عبد لله مسار..والعودة لكرسي العمالة بعد الوزارة!!

عبد لله مسار..والعودة لكرسي العمالة بعد الوزارة!!

عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]

بعد أن فقد كرسي الاستزوار بالاستقالة الذي تم منحه له ثمنا لمواقفه وتصريحاته العدائية تجاه معارضي النظام الذي أنعم عليه بكرسي الوزارة ،مثله مثل المؤلفة قلوبهم من المعارضين الآخرين الذين سبحوا في بركة (بكسر الباء) ماعون المؤتمر الوطني،والتي نضب معينها بعد أن تكاثر عليها بائعي المواقف وتجار السياسية،في سوق دلالة (الآوادم) الذي فتحه المؤتمر الوطني لذوى المواقف الهشة وما أكثرهم في زماننا لفكفكة الأحزاب وتشتيت المعارضة وتدميرها بأمثال هؤلاء!!
ورغم يقينهم وعلمه التام أن مشاركتهم تلك للمؤتمر الوطني هي صورية وليست حقيقية (ديكور) من أجل خداع الشعب وتأصيل المبدأ القبلي الذي أوجده المؤتمر الوطني لحشد الدعم والغطاء على عوراته وعيوبه..
فانطلق مسار بعد مشاركته مباشرة في وصف كل من يعارض نظام الإنقاذ بأنه عميل وخائن ولم يتبقى له إلا أن يقول وكافر خرج عن الملة ،وكل هذا كان منطقي ومقبول خصوصا وأن (برالمة) المؤلفة قلوبهم دوما ما يندفعون في الأيام الأولى لدخولهم (دين المؤتمر الوطني) ويجاهدون لإثبات (مؤتمر يتهم) .
وبما إن السيد (عبد الله مسار) قديم في السياسية قدم (الكسرة ) كحال معظم ساستنا والذين أثبتوا فشلهم مرارا وتكرارا في تعلمهم من التاريخ خصوصا الذي عايشوه.
هاهو السيد مسار يقع في نفس الخطأ الذي سبقه إليه أقرانه من المؤلفة قلوبهم من تجار السياسية وصدق نفسه أنه وزيرا بحق وحقيقية وليس مجرد ديكور،وهنا أجد للسيد مسار العذر خصوصا وأن قراره هذا جاء بعد (الهجلجه) والتي بذل خلالها مجهودا خرافيا بيانات ومؤتمرات وحشود الخ.و(أرغى وأزبد) وهو يحس الشعب على الوطنية والشهادة وخلافه للوقوف خلف المؤتمر الوطني ومساندة القوات المسلحة التي دمرها المؤتمر الوطني وعلى رأس مرتكبي هذه الجريمة رسول دينهم(المشير البشير) وصحبه من المفسدين في الأرض.
فخانته فراسته وهو يظن أن بعد هذه الخدمات التي قدمها انه وزيرا بحق وحقيقية وان قراراته لها قيمة،،، ففضل رسول دينه الذي دافع عنه وعصبته طوال هذه السنوات ابن النظام وربيب المؤتمر الوطني (جادين)،ورمى بقرارات الوزير الديكوري عرض الحائط ،سيتم قبول استقالته بكل برود فهو إذا طلع أو نزل مجرد سلعة انتهت صلاحيتها في سوق النخاسة السياسية الذي فتح المؤتمر الوطني له ولغيره،،فالغريب يذهب ويبقى ابن الحزب،،والمؤتمر الوطني يعلم إن قطع غيار أمثال هؤلاء متوفرة في سوق نخاسته.
فهناك الكثيرين غيره يقفون فى طابور المتاجرة بالوطن وقضاياه حتى لو كان ثمنها تضليل الشعب واللعب على وتر وطنيته..
وغدا ستصعد مكانه الاحتياطي أم (كلاشنكوف) الوزيرة (سناء) وسيلحق ببقية الغابرين من المؤلفة قلوبهم .
وعلى السيد مسار وأقرانه من المؤلفة قلوبهم أن يعوا حجم الجرم الذي ارتكبوه في حق هذا الشعب وهذا البلد بمواقفهم مع هذا النظام الذي يحمى الفساد علنا وبمباركة نبيهم المشير،وتضليلهم لأبناء هذا الشعب لقاء ثمن مواقفهم..
وأرجوا أن لا نسمع به غدا قد لجأ إلى دارفور وكون حركة كالسابقين ويعود إلى كرسي العمالة الذي كان أشرف وأكرم له مليون مرة من كرسي الوزارة الموجه بريموت كنترول المؤتمر الوطني وأزلامه..ويعي الدرس تماما من هذا الموقف حينها سيعلم وبقية رفاقه حجم الجرم الذي أرتكبوه!!
لحن الختام إهداء للوزير مسار
أحد الجرحى القابعين في السلاح الطبي طالب جامعي في سنته الثانية تم استيعابه في حشود المجاهدين بعد عشرة أيام تدريب ومناطق العمليات والمؤسف أن عزاء ذويه هو زيارات نافع على نافع له ورفاقه في السلاح الطبي..
هل يعي السيد الوزير المستقيل كبر هذا الجرم ودوره في شحن أمثال هذا الطالب وفى نفس الوقت الفاسدين تتم حمايتهم من رسولهم..
ولا حول ولاقوه إلا بالله العلى العظيم

تعليق واحد

  1. عبد الله محمد أحمد، سبدرات، حامدتورين، فتحى شيلا، مبارك الفاضل، منى أركو مناوى، مسار و مازال العرض مستمراً

  2. أها يا أخونا عبدو دور الركشات ديل بجى متين
    ( مساعدى رئيس الجمهورية ) والله السودان إتملا محن ومصائب
    الزى مسار ديل بقو بالهبل الكل داير يعيش على ضهر الغلابة ويمص دمهم بلا رأفة
    ويتوهم أنو له أحثية ويقدر يخدم الوطن فى مركزه الجديد
    حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..