجعين ومحاسبتهم في الدنيا؟
ثالثا: هل إدارة مال الذكاة تواكب التطور الزمني من حيث تلاشي بعض الأصناف مثل المؤلفة قلوبهم وفي الرقاب, وأن سبيل الله الآن له ميزانية عظيمة..إلخ وحقيقة أن موظفي الذكاة الآن لديهم وظائف ومرتبات لم تكن موجودة في عهد النبوة؟
ديوان الذكاة وصندوق دعم الطلاب ومنظمة الشهيد .. هي للعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم في مملكة المؤتمر الوطني
أنا والله إستحق دفع الزكاة لكنى لم أخرجها لمدة عشرة سنوات لقناعتى التامة أنها سوف لن تصل لمستحقيها ولذلك حجزتها وناجيت الله سبحانه وتعالى بأن هذه المبالغ له وحقه ولكنى إذا دفعتها للحكومة فإنها سوف لن تصل لمستحقيها وسألته أن يوفقنى في إخراجها بما يرضيه سبحانه وتعالى وتلك المبالغ موجودة بحوزتى والله تعالى أعلم بنيتى وأرجو منه تعالى أن يهيئ لى من أمرى رشدا وأستغفره تعالى على التأخير.
ما تنسى يا كاتب المقال إنو الحكومة الرسالية بتشيل الزكاة شهرياً من الموظفين دون أن يحول عليها الحول وهم من مستحقي الزكاة أساساً
السلام عليكم. الاخ مؤمن اتق الله في نفسك واستخرج زكاه مالك اليوم قبل الغد لانك لاتدري بانك سوف تعيش لغد لذا اخي انوي من الان لتستخرج الزكاه وهي ربع العشر من المال ومصارفها الثمانيه مامحتاج تبحث عنها ابدا من اهلك وجيرانك .في ساعه حاتكون اسعد الخلق بانك اقمت ركن من اركان الاسلام .ااسال الله التوفيق
الاخ الطيب : يبدو انك لم تفهم الفتوى التي تقول بأن نصيب العاملين عليهاينبغي أن لا تزيد عن 12.5% … وأنه من المستحسن أن تقل عن ذلك متى ما أمكن الإدارة . من الواضح ان 12.5 % هو الحد الاعلى و ذلك على فرض ان كل الاصناف السبعة الاخرى متوفرة و تم الصرف عليهابالتساوي ففي هذه الحال لن يزيد نصيب العاملين عليها على 12.5 % و على هذا اخذت هذه النسبة على أنها الحد الاعلى الممكن نظريا .أما عمليافان ما يكفي للعاملين عليها أقل من ذلك بكثير.
انا ارى ان تحدد رواتب هؤلاء حسب رواتب نظرائهم في سوق العمل و التي ستاخذ نسبة اقل من 12.5 %
و ازيدك من الشعر بيت فان نسبة رواتب شعبة المحاسبة و التحصيل في الشركات لا تصل الى نصف هذه النسبة من الارباح ( و ليس من الدخل الاجمالي ) , فمن باب اولى ان ياخذ العاملون على الزكاة اقل من او ما يساوي ما ياخذه نظراؤهم في الشركات.
لقد ظللنا ندعو ونطالب بأن تكون الزكاة طوعية و محلية..و لا زلنا نطالب بذلك.زالزكاة عبادة كسائر العبادات و لا يجوز فيها الأكراه..و يجب أن يخرجها المسلم من ماله لمن حوله من الفقراء.. لا ديوان و لا يحزنون..((ربما لايعرف الكثيرون أن كلمة ديوان أساسا” كلمة فارسية و معناها :الشياطين.. و خلفيةذلك أن أحد ملوك فارس فى الزمان الماضى أمر أحد مستشاريه أن ينظم له أعمال حسابات المملكة و المكوث و الرواتب..إلخ.. و رتب ذلك الرجل مجموعة من الكتبة و المحاسبين و أعد لهم مقرا” و نظم إنسياب العمل بينهم..ثم دعى الملك للأفتتاح و هىء له نافذة كبيرة يرى من خلالها الموظفون و هم يعملون و لا يرونه..إندهش الملك من روعة الأنجاز و التنظيم المحكم و إنشغال الموظفين الدائم فى العمل.. فهتف: ديوانة..ديوانة..أى شياطين..شياطين..)) فصارت إسما لكل مرفق يضم عديد الموظفين.. ولعله فعلا وكر شياطين خاصة فى زماننا هذا الذى اختلط فيه الابا بالنابل و صارت الوظيفة العامة مدخلا لأكل السحت و المحاباة و ظلم الناس و كبح حركة المجتمع..
لن تجد دائرة الحكومية اسوء من ديوان الزكاة حتى ديوان الضرائب يتمتع بقدر من المهنية والشفافية .ما وجدت مكانا يستهزي بالشر مثل ديوان الزكاة .. ما وجدت ديوانا يستخدم الف والدوران مثل ديوان الزكاة .. اسفت لحال المرضى وهم ينامون على ارصفة اليوان … والجواب دائما حاضر تعالوا بعد شهر تعالوا بعد اسبوع تعالوا بكره ثم المدير في اجتماع … الجبايات ما جاءت … الكهرباء قطعت الجو حار … المدير في الفطور .. تعالوا اخر الشهر … والله هذا الذي يحدث ما اظن هبات اسرائيل للفلسطينين يفعلوا ذلك هؤلاء موظوفو الديوان الله ينتقم منهم في الدنيا والاخرة عذبوا عباد الله الفقراء والمحتاجين والمرضى عذبهم الله وسود وجوهوهم
الاخ الطيب : يبدو انك لم تفهم الفتوى التي تقول بأن نصيب العاملين عليهاينبغي أن لا تزيد عن 12.5% … وأنه من المستحسن أن تقل عن ذلك متى ما أمكن الإدارة . من الواضح ان 12.5 % هو الحد الاعلى و ذلك على فرض ان كل الاصناف السبعة الاخرى متوفرة و تم الصرف عليهابالتساوي ففي هذه الحال لن يزيد نصيب العاملين عليها على 12.5 % و على هذا اخذت هذه النسبة على أنها الحد الاعلى الممكن نظريا .أما عمليافان ما يكفي للعاملين عليها أقل من ذلك بكثير.
انا ارى ان تحدد رواتب هؤلاء حسب رواتب نظرائهم في سوق العمل و التي ستاخذ نسبة اقل من 12.5 %
و ازيدك من الشعر بيت فان نسبة رواتب شعبة المحاسبة و التحصيل في الشركات لا تصل الى نصف هذه النسبة من الارباح ( و ليس من الدخل الاجمالي ) , فمن باب اولى ان ياخذ العاملون على الزكاة اقل من او ما يساوي ما ياخذه نظراؤهم في الشركات.
لقد ظللنا ندعو ونطالب بأن تكون الزكاة طوعية و محلية..و لا زلنا نطالب بذلك.زالزكاة عبادة كسائر العبادات و لا يجوز فيها الأكراه..و يجب أن يخرجها المسلم من ماله لمن حوله من الفقراء.. لا ديوان و لا يحزنون..((ربما لايعرف الكثيرون أن كلمة ديوان أساسا” كلمة فارسية و معناها :الشياطين.. و خلفيةذلك أن أحد ملوك فارس فى الزمان الماضى أمر أحد مستشاريه أن ينظم له أعمال حسابات المملكة و المكوث و الرواتب..إلخ.. و رتب ذلك الرجل مجموعة من الكتبة و المحاسبين و أعد لهم مقرا” و نظم إنسياب العمل بينهم..ثم دعى الملك للأفتتاح و هىء له نافذة كبيرة يرى من خلالها الموظفون و هم يعملون و لا يرونه..إندهش الملك من روعة الأنجاز و التنظيم المحكم و إنشغال الموظفين الدائم فى العمل.. فهتف: ديوانة..ديوانة..أى شياطين..شياطين..)) فصارت إسما لكل مرفق يضم عديد الموظفين.. ولعله فعلا وكر شياطين خاصة فى زماننا هذا الذى اختلط فيه الابا بالنابل و صارت الوظيفة العامة مدخلا لأكل السحت و المحاباة و ظلم الناس و كبح حركة المجتمع..
لن تجد دائرة الحكومية اسوء من ديوان الزكاة حتى ديوان الضرائب يتمتع بقدر من المهنية والشفافية .ما وجدت مكانا يستهزي بالشر مثل ديوان الزكاة .. ما وجدت ديوانا يستخدم الف والدوران مثل ديوان الزكاة .. اسفت لحال المرضى وهم ينامون على ارصفة اليوان … والجواب دائما حاضر تعالوا بعد شهر تعالوا بعد اسبوع تعالوا بكره ثم المدير في اجتماع … الجبايات ما جاءت … الكهرباء قطعت الجو حار … المدير في الفطور .. تعالوا اخر الشهر … والله هذا الذي يحدث ما اظن هبات اسرائيل للفلسطينين يفعلوا ذلك هؤلاء موظوفو الديوان الله ينتقم منهم في الدنيا والاخرة عذبوا عباد الله الفقراء والمحتاجين والمرضى عذبهم الله وسود وجوهوهم