أخبار السودان

تابيتا :السودان يتمتع بإمكانيات هائلة من الطاقات الشمسية وطاقة الرياح

(سونا) اكدت د. تابيتا بطرس شوكاى وزيرة الدولة بوزارة الموارد المائية والرى والكهرباء التزام الوزارة السياسي كوزارة مختصة نحو التنسيق مع كل الجهات ذات الصلة خاصة الجمعية الهندسية والجامعات والقطاع الخاص للاستثمار فى مجال الطاقات المتجددة .
واشارت لدى مخاطبتها ورشة عمل بعنوان الطاقات المتجددة فى السودان …الحاضر وآفاق المستقبل التى نظمتها الجمعية الهندسية السودانية بقاعة الشارفة اليوم الى ان الطاقة هى عصب الحياة والاهتمام بها يشغل بال الدول فى جميع انحاء العالم كما ان السودان يتمتع بامكانيات هائلة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ويمر به نهر النيل العظيم وقد بدأ عالميا التوجه اخيرا للطاقات المتجددة كمصدر مستدام للطاقة حيث يوفر استهلاك الوقود
وقالت يعتبر السودان عضوا اصيلا فى المنظمة العالمية للطاقات المتجددة وهى الوكالة الدولية للطاقات المتجددة ( ايرينا ) والتى تعمل وفق موجهات تتمثل فى مستودع لمعلومات الطاقات المتجددة فى كل العالم وكذلك كجهة استشارية لكل دول العالم كما تعمل على الترويج للطاقات المتجددة بجميع انواعها وقد تم الآن رفع قرار من الامين العام للامم المتحدة فى مؤتمر ( Rio – 20 ) فى العام 2013 برفع نسبة مشاركة الطاقات المتجددة فى امداد الطاقة الى 30% فى العام 2013م .
واضافت د.تابيتا ان هذا الاهتمام العالمى يجعلنا نهتم ونركز على الطاقات المتجددة كمصدر للطاقة فى الشبكة القومية وذلك بانشاء المشاريع الكبيرة والاهتمام ايضا باستخدامات الطاقات المتجددة فى المناطق النائية والقرى البعيدة عن الشبكة القومية لما لها من آثار اقتصادية وثقافية وإجتماعية تربط سكان الريف بالمدن وتدخل فى الانشطة المدرة للدخل ,.
واشارت الوزيرة الى مجهودات الوزارة متمثلة فى انشاء ادارة عامة للطاقات المتجددة كذلك اكمال الوزارة أطلس الرياح واطلس الطاقة الشمسية كما ان هنالك مشاريع للتنقيب فى مجال طاقة باطن الارض فى صحراء بيوضة إضافة الى بعض التجارب والدراسات فى مجالات طاقة الكتله الحيوية وايضا مجهودات مقدرة فى طاقة الرياح وقد تم تحديد مشاريع بعينها فى كل من نيالا ودنقلا والبحر الاحمر وهى مطروحة للتمويل .
وفى ختام حديثها دعت د . تابيتا الى التعاون المستمر فى هذا المجال وان تخرج الورشة بتوصيات بناءة
وقد تم تقديم عدد من الاوراق تمثلت فى ورقة تجربة معهد ابحاث الطاقة فى الطاقات الجديدة والمتجددة التى قدمها د .الفاضل بريمة مدير معهد ابحاث الطاقة وورقة التعليم الهندسى والبحوث ودورها فى تطوير الطاقات المتجددة قدمها برفيسور محمد هاشم صديق من كلية الهندسة جامعة الخرطوم اضافة الى ورقة دور القطاع الخاص السودانى فى تطوير وتنمية الطاقات المتجددة – التحويل الكهربائى قدمها مهندس حسن عبد الله بجانب عدد من الاوراق العلمية .
هذا وقد شرفت الورشة د . حياه احمد الماحى رئيسة لجنة الطاقة بالمجلس الوطنى ود. مدثر سليمان نائب رئيس لجنة الطاقة وعدد من الباحثين والمهتمين بأمر الطاقات المتجددة فى السودان .

تعليق واحد

  1. انتى اذا عندك كل الحماس و العلم دا ما عملتى فى الصحة و صلحتى مجال التمريض بس اللهو مجالك عشان تجى ننظرى فى الطاقة …ياخى عمرنا كل قضيتوهوا ورش عمل و ندوات و و فى الاخر يضربوا الفطور و يتقاسموا قروش المنظمات الدولية ولا جديد فى الدنيا

  2. امكانيات هايلة بتتمتعي بيها انتي دي ياعجوز غابرين
    كيزانك البتكبي عشانهم بالدمع السخين
    ماخلوا في البلد اي امكانيات هايلة
    جابوا عاليها واطيها
    وخربوها وصنقروا فوق تلها

  3. إبنتنا تابيتا بطرس إن من يحبك حبا صادقا يتمني لك الهداية إلي الإسلام الذي هو دين الحق قال الله تعالي عن عيسي عليه السلام في القرآن الكريم ( إن مثل عيسي عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ) وقال الله سبحانه وتعالي في القرآن الكريم ( آمن الرسول بما إنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ) وقال الله سبحانه وتعالي في كتبه الكريم ( إن الله اصطفي آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران علي العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) نسأل الله سبحانه وتعالي بأسمائه وصفاته أن يهديك إلي الحق وإلي طريق مستقم

  4. والله يا تابيتا ما عندك موضوع. ما هو معظم العالم فيه شمس وفيه رياح ولكن المشكلة فى كيفية استغلالها بصورة اقتصادية. وحتى يتثنى ذلك فالامر يحتاج الكثير جدا من الابحاث والدراسات والابتكار والتجريب. باختصار الامر يحتاج علماء ومهندسين وميزانيات. فمن أين لنا ذلك فى بلد صارت مكبا للنفايات بما فيها (النفايات البشرية) وصوت حميدتى (سراق الحمير) ونباح كلاب الامن فيها أعلى من أى صوت. ووزير مواردها المائية وكهربتها ممرضة. ورئيسها رقاصة!!!!!!!!!!!!!!
    ما تم سرقته باسم سد مروى وباسم محطات التوليد الحرارى كان كفيلا بأن يجعل ليل السودان نهارا وأن يفجر ابار الماء أنهارا. ولعلمك أيتها الجاهلة أنه وحتى منتصف السبعينات من القرن الماضى كانت معظم قرى الجزيرة تشرب ماءً زلالا بمحطات الطاقة الهوائية حتى خدعهم المعتوه النميرى وسدنته باسم كهربة الريف فأنتهى بهم الامر لشرب ماء الترعة ببلهارسيته فى أسوأ نموذج لتطوير الريف فى تاريخ البشرية ومازالت (الساقية لسة مدورة).
    ما أقرفته مايو طوال 16 عاما كان تنمية للتخلف بمتوالية عددية.أما ما أقترفته الانقاذ فهو تنمية للتخلف وبمتوالية هندسية.

    ألا لعنة الله على بنى كوز والعسكر أين ما حلَوا.

  5. وإنتى لونك ده جاء من التلج النازل علينا طول السنه ياربى
    قالت طاقه..يطق فيك شريان يرميك فى الخيران

  6. قالت ( السودان يتمتع بامكانيات هائلة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ويمر به نهر النيل )

    الجديد شنو في الكلام ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  7. فقط للعلم الطاقة الشمسية ليس لها علاقة بحرارة الشمس ولأكن بالضؤ فليس معناها أن درجة الحرارة عالية في السودان يجعل منه ذو امكانيات عالية. ما يفيد الموضوع هو التشريعات مما يجعل استرداد قيمة استثمارات القطاع الخاص المولد للطاقة ببيعها للشبكة القومية مضمون ومدروس.

  8. اي واحد حضر حصة الجغرافيا في سنة تالتة ابتدائي عارف الكلام ده
    عاملين زي السكران قاعد قدام ارضه ويقول ارضي دي سمحة خلاص كبيرة خلاص
    ياخي والله انتو افشل واتفه من خلق الله

  9. أيضا السودان يتمتع بكم هائل من النساء القاطعين حرارة وجاهزين للفارغة والثرثرة المتواصلة ليل نهار. يا تابيتا أرحمي الشعب السوداني ، إنتي عارفه الجو حار ، عرق وريحه فايحه ، هبيتينا ، رجاء تهدئي وتقفلي خشمك ، وتستخدميه إلا للأكل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..