نائب برلماني يبكي لعدم تنفيذ طريق بارا أمدرمان ويهدد بانسلاخ شمال كردفان من حزب البشير .. هناك جهات نافذة في ولاية نهر النيل ولديها اذرع بالمالية تعرقل الطريق

شكرا للاخ مهدي عبد الرحيم واخوانة بالمجلس الوطني لطرحهم طريق بارا ام درمان ووضحت الصورة بالنسبة لمواطني اهل كردفان بان المركز هو ماض في تهميش شمال كردفان و نحن نقول لاهل كردفان عدم استقبال اي طرف او وزير او حتى عمر البشير نفسه اذا لم ينفذ هذا الطريق وايضا يجب مراجعة قسمة الموارد بين المركز والولاية .

نحي الاخ مهدي عبدالرحيم علي هذه الشجاعة النادرة واعتقد انه قد برا زمته امام الاشهاد و انتفض و قال قولة الحق لم يخشي الا الله فان ما نراه هو الظلم الواضح وسكوت البرلمانيين الاخرين الذين ينتمون لمناطق اكثر تخلفا من ولاية شمال كردفان الحبيبة فسكوتهم ه خيانة والخوف علي مرتباتهم و حوافزهم لكن الاخ متوكل علي الله فهو حسبه نامل من الاخرين صحوة الضمير وان يتقوا الله في الناس و في انفسهم قبل ان تاتيهم الطامة الكبري فتحيل بينهم وبين ما كانوا يشتهون

نحن ابناء شمال كردفان ومحافظة بارا لقد طال امد انتظارنا لهذا الطريق ولكين عندما تصاب الرئتين بمرض الدرن فكيف يكون النفس طويلا عبر النائب مشكورا ماجورا بتعبيرة وهذا اذا دل انما يدل على حبة لتراب وطنة من بكى فبل على وطنية او وطنيتة؟الرئيس يضع لنا مخدر ونحن نعلم بذلك والنائب يشهر نفس المخدر والوالى ينفذ تخطيتاتهم التى وزع وبرع فى توزيع محليتنا وقسمها اربااربا حتى لاتقوم لها قائمة وهى محلية طيبة بل قسمها الى اداريات لماذا لايقسم البديرية ونظارتة وعمدة ومشائخة لنا معه وقفة ومحاسبة ولكل حادثة حديث دارفور وشمال كردفان يدواحدة والمخطط واحد والتقسيم واحد ولكن طريق بارا ام درمان سيكون له مابعدة اذا تجاهلتة الحكومة اكثر من ذلك لاننالم نرفع البندقية حقوقنا التى اقرهاالبرلمان يظهروعلينا بلطجية جدددويبددوها كيفماشاؤا انها لحسرة واذا تحسر الرجل الكردفانى فالتنتظر الحكومة النتيجة نحن نريد خط سكة حديد يربط شمال كردفان بغرب كردفان يوازى لدرب الاربعين لان خط البترول الذى يمر بالابيض يحتاج لسكة حديد وطرق داخلية تربط بارا بمحلياتها والاداريات التى انشاة حديثا لانقبلها البتة وستزول وسترون النتيجة لماذا لان ولما تلغون محليتنا وتحولوها الى بلداخر وقبيلة اخرى.طريق بارا ام درمان يجب الاسراع فية قبل ان تكون له ابعاد دولية واتهاك لحقوقنا ومكتسباتنا كما لعبتم من قبل فى طريق الانقاذواكلتم سكر المواطنيين وحولتم معداته الى اقليم اخر انها الكارثة فاليشهد الجميع ان شمال كردفان يدواحدة واذا انسحبت انتهى كل شىء نحن نحب التنمية ولسنا طلاب سلطة اوسياسة حقوقنا يجب ان ناخذهابالتى هى احسن.

وحال تدخل رئيس البرلمان احمد ابراهيم الطاهر دون احالة رد وزارة المالية للجنة المختصة، بعد ان رفض مقدم السؤال الاجابة بحجة عدم ارهاق اللجان بأعمال الاسئلة ولانتفاء شرط المسؤولية عن المالية.
وعبر نواب شمال كردفان عن استيائهم لتأخر تنفيذ الطريق، وابدوا تخوفات من عمل مدبر ضد الطريق لعرقلة انشاء طريق بارا امدرمان. وهدد مهدي بانسلاخ شمال كردفان من المؤتمر الوطني والحكومة.
احب ان اضيف صوت شكر وتقدير للاخ الكبير ورئيس البرلمان بانه ذكي ومؤثر اذ انه استطاع ان يفعل ولاول مرة فعل شئ لاهل شمال كردفان سيسطره التاريخ له باحرف من نار يتكوى بها مثقفو ومتعلمي وخريجي الجامعات والمعاهد العليا بتيك المناطق لوقفتهم معه في كل صغيرة وكبيرة وخاصة ايام الانتخابات الماضية في الوقت الذي ضاق به اهله بالمزروب واصبحوا يعيرونا بها(لولاكم لما فاز ) وهو يعلم ذلك وهنا برز دوره واضحا بتدخله دون احالة رد وزارة المالية….فهو اذن حارسنا وفارسنا ومانع ( فضلة الحيكومة علينا) ودافع عن استمرار حرماننا تمويل الطريق….لله درك كم من بطل انت !!!! وهنيئا لنا الطريق الذي لطالما سكبنا الدموع والاماني عليه مع علمنا المسبق بهذه العراقيل بل نعلم الكثير عن ذلك لكنه وجد فينا ضعفا واستغلاه خير استغلال … لكن حتما سياتي يومنا….ان تقدم او تاخر ….وقتها سنتوحد ويختفي ضعفنا… وسناخذ حقنا

اخونا العزيز سودانى جدا ما تستعجل وتنساق خلف التصريحات الجهوية والقبائلية فهؤلا قوم لا يعرفون غير مصالحهم الشخصية وبعد ذلك مصلحة حزبهم المشئوم فانا اقدم اليك دعوة لزيارة الولايتين المذكورتين لتقف على التنمية المزعومة بنفسك ولترى مدى التهميش والظلم الذى تعانى منة وهذا السد لم يستفيد منة اهل الولاية بل هدد استقرارهم وشردهم فى صحارى لا يعلم بها الا اللة ولكن لا احد يسمع لشكواهم .
ونتمنى من شعوب جميع الولايات ان يضغطو على حكام ولاياتهم ومن ثم الضغط على الحكومة ليرحلو من حياتنا ويتركونا فى سبيل حالنا لنعيش شعبا واحدا المصلحة العامة هى شعارنا

في الواقع اسم هذا النائب مهدي عبد الرحمن وليس مهدي عبد الرحيم كمت ورد بالجريدة لأنه زميل دراستي واعلافه شخصياً. أشكر له شجاعته بطرح هذا الموضوع وارجو من كل نواب شمال كردفن اتباع القول بالعمل. لا اعتقد ان هذا الطريق يكون خصما من ولاية نهر النيل لانه يبدا من الخرطوم الى بارا يعني الشاحنات القادمة من بورسودان لازم تمر بولاية نهر النيل ثم الخرطوم وبعدها الى بارا.
كذلك اضف ان احمد ايراهيم الطار لا يريديرا لكردفن لانه في النهاية هو جلابي وعايش في كردفان . اكرر لا تتوقعوا منه خيرا حتى لو اصبح رئيس السودان

نريد ان نذكر الحكومة / للعلم والمعلوية سبب مشكلة دار فور هو طريق الانغاز الغربي نتمي ان لا تكابر الحكومة وتطنش شمال كردفان حتي لا تفقد هذة الولاية التي تعتبر صمام الامان للمركز