سيلفي سياحي: مصيف “أركويت”.. الطبيعة تصرخ في الشرق

أركويت – حيدر عبد الحفيظ
هرباً من صيف لاهب؛ تبدأ جموع سكان ثغر السودان “بورتسودان”، رحلة هرب موسمية صوب مدينة أركويت حسناء الشرق الفاتنة، بطقسها المختلف عن بورتسودان وبقية بقاع ولاية البحر الأحمر.
وتبدو عبقرية المكان (الأركويتي) البديع في أن المدينة عُلقت على أطراف الهضاب، مع وجود سهول ووديان منحدرة من أعالي الجبال، ما جعل منها مصيفاً باذخ الحسن ومترف الجمال وفائض الروعة، ولو كان هناك مجال لإضافة معلم ثامن لعجائب الدنيا، لأضفنا (مصيف أركويت الساحر) بلا ترد.
وسحر أركويت يتجلى في أن مقامها (الأيكولوجي) يجعلها تتفوق على نفسها بطقس معتدل وبديع طوال العام، مع ملامسة السحاب والضباب لقمم جبالها.
يعزو د. ياسر عبد المحمود، الأستاذ بجامعة البحر الأحمر، السر الذي تحتفظ به أركويت كمصيف قل نظيره في كثير من الدول، إلى ما تمتع به من خصائص مناخ البحر الأبيض المتوسط، مثلها مثل دول ساحل ذاك البحر في أوروبا، ويضيف: “وهي بهذا الطقس الاستثنائي تزداد ألقاً على ألق”.
انتشار النُزل السياحية والفنادق الصغيرة والمنتزهات في المصيف، جعل أركويت قبلة للزوار والسياح وطالبي الراحة والاستجمام، وما يزيد الإقبال العديد من الآثار التي ظلت تمثل معالم سياحية نادرة تجذب إليها الزوار، كقصر الرئيس الأسبق نميرى المسمى (قصر الضيافة) الذي كان يأوي إليه برفقة المسؤولين وضيوف البلاد في كثير من المناسبات. وأردف عبد المحمود: “في أيامنا هذه صار مبنى القصر خلفية رائعة لعشاق السيلفي يزينون به صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي”.
اليوم التالي
أرجو ان اجد من يحدثنى عن اركويت بغض النظر عن المصيف.. هل منطقة اركويت ككل منطقة تدب فيها حركة وحياة ؟؟ محلية ؟؟ مدينة ؟؟ هل بامكانى ان اقطن فيها او ان ابنى ( منزلا متواضعا ) لقضاء الصيف مع اسرتى هناك ..
يعنى فيها شنو لو نزلتو لينا صور مع المقال ؟؟؟ الصورة ابلغ مليون مره من الحديث