أتبيع السمك فى البحر يا بن الكارورى؟
لبنى احمد حسين
(الجزء الأهم أن العقد ينص على الحصول على قرض توفره الشركة من مؤسسات التمويل العالمية بضمان احتياطي الذهب في باطن الأرض بقيمة (5) مليارات دولار .. وهذا أيضاً شيء غير مسبوق في العقود المماثلة لا في داخل ولا خارج السودان) من حوار صحفى مع د. احمد الكارورى وزير التعدين .
أسوأ الكتّاب ظنا بالحكومة أستنتج ان موضوع الذهب لا يعدو ان يكون مخدر او مسكّن (سبيرين ) كما أسم الشركة لتخدير الشعب لستة اشهر او نحوها ريثما تنمو النجيلة .. لكن الشكر موصول لمعالى الوزير على الصراحة بان الحكاية حكاية قروض ب 5 مليار دولار..اى ما يعادل خمس او عشر ودائع سعودية ، لو قال هكذا من البداية لفهمنا و تفهمنا سبب استحقاق الصفقة لحظوة التوقيع عليها بالقصر الجمهورى و بحضور الرئيس .
ناقض الوزير نفسه حيث اكد ان التوقيع مع الشركة الروسية شمل ولاية واحدة هى نهر النيل بدلا عن اثنتين كما هو معمم ، كرر الوزير بان هناك جهات لم تحصل على حق امتياز التنقيب لكن سيادة الوزير لم يحدثنا عن سبب منعهم للجيلوجيين و خبراء المعادن من السودانيين المؤهلين علميا من الحصول على هذه التراخيص التى منحت للشيوخ؟ لم يخبرنا عن سبب اعتباره ان الجزء ( الاهم ) من العقد هو الحصول على قرض بمبلغ خمس مليارات دولار مع ان المبلغ بخس امام القيمة السوقية للذهب الموعود والتى تعادل ترليون و سبعمائة مليار دولار ؟ كيف يسيل لعاب الوزير امام شوية مليارات فيعتبرها البند ( الاهم ) فى العقد رغم ان البند لا علاقة له بتعدين ولا بذهب . والله ان كان البند المذكور هو الاهم فى الاتفاق فليحضّر البشير حبله حيث طالب الوزير باعدامه ان كانت الشركة وهمية .
لا يحدثنا أبن الكارورى عن سبب القرض ابتداءا ؟ هل سينفق مثلما انفقت عائدات البترول و غيرها و غيرها؟ ام القرض من اجل انتاج الذهب نفسه؟ ان كان من اجل الانتاج فلماذا تمنح شركة ليس لها مقدرة مالية حق الامتياز؟ و إذا كانت مقتدرة فلماذا القرض؟ ثم اننا لا نعرف باى صفة ستوفر شركة يفترض انها مختصة فى تنقيب و انتاج المعادن قرض لحكومة السودان ؟ هل هى وسيط قروض ؟ و مهنة وسطاء القروض كطرف ثالث بين الدائن و المدين مهنة قائمة بذاتها فى العالم الاول لا شأن لها بالتعدين و لا بغيره .. معلوم لماذا تعجز حكومة السودان عن الحصول على قروض من مؤسسات التمويل العالمية الغربية ،أما العربية فما عاد للحكومة عين تشحد بها او تستدين قبل ان توف ما عليها من ديون مستحقة ، لكن ما بال الروس حبايب و اصحاب الحكومة ؟ لماذا لا تسعى الحكومة مباشرة للحصول على قرض من مؤسسات التمويل الروسية دون وسيط هو شركة دهب فتوفر على نفسها اجرة المناولة و السمسرة؟ وهل سأل وزير التعدين شيخ الكارورى عن جواز او حرمة هذا القرض الربوى؟ ألم يسمع ب ( بيع الغرر) و هو بيع السمك فى البحر و هل هو مثل بيع الذهب فى باطن الارض ام لا .. يا هداك الله لا تجعلنا نفقد اعصابنا و نسب الاحياء منكم و الاموات .
عزيز/تى القارئ/ة حكومتك( الموغرة ) و حرف الغين مقصود ، ستستلم مبلغ خمس مليار دولار لتنفقها كما أنفقت ما سبقها من مليارات، و بعد ان نقبض الريح و الفالصو من كنز الذهب الموهوم عليك انت وابنائك و احفادك واحفاد احفادك سداد هذه القروض المعلقة برقبتك لا عنق الحكومة + فوائدها الربوية. و لعل فى هذا إجابة على سؤال بعض المشفقين : ماذا سيخسر الشعب السودانى حتى لو كانت الشركة وهمية؟ الخسارة هى خازوق القروض التى لم يخبرنا الوزير ضرورتها تلك التى تبيح المحظورات . مع اتفاقنا مع سيادة الوزير ، ان الاتفاق غير مسبوق في العقود المماثلة لا في داخل ولا خارج السودان ، فهو اتفاق( الوثبة الذهبية).
.
اذا كان الشعب السودانى منحني فلتركبه الخوازيق
كلام الدولة ما مظبوط….كلام تخدير …ولكن للاسف عارفين هم علينا كضابيين….ولي حق البلد ماكلييين…وبرضو تقول لي ده التمكيين….ديل والله ما عارفين وفي وسط الزحام تايهييين….مرة يقولو لينا دهب والظاهر هو فالصو عدييل …والقرض الكمان قالو مابيختلفو فيهو اتنين يكون ماليزيا فيها عدييل…وبرضو تقول لي ده التمكين… ليه ياناس تجورو علينا باسم الدين…وليه بالله لي حق اليتيم ماكلين …وراجيكم ده يو الدين…يوم الناس جميع واقفين وين من الله عاد رايحين…
لمن الملك اليوم لله الواحد القهار.
صدق الله العظيم
حاسبى الامنجيه ينشرو صورك
بقيتى جميله
كل يوم نكتشف ما هو مستخبي في امر الذهب.
شكرا لبنى!!
سيبكم من السمك والبحر والشركة الروسية والحاجات الميتة دي خلونا في المهم :الصورة دي متأكدين إنها صورة لبنى ؟ واللا خطأ فني ؟ كان صحيحة يبقى باريس نفعت معاك يا لبونة ههههههههه
هس المره السممممحه الفي الصوره دي علاقتها ايش بالموضوع؟؟؟
احلويتي يابنت يا لبنى … شنو من ديك وعيييييك على العموم ما تغيبي قدر كدا تاني ربنا يورينا فيهم يوم كيوم الغذافي
اهلين وسهلين
لبنى
وينك
ليك وحشه والله
اشتقنا لمقالاتك الكاربه
ايوه كده اجلدي الكيزان
و بعد ان نقبض الريح و الفالصو من كنز الذهب الموهوم عليك انت وابنائك و احفادك واحفاد احفادك سداد هذه القروض المعلقة برقبتك لا عنق الحكومة + فوائدها الربوية. و لعل فى هذا إجابة على سؤال بعض المشفقين .
الشــعب الســـودان .. قــال !! لا أعتقد أن هنالك شعب لديه الغيرة في وطنه السودان أكل التبن في البترول وإنشاء الله حيأكل تبن X تبن .. في ثروة الأجيــال الذهـــب كنز أرض السودان وتراث السودان هذا ما تبقى من صفقات دسمــه لحكومة البشــير …
مقال موجز وفيها قدرات كتا بيه وإمكانات ،تأكدحصافه لبنى وجمالقلمها الرصيه ،كم إنت رائعه ومدهشه ،يالبني بت أحمد حسين،
حصول الحكومة على قرض بخمسة مليار معناه أن مؤسسات التمويل مقتنعة بوجود ضمانات من الذهب .
والحطوكة في كل الأحوال ممكن تشيل قروض . وتلزم بها الشعب وأحفاد الشعب لاحقاً.
لكن تقدري تقولي فعلا القرض دا حيمشي وين؟ هي دي المشكلة .
القرض حيمشي لجيوب البعض وللصرف على حرب الحكومة مع حملة السلاح في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
وزارة السجم والرماد هذه حسب علمى كانت تسمى هيئة الأبحاث الجيولوجية وكانت عامة تسمى ب ” الجلوجيا” وهى حسب علمى هيئة علمية وتقنية بنسبة 100% وكانت تتمتع بشخصية إعتبارية وإحترام وتقدير داخل البلاد وخارجها، فكيف تحولت إلى هذا المسخ منذ أيام طيب الذكر الجاز وما أدراك مالجاز؟ ثم، ما علاقة فقهاء السلطان وشيوخ الجكس بالتعدين والجيولوجيا والتنقيب؟ اللهم إلا إن كان مشتقاً من النقاب والله أعلم؟ أفتونا أفادكم الله عن هذه المفارقات، بكرة نسمع بواحد من الشيوخ أصبح رئيس هيئة البحوث الزراعية التى تحولت أيضاً إلى بعاتى وقريباً تصير وزارة الوثبة الزراعية.
ياربي القض استلموه ولا لسع قالو دار ابوك كان خربت شيليك منها شليبه
تسلمي الاخت لبني طال غيابك
ما قصرتي ومقال في الصميم والله
ولكن والله بصراحة نحنا م عارفين بعدا
منتظرين شنو
يعني دي ما اول قصة ولا اول رهان ولا ضمان
يا عزيزتي الجماعة ديل
كل قرضوهم اصبحت ربوية
والغريبة علماء السلطان يعرفون ذلك ولم
يحركوا ساكنا بحجة الشعب فقير
وماشي علي الباي باي
وعلى نسق فقه الضرورات تبيح المحظورات
لكن المشكلة الحكومة كلما تمر بوعكة
تعمل مثل ذلك واذا حسبنا القروض الربوية
فهي كثيرة وربما هم يرونها افضل من الفساد
المصلح الداخلي طالما السرقة خارجية
احسن ليهم العبوا كدا ويكنزوا
في مشروع اقتصادي داخل السودان ما قدموا اوراقه
واخدوا تمويل ابسط مثال مشروع المطار الجديد
دا تقريبا ماخدين بيهم لحدي هسه 3 مرات تمويل
ومن دول مختلفة
بعدا والله حق الناس حقوا تخلي الكلام وكل زول
اشيل عكازو وامشي عليهم
والعندو دبابة اجي بدبابتو
مافي قصاص لهؤلاء غير الرجم والابادة الجماعية
صراحة مفروض المثقفين والسياسيين والمعارضين
وكل الوطنيين عليهم ان ينادوا الان
قبل الغد لانو المشكلة السودانية كل يوم
تمشي للاصعب
لذلك اطلب رجاء شمروا اياديكم اليوم قبل الغد
لانو الذي احل الاولي سوف يحلل الي ما لا نهاية
انا مستغرب من الاغبياء الذين يظنون بالكيزان خيرا حتى الان !!!!!!
متعك الله بالصحة الاستاذة لبنى عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ماشاالله اصبحتى شجرةنضرة تفتقت اوراقها وتضخم جذعهابفضل خروجك من ارض هؤلاء القوم بعد ان دنسوها ودمروها ، فقد كفيني ووفيتي وهؤلاء القوم اسوأ من اليهود يااستاذة فلا اخلاق ولا عهد لهم وهمهم ينحصر فى الثروة والسلطة واصبح وزراءنا سماسرة وتجار واكبر مصدرين وموردين وربنا ينتقم من البشير كبيرهم الذى علمهم الفساد والسرقة فقد دنا اجلهم واصبحوا يتهاون الى القاع واحدا بعد الاخر وسوف تكون نهايتهم قريبا باذن الله .
والله يالبني الحسين عفيت منك اتجنصصتي وكتحتي للكيزان ترابة
أنا ما فاهم لماذا تاخدوا الحكومة قروض يسددها المواطن السودانى و أولاده و أحفاده و هى قد رفعت يدها منذ أن جاءت عن تقديم أية خدمات له، لا علاج و لا تعليم و لا أي شئ، بل على العكس من ذلك قد أرهقته بالضرايب و الزكاة و الاتاوات و الجبايات التى لم يسلم منها حتى ماسح الأحذية و ستات الشاى و صبيان الدرداقات؟ طيب نحن نعلم و الحكومة تعلم أن هذه القروض ستذهب الى جيوب منسوبيها الحرامية و سيبلعوها كما بلعوا قروش البترول من قبل، الا يوجد لدى هذه الحكومة ذرة من حياء لا من الله سبحانه و تعالى و لا من الشعب؟ ثم الا تمتلئ كروشهم أبدا من مال السحت؟ حسبنا الله و نعم الوكيل.
سوف نظل نهدر باركين والكيزان في نهبهم مستمرين ولا تعتر ليهم قشة
عثل عثل عديل كده .. انت ومقالك
الاستاذه المحترمه لبنى اشتقنا لرجالتك يا بت الرجال . ما تغيبى دى حوبتك . نتمنى لك التوفيق و موفور الصحه والعافيه فانت المرأه التى نريدها للسودان لا اكياس الغمامه
مقال ممتاز بحق..
شكرا للكاتبة المناضلة لبنى أحمد حسين..
هذه رسالة اليك اختي لبني بعد ان اعياني الحصول على عنوانك او رقم هاتفك .. فمعذرة :
عزيزتي المناضلة الفاضلة : لبنى احمد حسين المحترمة
تحية النضال والثورة ….. وبعد :
أرجو شاكرا التكرم اما بارسال رقم هاتفك او الاتصال بي على رقمي الخاص
71807319-0045 ولذلك لأمر يتعلق بالعمل العام ..
واكون لك من الشاكرين
اخوك : خضرعطا المنان – العاصمة الدنماركية كوبنهاغن
اعلامي وكاتب صحفي
عضو المنظمة الدولية للصحفيين
السكرتيرالعام السابق لرابطة الاعلاميين العرب بالدنمارك
عضو منظمة العفو الدولية – امنستي انترناشيونال – فرع الدنمارك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
لبنى .. والله لن يمسوا شعرة من رأسك
تم نشره بمختلف المواقع يوم 2 أغسطس 2009 م
# خضرعطا المنان
لبني أحمد حسين أضحت اليوم رمزا عالي الصوت لكل نساء السودان الرافضات لهذه المادة التعسفية المحرجة من قانون ما بات يعرف بـ ( قانون النظام العام ) والذي لا أرى فيه الا مادة للتشفى ممن لا ينتمون لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بأمره في بلد متعدد الأعراق والديانات والثقافات والملل والولاءات .. ولتكون مادة يحملها أي عسكري في أي وقت ليلوح بها لا بل ويستخدمها ضد أي سوداني أو سودانية ممن لا يعجبه شكله أو طوله أو طريقة تسريحة شعره أو الزي الذي يرتديه أو حتى الحذاء الذي ينتعله !! .
اذ لو لم يكن الأمر على هذه الشاكلة .. فمن هو هذا الذي يملك الحق في أن يحدد أن هذا الزي فاضح أو غير فاضح !! مؤذ لمشاعر الآخرين أو غير مؤذ لهذه المشاعر !! فهل هذا العسكري أو رجل الأمن هو الوصي على ما يحمل الناس من مشاعر ؟؟ وهل مثله من يحدد لأفراد شعبنا في السودان ? نساء ا أورجالا – ماذا يلبس أي منهم / منهن ؟؟ وكيف يلبس / يلبسن ؟؟ .. مع من يسير أو تسير في الشارع ومتى وفي أي وقت من ساعات اليوم وماهي الأماكن التي يجب عليه أو عليها التواجد فيها وحده أو وحدها وأي الشوارع يجب عليه أو عليها أن تسلك ؟؟ !!.
ان المادة المشار اليها أو هذا القانون الأرعن المسمى بـ (قانون النظام العام ) يعد ? بنظر الكثيرين مثلي ? مادة أو قانونا غبيا يتسربل بتوب العفاف والحفاظ على قيم هو نفسه يعريها في وضح النهار !! فمنذ متى كان السوداني أو السودانية لا يلبس / تلبس ما يريد/ تريد الا بالقانون ؟؟.. ومنذ متى كان في السودان من نصب نفسه وصيا على سلوك الآخرين !! أو مبعوثا للعناية الالهية في وطن تمزقه النعرات القبلية والطائفية فضلا عن المكايدات السياسية الفاضحة !!. وهل ما هو فاضح في سودان اليوم هو فقط لبس لبنى أو سواها ؟؟ وهل حل أهل الانقاذ كل مشاكل السودان السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية …….الخ ولم يتبقى لهم الا لبني وماذا تلبس وكيف تلبس ؟؟.
الشاهد أن الأزمة برمتها هي أزمة أخلاقية ليست من جانب لبنى بالطبع ولكن من جانب من يودون محاسبة لبنى على لبس هو أكثر احتشاما وتأدبا ممن يعرفونهن ويعملن برفقتهم في مختلف مرافق الدولة أو مكاتبهم الخاصة !!.. وهؤلاء يعيشون الآن أزمة أكثر تعقيدا وأشد وطأة من تلك التي أثارتها قضية لبني !!.. فهؤلاء هم اليوم حائرون ويقفون أمام مشهد عام رافض لمثل هذا السلوك غير الاخلاقي الذي أوجده موتورون وجعلوا منه غصة في حلق أهل النظام جميعا وأوقعوه في شر أعماله .. بحيث صعب عليهم جميعا ايجاد سبيل للخروج من هذه الأزمة التي شوهت وجه النظام الذي لم يتبقى له سوى الدخول الى غرف نومنا ليحدد لنا متى وكيف نعاشر زوجاتنا ومتى ننجب ومتى نأكل كل وجبة وفي أي شارع نسير ومع من نسير !!!.
ان ما يسمى ? زورا وبهتانا وافكا ? بـ (النظام العام ) قانون هو في حد ذاته جريمة !! جريمة بحق مجتمع بأكمله !!.. ولبني التي فضحت هذا القانون الأرعن الغبي لن تجد أمامها سوى الدعم والمساندة بكل قوة من كافة شرائح مجتمع لا يرى فيه ? أي هذا القانون – سوى تدخل سافر في أخص خصوصيات الناس وتكبيل لحرية شخصية كفلتها كل القوانين الوضعية وحفلت بها ديباجات الدساتير والأعراف السمحة في مجمتع متسامح بطبعه ولم يكن يوما بحاجة لمن ينصب نفسه وصيا على حياته وسلوكياته وعلاقاته بالآخرين !!!.
وبهذه الوضعية وبعد ضياع سبيل الخروج من هذا المازق المخزي لنظام يتخذ من الاسلام دليلا وهاديا له !! المأزق التي وضعت فيه لبنى النظام برمته ومن يقف خلفه وجعلته فاقدا لصوابه مما حدا به على أن يؤجل مرة اثر مرة الحكم على هذه الـ (لبنى ) – والتي جعلت من كل سوداني أوسودانية غيورة أو غيور( لبنى ) – دون أن يجرؤ على تنفيذ حكم بعينه عليها !!.. الأمر الذي يجعلنا نقولها وبصوت عال وأمام الملأ أنهم لن يمسوا شعرة من رأسك يا لبني .. وسترين هذا يوم أن لن يجدوا أمامهم سوى تبرئتك من جريمة أوجدوها هم بكامل وعيهم وارادتهم يا ( لبنى ) .. فلك الله يا رمز الشرف في زمان عز فيه صمود شرف الكثيرين !!
[email protected]
# صحفي بجريدة الراية القطرية
طوبى لك يالبنى ولك التحية اينما كنت
.
شكراً للاستاذة لبنى على المقال الضافى لكن رأفتى بهم كثيراً فى كلمات المقال الحضارية المهذبة لأن هؤلاء الاوباش الزبالة يستحقون أسوء الالقاب و أحقر المذمات .. إنهم عصابة لصوص مجرمة لا حياء لديهم و لا إختشاء و لا أخلاق ,
لو لم يكن هذا النظام الحاكم عصابة مجرمة متفلتة لِما إستعانت بمافيا غسيل أموال روسية لكى تدبر لها قرض ب 5 مليار دولار و لم يتجه لحكومة روسيا بشأن القرض !!
سماسرة الدين و تجاره نهبو و سرقو ليس فقط أموال البترول و أموال تصدير الذهب و المعادن و أموال الزكاة و الضرائب و الاتاوات و الرسوم (التى وصل تعدادها 36 الف غير معروفة) و أموال شركات ومصانع القطاع العام التى تم بيعها و أموال القروض السابقة التى تحصلو عليها و الهبات الدولارية .. كل هذه الموارد و الاموال التى لم يراها شعب السودان ربما يصل مجموعها مابين ال 200 إلى 300 مليار دولار إجمالاً فى 26 عاماً مستمرة أو ربما أكثر من ذلك ..
إننا هنا بصدد نظام عقائدى متزمت و سلطوى لا أخلاق له , لا يؤمن بوطن و لا بوطنية و لا يؤمن بمواطنه و لا حقوق مواطنين خارج عضوية تنظيمهم الماسونى الفاسد من جزوره حتى أعلى هرمه , إنهم يبيعون الوهم للمواطن من دون أى حرج أو إختشاء ,
إننا بصدد شراذم نشأوا فى بيئة متعفنه حاقدة و تربوا على مفاهيم شاذة خاطئه , تاريخهم أسود مليئ بالعمالة والخيانة والتآمر و التضليل , إنهم عصابات مجرمه بكل ماتحمله الكلمة من معنى , عصابة مجرمة يجب إقتلاعها من جزورها و محاكمتها على كل جرائمها بهذا الوطن و بشعبه الكريم , عصابة مجرمة يجب مسآئلتها و القصاص منها و بحزم لإسترداد كرامة المواطن المُهدرة و سيادة الوطن الضائعة .
لبنى صمودك ووقوفك في وجههم ومحاكمهم
لبنى خروجك من السودان امام امنهم
لبني لباسك محتشم احرجهم
لبني مقالك الذي افتعلوا منه المشكلة حرقهم
لبني بنت السودان اصبل انتي فخرنا
وما نامت عيون جهاز الامن ( جبناء)
شكرا لبنى
الناس ديل دايرين طقيع طوالى بس ما توقفى سيل الحجار و الدور الجاي اعزلي الحجار الكبار
لاحظو التعليقات الذكورية والغمز واللمز على صورة الكاتبة وتجاهل تناولها لقضية مهمة فهي تبين مدى الإنحطاط والدرك الذي وصل له المجتمع السوداني اليوم وهي نفس العقليات التي جلبت للمجتمع السوداني الفكر المتطرف وجلد وتعذيب النساء وقهرهن ولكن اسمعوها منا ان امثال هذه الكاتبة اشرف واطهر من أئمة جوامعكم المنافقين واصدق من لحاكم المزيفة لانها تصدح بالحقيقة ولم يقهرها هوسكم اما امثالكم فالإناء ينضح بما فيه فهنيئا لاسركم بكم ان كان لكم اسر او اخوات…اخخخ لقد صدق الطيب صالح :من اين اتيتم؟؟؟؟
يا بن الكاروري مكتوبة خطأ . والمفروض يا إبن الكاروري . لأن بن تكتب هكذا فقط عندما تقع بين إسمين . وما عدا ذلك تكتب إبن
عفد لم يشهد توقيعه سفير روسيا الفيدراليه وشهده عمر البشير اللص والكارورى المنافق هو عقد باطل بالتأكيد ونص المليون التى دفعها السمسار الروسى هى اموال دعاره ومخدرات ……
نرجو من الاخوه فى أدارة الراكوبه ان تظل رافعة لهذا اﻷمر عاليا خاصة مقابلة د. صابون حتى لا يموت وحتى يكتب عنه كل من يستطيع الكتابه …..
وشكرا لاستاذه لبنى ام قلبا حار ونرجوا الا تتوقفى عن الكتابة ابدا حتى يجأر الكيزان ويصرخون ….!!!
اهلين وسهلين
لبنى
وينك
ليك وحشه والله
اشتقنا لمقالاتك الكاربه
ايوه كده اجلدي الكيزان
و بعد ان نقبض الريح و الفالصو من كنز الذهب الموهوم عليك انت وابنائك و احفادك واحفاد احفادك سداد هذه القروض المعلقة برقبتك لا عنق الحكومة + فوائدها الربوية. و لعل فى هذا إجابة على سؤال بعض المشفقين .
الشــعب الســـودان .. قــال !! لا أعتقد أن هنالك شعب لديه الغيرة في وطنه السودان أكل التبن في البترول وإنشاء الله حيأكل تبن X تبن .. في ثروة الأجيــال الذهـــب كنز أرض السودان وتراث السودان هذا ما تبقى من صفقات دسمــه لحكومة البشــير …
مقال موجز وفيها قدرات كتا بيه وإمكانات ،تأكدحصافه لبنى وجمالقلمها الرصيه ،كم إنت رائعه ومدهشه ،يالبني بت أحمد حسين،
حصول الحكومة على قرض بخمسة مليار معناه أن مؤسسات التمويل مقتنعة بوجود ضمانات من الذهب .
والحطوكة في كل الأحوال ممكن تشيل قروض . وتلزم بها الشعب وأحفاد الشعب لاحقاً.
لكن تقدري تقولي فعلا القرض دا حيمشي وين؟ هي دي المشكلة .
القرض حيمشي لجيوب البعض وللصرف على حرب الحكومة مع حملة السلاح في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
وزارة السجم والرماد هذه حسب علمى كانت تسمى هيئة الأبحاث الجيولوجية وكانت عامة تسمى ب ” الجلوجيا” وهى حسب علمى هيئة علمية وتقنية بنسبة 100% وكانت تتمتع بشخصية إعتبارية وإحترام وتقدير داخل البلاد وخارجها، فكيف تحولت إلى هذا المسخ منذ أيام طيب الذكر الجاز وما أدراك مالجاز؟ ثم، ما علاقة فقهاء السلطان وشيوخ الجكس بالتعدين والجيولوجيا والتنقيب؟ اللهم إلا إن كان مشتقاً من النقاب والله أعلم؟ أفتونا أفادكم الله عن هذه المفارقات، بكرة نسمع بواحد من الشيوخ أصبح رئيس هيئة البحوث الزراعية التى تحولت أيضاً إلى بعاتى وقريباً تصير وزارة الوثبة الزراعية.
ياربي القض استلموه ولا لسع قالو دار ابوك كان خربت شيليك منها شليبه
تسلمي الاخت لبني طال غيابك
ما قصرتي ومقال في الصميم والله
ولكن والله بصراحة نحنا م عارفين بعدا
منتظرين شنو
يعني دي ما اول قصة ولا اول رهان ولا ضمان
يا عزيزتي الجماعة ديل
كل قرضوهم اصبحت ربوية
والغريبة علماء السلطان يعرفون ذلك ولم
يحركوا ساكنا بحجة الشعب فقير
وماشي علي الباي باي
وعلى نسق فقه الضرورات تبيح المحظورات
لكن المشكلة الحكومة كلما تمر بوعكة
تعمل مثل ذلك واذا حسبنا القروض الربوية
فهي كثيرة وربما هم يرونها افضل من الفساد
المصلح الداخلي طالما السرقة خارجية
احسن ليهم العبوا كدا ويكنزوا
في مشروع اقتصادي داخل السودان ما قدموا اوراقه
واخدوا تمويل ابسط مثال مشروع المطار الجديد
دا تقريبا ماخدين بيهم لحدي هسه 3 مرات تمويل
ومن دول مختلفة
بعدا والله حق الناس حقوا تخلي الكلام وكل زول
اشيل عكازو وامشي عليهم
والعندو دبابة اجي بدبابتو
مافي قصاص لهؤلاء غير الرجم والابادة الجماعية
صراحة مفروض المثقفين والسياسيين والمعارضين
وكل الوطنيين عليهم ان ينادوا الان
قبل الغد لانو المشكلة السودانية كل يوم
تمشي للاصعب
لذلك اطلب رجاء شمروا اياديكم اليوم قبل الغد
لانو الذي احل الاولي سوف يحلل الي ما لا نهاية
انا مستغرب من الاغبياء الذين يظنون بالكيزان خيرا حتى الان !!!!!!
متعك الله بالصحة الاستاذة لبنى عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ماشاالله اصبحتى شجرةنضرة تفتقت اوراقها وتضخم جذعهابفضل خروجك من ارض هؤلاء القوم بعد ان دنسوها ودمروها ، فقد كفيني ووفيتي وهؤلاء القوم اسوأ من اليهود يااستاذة فلا اخلاق ولا عهد لهم وهمهم ينحصر فى الثروة والسلطة واصبح وزراءنا سماسرة وتجار واكبر مصدرين وموردين وربنا ينتقم من البشير كبيرهم الذى علمهم الفساد والسرقة فقد دنا اجلهم واصبحوا يتهاون الى القاع واحدا بعد الاخر وسوف تكون نهايتهم قريبا باذن الله .
والله يالبني الحسين عفيت منك اتجنصصتي وكتحتي للكيزان ترابة
أنا ما فاهم لماذا تاخدوا الحكومة قروض يسددها المواطن السودانى و أولاده و أحفاده و هى قد رفعت يدها منذ أن جاءت عن تقديم أية خدمات له، لا علاج و لا تعليم و لا أي شئ، بل على العكس من ذلك قد أرهقته بالضرايب و الزكاة و الاتاوات و الجبايات التى لم يسلم منها حتى ماسح الأحذية و ستات الشاى و صبيان الدرداقات؟ طيب نحن نعلم و الحكومة تعلم أن هذه القروض ستذهب الى جيوب منسوبيها الحرامية و سيبلعوها كما بلعوا قروش البترول من قبل، الا يوجد لدى هذه الحكومة ذرة من حياء لا من الله سبحانه و تعالى و لا من الشعب؟ ثم الا تمتلئ كروشهم أبدا من مال السحت؟ حسبنا الله و نعم الوكيل.
سوف نظل نهدر باركين والكيزان في نهبهم مستمرين ولا تعتر ليهم قشة
عثل عثل عديل كده .. انت ومقالك
الاستاذه المحترمه لبنى اشتقنا لرجالتك يا بت الرجال . ما تغيبى دى حوبتك . نتمنى لك التوفيق و موفور الصحه والعافيه فانت المرأه التى نريدها للسودان لا اكياس الغمامه
مقال ممتاز بحق..
شكرا للكاتبة المناضلة لبنى أحمد حسين..
هذه رسالة اليك اختي لبني بعد ان اعياني الحصول على عنوانك او رقم هاتفك .. فمعذرة :
عزيزتي المناضلة الفاضلة : لبنى احمد حسين المحترمة
تحية النضال والثورة ….. وبعد :
أرجو شاكرا التكرم اما بارسال رقم هاتفك او الاتصال بي على رقمي الخاص
71807319-0045 ولذلك لأمر يتعلق بالعمل العام ..
واكون لك من الشاكرين
اخوك : خضرعطا المنان – العاصمة الدنماركية كوبنهاغن
اعلامي وكاتب صحفي
عضو المنظمة الدولية للصحفيين
السكرتيرالعام السابق لرابطة الاعلاميين العرب بالدنمارك
عضو منظمة العفو الدولية – امنستي انترناشيونال – فرع الدنمارك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
لبنى .. والله لن يمسوا شعرة من رأسك
تم نشره بمختلف المواقع يوم 2 أغسطس 2009 م
# خضرعطا المنان
لبني أحمد حسين أضحت اليوم رمزا عالي الصوت لكل نساء السودان الرافضات لهذه المادة التعسفية المحرجة من قانون ما بات يعرف بـ ( قانون النظام العام ) والذي لا أرى فيه الا مادة للتشفى ممن لا ينتمون لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بأمره في بلد متعدد الأعراق والديانات والثقافات والملل والولاءات .. ولتكون مادة يحملها أي عسكري في أي وقت ليلوح بها لا بل ويستخدمها ضد أي سوداني أو سودانية ممن لا يعجبه شكله أو طوله أو طريقة تسريحة شعره أو الزي الذي يرتديه أو حتى الحذاء الذي ينتعله !! .
اذ لو لم يكن الأمر على هذه الشاكلة .. فمن هو هذا الذي يملك الحق في أن يحدد أن هذا الزي فاضح أو غير فاضح !! مؤذ لمشاعر الآخرين أو غير مؤذ لهذه المشاعر !! فهل هذا العسكري أو رجل الأمن هو الوصي على ما يحمل الناس من مشاعر ؟؟ وهل مثله من يحدد لأفراد شعبنا في السودان ? نساء ا أورجالا – ماذا يلبس أي منهم / منهن ؟؟ وكيف يلبس / يلبسن ؟؟ .. مع من يسير أو تسير في الشارع ومتى وفي أي وقت من ساعات اليوم وماهي الأماكن التي يجب عليه أو عليها التواجد فيها وحده أو وحدها وأي الشوارع يجب عليه أو عليها أن تسلك ؟؟ !!.
ان المادة المشار اليها أو هذا القانون الأرعن المسمى بـ (قانون النظام العام ) يعد ? بنظر الكثيرين مثلي ? مادة أو قانونا غبيا يتسربل بتوب العفاف والحفاظ على قيم هو نفسه يعريها في وضح النهار !! فمنذ متى كان السوداني أو السودانية لا يلبس / تلبس ما يريد/ تريد الا بالقانون ؟؟.. ومنذ متى كان في السودان من نصب نفسه وصيا على سلوك الآخرين !! أو مبعوثا للعناية الالهية في وطن تمزقه النعرات القبلية والطائفية فضلا عن المكايدات السياسية الفاضحة !!. وهل ما هو فاضح في سودان اليوم هو فقط لبس لبنى أو سواها ؟؟ وهل حل أهل الانقاذ كل مشاكل السودان السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية …….الخ ولم يتبقى لهم الا لبني وماذا تلبس وكيف تلبس ؟؟.
الشاهد أن الأزمة برمتها هي أزمة أخلاقية ليست من جانب لبنى بالطبع ولكن من جانب من يودون محاسبة لبنى على لبس هو أكثر احتشاما وتأدبا ممن يعرفونهن ويعملن برفقتهم في مختلف مرافق الدولة أو مكاتبهم الخاصة !!.. وهؤلاء يعيشون الآن أزمة أكثر تعقيدا وأشد وطأة من تلك التي أثارتها قضية لبني !!.. فهؤلاء هم اليوم حائرون ويقفون أمام مشهد عام رافض لمثل هذا السلوك غير الاخلاقي الذي أوجده موتورون وجعلوا منه غصة في حلق أهل النظام جميعا وأوقعوه في شر أعماله .. بحيث صعب عليهم جميعا ايجاد سبيل للخروج من هذه الأزمة التي شوهت وجه النظام الذي لم يتبقى له سوى الدخول الى غرف نومنا ليحدد لنا متى وكيف نعاشر زوجاتنا ومتى ننجب ومتى نأكل كل وجبة وفي أي شارع نسير ومع من نسير !!!.
ان ما يسمى ? زورا وبهتانا وافكا ? بـ (النظام العام ) قانون هو في حد ذاته جريمة !! جريمة بحق مجتمع بأكمله !!.. ولبني التي فضحت هذا القانون الأرعن الغبي لن تجد أمامها سوى الدعم والمساندة بكل قوة من كافة شرائح مجتمع لا يرى فيه ? أي هذا القانون – سوى تدخل سافر في أخص خصوصيات الناس وتكبيل لحرية شخصية كفلتها كل القوانين الوضعية وحفلت بها ديباجات الدساتير والأعراف السمحة في مجمتع متسامح بطبعه ولم يكن يوما بحاجة لمن ينصب نفسه وصيا على حياته وسلوكياته وعلاقاته بالآخرين !!!.
وبهذه الوضعية وبعد ضياع سبيل الخروج من هذا المازق المخزي لنظام يتخذ من الاسلام دليلا وهاديا له !! المأزق التي وضعت فيه لبنى النظام برمته ومن يقف خلفه وجعلته فاقدا لصوابه مما حدا به على أن يؤجل مرة اثر مرة الحكم على هذه الـ (لبنى ) – والتي جعلت من كل سوداني أوسودانية غيورة أو غيور( لبنى ) – دون أن يجرؤ على تنفيذ حكم بعينه عليها !!.. الأمر الذي يجعلنا نقولها وبصوت عال وأمام الملأ أنهم لن يمسوا شعرة من رأسك يا لبني .. وسترين هذا يوم أن لن يجدوا أمامهم سوى تبرئتك من جريمة أوجدوها هم بكامل وعيهم وارادتهم يا ( لبنى ) .. فلك الله يا رمز الشرف في زمان عز فيه صمود شرف الكثيرين !!
[email protected]
# صحفي بجريدة الراية القطرية
طوبى لك يالبنى ولك التحية اينما كنت
.
شكراً للاستاذة لبنى على المقال الضافى لكن رأفتى بهم كثيراً فى كلمات المقال الحضارية المهذبة لأن هؤلاء الاوباش الزبالة يستحقون أسوء الالقاب و أحقر المذمات .. إنهم عصابة لصوص مجرمة لا حياء لديهم و لا إختشاء و لا أخلاق ,
لو لم يكن هذا النظام الحاكم عصابة مجرمة متفلتة لِما إستعانت بمافيا غسيل أموال روسية لكى تدبر لها قرض ب 5 مليار دولار و لم يتجه لحكومة روسيا بشأن القرض !!
سماسرة الدين و تجاره نهبو و سرقو ليس فقط أموال البترول و أموال تصدير الذهب و المعادن و أموال الزكاة و الضرائب و الاتاوات و الرسوم (التى وصل تعدادها 36 الف غير معروفة) و أموال شركات ومصانع القطاع العام التى تم بيعها و أموال القروض السابقة التى تحصلو عليها و الهبات الدولارية .. كل هذه الموارد و الاموال التى لم يراها شعب السودان ربما يصل مجموعها مابين ال 200 إلى 300 مليار دولار إجمالاً فى 26 عاماً مستمرة أو ربما أكثر من ذلك ..
إننا هنا بصدد نظام عقائدى متزمت و سلطوى لا أخلاق له , لا يؤمن بوطن و لا بوطنية و لا يؤمن بمواطنه و لا حقوق مواطنين خارج عضوية تنظيمهم الماسونى الفاسد من جزوره حتى أعلى هرمه , إنهم يبيعون الوهم للمواطن من دون أى حرج أو إختشاء ,
إننا بصدد شراذم نشأوا فى بيئة متعفنه حاقدة و تربوا على مفاهيم شاذة خاطئه , تاريخهم أسود مليئ بالعمالة والخيانة والتآمر و التضليل , إنهم عصابات مجرمه بكل ماتحمله الكلمة من معنى , عصابة مجرمة يجب إقتلاعها من جزورها و محاكمتها على كل جرائمها بهذا الوطن و بشعبه الكريم , عصابة مجرمة يجب مسآئلتها و القصاص منها و بحزم لإسترداد كرامة المواطن المُهدرة و سيادة الوطن الضائعة .
لبنى صمودك ووقوفك في وجههم ومحاكمهم
لبنى خروجك من السودان امام امنهم
لبني لباسك محتشم احرجهم
لبني مقالك الذي افتعلوا منه المشكلة حرقهم
لبني بنت السودان اصبل انتي فخرنا
وما نامت عيون جهاز الامن ( جبناء)
شكرا لبنى
الناس ديل دايرين طقيع طوالى بس ما توقفى سيل الحجار و الدور الجاي اعزلي الحجار الكبار
لاحظو التعليقات الذكورية والغمز واللمز على صورة الكاتبة وتجاهل تناولها لقضية مهمة فهي تبين مدى الإنحطاط والدرك الذي وصل له المجتمع السوداني اليوم وهي نفس العقليات التي جلبت للمجتمع السوداني الفكر المتطرف وجلد وتعذيب النساء وقهرهن ولكن اسمعوها منا ان امثال هذه الكاتبة اشرف واطهر من أئمة جوامعكم المنافقين واصدق من لحاكم المزيفة لانها تصدح بالحقيقة ولم يقهرها هوسكم اما امثالكم فالإناء ينضح بما فيه فهنيئا لاسركم بكم ان كان لكم اسر او اخوات…اخخخ لقد صدق الطيب صالح :من اين اتيتم؟؟؟؟
يا بن الكاروري مكتوبة خطأ . والمفروض يا إبن الكاروري . لأن بن تكتب هكذا فقط عندما تقع بين إسمين . وما عدا ذلك تكتب إبن
عفد لم يشهد توقيعه سفير روسيا الفيدراليه وشهده عمر البشير اللص والكارورى المنافق هو عقد باطل بالتأكيد ونص المليون التى دفعها السمسار الروسى هى اموال دعاره ومخدرات ……
نرجو من الاخوه فى أدارة الراكوبه ان تظل رافعة لهذا اﻷمر عاليا خاصة مقابلة د. صابون حتى لا يموت وحتى يكتب عنه كل من يستطيع الكتابه …..
وشكرا لاستاذه لبنى ام قلبا حار ونرجوا الا تتوقفى عن الكتابة ابدا حتى يجأر الكيزان ويصرخون ….!!!
لا يا عربى ، ليس خطأ ، بل تحزف همزة ابن فى خمسة حالات لا حالة واحدة مثما تفضلت . منها اذا وقعت بعد حرف النداء (يا) كما فى عنوان هذا المقال .
قال الشاعر :
يا بن الكرام ألا تدنو فتبصرَ ما قد حدثوك ؟ فما راءٍ كمن سمعا