المقابلة داعش ام المخدرات؟!

حيدر احمد خيرالله
*مايهمنا من كل الراي الذى طرحه البروفيسور / حسن مكى فى ندوة جامعة العلوم الطبية بعد تمنياته للطلاب الذين ذهبوا لداعش ان يعودوا بالسلامة ويقودوا البلاد نحو الأفضل !!وقوله كلنا كنا فى فترات متحمسين وذهبنا الى افغانستان والبعض ذهب الى ليبيا ? وكان منهم المتحدث الآخر د.غازي صلاح الدين- ويتحدث بوضوح أن مجرد الإنتماء لداعش ليس منقصة أو عيباً ولكنه يستدرك أن من غير المقبول تفجير نفسه ويرى مكي أن أهم القضايا التي تجب مناقشتها ويعاني منها المسلمون هي الاستبداد السياسي والفقر وتساءل (أيهما أجدى تعاطي المخدرات أم الانضمام لداعش؟) .
* (ندوة ظاهرة التطرف والغلو وسط الشباب الواقع والتحديات بجامعة العلوم الطبية ) ومااقتبسناه من حديث البروفيسور / حسن مكي يؤكد ان الرجل يسكنه داعش اكبر ، ولازال يسوق المنطق التبريري المؤسف ليذكر مستمعيه بأنهم كانوا شبابا متحمسين وذهبوا لافغانستان وليبيا ، فكأن استعداده – ولازال – لو كانت وقتها داعش لمضى اليها بفعل الحماس والحماس فى غيبة الفكر لن يقدم من نتائج الا الهوس الدينى ، والبروف يقف عند المد العاطفي ولا يستخلص العبر ، فقد ذهبوا من السودان الى افغانستان وانتهت الشيوعية الدولية ومضى كارمال وافغانستان لم تتحقق فيها دولة الله بل حمامات دمائها لم تجف منذ ذهابهم اليها وحتى يوم الناس هذا..
* ويرى ان الانتماء لداعش ليس منقصة أو عيباً؟ هل يمكن ان يكون هذا رأي رجل له أدنى مرتبة فى منازل الفكر او الدين ؟وهل صاحب هذا الرأي حقيق بان يحدث الناس عن ظاهرة الغلو والتطرف وسط الشباب ؟ وهو نفسه يتفاخر بغلوه السابق ويعتذر عنهم بالحماس ؟كأن الرجل مأخوذًا بين شيخوخته وشبابهم ، فان كان ينعى على شباب داعش فكرة تفجير انفسهم ، فكيف ارتضى تفجير الاخرين الذى قام به فى شبابه؟! وعلى الرغم من كل هذا لم يقل انهم قدموا مشروعاً دينياً مشوهاً ، ودعاةقامتهم أدنى من حاجة العصر وخطابهم دون طاقات وعقول هؤلاء الشباب الأذكياء الذين يرون المفارقة الواضحة بين الممارسة والفكرة ، وسمعوا باشواق واحلام الخطاب وعندما دانت الدولة لهم كان هذا السقوط المريع فتشوّه الاسلام وتفتت السودان ..
* ويتساءل تساؤلاً محزناً { (أيهما أجدى تعاطي المخدرات أم الانضمام لداعش؟} هل هذا سؤال مفكر كما يطلقون عليه ؟ إما داعش او المخدرات ؟ هانحن منذ طفولتنا وحتى اليوم نحارب الهوس الدينى ولانتعاطى المخدرات !! واذا اردنا مهاترة البروف فى هذا المنطق البائس فان المخدرات غيبة وعي وداعش لاتنمو الافى ظل غيبة الوعي ، ومتعاطي المخدرات يمكن علاجه فى مركز ادمان لكن الهوس كيف علاجه فى ظل منطقك الذى ينتظر الدواعش حتى يقودوا البلاد ! واي بلاد؟ مش كفاية انتو ؟وسلام ياااااوطن..
سلام يا
مايجري في قناة النيل الازرق يحتاج الوقوف عنده مليا فان تكون اسهم الحكومة خمسون بالمائة فان الحاجة تبقى ضرورية لفتح هذا الملف الشائك وسنبدأ..وسلام يا..
الجريدة الثلاثاء١٨/٨/٢٠١٥
[email][email protected][/email]
سقطه عجيبه لمايسمي مفكر اسلامي حسن مكي كل من سمع كلام الدكتور بالتلفزيون اندهش كيف يفكر ذلك الرجل وكيف يكون من كان هذا تفكيره مديرا لجامعه افريقيا العالميه اي جامعه هذه يكون مديرها بهذا المستوي من التفكير
قرأت تصريح البروفسير مكي في مكان اخر واستغربت جداً أن يصدر من من يدعونه مفكر اسلامي وخبير بالقرن الافريقي ان يضرب مثالاً لا علاقة فيما بينهما إطلاقا وكأن الوقوع في المخدرات ضربة لاذب لكل من لم يتدوعش او يحدث نفسه بالإنضمام؟
كما لا أعلم مفكراً معاصراً يستهون الموت والدمار والذبح والتفجير والعمليات الإنتحارية وقتل النفس وترويع الامنين وخسران الدنيا والآخرة؟؟ بمثل هذا التصريح وأن البروف يعلم تمام العلم ان داعش صنيعة غربية بحتة لتحريض الغرب ضد المسلمين ولتوسيع الهوة بين الغرب والاسلام ليسهل محارة الدين الاسلامي في بلادهم بعد أن رأى الغرب دخول اعداد كبيرة من ابنائهم في الدين الإسلامي كما يقول المفكر الفرنسي المعاصر جان دورميسون فهل من عاقل يؤيد القتل والذبح حتى لو كانت المخدرات نتيجة منطقية لذلك؟
و الله عندما أرى أمثال حسن مكي و غازي و غيرهم ممن لم تعجيهم ممارسة أصحابهم للحكم كما يدعون دون الخوض في أسباب هذا الفشل ، فقط يرجعون الفشل في المشروع الحضاري المزعوم لمشكلة في الأشخاص القائمين عليه كأنهم لم يكونو جزءاً منهم و من تنظيمهم كما قال بذلك كبيرهم ، عندما أرى كل ذلك و أنهم ما زالو يعتلون المنابر و لم تتغير نظرتهم لمشروعهم و لم يروا الأسباب الحقيقية لفشله و هو ببساطة عدم القدوة في المقدرة على تنزيل التنظير للواقع لمخالفة الفكرة لمقتضيات و متطلبات الواقع هذا إن وجدت فكرة من الأساس ، عندما أرى ذلك يتملكني الفزع خوفاً على ما تبقى من البلاد و أهلها .
ليس مستبعدا و لا مستغرب ان يصدر مثل هذا من مثل هذا
فقد استمرأ تسمية المفكر التي الصقت بقفاه دون وجه حق.
لكن ما شرب المقلب مامون قعوية الذي اتى ببطانته للترويج
لجامعة داعش المنبوذة من كل الطلاب و اولياء الامور
لقد اتى بهذا المتطرف الجاهل بكل خبرته الطويلة في تجنيد
متطرفي بوكو حرام فاثبت ما اراد قعوية نفيه.
اما تلك القناة فهي تحت طلبك متى ما دفعت.
والله يا حيدراحمد ود خيرالله عافي منك ، غايتو بتفش لي غبينتي وتبرد لي بطني ، الله يطول عمرك ويديك الصحة والعافية.
اعانك الله وسدد قلمك لقول الحق وكشف الغبن وابانة السرقات واللصوصية التي ما عرفناها الا في زمن هؤلاء الحرامية باسم الدين وعباءة الرجولة والفداء وهم أبعد عن ذلك.
حليل ايام كان السودانيين يسفوا الصعوط ويشربوا المريسة عينك يا تاجر واخر الليل يغشوا، عند الحاجة ، بيوت الدعارة بالقروش ، وبعد ده كانوا مضرب الامثال من كل العالم في الرجولة وحماية الضعيف والامانة والشرف، واليوم وبعد تطبيق هؤلاء الفاشلون، نظرياتهم الخائبة التعيسةفي شعب بائس فقير تتفشي فيه الاميه ، انظر الي ماذا وصلت بنا الحال ….
الا لبئس هؤلاء المنظرين مزينين الشين للحكام ولاوون عنق الحقيقة لمصالح ذاتية رخيصه، اين سيذهبون من غضب الرب والشعب والتاريخ.
يبدو أن حسن مكي رجع لمجالسة الاسلاميين وعادت له لوثتهم
متعاطى المخدرات لم يقتل الابرياء ولم يسفك دماء المسلمين والامنين ولم يخدم الاجنده المشبوهة ولكن متعاطى المخدرات ارتكب جرم فى حق نفسه ولك ان تجواب على السؤال بنفسك يا دكتور غازى ايهما اجدى تعاطى المخدرات ام الانتماء الى داعش وانا بسالك سؤال مافى اى خيارات سوى المخدرات وداعش ثم ثانيا لماذا ادخلتم البلاد فى هذا الحوار هل نحن ناقصين مصائب كل الدول العربية بها من شاركوا فى داعش واكثرهم من دول الخليج والسعودية بالتحديد وسوريا والعراق لماذا لم تفتح السعودية مثل هذا الحوار وتورط نفسها علما بان السودانيين نسبتهم لا تسوى شئ مقابل كثير من الدول حتى الاوربية وانا حسب وجهة نظرى ادخلتم البلاد فى ورطة واعتراف صريح بتشبث الشباب السودانى بالانتماء بداعش والجماعات الارهابية فى حين انه العكس تماما الشباب السودانى قلة من ينتمون لهذه الجماعات واغلبهم حملت جنسيا غربية
سقطه عجيبه لمايسمي مفكر اسلامي حسن مكي كل من سمع كلام الدكتور بالتلفزيون اندهش كيف يفكر ذلك الرجل وكيف يكون من كان هذا تفكيره مديرا لجامعه افريقيا العالميه اي جامعه هذه يكون مديرها بهذا المستوي من التفكير
قرأت تصريح البروفسير مكي في مكان اخر واستغربت جداً أن يصدر من من يدعونه مفكر اسلامي وخبير بالقرن الافريقي ان يضرب مثالاً لا علاقة فيما بينهما إطلاقا وكأن الوقوع في المخدرات ضربة لاذب لكل من لم يتدوعش او يحدث نفسه بالإنضمام؟
كما لا أعلم مفكراً معاصراً يستهون الموت والدمار والذبح والتفجير والعمليات الإنتحارية وقتل النفس وترويع الامنين وخسران الدنيا والآخرة؟؟ بمثل هذا التصريح وأن البروف يعلم تمام العلم ان داعش صنيعة غربية بحتة لتحريض الغرب ضد المسلمين ولتوسيع الهوة بين الغرب والاسلام ليسهل محارة الدين الاسلامي في بلادهم بعد أن رأى الغرب دخول اعداد كبيرة من ابنائهم في الدين الإسلامي كما يقول المفكر الفرنسي المعاصر جان دورميسون فهل من عاقل يؤيد القتل والذبح حتى لو كانت المخدرات نتيجة منطقية لذلك؟
و الله عندما أرى أمثال حسن مكي و غازي و غيرهم ممن لم تعجيهم ممارسة أصحابهم للحكم كما يدعون دون الخوض في أسباب هذا الفشل ، فقط يرجعون الفشل في المشروع الحضاري المزعوم لمشكلة في الأشخاص القائمين عليه كأنهم لم يكونو جزءاً منهم و من تنظيمهم كما قال بذلك كبيرهم ، عندما أرى كل ذلك و أنهم ما زالو يعتلون المنابر و لم تتغير نظرتهم لمشروعهم و لم يروا الأسباب الحقيقية لفشله و هو ببساطة عدم القدوة في المقدرة على تنزيل التنظير للواقع لمخالفة الفكرة لمقتضيات و متطلبات الواقع هذا إن وجدت فكرة من الأساس ، عندما أرى ذلك يتملكني الفزع خوفاً على ما تبقى من البلاد و أهلها .
ليس مستبعدا و لا مستغرب ان يصدر مثل هذا من مثل هذا
فقد استمرأ تسمية المفكر التي الصقت بقفاه دون وجه حق.
لكن ما شرب المقلب مامون قعوية الذي اتى ببطانته للترويج
لجامعة داعش المنبوذة من كل الطلاب و اولياء الامور
لقد اتى بهذا المتطرف الجاهل بكل خبرته الطويلة في تجنيد
متطرفي بوكو حرام فاثبت ما اراد قعوية نفيه.
اما تلك القناة فهي تحت طلبك متى ما دفعت.
والله يا حيدراحمد ود خيرالله عافي منك ، غايتو بتفش لي غبينتي وتبرد لي بطني ، الله يطول عمرك ويديك الصحة والعافية.
اعانك الله وسدد قلمك لقول الحق وكشف الغبن وابانة السرقات واللصوصية التي ما عرفناها الا في زمن هؤلاء الحرامية باسم الدين وعباءة الرجولة والفداء وهم أبعد عن ذلك.
حليل ايام كان السودانيين يسفوا الصعوط ويشربوا المريسة عينك يا تاجر واخر الليل يغشوا، عند الحاجة ، بيوت الدعارة بالقروش ، وبعد ده كانوا مضرب الامثال من كل العالم في الرجولة وحماية الضعيف والامانة والشرف، واليوم وبعد تطبيق هؤلاء الفاشلون، نظرياتهم الخائبة التعيسةفي شعب بائس فقير تتفشي فيه الاميه ، انظر الي ماذا وصلت بنا الحال ….
الا لبئس هؤلاء المنظرين مزينين الشين للحكام ولاوون عنق الحقيقة لمصالح ذاتية رخيصه، اين سيذهبون من غضب الرب والشعب والتاريخ.
يبدو أن حسن مكي رجع لمجالسة الاسلاميين وعادت له لوثتهم
متعاطى المخدرات لم يقتل الابرياء ولم يسفك دماء المسلمين والامنين ولم يخدم الاجنده المشبوهة ولكن متعاطى المخدرات ارتكب جرم فى حق نفسه ولك ان تجواب على السؤال بنفسك يا دكتور غازى ايهما اجدى تعاطى المخدرات ام الانتماء الى داعش وانا بسالك سؤال مافى اى خيارات سوى المخدرات وداعش ثم ثانيا لماذا ادخلتم البلاد فى هذا الحوار هل نحن ناقصين مصائب كل الدول العربية بها من شاركوا فى داعش واكثرهم من دول الخليج والسعودية بالتحديد وسوريا والعراق لماذا لم تفتح السعودية مثل هذا الحوار وتورط نفسها علما بان السودانيين نسبتهم لا تسوى شئ مقابل كثير من الدول حتى الاوربية وانا حسب وجهة نظرى ادخلتم البلاد فى ورطة واعتراف صريح بتشبث الشباب السودانى بالانتماء بداعش والجماعات الارهابية فى حين انه العكس تماما الشباب السودانى قلة من ينتمون لهذه الجماعات واغلبهم حملت جنسيا غربية
الواضح جدا يا دكتور ولا يا بروف او يا استاذ كيفما كان اللقب الذي تقضل ان يطلق عليك الواضح من الشغلانية بتاعة داعش دي وفايت ا عليك او تريد ان تتغابي العرفة فيها هي ان هذه الداعش او هؤلاء الدواعش كما يحلو لولي الله الحسن ولد محمد عثمان الميرغني ان يطلق عليها وعليهم انها تتكون من مجموعتين من المغيبين السما والواطة ما بيلموهم
المجموعة الاولي تتكون من مهمشين وهؤلاء ايضا ينقسموا الي مجموعتين مهمشين العالم الاول اي الدول الغربية الغنية المتحضرة ومهمشين العالم الاخير والسودان واحد منهم والمجموعة الثانية تتكون من مدللين اولاد ذوات اولاد اثرياء درسوا ونالوا حظوظهم من التعليم في العالم الاول ولكن جذورهم هي العاملة ليهم مشكلة الانتماء والهوية والمهمشون في العالمين الاول والاخير منهم من نبذ ولفظ نفسة عن المجتمع الذي ينتمي اليه بان اختار ايضا نتيجة لظروف قاهرة عائلية او مجتمعية بان اختار السير في طريق الضلال والانحراف منهم من لفظه المجتمع في دول العالم الاخير كالمجتمع السوداني الذي ببساطة شديدة يمكن ان يغير من نتائج الامتحانات ليسمح بدخول ابن الثري البليد الي الجامعات بدلا عن ابن الفقير الذي يتفوق علية في المقدرة العقلية
القاسم المشترك بين هؤلاء واولئك ليس الدين فالدين اصلا لا علاقة له بهم ولا علاقة لهم به لا من بعيد ولا من قريب القاسم المشترك بينهم جميعا هنا وهناك الضلال والانحراف والخواء الذهني من جهةومشكلة الانتماء اي عدم المقدرة علي تحديد الي اي جذور او ما هي هويتهم هذا هو السبب الذي يدفع بكثير من هؤلاء الشباب وعلي الاخص الفاشلين والساقطين الي استغلال من نالوا حظا اوفر في التعليم من ابناء الاثرياء استغلالهم لدرجة استعبادهم في بعض الاحايين وهذا يدفعنا الي توجيه السؤال المنطقي جدا لماذا يحضر اهؤلاء الاباء الذين يعملون ويقيمون بصفة دائمة ويتجنسون بجنسيات البلاد التي يقيمون ويعملون فيها لماذا يحضرون ابناءهم وبناتهم للدراسة في مامون حميدة في الوقت الذي لا يمكن ان توجد اوجه مقارنة بين الجامعات والمدارس العليا في بريطانيا مثلا وبين وا يحدث هنا وهل حضور الابناء هو بمحض اختيارهم او ارضاءا لرغبة اولياء امورهم؟ الجواب ببساكة هو ان الاب او الاباء خوفا علي ابناءهم من الانحراف يتوهمون انهم باحضارهم الابناء الي السودان فانهم بذلك ضمنوابذلك ان لا ينحرفوا فات ويفوت علي هؤلاء الاباء ان هؤلاء الابناء يملكون سلاح خطير جدا تعلموه في المدارس التي درسوا فيها في الغرب سلاح اسمة الرقض بمعني انه لا يمكن ان يقرض عليهم ما لا يرغبوا فيه والا فعاقبة هذا الفرض وخيمة ممكن ان يكون من نتائجها الالتحاق بداعش او الشيطان نفسهاما حكاية المخدرات التي يتكلم عنها هذا الرجل فقد اجزم بان جل هؤلاء الشباب ان لم يكونوا كلهم فقد جربوها يا استاذ انت عايش في ياتو كوكب ايضا القاسم المشترك بينهم كلهم انهم جيل رافض لما بفرض عليه سواء من المجتمع او الاباء. اما عشان نجيب من الاخر لماذا الالتحاق بداعش لان الخطة الف كانت هي استلام الاخوان المسلمين لمقاليد الحكم في العالم العربي والاسلاميوبهذا يعيش الغرب الخائف علي نفسه وعلي حضارته وعلي شعبه منهم في سلام ووئام معهم واظن وان بعض الظن اثم ان الاتفاق كان اذا فشل هذا المشروع فيجب التخول الي الخطة باء ومن يقفون وراء داعش منذ ان بدا ما يسمي بالربيع العربي سينايوهتهم مبنية علي هذا الاساس وبالمناسبة يا استاذ مكي داعش كما الاخوان المسلمين وربما اخطر بمعني انهم متطرفين اكثر بكثير من الاخوان المسلمين وربما تكون حملة صليبية جديدة مغلفة بغلاف اسلامي والذين يقفون ورائهم يعرفون ذلك تماما انت يبدو انك متاكد من نجاح هؤلاء الدواعش وبدو انك تعلم عنهم الكثير المثير
ولدك يالاستاذ,
فعلا دا عصر النور و ليس عصر النار… حسن مكي من زمن الديناصور
هذا البروف أكلته سوسة الكيزان ونخرت في عظمه فصار جيفة نتنه. وهو يصرح بأقوال جارحة للإنسانية ولا يقبلها العقل السليم. مثل هذا الشخص تجده من أجبن الناس في ساحات الملاقاة وجها لوجه ، ولكنه يمثل دور الشجاع الفطن. نسأل الله يكشف لنا زيفه بلسانه ويجعله في أسفل سافلين . نكروا جميل هذا البلد المعطاء فلعنة الله عليهم الخونة المارقين .
المصيبة يتحدثون عن التطرف واسبابه والمتحدثون معظمهم من الدواعش حسن مكي وغازي هؤلاء هم من ازكى نار الفتنة في السودان بمنطقهم المعوج اليس هناك خيارا اخر غير المخدرات وداعش لماذا تحصرون الشباب في هذين الخيارين وان دل ذلك انما يدل على ضحالة الفكر عند هؤلاء القوم وهنا وبهذا المنطق الاعرج يتكشف للناس لماذا هكذا السودان صار بائسا في كل مناحي الخياة لان امثال هؤلاء من وضعوا له الخطط المعوجة ربع قرن من الزمان فصار البوم ينعق في كل مكان من الدولة اقتصاديا وفكريا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا
انها الافكار الهدامة ويدعون انهم مفكرون ومثقفون اي فكر واي ثقافة التي تحصر الناس في هذين الخيارين الذين احلاهما مر
كم عاش السودانيون عبر القرون دون تشدد
واذا كانوا صريحين لماذا لم يسألوا هذا السؤال لماذا الدواعش من جامعة مامون حميدة ولم يكونوا من غيره
هذا المدعى بانه مفكر كان يسمى الدلاهه منذ مدرسة حنتوب الثانوية ومصاب بعقدة نقص لا يىمكن اكمالها الا بالموت ونرجو له ذالك وسط اهله الدواعش والداعشات قال افغانيتان وليبيا الا يستحى هذا الرجل الدجال من هذا العار عشان كدا البلد حتلت لتحت ونرجومن الله ان يرينا فيهم يوم عود القذافى وما على الله ببعيد
طبعا لم أقرأ ولا عندي وقت اضيعه في الكلام الفارغ . لكن أقول أن كان المآل داعش أو المخدرات كله من عندكم وبسببكم يا سارقي لقمة العيش من أفواهنا
الملاحظ ان الفكر الداعشي يمثل قناعه تامه عند جماعة الاخوان بمختلف مشاربهم والدلاله علي ذلك ان اشخاص مثل المذكوران اعلاه من قادة الحركه المتأسلمه في السودان متفقان تماما علي عدم تجريم افعال داعش بل عملا بفقه التقيه المعروف بينهم والذي يفعّل عند مثل هذه المواقف ، ولكن الاشارات التي صدرت منهما تؤكد اتفاق فكرهم مع الفكر الداعشي المخالف لسماحة الدين الاسلامي ، حيث اننا عشنا حتى الآن اكثر من 26 عاما تحت حكم الاسلاميين ولم نرى عدلا او تسامح ولم نشعر بما صوره لنا التاريخ بأن الحكم الاسلامي هو الحل بل رأينا الظلم والتفرقه بالعرق والدين ووصل الامر للتفرقه حتي بين المسلمين حيث ان هناك مسلم first class ومسلم درجة رابعه هذا غير سرقه المال العام وفرض الضرائب وتفشي الرشوه والمحسوبيه والقتل والاغتصاب داخل مغار اجهزة الامن التي تأتمر بأمر الدولة الرساليه بالاضافه لتدمير البنيه التحتيه من مشاريع زراعيه وصناعيه وصحيه وتعليميه ، عاصرنا سياسه خلصت لتمركز السلطه في يد افراد تملكوا كل شئ وفقد الشعب تقريبا كل شئ حتى كرامته التي اضحت تداس بواسطة هؤلاء عبر اجهزة امنهم وشرطتهم وقضاءهم وهل هناك اهانه اكثر من جلد الناس وضربهم في الشارع بواسطة المتنفذين ؟
اذا كان هذا هو غاية فهم مثل غازي وحسن مكي للاسلام رغم الالقاب التي تسبق اسمائهم فكيف يختلفوا مع داعش فكريا ، الفرق الوحيد ان الدواعش كانوا اكثر صدقا فنفذوا افكارهم بلا مداراة بغير خوف من احد اما اخواننا هؤلاء لا ادري ماذا ينتظرون ، فما رأيناه منهم لا يختلف كثيرا عن افعال أولائك وخلاصة القول ان الاسلام الذي يعرفه او يفهمه الغالبيه يختلف تماما مع اسلام الحركه الاسلاميه ومن يدور في فلكها ..
انا استغرب بوصف هذا المعتوه بانه مفكر اسلامى . الاسلام عقيدة ومعامله وليس فكر. قال صلى الله عليه وسلم : الدين المعامله ولم يقل الدين فكر. اذا كان الدين فكر لتفيرت كل اركان الاسلام وفقا لتطور العصر والافكار. ولم يقال عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بانهم مفكرون وكذلك الأئمة الامجاد والتابعيين وتابع التابعيين.
ثم اين هو فكرة وابتكاراته التى خدم بها الامة الاسلامية . مجرد مغالطات عندما تتاح له فرصة التحدث عبر وسائل الاعلام .
د.حسن مكي يكرر في نفسه و ليس هناك جديد يقوله.
نعم ظهرت حركة داعش في سياق العولمة و بالتالي لقت إعلاماً كثيفاً و إنضم إليها من لا يدينون بالإسلام. و ستنتهي كحركة قريباً مثل طالبان.
الى حسن مكى و غازي صلاح الدين
قال تعالى ( لكم دينكم ولي دين ), ( وجادلهم بالتي هي أحسن )
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم(أَن أَخوف ما أَخاف عليكم الأَئمة المُضِلون)
– هل الإسلام يقر حرية العقيدة؟
يعني يا ودخيرالله نفهم من كلامك دا انو عمك حسن مكي شفط البنقو تشفيط صاح وبقى في حالة هيجان حتى ذهب للانضمام لداعش القديمه في افغانستان (نفس طبائع وافعال داعش حاليا )بلد البنقو الاصلي .