السودان وحكومة طبرق.. خلافات متجددة

أزمة متصاعدة بين الحكومة السودانية وحكومة طبرق المنبثقة عن البرلمان الليبي المنحل، بعد أن استدعت الحكومة السودانية الملحق العسكري الليبي في الخرطوم، للاحتجاج على دعم متمردين سودانيين، مما فسر في السودان بالأمر الخطير.
عماد عبد الهادي-الخرطوم
لم تمض إلا أشهر معدودة حتى عادت الاتهامات المتبادلة بين حكومتي طبرق الليبية والسودان لتطل برأسها من جديد بعدما احتجت الأخيرة على إيواء وتدريب طبرق لمتمردين سودانيين وتحفيزهم للقتال بجانب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
ونفت حكومة طبرق -المنبثقة عن البرلمان الليبي المنحل- تلك الاتهامات، مع تأكيدها عدم دعمها لأي طرف في الصراع الدائر في إقليم دارفور السوداني.
فيما قال رئيس حركة تحرير السودان أركو مناوي الذي تتهم حكومة طبرق بسببه إن تلك الاتهامات ترمي للتغطية على دعم الخرطوم للجماعات التي وصفها بالإرهابية في ليبيا.
وكان المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد قال بعد استدعاء الملحق العسكري الليبي بالخرطوم في بيان صحفي إن مشاركة متمردي حركة مناوي ضمن قوات اللواء حفتر تمثل تهديدا للأمن القومي السوداني بدارفور على نحو خاص، وللأمن الإقليمي على الحدود السودانية الليبية بشكل عام.
فيما رد مناوي على ذلك في تصريحات صحفية بالقول إن الاتهامات “ليست سوى محاولة لتغطية جرائم ارتكبتها الخرطوم في ليبيا بدعم تنظيم الدولة الإسلامية”، وأضاف “أن كل ذلك هو محاولات لتغطية دعم الإرهاب بليبيا وتدريب المعارضتين التشادية والمعارضة بأفريقيا الوسطى بالسودان”.
بينما أعلنت الخارجية السودانية أنها تدرس موقف الحكومة الليبية بشأن دعمها حركات دارفور المسلحة، ووفقا لذلك ستقرر إن كان الأمر يتطلب استدعاء السفير الليبي بالخرطوم أم لا، مشيرة عبر المتحدث باسمها علي الصادق إلى اتصالات مع السفارة السودانية في طرابلس بهذا الخصوص.
سوء فهم
أستاذ العلوم السياسية في جامعة أم درمان الإسلامية عبده مختار موسي اعتبر الاتهامات الموجهة من السودان وحالة الإنكار الليبي “مرحلة جديدة من مراحل سوء الفهم المتكررة بين البلدين”، وقلل من احتمال تأثيرها المستقبلي على العلاقات بينهما.
ودعا الحكومة السودانية إلى “التعامل بمرونة مع انعكاسات حالة السيولة وعدم الاستقرار التي تشهدها ليبيا، والتعاطي بحذر تجاه ما يحدث في ليبيا التي تعيش حالة اللادولة، حتى لا يرتد عليها الأمر بمآلات غير محمودة”.
وقال للجزيرة نت إنه من الطبيعي أن تسعى الحركات المسلحة للاستفادة من الوضع الليبي المائع والبحث عن دعم أحد الأطراف التي أفرزها هذا الوضع، بعد أن فقدت دعم ليبيا القذافي وقواعدها في تشاد، محذرا من مطاردة الحركات السودانية المتمردة في خارج البلاد.
تجسس مشترك
بينما يؤكد الخبير الأمني العميد متقاعد حسن بيومي أن الطرفين يعرفان ماذا يفعل أحدهما تجاه الآخر، مشيرا إلى ضياع الحقيقة بين الطرفين. ويقول للجزيرة نت إن طرفي الخرطوم وطبرق يتجسس كلاهما على الآخر بسبب سوابق متراكمة، وحذر في الوقت نفسه من خطورة الأزمة على الدولتين معا.
لكنه يرى غرابة استدعاء الملحق العسكري “في حين أن الاحتجاج دائما ما يكون دبلوماسيا وليس عسكريا”، مشيرا إلى أن تدخل المؤسسة العسكرية السودانية بهذه الطريقة “يعني أن الوضع وصل إلى درجة كبيرة من الخطورة”.
المصدر : الجزيرة
حكومة المنافقين: العلمانية الخايفين منها تنزع منكم السلطة والثروة في شمال السودان الأخذتوهم انقلاباً واغتصاباً .. باسم الدين من غير حق ..العلمانية دي الآن تحيط بيكم من كل دول الجوار – كالفريسة تتناوشها السباع – عبد الفتاح السيسي في مصر .. خليفة حفتر في ليبيا .. إدريس ديبي في تشاد .. سلفا كير في جنوب السودان .. اسايسي افورقي في ارتريا .. هايلي مريم ديسالين في اثيوبيا.
حكومة المنافقين: البحر خلفكم والعدو أمامكم.. (نو واي تو سكيب)… اختاروا: القبر أو السجن.. وأحلاهما مر.
الدكتور عبده مختار .. مسطح وغير فاهم وكان الاجدر به عدم الحديث اطلاقاًوعندما يتهم السودان حكومة طبرق فهو يدري تماما لماذا وجه الاتهام كما ان حكومة طبرق تدرك تماما غرض الحكومة السودانية من ذلك الأتهام…ولكن نقول للحكومة السودانية الكف عن التدخل في الشئون الداخلية للدول حتى لو كانت بلا حكومات او بلا دولة.
ولقد سبق ان جربت الحكومة السودانية التدخل في الشئون الارترية والاثيوبية والمصرية ولكن محاولاتها انتهت بتركيع حزب المؤتمر الوطني تماماً لأن هذه الدول من الممكن تستطيع ان تفعل كما يفعل السودان..
حكومة المنافقين: العلمانية الخايفين منها تنزع منكم السلطة والثروة في شمال السودان الأخذتوهم انقلاباً واغتصاباً .. باسم الدين من غير حق ..العلمانية دي الآن تحيط بيكم من كل دول الجوار – كالفريسة تتناوشها السباع – عبد الفتاح السيسي في مصر .. خليفة حفتر في ليبيا .. إدريس ديبي في تشاد .. سلفا كير في جنوب السودان .. اسايسي افورقي في ارتريا .. هايلي مريم ديسالين في اثيوبيا.
حكومة المنافقين: البحر خلفكم والعدو أمامكم.. (نو واي تو سكيب)… اختاروا: القبر أو السجن.. وأحلاهما مر.
الدكتور عبده مختار .. مسطح وغير فاهم وكان الاجدر به عدم الحديث اطلاقاًوعندما يتهم السودان حكومة طبرق فهو يدري تماما لماذا وجه الاتهام كما ان حكومة طبرق تدرك تماما غرض الحكومة السودانية من ذلك الأتهام…ولكن نقول للحكومة السودانية الكف عن التدخل في الشئون الداخلية للدول حتى لو كانت بلا حكومات او بلا دولة.
ولقد سبق ان جربت الحكومة السودانية التدخل في الشئون الارترية والاثيوبية والمصرية ولكن محاولاتها انتهت بتركيع حزب المؤتمر الوطني تماماً لأن هذه الدول من الممكن تستطيع ان تفعل كما يفعل السودان..
كيف تثق حكومات الدول المجاورة للسودان في حكومة السودان والبشير بنفسه اعترف بدعمه لاسقاط العقيد واعترف بدعمه علي عبد الله صالح ضد الحوثيين وارسل الان قواته ايضا لليمن واعترافاته كثيرة في هذا الجانب ونحن نعلم ان كل الدول تتدخل في شئون جيرانها لكن من المستحيل ان تجد رئيس دولة من تلك الدول يعترف صراحة بذلك ولو بعد عشرات السنيين فجنت على نفسها براقش يا صوارمي .
اعتقد انما تقوم به جماعات الاخوان السودانية لدعم عبد الحكيم رجل طرابلس الغرب في ليبيا وجماعتة التى تحتل طرابلس بصورة مستمرة مذ سقوط القذافي وهو أمر ثابت ومدعوم من قبل التنظيم العالمى عن طريق السودان وعندما تحدث المسئولين مرارا وتكرارا وشكوا عن امر جماعة اخوان السودان وهذا ما دفع وسائل اعلام المؤتمر الوطنى ) تنظيم الاخوان( لتوجيه التهم الى حركات دارفور التى تقاتلهم لكى ينأوا بانفسهم عن حالة الشك الذى يحوم حولهم في عالم السياسة والاعلام وهم يشاركوا في عاصفة الحزم واعادة الامل باسم السودان ويبقى الاخوان هم الاخوان لا يمكنهم ان يغيروا ما بانفسهم مهما تعاهدت معهم في اتفاق مشترك ولا أدري ماذا تفعل بعض الدول التى وجدت عناصرهم معها من اجل مصالحة سياسية معينة ولكنهم لا زالوا يمضون في مشاريعهم السياسية التنظيمية المرسومة بدقة في التنفيذ واقول ان حركات دارفور تتنقل بين السودان وحدود الدول المجاورة مذ ملطع اعوام الثمانيات واذن لا بد للكيزان السودان ان يبحثوا لهم عن ذرائع و بدائل اعلامية تنفى عنهم صفة دعم عبد الحكيم الاخوانى وجماعته في طرابلس وهذا الرجل المذكور تم استضافته من قبل تنظيم الاخوان بالخرطوم في ايام حكم القذافي وما لبس ان عاد الى ليبيا ليشارك في تحريرها مع عناصره القادمة من افغاستان وبعد ان سقط القذافي وتصلحت احوال ليبيا بعد قليل عاد ليستلم طرابلس الغرب حيث تتوافد اليه عناصر الاخوان من كل صوب عبر بوابة اخوان السودان واعتقد ان افكار الاخوان ومشاريعهم الشيطانية هي اسى المشاكل في افريقيا والشرق الاوسط وشكرا
لا تحسبن الكيد لهذا الشعب مأمون العواقب ، والله لتشهدن يوما تجف لبهتة سؤاله أسلات الألسن