أخبار السودان

قرار بإنشاء جمعيات تعاونية بالوزارات والمؤسسات والقطاع الخاص

الخرطوم:
أصدر وزير التجارة السفير صلاح محمد الحسن قراراً قضى بإنشاء جمعيات تعاونية بالوزارات والمصالح والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، بهدف تسهيل وتيسير المعيشة ورفع المعاناة عن المواطنين بتوفير السلع الضرورية بأسعار في متناول اليد.
ووجه القرار بضرورة التزام الوزارات والمصالح الحكومية والقطاع الخاص بإعادة تأهيل الجمعيات القائمة والمتوقفة عن العمل، بجانب وضع ترتيبات لتوفير احتياجات العاملين من السلع الضرورية من المنتج مباشرة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
وتضمن القرار أن صدر البنك المركزي توجيهاته لمنافذ البنوك لتقديم خدمة التمويل اللازم لإنجاح التجربة، ووجه الوزير كافة الجهات بوضع القرار موضع التنفيذ خلال فترة أقصاها شهر.

الجريدة

تعليق واحد

  1. لن ولن ولن تنجح مادام انهم لم يشبعوا بعد.وسوف يسيطر عليها عطالة الانقاذ مع شبابهم الخاوى الوفاض .اذا الحل فى الحل

  2. بسم الله الرحمن الرحيم

    اعزائي محرري الراكوبه الشرفاء .. بني وطني الكرام .. السلام عليكم ورحمةالله ..

    تعليقا علي التوقف عند دور الجمعيات التعاونيه .. اقول : اخيرا بدأ السكران يفوق .. وهو في مرحلته سكرانا بخمر السلطة .. دمر الحركة التعاونية ..وومظاهر ذلك ما يلي :
    1- شرد كوادر الحركه التعاونيه الديوانيه التي تم توفيرها عبر الفتره من سنة 1945م حتي سنة 1989 / – باحالة اكثر من 70% من الجامعيين الذين دربتهم الحركه التعاونيه علي العمل التعاوني .. باحالتهم للصالح العام بدعوي انهم شيوعيين ولم يكونوا كذلك .
    2- تمت هيمنه علي بنك التنميه التعاوني .. وهو الآن لابنك للتنميه ولا هو بنك للتعاون ولا هو بنك اسلامي .
    3- تم تجميد اكثر من 20 اتحاد محلي واقليمي وكذلك الاتحاد التعاوني القومي السوداني .
    4- توجد في السودان نحو 9,0000 جمعيه تعاونيه تعطلت منها 3.800 جمعيه تعاونيه استهلاكيه و2,200 جمعيه تعاونيه لطحن الغلال و 1,000جمعيه تعاونيه زراعيه و 800 جمعيه تعاونيه حرفيه والباقي جمعيات نقل وتفريغ ولواري سفريه .. هذا غير الاتحادات التعاونيه المحليه والاقليميه .
    5 – جرت محاولات فاشله لايجاد بدائل للحركه التعاونيه التي كانت درعا لفقراء السودان ووسيلتهم لكسب العيش .. وادت ادوار مشهوده في السيطرة علي الاسعار ومن التجارب الفاشله :
    1- قوت العاملين بمنح كل موظف سنويا جوال ذره .. كما لو انهم حمير وبغال .
    2- انشأت ديوان الزكاه وفي الواقع هو جهاز حكومي لمساعدة منسوبي الحكومه واتباعها
    3- تم ابتكار نظام محفظة البنوك لتمويل الفقراء .. والبنوك لم تستطع ذلك لان اموالها ودائع .
    4- ابتدعوا برنامج الاسلا المنتجه .. وكيف مثلا لامراة واطفالها ان تكون ماكينة خياطه وسيلة لعيشهم الي جانب سداد اقساطها الشهريه .
    5- لجأوا الي التمويل الصغر .. فلا التمويل الاصغر ولا الشيطان الاكبر اوقف غول الغلاء الطاحين .
    6- طبقوا سياسة التحرير الاقتصادي في اقتصاد استهلاكي هش .. بينما هي سياسة في الاقتصاد الانتاجي لايجاد منافسةبين المنتجين .. وبذلك اضرموا النار في الأسواق ..
    واخيرا .. رجعوا الي الحل الناجع وهو احياء الحركة التعاونيه السودانيه ولاكن اتوا من غير ابوابها .. اتوا من طاقات يذروها الريح ..

    … لقد فاق السكاري .. بعد ان وقع الفاس في الراس .. وغلبتهم الحيله في مواجهة التضخم .. وسوف يطيح هذا بسلطانهم ان شاء الله .. ولي ولبني وطني البشري … في قرب انتهاء المعاناه ..

    – جدير بالذكر انني عملت وتدرجت في الحركه التعاونيه السودانيه بعد التخرج من الجامعه لنحو 16 عام – وعملت في كل ولايات السودان من حلفا الي الجنينه بما حولها : اردمتا – مورني – امتجوك – سرف عمره – وادي كجا – وادي ازوم – فوربرقا – ثم في الشرق من بورتسودان حتي تمالا ووحلايب وفي الجزيره بكل قراها وكردفان بكل اصقاعها ريفي النهود – ام قرننجاج – عد الغنم – ام صنقور – صقع الجمل ابو زبد – الخوي – وريفي كادقلي من الدلنج الي هيبان والشرق حول كل جباله .. .. .. ثم شاركت بانشاء وادارة الجمعيات التعاونيه في كل دول الخليج العربي .. واعلم كيف يمكن تقويم الحركه التعاونيه السودانيه من جديد وسوف لا يكون ذلك بالقرارات .. او التصريحات .. ولكن فلتبقي الحركه التعاونية السودانية مقيدة كما ان كل السودان وكل سوداني مقيد حتي ينكسر القيد .. ونلتقي

  3. يجدر بنا ان نجعل اغنية بعد ايه شعارا للانقاذ بدل المشروع فنظام الانقاذ طوال ربع قرن ما خرب شئلا وجاء يبحث عنه في كوم قش كانت في هذه اوزارة ادارة للتعاونيات وكان ضباط تعاون ..هدوا كل شئ وعادوا يبخثوا عنه ….نشكي الم الفراق لمين …كما يقولون الشكية للبيدن قوية !!!

  4. لن ولن ولن تنجح مادام انهم لم يشبعوا بعد.وسوف يسيطر عليها عطالة الانقاذ مع شبابهم الخاوى الوفاض .اذا الحل فى الحل

  5. بسم الله الرحمن الرحيم

    اعزائي محرري الراكوبه الشرفاء .. بني وطني الكرام .. السلام عليكم ورحمةالله ..

    تعليقا علي التوقف عند دور الجمعيات التعاونيه .. اقول : اخيرا بدأ السكران يفوق .. وهو في مرحلته سكرانا بخمر السلطة .. دمر الحركة التعاونية ..وومظاهر ذلك ما يلي :
    1- شرد كوادر الحركه التعاونيه الديوانيه التي تم توفيرها عبر الفتره من سنة 1945م حتي سنة 1989 / – باحالة اكثر من 70% من الجامعيين الذين دربتهم الحركه التعاونيه علي العمل التعاوني .. باحالتهم للصالح العام بدعوي انهم شيوعيين ولم يكونوا كذلك .
    2- تمت هيمنه علي بنك التنميه التعاوني .. وهو الآن لابنك للتنميه ولا هو بنك للتعاون ولا هو بنك اسلامي .
    3- تم تجميد اكثر من 20 اتحاد محلي واقليمي وكذلك الاتحاد التعاوني القومي السوداني .
    4- توجد في السودان نحو 9,0000 جمعيه تعاونيه تعطلت منها 3.800 جمعيه تعاونيه استهلاكيه و2,200 جمعيه تعاونيه لطحن الغلال و 1,000جمعيه تعاونيه زراعيه و 800 جمعيه تعاونيه حرفيه والباقي جمعيات نقل وتفريغ ولواري سفريه .. هذا غير الاتحادات التعاونيه المحليه والاقليميه .
    5 – جرت محاولات فاشله لايجاد بدائل للحركه التعاونيه التي كانت درعا لفقراء السودان ووسيلتهم لكسب العيش .. وادت ادوار مشهوده في السيطرة علي الاسعار ومن التجارب الفاشله :
    1- قوت العاملين بمنح كل موظف سنويا جوال ذره .. كما لو انهم حمير وبغال .
    2- انشأت ديوان الزكاه وفي الواقع هو جهاز حكومي لمساعدة منسوبي الحكومه واتباعها
    3- تم ابتكار نظام محفظة البنوك لتمويل الفقراء .. والبنوك لم تستطع ذلك لان اموالها ودائع .
    4- ابتدعوا برنامج الاسلا المنتجه .. وكيف مثلا لامراة واطفالها ان تكون ماكينة خياطه وسيلة لعيشهم الي جانب سداد اقساطها الشهريه .
    5- لجأوا الي التمويل الصغر .. فلا التمويل الاصغر ولا الشيطان الاكبر اوقف غول الغلاء الطاحين .
    6- طبقوا سياسة التحرير الاقتصادي في اقتصاد استهلاكي هش .. بينما هي سياسة في الاقتصاد الانتاجي لايجاد منافسةبين المنتجين .. وبذلك اضرموا النار في الأسواق ..
    واخيرا .. رجعوا الي الحل الناجع وهو احياء الحركة التعاونيه السودانيه ولاكن اتوا من غير ابوابها .. اتوا من طاقات يذروها الريح ..

    … لقد فاق السكاري .. بعد ان وقع الفاس في الراس .. وغلبتهم الحيله في مواجهة التضخم .. وسوف يطيح هذا بسلطانهم ان شاء الله .. ولي ولبني وطني البشري … في قرب انتهاء المعاناه ..

    – جدير بالذكر انني عملت وتدرجت في الحركه التعاونيه السودانيه بعد التخرج من الجامعه لنحو 16 عام – وعملت في كل ولايات السودان من حلفا الي الجنينه بما حولها : اردمتا – مورني – امتجوك – سرف عمره – وادي كجا – وادي ازوم – فوربرقا – ثم في الشرق من بورتسودان حتي تمالا ووحلايب وفي الجزيره بكل قراها وكردفان بكل اصقاعها ريفي النهود – ام قرننجاج – عد الغنم – ام صنقور – صقع الجمل ابو زبد – الخوي – وريفي كادقلي من الدلنج الي هيبان والشرق حول كل جباله .. .. .. ثم شاركت بانشاء وادارة الجمعيات التعاونيه في كل دول الخليج العربي .. واعلم كيف يمكن تقويم الحركه التعاونيه السودانيه من جديد وسوف لا يكون ذلك بالقرارات .. او التصريحات .. ولكن فلتبقي الحركه التعاونية السودانية مقيدة كما ان كل السودان وكل سوداني مقيد حتي ينكسر القيد .. ونلتقي

  6. يجدر بنا ان نجعل اغنية بعد ايه شعارا للانقاذ بدل المشروع فنظام الانقاذ طوال ربع قرن ما خرب شئلا وجاء يبحث عنه في كوم قش كانت في هذه اوزارة ادارة للتعاونيات وكان ضباط تعاون ..هدوا كل شئ وعادوا يبخثوا عنه ….نشكي الم الفراق لمين …كما يقولون الشكية للبيدن قوية !!!

  7. جمعسات تعاونية تاااني
    ماقلتو حقت شيوعيين
    راجعين ليها ليه ؟
    تمسكوا باقتصادكم الحر وبطلوا زمزعة ياوهم
    الما عنده قدرة يشتري من سوق الله اكبر
    فليمت جوعا هكذا قالوا كباركم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..