أخبار السودان

أسامة داؤود يكسر الصمت: حرروا القمح والدقيق

الخرطوم: عثمان ميرغني

في خطوة مفاجئة كسر رجل الأعمال الأشهر، أسامة داؤود حاجز الصمت، وقال (ليس صحيحاً وجود أي احتكار لاستيراد القمح والدقيق) مؤكداً أن تحرير القمح والدقيق هو الحل الأمثل. وقال إن الحكومة تتحكم في كافة الإجراءات المالية من سعر الصرف مروراً بتحديد التكلفة وحتى سعر البيع للمخابز.
وكان وزير المالية بدرالدين محمود أعلن قبل أربعة أيام ما اسماه (فك احتكار القمح والدقيق) بما يعني السماح لكل الشركات التمتع بحق استيراد القمح والدقيق عبر عطاء تطرحه الحكومة.
وقال أسامه في لقاء صحفي مع صحف (التيار) و(اليوم التالي) و(التغيير) بمكتبه برئاسة مجموعة “دال” بالخرطوم بحري ظهر أمس، إن وزارة المالية أصدرت أمراً للبنوك باعتماد المعاملات المالية الخاصة باستيراد القمح والدقيق بسعر الصرف الجاري، على أن تتحمل وزارة المالية عبر بنك السودان المركزي دفع فرق السعر للبنوك التجارية على أساس 2.9 جنيه للدولار.
وأبرز أسامه وثيقة تكشف عمليات استيراد للقمح والدقيق أنجزتها عدة شركات أخرى خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وتساءل (أين الاحتكار؟) مبيناً أن وزارة المالية حددت ثلاث شركات هي (سيقا ? ويتا ? سين) للاستفادة من هذا الإجراء إلا أن الباب ظل مفتوحاً على مصراعيه لكل الشركات الأخرى.
وقال أسامة إنه فيما كانت المطاحن الأقل حجماً تعمل بصفة منتظمة وتتلقى كمياتها عبر المخزون الإستراتيجي دون توقف، فإن الشركات الكبرى ظلت تعاني من تذبذب الكميات التي تتحصل عليها مما يؤثر على خططها الإنتاجية ويرفع التكلفة.
وألزمت سياسات وزارة المالية الشركات الثلاث بيع جوال الدقيق للمخابز بـ(105 جنيهات للجوال من مطاحن سين، و 114 لمطاحن ويتا، و115 جنيهاً للجوال من مطاحن سيقا). وذلك بناءً على اتفاق بين وزارة المالية والمطاحن لحساب تكلفة عمليتي الاستيراد والتصنيع.

التيار

تعليق واحد

  1. عليكم الله سلموا امر الدقيق في السودان كلو لاسامه داؤود وابعدوا عننا التخلف هذا الرجل مثال لرجل الاعمال الناجح صاحب الافكار الناضجه والضبط والانضباط والجوده العاليه في المنتجات

  2. يا قوم ،يا قوم عليكم الله كيف لبلد يسيطر عليه الامن الوطنى ويكون مسؤلا عن قطاعه الاقتصادى متمثلا فى استيراده للقمح طيلة هذه السنيين لكى يكون متحكما فى سعره حتى يتم الصرف على نفسه وببذخ ونحن نعلم علم اليقين ان سعر الطن المترى وباي حال من الاحوال لا يمكن ان يصل لهذا الحد وعند حصول كارثة الضغط السياسى والمصرفى العالمى لجاءت الحكومة لهذا الحل الذى سوف لا يجدى ايضا

  3. الحمد الله دائما الحلفاوين اصحاب رقي وحضاره وجسارة دائماعندهم الرؤية الثاقبة
    ياود حوش بانقا اترك الجمل بما حمل للحلفاوين وأقل من عام التي مرت سوف يعيد اسامه
    السودان الي سيرتها الأولي بإذن الواحد الأحد وانا علي ثقه والحمد الله جعلني من قبيلة
    الحلفاووووووووووووووووووووين (نوبيييي اصليييييي)

  4. للاسف 2015 ونحن نهلل ونكبر لان الحكومة حررت الاستيراد لسلعة القمح صدق القال المتغطي بالايام عريان حليل الشاعر محمد عبد الحليم وزمرته في 1990 من القرت الماضي وهم يرددون فالناكل مما نزرع والنلبس مما نصنع. واي جنة نضيرة نحول الارض البور البلقع …حانشيد نحن بلدنا وحانفوق العالم اجمع..ولكن للاسف نتزيل كل قوائم الخير ونتصدر كل قوائم الفشل…واخرتها قمحنا من برة ولباسنا من الصين .وامريكا القالو ليها لمجي جدادك للزيك مين بي يركع الان يحنسو فيها تجيب جدادة وقالت لا.
    والله ياناس جنس محن تحير .وتسالهم يقولو ليك المشروع الحضاري ومصيرو بقي زي سندس والجزيرة لا دنيا ولا اخرة والله المستعان.

  5. أسامه داود يظهر جدا أن قرارات الوزير الاخيره أثرت فيه تأثير مباشر مما حدي به الظهور في الصحف مع 3 صحف دفعه واحده .
    اسامه داود ياخد الدولار ب 2 جنيه و يبيع ردة القمح لمصنع الاعلاف بالسعر الجاري أي الدولار ب =9.5 .
    يعني أضعاف أضعاف أضعاف أضعاف مكاسب الرجل من القمح المدعوم

  6. بدل ما يدعمو دولار القمح والذى يستفيد منة المصدر ما احسن يدعمو المواطن مباشر بان تشترى الحكومة الدقيق بالسعر الجارى من الشركات وتدعمة بان تبيعة بالسعر المخفض لاصحاب الافران والمواطنيين لكن هم دايريين يزيدو الغنى فى غناه والفقير فى فقرو الله يعينكم ياشعب السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..