حركه غازي صلاح الدين تعلن مقاطعتها لقاء (20 أغسطس)
أكد مسؤول العلاقات السياسية بحركة الإصلاح الآن د. أسامة توفيق أن الحركة على استعداد تام للدخول في الحوار الوطني متى ما تمت تهيئة المناخ بالبلاد والاستجابة لشروط الإصلاح وإطلاق الحريات والمعتقلين السياسيين.
ونقل محرر التغطيات بـ(الصيحة) الهضيبي يس.. عن توفيق قوله أمس إن “حركة الإصلاح الآن لن تذهب للحوار دون التأكد من تنفيذ خارطة الطريق التي وقع عليها حزب المؤتمر الوطني من قبل، ولن تُلبي دعوة العشرين من أغسطس الجاري باعتبار أنها لن تخرج بجديد، في ظل المعطيات الحالية”.
وأضاف توفيق: “في حال التزم المؤتمر الوطني بخارطة الطريق وعمل على تهيئة مناخ الحوار، فإن حركة الإصلاح الآن ستلبي الدعوة ولو كانت قبل نصف ساعة، من اجل التوصل لحل لأزمات ومشكلات البلاد”، مؤكدا أن قضية البحث عن الوحدة بين التيارات والمجموعات الإسلامية بالبلاد عن طريق الحوار لن يجدي لأن القضية السودانية باتت أكبر من وحدة الإسلاميين، مشددا على ضرورة أن يكون الحل شاملا بعيدا عن المفاضلة السياسية وتقسيم الأدوار، معتبرا أن غياب الحركات المسلحة عن مشهد الحوار لن يوقف الحرب التي اندلعت في أقاليم السودان المختلفة.
الصيحة
دجال اخر نحن سئمنا وكفرنا منذ زمن بلعبة تقاسم الادوار والتوسنامى قادم وعارف ناسو. قال حريات قال ما كنت تقول الكلام ده من زمن بيوت الاشباح يا منافق يا افاق
هو انتو جيتو اصلا من وين مامن بني كوز السم عشان تقبلو ولا ماتقبلو كلكم حرامية نهبتو البلد.الواحد بعد مايشبع تماااام يجي يعمل ليك وطني ونضيف الالعنة الله علي الفاسقين.دمرتو السودان لك الله ياوطني
أي واحد من عؤلاء لم يستنكر بيوت الأشباحو الوحشية التي كانت فيها ولم يعترض على سفك الدماء و الإغتصاب ما هو إلا طاغوت ملعون ، إن وجد فرصة على رقاب الناس سيكون أشدهم بطشا، بلا إصلاح بلا كلام فارغ .
سبحان الله المنشقين ديل شايفين نفسهم مختلفين عمن فارقوهم بينما الناس بشوفوهم ملة واحدة والعبرة ليست بما ترى نفسك بل بما يراك الاخرون ولذلك اذا ظلوا فى دائرتهم المغلقة فلن يعرفوا ما يدور فى خلد المواطن وبالتالى لن يستطيعوا احداث اى التفاف جماهيرى حولهم وسيظلوا معزولين عن هموم المواطن ودوران فى حلقة مفرغة ولن يلتفت احد الى تصريحاتهم ومؤتمراتهم الصحفية .
قرفتكم السلطة والنال والمناصب الشعب لن يصدق ويثق في اي كوز او متدثر ب الدين لاحل السلطة بلاء يا خدكم