أخبار السودانمقالات سياسية

"عبقريات" الإنقاذ: أسماء ?الدلع الإسلامية? للممارسات الفاسدة لدولة ?البدريين?!ا

إبراهيم الكرسني

أكثر من عشرين عاما مضت ونحن نفهم جيدا إزدواجية نظام دولة التوجه الحضاري فى كل ما تقوله، أو تفعله، أو ترمى إليه، سواء كان ذلك تصريحا أو تلميحا، حتى وصل الأمر بمعظمنا الى درجة الغثيان. إذ كيف لأي إنسان على وجه هذه البسيطة أن يتفهم، ناهيك عن أن يحتمل، ممارسات منظمة تسمى ?حسن الخاتمة?،على سبيل المثال لا الحصر، و التى تقف شاهدا و دليلا دامغا على عكس ما يعنيه إسمها تماما. المعنى اللغوي الواضح و الصريح و المباشر لهذه المنظمة يشير الى أنها منظمة تعنى بشؤون الموتى، و أن من يقف ورائها لا يبتغى سواء مرضاة الله و أجره وثوابه فى الحياة الآخرة. ليس هنالك أي إنسان عاقل، كان سيظن، مجرد الظن، بأن من قام بتأسيس هذه المنظمة، و تحت هذا المسمي كان يبتغى إستنزاف موارد الأحياء لخدمة أغراضه الدنيوية الرخيصة، و أنه لم يفكر إطلاقا فى ثواب فى الحياة الآخرة. بل الحقيقة الماثلة أمامنا تقول بأن من يقف وراء هذه المنظمة كان يقصد نيل عذاب الله فى الدار الآخرة، مع سبق الإصرار و الترصد! إنهم كائنات مريضة، بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني ودلالات. لكن الأنكى و الأمر من ذلك أن يكتشف المرء بأن من يقف وراء مثل هذه المنظمات المشبوهة هي دولة ?البدريين? بجلالة قدرها، حيث أن ولاية الخرطوم تقوم بدعمها بما يقارب المليار جنيه سنويا. ألا يحق لنا أن نسأل بعد كل هذا ما هو نصيب والى ولاية الخرطوم شخصيا، و بقية أعضاء حكومته الرسالية من هذه الغنيمة؟
تأملوا جيدا أسماء ?الدلع الإسلامية? التى تطلقها دولة الفساد و الإستبداد على أجهزتها و منظماتها التى ?صنعت خصيصا? لمص دم الشعب السودانى و نهب ثرواته؟ الواقع الفعلى لهذه المنظمة يشير الى أنه كان يجب تسميتها ب?منظمة سوء الخاتمة?، لكن كذب ونفاق دولة ?البدريين? وسوء قصدهم، و نواياهم، و أخلاقهم، وما يهدفون اليه فى حقيقة الأمر، هو ما أوحى ل?عبقريتهم? بصناعة هذا الإسم العجيب والمضلل.
المثال الثاني الذى سنستدل به على أسماء ?الدلع الإسلامية? التى يتخفى ورائها هؤلاء الأبالسه، و يتخذونها مطية ليفرضوا على الشعب السوداني صنوفا من الممارسات الفاسدة تشيب لها الولدان، و تعجز الألسن عن وصفها، يتعلق بالمجاعة. هل يمكن أن تختلف عنزتان عن معني كلمة ?مجاعة?؟ لا أعتقد أن أي عاقل له أدني إلمام بمعانى اللغة العربية سيجيب بكلمة نعم. لكن القاموس الذى صنعته ?عبقرية? دولة ?البدريين? يمكن أن يسمح بذلك. من المعروف أن هذه الكلمة تعنى لغة عدم تمكن الإنسان من الحصول على ما يسد رمقه من الغذاء، و بالتالي سيموت جوعا بالضرورة. لقد عرف الشعب السوداني هذه الكلمة بهذا المعنى منذ مجاعة ?سنة ستة?. لكن ?عبقرية? الإنقاذ أبت إلا أن تمنحه معنا آخر يجمع بين موت الإنسان و حياته فى ذات الوقت، ومن خلال نفس الظاهرة. إن ?عبقرية? الإنقاذ الحقيقية قد تفتقت عن إطلاق كلمتين لتصف بهما نفس الظاهرة، فسمت المجاعة ب?الفجوة الغذائية?…فتأمل!!
حينما ضربت المجاعة منطقة غرب السودان، و بالأخص فى إقليم دارفور، ضمن إطار الساحل الأفريقي فى العام 1984، و حينما عقدت الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم ندوتها الشهيرة بدار الأساتذة فى نوفمبر من ذلك العام، و التى شرفتنى بأن أكون ضمن المتحدثين فيها، لتبصر الحكومة بمخاطرها، فقد نصحناها بأن تعلن إقليم دارفور منطقة كوارث و تقدم نداءا الى المجتمع الدولى، من فوق منبر الأمم المتحدة لتقديم يد العون حتى يمكن إنقاذ مواطني دارفور من الموت جوعا. لم تستجيب الدكتاتورية المايوية لهذه النصيحة، ولم تفعل كما فعلت الحكومة الإثيوبية، حيث أعلنت بلدها منطقة كوارث من فوق منبر الأمم المتحدة، و بالتالى إستأثرت بمعظم العون الدولى الذى تدفق على الدول التى تضررت من المجاعة. وكلنا يذكر ?بوب قيلدوف? و أغنية ? We are the World? الشهيرة التى شارك فيها مشاهير الفنانين العالميين، و المنظمة الخيرية التى أطلقوها ونجحت فى جمع ملايين الدولارات التى أنقذت آلاف الأرواح فى إثيوبيا، فى ذات الوقت الذى ضاعت فيه آلاف الأرواح فى إقليم غرب السودان، و بالأخص فى إقليم دارفور، جراء مكابرة الدكتاتور جعفر نميري.
لكن الدكتاتور نميري لم يختلق إسم ?دلع? ليضفيه على المجاعة التى جراها نظامه البائس على غرب السودان فى ذلك الوقت، كما أوضحنا فى تلك الندوة الشهيرة، بل سماها بإسمها و لكنه أرجعها الى أسباب غيبية، و ليس الى سياساته الإقتصادية و الزراعية العقيمة، حيث كان فى قمة ?دروشته? حين أراد أن يوهم الشعب السوداني بأنه الإمام المنتظر، وفرض عليه قوانين سبتمبر الغبراء، التى أدخلت البلاد فى نفق مظلم لم تخرج منه حتى الآن.
أذكر تماما أنه حينما تمكن الشعب السوداني من الإطاحة بالدكتاتورية المايوية و تنسم عبير الحرية، قد كتبت مقالا صحفيا إتهمت فيه بنك فيصل "الإسلامي"، أرجو ملاحظة صفة ?إسلامي? جيدا، بأنه أحد أسباب المجاعة التى ضربت بأهلنا فى إقليم غرب السودان، وبالأخص فى إقليم دارفور، حيث كان يشترى ,العيش? بأبخس الأثمان من المزارعين فى مناطق إنتاجه، ثم يقوم بتخزينه فى مخازنه بمدينة كوستي، ليبيعه لمواطنى غرب السودان بأعلى الأثمان، التى تجعل سعره خارج نطاق القوة الشرائية لأولائك المواطنين البؤساء. وبذلك يكون هذا البنك، الذى ينسب نفسه الى الإسلام، قد إرتكب جريمتين فى ذات الوقت. الأولى حينما إستغل المزارعين فى مناطق الإنتاج، و الثاني حينما إستغل المزارعين و الرعاة فى مناطق الإستهلاك. لم يتورع هذا البنك فى قتل مواطني غرب السودان جوعا، فى سبيل الكسب الدنيوي الرخيص. لقد إرتكب هذا البنك كل هذه المآسي، وللأسف الشديد، تحت راية الدين الإسلامي الحنيف.
كما أذكر أن بنك فيصل قد أقام دعوة قضائية ضدى فى المحاكم متهمنى فيها بإحداث ضرر بالغ بمصالحه الإقتصادية حيث زعم بأننى قد قمت بإشانة سمعته من خلال ذلك المقال، وطالب بتعويض نقدي ?إسمي? بمبلغ مليون جنيه. لكم أن تتخيلوا مبلغ مليون جنيه فى منتصف الثمانينات من القرن الماضي لأستاذ جامعي لا يكفي راتبه لمقابلة منصرفاته، ومنصرفات أفراد أسرته، لأسبوع واحد من الشهر. لقد قصد البنك، الذى كان يمثله فى تلك القضية الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر، رئيس برلمان دولة ?البدريين? الحالى، إرهاب الأكاديميين، وقادة الرأي، و إسكات الأقلام الحرة و إخراسها من أن تتعرض، ولو بكلة واحدة، لتجربتهم ?الإسلامية?، ممثلة فى بنك فيصل.
وحينما تمكن بنك فيصل من حكم السودان، بعد نجاح إنقلاب الإنقاذ المشؤوم، و تأسست دولة ?البدريين? على نفس نموذجه، أصبح تجويع الشعب السوداني منهجا ثابتا، و سياسة معتمدة من قبل دولة الفساد و الإستبداد. إن سياسة التجويع التى إعتمدتها دولة ?البدريين? قد ألحق ضررا بالغا بالشعب السوداني كله، و أذاقته الأمرين، ما عدى القلة المسيطرة على مقاليد الحكم. إن حالة المسغبة و الفاقة التى يعيشها الشعب السوداني، و يتحملها بكل ثبات، لا يحس بها قادة الدولة الرسالية، بل لقد وصلت الجرأة بمستشار رئيس دولة ?البدريين? حد وصف ب?الشحادين?.
لكن قادة دولة ?البدريين? كانت تنقصهم شجاعة الدكتاتور نميري، حيث لم يسموا الأشياء بأسمائها الحقيقية، و إنما أطلقوا على المجاعة التى خلقوها فى العديد من مناطق السودان، بفضل فسادهم ونهبهم لثروات البلاد، إسم ?الدلع الإسلامي? الذى تفتقت عنه ?عبقرية? الإنقاذ، وهو ?الفجوة الغذائية?… فتأمل!! لقد قصد ?البدريين? من وراء ذلك إخفاء الحقائق الماثلة من خلال أبواقهم الإعلامية التى برعت فى تزييف الحقائق و ?تغبيش? نظرة الرأي العام لها.
وبما أن العالم قد أصبح قرية كونية، كما يقولون، و بما أنهم مقتنعون تماما بأن الشعب السوداني سيتمكن من الحصول على حقائق المجاعة بوسيلة أو بأخرى، لذلك لم يتجرأوا بنفيها تماما، كما عودونا دائما، و لكنها أطلقوا عليها إسم ?الدلع? الذى تفتقت عنه ?عبقريتهم الإسلامية?. لكنهم بذلك يكونوا قد إرتكبوا إثمين كبيرين. الأول هو المساعدة فى قتل العديد من المواطنين الذين كان من المكن أن يتم إنقاذهم لو أعلنت الحقائق على الملأ، وتم إستنفار الشعب السوداني المعروف بالإيثار و الكرم و التكافل و نكران الذات، لنجدة إخوانه الذين يواجهون الموت جوعا. أما الإثم الثاني فيتمثل فى أكاذيبهم، و مكرهم الإعلامي، و جبنهم عن تحمل المسئولية الأخلاقية و السياسية لسياستهم الخاطئة و جشعهم و فسادهم و تجارتهم بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
أما ثالثة الأثافى فى بدعهم و أسماء ?الدلع الإسلامية?، التى تفتقت عنها ?عبقرية? الإنقاذ، فتتمثل فى نهبهم للمال العام المملوك للشعب و المجتمع. يعرف ?أكل? ونهب المال العام فى كل الدنيا بالفساد، و يعرف كل من يمد يده ل?أكل? ذلك المال بالفاسد، إلا فى دولة ?البدريين?، حيث إبتكرت ?عبقريتهم الإسلامية? جملة ?التعدي على المال العام? لتصف ظاهرة سرقة المال العام، التى يعرفها كل العالم بالفساد! نعم، إنهم يحاولون خداع الشعب السوداني بذلك، و لكنهم لا يخدعون إلا أنفسهم. فالشعب السوداني أذكى من ذلك بكثير، وله قدرة فائقة على التمييز بين الطيب و الخبيث، و إن تميز بحيائه المألوف، الذى يظنه بعض الأغبياء إستغفالا، و يعرف تماما أن دولة ?البدريين? تنافس، و بجدارة، على أن تتبوأ مرتبة ?الطيش? فى نتائج الشفافية العالمية….فتأمل!!.
لقد هجم قادة دولة ?البدريين? على موارد البلاد هجمة رجل واحد، وكأنهم جيش غازي، و جيروها لمصالحهم الخاصة، و إستغلوا كل منصب، مهما كان وضيعا، و كل منظمة ?أهلية?، مهما صغر شأنها، لسرقة المال العام، و ?أكله? حتى تضخمت كروشهم من مال السحت، دون أن يرجف لهم جفن، و دونكم تجربة و ممارسات ?منظمة حسن الخاتمة?، التى يندى لها جبين كل إنسان شريف، ناهيك عن من يدعي بأنه يبني دولة رسالية!!
ثم يأتوا بعد كل ذلك ل?يقلعوا أضانا? بحديثهم السمج و الممجوج عن تفعيل قانون إقرار الذمة. تمعن فى كلمة ?تفعيل? هذه. إنها تدل على أن هذا القانون قد كان موجودا فى أضابير أدراجهم منذ فترة طويلة. فلماذا لم يطبق منذ لحظة إقراره؟ وهل سيتم تطبيقه منذ بداية عهدهم الشؤوم، أم منذ لحظة تفعيله، وعفى الله عما سلف؟ بمعني آخر هل قام السيد الرئيس عند إقرار ذمته و أفصح عن ما بحوزته من أصول، ثابتة و منقولة، حينما كان عميدا بالقوات المسلحة لحظة إنقضاضه على السلطة الديمقراطية المنتخبة، أم أنه قد قام بإقرارذمته لحظة توقيعه على الإقرار؟ و لماذا لم تعلن تفاصيل ذلك الإقرار على الملأ حتي يقف الشعب السوداني على حقيقة ممتلكات رئيسه، و من ثم يحاسبه على طهارة يده وفقا لذلك؟
أو تأمل، عزيزي القارئ، عن شعارهم الكاذب القائل ب?هي لله…هي لله…لا للسطة ولا للجاه?. فحينما تسمعه تظن أنك أمام رجال لا يملكون من هذه الدنيا سوى حطامها، و لكن حينما تراهم على حقيقتهم، تكتشف أنهم يركبون إلا الفاره من السيارات،ويملكون العمارات، و يعيشون فى القصور، و يتطاولون فى البنيان، و يتكالبون على الدنيا كأنهم سيعيشون أبدا. حينها ستثق بأن شعارهم الحقيقي هو، ?هي للسلطة…هي للجاه?، و أن تأسيس دولة ?البدريين، لم يكن لوجه الله سبحانه و تعالى البتة، كما يزعمون.
أختم فأقول إياكم و أسماء ?الدلع الإسلامية? التى يطلقها قادة دولة الفساد و الإستبداد على أجهزتهم، و منظماتهم، و بنوكهم، وممتلكاتهم، ومؤسساتهم، وكل ما يخصهم أو يتعلق بأنشطتهم، فهي لا تعدو أن تكون كلمات حق أريد بها باطل، و ليست سوى أكاذيب يطلقونها لتضليل الرأي العام و ?تغبيش? وعيه عن حقيقة أفعالهم و ممارساتهم الفاسدة. و أنهم لا يهدفون من ورائها سوى خداع الشعب السوداني و المتاجرة بإسم الدين لكسب المزيد من التراكم الرأسمالي الطفيلي البدائي و ما ينتج عنه من مآسي يجيدون صنعتها، بإعتبارها المجال الذى تمرسوا فيه و إكتسبوا من خلاله تجربة غنية تمكنهم خلق المجاعة، التى يعتبرونها مجرد ?فجوة غذائية، و يسرقون أموال الشعب، و ينهبونها بفسادهم الذى أزكم الأنوف، ولكنهم يعتبرون ذلك مجرد ?إعتداء على المال العام?، أو يسرقون الأحياء و ينهبون أموالهم، ثم يدعون أنهم لا يقومون بذلك إلا مراعاة لمصالح الأموات…تبا لهم!!

ابراهيم الكرسنى
[email protected]
5/5/2011م

تعليق واحد

  1. أكتر حاجة مطممة بطني من الناس ديل إنهم استولوا على المنتزهات و الساحات العامة و بنوا فيها عمارات و أفران ، و عشان يضللوا المساكين أحيانا يبنوا ليهم مسيجد مع العمارة … مرة اتناقش مع واحد من جماعتن ، قلت ليه : ياخ حكايتكن بقت كروش كبيرة خلاص ، قال لي : دي كروش التقوى … أي و الله : كروش التقوى … ياخ ديل عجيبين خلاص …… الله يقلعن من السودان …

  2. والله يا دكتور ابراهيم استغفر الله لو ابليس لعنة الله عليه جاء وحكم السودان حا يكون احسن من الجماعة الحاكمننا ديل البشير وجماعتة من اسوء النظم المرت على السودان تجد دمار وفساد فى كل مناحى الحياة حتى اخلاق الناس زاتها بقت متغيرة دى نهاية البلد وده غضب من الله لشعب بقى مبتلى بالمتطرفيين والانتهازيين

  3. صدقت يا استاذ كذب الانقاذيون والكيزان والإخوان والمتاسلمون والمتبدرون ولو صدقوا

  4. كنت أسير في احد شوار امدرمان فإذا بي امام مخبز اسمه المخبز الاسلامي فنبهت زميلي الذي كان معي فعلق قائلا ديل بيعملو عيش محجب ولا شنو فضحكنا ويمكن صاحب المخبز كان يقصد التسويق حسب الموجة . هكذا هم الانقاذيون اهم شي عندهم اليافطة تكون براقة اما الجوهر فاجاركم الله

  5. شكرا دكتور الكرسنى فقد شفيت ووفيت فهؤلاء الابالسة المجرمين اكلى قوت الشعب عصابة الكيزان المتدثره بثوب الاسلام هم اجرم من مر على تاريخ السودان بل العالم فهؤلاء اللصوص ينهبون ويسلبون باسم الدين والدين منهم براء شعاراتهم كلها خادعة مزيفة للحقائق لايسمون الاشياء بمسمياتها الحقيقية افقروا الشعب وانهكوا قوته وهم ازدادوا قوة بحق الشعب وتمددت ( كروش التقوى ) كما يسمونها وهى كروش السحت التى مصيرها لامحالة نار جهنم

  6. دكتو كرسني لله درك – لا يمكن إضافة تعليق سوى أن ما فعله بنك فيصل الإسلامي مناقض لأهم مبادئ الإسلام الحياتية المعيشية فما فعله البنك فيما يتعلق بخصوص الذرة هو الإحتكار -كما تعلم – وهو ممنوع في الإسلام لعلة إلحاق الضرر وتجويع المخلوقات بشراوبهائما لقول الرسول صلى اله عليه وسلم : ( المحتكر ملعون ) – ) والأحاديث في ذلك كثيرة – بل يا أخي نجد أن البك في تلك الفترة لم يكتف بإحتكار الذرة بل إحتكرالتمباك -وهل تعلم أن من يستورد مادة بروميد البوتاسيوم لتحسين الخبز هم من النظام الحاكم ؟؟؟؟؟؟

  7. ديل بعد تموت لازم اطلعوا حقهم فيك .. المجاعة (فجوة غذائية) و الكوليرا ( اسهال مائي) و السرقة (تعدي علي المال العام)و التعذيب (تحقيق) الوطنيون (خونة)و الحادبون علي مصلحة الوطن (المارقون)………. اقرارات الزمة من المفترض تشمل اهل النظام منذ1989 و اقربائهم و ابنائهم و زوجاتهم اللاتئ يعرفن بالسيدة الاولي و الثانية والثالثة و نساء الاعمال…

  8. نعم تباً لهم، ولكن للظلم نهاية والشعب السوداني قادر، وما بطشهم وتنكيلهم بأفراد الشعب إلا خوفاً مما سيطالهم من بطش الشعب وبطش رب العالمين في اليوم الآخر، هم يعيشون في هلع ولكن لا يدرون

  9. الرشوه سموها اكراميه والطرمخه علي المفسدين وحمايتهم سموها فقه الستره وبيع الاصول المملوكه للدوله بارخص الاثمان واخذ عمولات سموها خصخصه وخديعة الاربعين مليون سوداني بكذبه كبري سموها المفاصله وتزوير الانتخابات سموها اكتساح والفنقسه والانبطاح لامريكا والغرب سموهو فقه التقيه وخطف التشيكس سموهو فضل الظهر والمحسوبيه والقفز بالزانه سموهو اهل الثقه والخوف لو قعدوا اكتر من كده يسمونا نحنا الفضلنا قاعدين في البلد الموالي

  10. يادكتور كرسنى لا تقارن اعمال الجبهة الاسلاميه بقيم الاسلام لان العلاقه معدومه .. دعنا نقارن افعالهم بعصابات المافيا .. فعصابات المافيا للنهب والقتل والسرقه المنظمه وتجارة المخدرات والممنوعات .. اما عصابة الجبهة الاسلاميه فاقت المافيا فى الدهاء .. اذ قامت بسرقة جمهوريه كامله لاول مره فى التاريخ واهلها نيام .. ولكى يخدعوا البلهاء لانهم الاغلبيه ادعوا انهم مؤيدون من السماء والملائكة تبارك خطواتهم كما حدث فى صيف العبور المهزوم … فذهب البلهاء وماتوا فى احراش الجنوب واكلت جيفهم هوام الارض .. كل ذلك لتثبيت اركان لصوص الخرطوم .. ارأيت سيدى ان عصابات المافيا مجرد هواه بالنسبة لاجرام الجبهة الاسلاميه .. الجمهوريه المسروقه كانت تسمى السودان وكانت مساحتها مليون ميل .. ربنا يعوضكم ..

  11. هؤلاء الكيزان اصبحوا في السودان مثل "الصراصير" …واليكم فوائد الصرصار السوداني :
    1..يجعل السودانين رشيقين لانهم يعافون الاكل عند مشاركتهم قوتهم ..
    2..يفاجيء الشخص بالحمام ليجعله ينهي حمامه بسرعة بدلا من هدر الماء ..
    3..يتمتع بالوان هادئة مثلا اصغر واخضر وعنابي احمر واسود وبني غامق وعسلي مما يعطي منظرا خلابا بالبيت والشارع وكل زاوية وركن منسي بالسودان
    3..رياضة اجبارية لان كتائبه تجعل السودانين يجرون من الخوف ..
    4..اخصائي اجتماعي يساعد علي الترابط الاسري اذ تقوم كل العائلة عند رؤيته بالارتماء بحضن الاب

  12. May Sudanese people roll up sleeve to save their country, because the revolutions are ruling the scene today. May Sudanese people dash into street to stop those who rode roughshod over the principle of Islam. Alas, may Sudan have knights in shining armor to liberate it from those fabulist.

  13. ملاحظة
    كل الشعوب الثائرة من حولنا تعيش في ظل أنظمة لو قارنها بالانقاذ نجد انها تعيش في نعمة كبيرة …ورغم ذلك ثارت …في حين ان الشعب السوداني وبكل مايعانية مازال خانع للكيزان …..

  14. لا أعرف من أين أبدأ لأن الواحد محطم داخلياً من أفعال أهل الدمار وليسوا أهل الأنقاذ كما يدعون . . . وقد صدق فيهم كل ماتفضل به الكاتب وأتمنى أن تنزل عليهم لعنة الله على لسان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : لعن الله الراشي والمرتشي . . . وحسبي الله ونعم الوكيل

  15. الاستاذ/ أبراهيم هؤلاء القوم تفننو فى كل أنواع الدجل والشعوذة من أجل تسخير المال العام لصالحهم الخاص يا استاذى أنظر الى الملابس الرسمية الذى يلبسونه فى مكاتب عملهم عبارة عن ملابس غفير سفارى مميز بينهم يتعارفون فيما بينهم ويتميزون بها عن غيرهم يتظاهرون بالوضاعة حتى لايلبس اللبس المحترم لكى يعرف أنه نصاب وحرامى معترف كان مقطع الاصل .. هم بالفعل مطبقين حالتهم الحقيقية فى لبسهم قبل التمكين ويخبون تحته مليارات الاموال من مال الغلابه داخله كالشحادين اللبس مرقع والنعيم الذى يجمعونه من الناس داخله . الشحاد يقول لله وهو صادق والانقاذى يقول لله وهو كاذب .. الانقاذين يتظاهرو بصورة الفقراء لايملكون شيئاأمام الملاء . وهم الهوامير والتماسيح والفيلةالكبيرة البالع لكل خيرات البلد لايظهر عليهم وجه النعيم إلا فى مناسباتهم الخاصة قاتلهم الله . اللهم فى هذا اليوم المبارك أختلع أهل الانقاذ من جذورهم يارب أمين . لأنهم عملو للجاه والسلطة والثروة هى لغير الله لذلك يستحقون قبح الكلام والدعاء عليهم .

  16. الشعب الغافل عن حقو تاكلوا اي نصيبة!!
    ونومتو دي فكرة!!
    واله غفوة طيبة!!!
    تمرح في بلادو بلاوي عجيبة!!!
    والناس ممحنه في ضيق ونصيبة!!!!
    شنو البفك اسها من حكومة الديبة!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..