هجليج ما بعد الهيّجة والهجيّج / تصويت مجلس الأمن اليوم

هجليج ما بعد الهيّجة والهجيّج / تصويت مجلس الأمن اليوم
خالد عثمان
[email][email protected][/email]
تصاعدت الاحداث بصورة درامية متسارعة ومؤسفة بعد حديث السيد رئيس الجمهورية لقناة النيل الازرق في شهر فبراير الماضي، مرورا بمفاوضات أديس أبابا ، وإتفاقية الحريات الأربعة ، وكان هناك من يدير سيناريو شريراً لإفشال كل المساعي والمحاولات الهادفة الي تطبيع العلاقات وحسم ملفات النفط والحدود.ولتعاسة وبؤس حظ المواطن السوداني في الشمال والجنوب كان النصر في المعارك الخلفية من حظ الأجنحة المتشددة، فجاءت هجليج كنتاج طبيعي للفشل في الدولتين بسبب فقدان الرؤى المشتركة حول إتفاقية السلام الشامل وفشل شريكا نيفاشا في مواجهة القضايا الرئيسية مما أدي إلى عدم الثقة والبناء على حسابات خاطئة ، ولهذا انطلق العنف على نطاق واسع بين الشمال والجنوب أججه سباق التسلح بين الشمال والجنوب.
هيّجة وهجيّج
ان إحتلال هجليج والذي تمت صناعته وفبركته داخل غرف المؤتمر الوطني المظلمة بغرض إضعاف المقاومة السلمية بالداخل ومن أجل تكسير عظام تحالف كاودا أتي بنتائج مخيبة للشعب السوداني وقواته المسلحة، فبدلاً من التطبيع السلس مع المجتمع الدولي والبحث عن مخارج عن ورطة المحكمة الجنائية الدولية، نجد ان المؤتمر الوطني قد نجح في إطلاق خطاب عنصري نازي عدائي وللأسف تورط فيه الاعلام السوداني الذي لم يراع التنوع الثقافي والاثني ، ان ما يُبث على الفضائية السودانية من نفاق لصالح المؤتمر الوطني مقرف جداً وباعث للحزن والأسى. لقد فضح التلفزيزن السوداني إدارته وكشف عن الهوس والنفاق عند التعاطي مع المسألة الوطنية والأمر لم يتجاوز عندهم إلا الهيّجة والهجيج .
مجلس الامن والفصل السابع
كان من الممكن الوصول الي إتفاق مع دولة جنوب السودان بناء على تفاهمات نافع وغيرها ولكن يصر الجناح المتشدد المتمكن على توريط الرئيس والبلاد في خوازيق ومهالك بدون مقدرة ولا إعداد ، الآن سيضطر الرئيس الي الرجوع طاولة التفاوض وسيّمر بترول الجنوب عبر الشمال لأن الصين وأمريكا تريدان ذلك، واليوم سيتم التصويت على مشروع القرار الأمريكي الذي يتضمن عقوبات بموجب المادة 41 في حال عدم الانصياع, ويتوقع المراقبون ان تقبل الصين بمشروع القرار مع إمتناع روسيا عن التصويت ، ولا تزال المشاورات مستمرة لينال القرار الإجماع عند التصويت عليه.
إنفاذ نيفاشا
إن قرار مجلس الأمن المتوقع صدوره اليوم ، سيضع نصف مساحة السودان المتبقي تحت المراقبة الدولية ويفتح الباب أمام التدخل الأجنبي العسكري ليعيد السيناريو الليبي ، وسيفرض القرار على الدولتين البدء في تفاوض غير مشروط في خلال أسبوعين لحسم خلافات الحدود وعائدات النفط والوصول الي إتفاق نهائي في خلال ثلاث أشهر.
إذن سيضطر البشير وهو رمز السيادة الوطنية الي الجلوس على طاولة التفاوض مع سلفا وعندها ستهلل الفضائية السودانية وستكبر.
يا اخوي خالد لقد اوجزت واصبت في الصميم كلنا يعلم الدور الهزيل وقصر النظر الذي يتمتع بة الاعلام السوداني الكل يطبل بهيجة البشير ورقصتة التي تحاكي فرفرة المزبوح هاهم بالامس يدقون طبول الحرب علي الجنوب ويكررون ما قالة البشير بان ابناء الجنوب حشرات وقدا سوف تجدهم راكعين لماما امريكا ويتفاوضون مع الجنوبيين وابناء جبال النوبة رغما عن انفهم وياتون مرتا اخري يطبلون للسلام وكل ذلك من اجل ان يجدون مخارج من المحن التي جلبوها بانفسهم الي بلاد السودان اللهم اعن شعب السودان المغلوب علي امرة شمالا وجنوبا امين
هكذا هم يرفضون الرؤى المقدمة لهم من الوطنيين الحق في الداخل ثم ينكسرون لإرادة المجتمع الدولي ،،،، المؤتمر الوطني لا يعتبر السودانيين غير المنضوين اليه بشرا ،،،، لم يعلنوا حتى الان عن عدد الشباب الذين راحوا ضحية معركة هجليج وقد بدأ ذووا الكثيرون يتلقون اخبار موت ابناءهم في هجليج ،،،،
والله يا خالد مافى طريقة او حل احسن من الذى ذكرتة ياخ موافقين او الخيار الثانى الصعب انو رئيسنا يمشى يرقص داخل زنزانتة فى لاهاى ما عارف انا ليه الراجل ده رافض يمشى رغم انو شيخوا ذاتة قبال كده قال لية امشى برا نفسك ربنا يجيب العواقب سليمة
Is not reasonable or acceptable to be a Sudanese and one of this level and you are sorry my brother
ياخالد أخوي : من قال إن البشكير رمز السيادة الوطنية ؟؟!!!!!!!