أخبار السودان

بيان من التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصُل الاجتماعي

بيان من
التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصُل الاجتماعي

في تناقضٍ سافرٍ ? وفق ما نشرته صُحُف الخرطوم ? وجَّه البشير بتعويض أُسَرْ ضحايا أحداث سبتمبر التي جرت عام 2013، وراح ضحيتها أكثر من 200 قتيلاً من المدنيين والمُواطنين العُزَّل، وفي ذات الوقت، وجَّه بتعويض الـ(مُستثمرين) واستكمال إجراءات مُعاقبة الـ(مُعتدين) على مُمتلكات الدولة في تلك الأحداث! وهذا الرَبْط بين التعويض (أُسَر الضحايا ومن وصفوهم بالمُستثمرين ومُعاقبة المُعتدين على مُمتلكات الدولة)، لم يأت من فراغ، وإنَّما عن عَمْدٍ وقَصْدْ خبيثٍ من عصابة الخرطوم، لتكون باباً للتسويف والمُماطلة، وكمُزايدة من مُزايداتهم المألوفة واللا محدودة.
سواء كان هذا أو ذاك، فإنَّ من الصعوبة بمكان تعويض الأُسَر عن أرواح أبنائهم الذين لم تَزِدْ أعمار بعضهم عن الـ(10) سنوات، وفق ما أوردته أقوال وتصريحات أهاليهم، تمَّ اغتيالهم جميعاً بدمٍ باردٍ عبر توجيه الرصاص في الرأس والصدر أي مع سبق الإصرار والترصُّد، وبتوجيهات مُباشرةٍ وواضحةٍ وصريحةٍ من رموز العصابة الإسلاموية الحاكمة في الخرطوم، وبدعمٍ كثيفٍ من ترسانتهم الإعلامية التي وصفت المغدورين برصاص العصابة من أبناء الشعب بالمُخربين، وحَرَّضت على قتلهم ومُلاحقتهم بكل السُبُل وهو ما حدث فعلاً، حيث أُصيبَ بعضهم وهو داخل منزله. وطيلة هذه الفترة لم تُشكَّل لجنة واحدة لتقصي الحقائق أو التحقيق في هذه الأحداث، سواء كانت نزيهة أو غير ذلك، رغم ضجيجهم وأكاذيبهم لوسائل الإعلام بين الحين والآخر، حتَّى خروج هذا التصريح المُتحايل من البشير وهو ليس غريباً عنه الكذب والالتفاف على الحقائق وتغطية الجرائم التي يرتكبها هو وزبانيته وبتوجيهٍ ورعايةٍ مُباشرةٍ منه. وحتَّى من تمَّ التعرُّف عليه وتحديده من القَتَلَةِ والمأجورين، تمَّت تبرئته بواسطة الأجهزة القضائية المُوجَّهة.
إنَّنا في التجمُّع العالمي لنُشطاء السودان بمواقع التواصُل الاجتماعي، نقف بقوة وصلابة مع المطالب العادلة لأُسَر ضحايا سبتمبر، والتي ليس من بينها التعويض وإنَّما المُحاسبة والعقاب عبر لجنة مُستقلَّة وكفوءة لتحديد المسئولين عن قتل شهدائنا في سبتمبر، بدايةً برأس العصابة البشير مروراً بكلٍ من وزير الداخلية ووالي الخرطوم (آنذاك) وانتهاءً بمُجرمي جهاز الأمن والمُخابرات الوطني وأجهزة الإعلام التي أيَّدت القتل وحَرَّضت عليه. ونتمسَّك بحقوق أُسَر الشهداء والضحايا وفقاً لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المُتَّحدة خلال اجتماعه المُنعقد في 24 سبتمبر 2014م، والذي طالب فيه بتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث سبتمبر ورفع توصياتها للجهات القضائية داخل السودان، لترفع بدورها قراراتها وتوصياتها إلى اجتماع مجلس حقوق الإنسان، وهو ما لم يحدث حتَّى الآن.
الدعوة مُوجَّهة لكل قطاعات الشعب السوداني وبصفةٍ خاصَّة القانونيين من داخل وخارج السودان، وعلى اختلاف مشاربهم وأحزابهم وعقائدهم ومناطقهم الجغرافية، للوقوف صفاً واحداً مع أُسَر شهداء سبتمبر في مطالبهم العادلة بالتحقيق ومُساءلة المسئولين عن قتل أبنائهم ومُحاسبتهم ومُعاقبتهم وفق القوانين والتشريعات المحلية والدولية. مع استعداد التجمُّع الكامل لدعم هذه الجهود وتقديم كل ما من شانه تسهيل هذه المهام وانجازها على أتم وجه، وفي أقرب وقت مُمكن لدى الأجهزة العدلية والقانونية والإنسانية الدولية والإقليمية.
عاشت ذكرى شهداء بلادنا عبر كل الحقب..
عاشت ذكرى شهداء سبتمبر 2013..
عاش نضال الشعب السوداني..

اللجنة التأسيسية
للتجمُّع العالمي لنُشطاء السودان بمواقع التواصل الاجتماعي
17 أغسطس 2015
[email][email protected][/email] [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هل من الممكن ان بكون هذا التجمع قايدا لثوره الشباب وموجها
    نتمني الالتفاف حول هذا التجمع قايدا للتغير الذي ننشده
    خيول شباب السودان مسرجه ولكن تفتقد الفارس الذي يقودها

  2. هذه دعوة حق ودعوة لنصرة المظلومين قتلى هبة سبتمبر عام 2013م وهم يمارسون حقهم الدستوري بل هم يعترضون على زيادات البنزين والغاز في ظل الظروف التي يعيشيها السودان مع انعدام سبل الكسب والعيش والعمل..

    الحقيقة التي لا مراء فيها ان قتلى سبتمبر 2013م كان اسوأ مجزرة يركتبها النظام في القرن العشرين بحيث يتعامل مع الطلاب المتظاهرين بهذه القسوة والقوة المفرطة وقتلهم بدم بارد

    ان توجيه الرئيس بتعويضهم يعنى اعتراف رسمي من مؤسسة الرئاسة بقتلهم ظلماً وعدواناً دون القيام بإعلان نتائج التحقيق على البرلمان او على اجهزة الإعلام وبالتالي على الدولة ممثلة في وزير العدل الجديد ان يمارس دوره بالاستمرار في عرض التحقيق على البرلمان ليشارك الجميع في تحمل مسئولياتهم امام الله سبحانه وتعالى فهم مسئولين عن ذلك ولو اننا لا نرى للبرلمان اي دور بل هو مشارك في القتل والتعذيب لموافقته فقط على قرارات الحكومة.

    وبالتالي نأمل من الجميع وهي مسئولية امام الله سيئلنا الله عنها يوم تزول الأقدام بتقاعسنا عن نصرة المظلمومين اولياء امور المقتولين اذ انهم لم يقتلوا في ساحات الحرب والوغى وانما تم قتلهم في شوارع العاصمة اثناء ممارستهم لحق التظاهر الذي دونته الحكومة بنفسها في الدستور واعترفت به.

    ولو ان احدنا فقد عزيزاً لديه طفلا يافعا او صبياً تخرج لتوه من الجامعة ويحلم بالعمل بعد ان صرف عليه اهله من دماء قلوبهم ثم تغتاله الفئة الباغية في عز النهار بدم بارد – لو ان احد من الناس فقد عزيزه في هذه الحالة لشعر بغصة الالم والمرارة والطعنة التي سددتها له الفئة الباغية في حلقه..

    لذا نأمل من الجميع الاستمرار في المطالبة بناء على اعتراف مؤسسة الرئاسة بقتلى سبتمبر 2013م وتعويضهم التعويض الشرعي القائم على هدي الدين والكتاب والسنة وليس تعويضاً مادياً بل ردالحقوق الى اهلها أولياء دم المقتولين ان شاءوا قبلوا بالدية وان شاءوا طالبوا بالقصاص الشرعي اذ ليس الامر في الشرع متروك للحاكم وانما متروك لحكم الله ورسوله في الشريعة الاسلامية الغراء التي ينادي بها هؤلاء القوم صباح مساء..
    والله الهادي الى سواء السبيل

  3. انا اعتقد ان يتم القبض على الرجل الواطى المسمى بربيع عبد العاطى الراسب فى الامتحانات والمطرود من الجامعه والذى يحمل رساله دكتوراه مغشوشه هذا الواطى الذى كان يردد اثناء المظاهرات بانهم مخربون لا اكثر فهو اكبر حرامى ويمتلك تلاته عمارات من اين له بهذا وهو مطرود من منزل ابيه طيلة حياته فهو يعانى الكثير من الامراض النفسيه ويريد التغطيه بهذه الوظيفة التى منحها له المجرم الكبير على عثمان طه ووضه فى هذا المكان حتى يقوم بمدحهم فهو لايلم من العلم حتى القليل تافه ومعتوه فقط لاغير فقتله واجب شرعا

  4. هل من الممكن ان بكون هذا التجمع قايدا لثوره الشباب وموجها
    نتمني الالتفاف حول هذا التجمع قايدا للتغير الذي ننشده
    خيول شباب السودان مسرجه ولكن تفتقد الفارس الذي يقودها

  5. هذه دعوة حق ودعوة لنصرة المظلومين قتلى هبة سبتمبر عام 2013م وهم يمارسون حقهم الدستوري بل هم يعترضون على زيادات البنزين والغاز في ظل الظروف التي يعيشيها السودان مع انعدام سبل الكسب والعيش والعمل..

    الحقيقة التي لا مراء فيها ان قتلى سبتمبر 2013م كان اسوأ مجزرة يركتبها النظام في القرن العشرين بحيث يتعامل مع الطلاب المتظاهرين بهذه القسوة والقوة المفرطة وقتلهم بدم بارد

    ان توجيه الرئيس بتعويضهم يعنى اعتراف رسمي من مؤسسة الرئاسة بقتلهم ظلماً وعدواناً دون القيام بإعلان نتائج التحقيق على البرلمان او على اجهزة الإعلام وبالتالي على الدولة ممثلة في وزير العدل الجديد ان يمارس دوره بالاستمرار في عرض التحقيق على البرلمان ليشارك الجميع في تحمل مسئولياتهم امام الله سبحانه وتعالى فهم مسئولين عن ذلك ولو اننا لا نرى للبرلمان اي دور بل هو مشارك في القتل والتعذيب لموافقته فقط على قرارات الحكومة.

    وبالتالي نأمل من الجميع وهي مسئولية امام الله سيئلنا الله عنها يوم تزول الأقدام بتقاعسنا عن نصرة المظلمومين اولياء امور المقتولين اذ انهم لم يقتلوا في ساحات الحرب والوغى وانما تم قتلهم في شوارع العاصمة اثناء ممارستهم لحق التظاهر الذي دونته الحكومة بنفسها في الدستور واعترفت به.

    ولو ان احدنا فقد عزيزاً لديه طفلا يافعا او صبياً تخرج لتوه من الجامعة ويحلم بالعمل بعد ان صرف عليه اهله من دماء قلوبهم ثم تغتاله الفئة الباغية في عز النهار بدم بارد – لو ان احد من الناس فقد عزيزه في هذه الحالة لشعر بغصة الالم والمرارة والطعنة التي سددتها له الفئة الباغية في حلقه..

    لذا نأمل من الجميع الاستمرار في المطالبة بناء على اعتراف مؤسسة الرئاسة بقتلى سبتمبر 2013م وتعويضهم التعويض الشرعي القائم على هدي الدين والكتاب والسنة وليس تعويضاً مادياً بل ردالحقوق الى اهلها أولياء دم المقتولين ان شاءوا قبلوا بالدية وان شاءوا طالبوا بالقصاص الشرعي اذ ليس الامر في الشرع متروك للحاكم وانما متروك لحكم الله ورسوله في الشريعة الاسلامية الغراء التي ينادي بها هؤلاء القوم صباح مساء..
    والله الهادي الى سواء السبيل

  6. انا اعتقد ان يتم القبض على الرجل الواطى المسمى بربيع عبد العاطى الراسب فى الامتحانات والمطرود من الجامعه والذى يحمل رساله دكتوراه مغشوشه هذا الواطى الذى كان يردد اثناء المظاهرات بانهم مخربون لا اكثر فهو اكبر حرامى ويمتلك تلاته عمارات من اين له بهذا وهو مطرود من منزل ابيه طيلة حياته فهو يعانى الكثير من الامراض النفسيه ويريد التغطيه بهذه الوظيفة التى منحها له المجرم الكبير على عثمان طه ووضه فى هذا المكان حتى يقوم بمدحهم فهو لايلم من العلم حتى القليل تافه ومعتوه فقط لاغير فقتله واجب شرعا

  7. نحن فى التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصل الاجتماعي نستنكر بشدة وندين بصورة حاسمة الحديث عن التعويض في أرواح الشهداء مطالبين بمحاكمة القتلة والذين أعطوا الأوامر بالقتل. ونحن هنا نقف جنبا إلى جنب مع أسر شهداء سبتمبر ونتخندق معهم فى موقف واحد….. مؤكدين أن دماء ابناء الشعب لا تقيم بالمال ونتمسك بمحاكمة القتلة.تماما كما أعلن وأكد الاستاذ / عبد الباقي الخضر ? والد الشهيدة سارة والمتحدث باسم لجنة أسر شهداء سبتمبر .
    القصاص هو مطلب أسر شهداء سبتمبر وهو مطلبنا نحن النشطاء ايضا كما قلنا وكررنا من قبل….الشهيد قيمة إنسانية نبيلة لايمكن شراءها بتعويض مالي…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..