أخبار السودان

بلاغ بالشروع في الانتحار في مواجهة المدان بتهريب قتلة “غرانفيل”

الخرطوم – بخيتة زايد
دونت سلطات السجن الاتحادي كوبر بلاغا بالشروع في الانتحار في مواجهة المدان بتهريب قتلة الدبلوماسي الأمريكي غرانفيل لإضرابه عن الطعام لعدة أيام في قسم شرطة عمر المختار تحت طائلة المادة (133) من القانون الجنائي، وأبلغت مصادر أن المدان حكم عليه بالسجن (5) سنوات ويقضي مدة عقوبته في سجن كوبر وأضرب المدان عن الطعام احتجاجا على عدم سماح سلطات السجن لأهله وأبنائه وأقاربه بزيارته لما يقارب العام رغم أنه أكمل نصف المدة مع حسن السير والسلوك ويذكر أن المدان تورط في قضية تهريب قتلة الدبلوماسي غرانفيل؛ عبد الرؤوف أبو زيد، ومهند عثمان يوسف، ومحمد مكاوي إبراهيم، وعبد الباسط حاج الحسن، الذين كانوا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام لإدانتهم باغتيال الدبلوماسي الأمريكي جون غرانفيل موظف المعونة الأمريكية الذي قتل مع سائقه السوداني عبد الرحمن عباس رميا بالرصاص في ليلة رأس السنة مطلع العام 2008 بالخرطوم. لكن المدانين الأربعة تسللوا في يونيو 2010 من السجن العتيد عبر مجارٍ قديمة للصرف الصحي ومنها للطريق العام حيث كانت هناك سيارة ذات دفع رباعي في انتظارهم بالخرطوم بحري حملتهم إلى خارج الخرطوم وتمكنت السلطات من القبض على عبد الرؤوف أبوزيد وواصل بقية المحكومين هروبهم إلى الصومال

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. ما يعجيني في هؤلاء الشباب رغم الخلاف فيما يفعلونه، أنهم يضحون في سبيل إخوانهم في هذا الزمان الذي كثرت فيه الأنانية وحب النفس حتى ولو كان في مقابل الدين.

  2. عند الغزو الامريكي للعراق واحتلال القوات الامريكيه للعراق حدثت جرائم مهوله ضد المدنيين العراقيين ومنها اغتصاب جندي امريكي لفتاة عراقيه وقيامة بقتلها وقتل اسرتها واعتقل الجندي الامريكي وحوكم عسكريا وجاء الحكم مخيبا لنظم العدالة في هذا الكوكب وكان الحبس ٦ اشهر والتسريح من الخدمه .
    انا لا اويد الاعتداء او قتل الامريكيين المدنيين طالما هم ليسوا مشاركيين في حرب مع جيوشهم كجنود ولا باي صفة داخل جيشهم ولا حتي عمال نظافه.
    ولا شك ان ما فعلوه من قتل لموظفي اغاثة جريمة غير مقبوله فهم قد ضلوا في انتهاج التفكير القويم ولكن يجب الا يعدموا ويكفيهم ٦ اشهر او تقل ولكم ان تتفكروا فدماءنا ليست بارخص من دماءهم……

  3. اعدموا هذا الكلب
    بلا زيارة بلا كلام فارغ
    او دعوه ينتحر
    هذا المجرم الحقير يستحق ان يموت مثل الكلب

  4. قتلة قرانفيل مجرد أدوات أخترقتهم أجهزة السلطة لتنفيذ جريمة، ومهربيهم ليسوا بعيدين عن السلطة.

  5. لماذا هذا الكلب القاتل ابن الارهابي الكبير لا يزال حياً, ولماذا عندما قبض عليه لم يتم تنفيذ حكم الاعدام فوراً, مثل هولاء السلفيين المفروض يعدموا من دون محاكمة وامام الملا ليكونوا عظة لغيرهم ولمن كل من ضل طريقه من الاسلام , والمفترض من هذه الحكومة التي تدعم الارهاب بحظر هذا الحزب المسمي نفسه بانصار السنة , الذي لم يعرف السودان قبله صراعات طائفية وان يمحوا من الوجود للمصلحة العامة وللشعب

  6. لم نسمع هروب مدان بالاعدام من كوبر منذ تاسيسه عام 1903
    وهنالك الف علامة استفهام علي هروبهم ولا ننسي ان احد الضحايا سوداني

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..