(بامانة كدة الكافر منو هسي ؟؟)

الى مـــــــتي ايها الكرانيـــــــخ؟؟

حسن العمدة
[email][email protected][/email]

لا احد يشك في ان اللعبة الانقاذية الان توشك علي نهايتها الحتمية لاسباب عدة اولا ماتعتمد عليه الانقاذ في منهجيتها لم يعد الان ذو جدوى كالتدثر بعباءة الد ين وصبغ لون الدم المسفوك بلون قدسي ورائحة مسك لم يشتمها الا افاقيهم في ترهات طالما حاولوا ترويجها لدفع الاف الشباب الي معارك لاناقة لهم فيها ولاجمل ولم يشتم الناس منها الا الرائحة المنتنة وهي رائحة الفتنة والعنصرية والتي قال عنها النبي الاعظم صلي الله عليه وسلم :دعوها فانها منتنة
وتكشفت عورة النظام الحاكم بدعوته الي حرب جديدة في جنوب السودان والنيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور ومحاولة اعادة ادواته التي استخدمها في تسعينيات القرن الماضي بجعل الحرب قدسية ودينية بالمقام الاول ?القوم هم القوم كانهم قريش-ولكن هذا لم ياتي باكله ووجد النظام نفسه مكشوفا للعراء امام عدو الامس البعيد وشريك الامس القريب وجار اليوم وعدو المرحلة القادمة وماكان منه الا ان محاولة اللعب علي وتر القبيلة والجهة والانتماء البسيط للانسان السوداني ونجح في هذا جزئنا لانه من الطبيعي ان تتفكك الكتل الى مكوناتها الاولية في حال ضعف قوة مركزية تسيطر عليها هذا فيزيائيا واجتماعيا سليم مثلا الاتحاد السوفياتي المنهار كانت من اهم عوامل انهياره هو العامل الاقتصادي وعدم قدرة المنهج علي ايجاد حل للازمات التي كانت تحيط به فلجاء الناس الي مكوناتهم وجمهورياتهم الجغرافية وهذا مايريد الانقاذ حدوثه في السودان بعد ان يئسوا تماما من بقائهم مستقبلا في السلطة وخوفا من محاسبتهم علي جرائمهم في حق الانسان السوداني بصورة عامة
الذي لابد منه الان هو الوصول الي اتفاق مع دولة جنوب السودان بشان المشكلات العالقة باي صورة كانت ولابد من تقديم تنازلات من اجل ذلك شاء النظام ام ابي لان حبل الاقتصاد يلف برقبته ويوشك ان يموت اختناقا وازكمت رائحة الفساد الانوف وصار الحديث عنها بصورة علنية والادهى والامر يقوم قيادته بحماية المفسدين وايقاف التحقيق معهم واي اجراء قانوني او حتي روتيني في مثل هكذا حالات دون مراعاة لالحرمة القضاء ولا للشعب السوداني المغلوب علي امره واطلق العنان للقيادات والقيادات الوسيطة بان يعيثوا في الارض فسادا اينما كانوا وكيف كانوا دون استحياء من الله ولا من عباد الله (اذا لم تستحي فافعل ماتشاء)
وفي الميادين العسكرية سمع الناس باذانهم قول وزير جنوب كردفان امسح اكسح ماتجيبو حي وهذا يخالف ماكان يفعل النبي مع اسرى معاركه مع المشركين بل في فتح مكة قال للمشركين :اذهبوا فانتم الطلقاء ويقول عزمن قائل في كتابه الكريم (ويؤثرون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا) صدق الله العظيم
وفي المقابل يقوم الرئيس سلفاكير بتسليم الاسرى معززين ومكرمين ليعادوا الى اهاليهم (بامانة كدة الكافر منو هسي؟)
ولاشئ يستحق ادانة العالم للجرائم والفظائع التي ارتكبت في دارفور لان من قتلوا في دارفور عشرة الاف شخص لاغير وهذا رقم طبيعي ولاغبار عليه في دولة المشروع الحضاري واسلمة الحياة السياسية وتكفير الخصوم السياسيين واقصائهم عن العمل العام ودورهم حتى الاجتماعي ناهيك عن السياسي الذي يكفله لهم اي دستور ديمقراطي
ونواصل

تعليق واحد

  1. من المفرتض ان يتعلمو من دولة الجنوب {عشرة شهور}اي اسير لبسوة قميص وبنطلون واعطوة مائة دولار للتسوق وجابوة معزز مكرم الي الشمال لسة حكومة سنة ماتمت وانتو يالناس الليكم كم وعشرين سنة لسة الكلام ماقادرين توزنوة فعلا اسي الكافر منو؟؟؟

  2. الاخ كاتب المقال الرجاء الدقة في الاستشهاد بالايات القرانية الاية {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً }- (سورة الانسان الاية 8) وليس كما ذكرت. جزاكم الله خيرا

  3. عزيزنا حسن العمده ..

    لك التحية

    بداية نشكرك على السرد الجميل الذي تنتهجة من اجل ايصال فكرة لا علاقة لها بما تقول ان من سخرية القدر ان تقول قول حقا تريد به باطل نحن معك فى ان السياسة السودانية فى حاجة الى مراجعة وان الحكومة فاسدة وان ان الاون لقادة الانغاا ان يترجلوا من مركب السودان وتحميل مسؤولية السودان لمن هو كفوء لها ولكن فيما يختص بجنوب السودان هو تزيف للحقائق فدولة جنوب السودان تكن العداء لكل ما هو شمالى ومسلم تبغض شعب الشمال دون فرز فالتاريخ والحاضر يؤكد ذلك ..
    ثانيا يا صديقى اللدود ..

    من يرتضي الزل والمهانه لا يليق ان يطلق علية انسان فدخول دولة جنوب السودان الى الاراضي الشمالية هو اعتداء على الارض والعرض فمن هانت علية ارضه يهون عليه عرضه ونحن مع كل خيار سلمى يحل قضية الجنوب والشمال ولكن ضد كل اعتداء على الارض والعرض السودانى فى شماله او جنوبه نحن من اجل وطن حر ديمقراطي يحكمة القانون اي دولة مواطنه تعترف بحقوق كل المواطنيين السودانيين داخل حدود السودان الجديد ..

    ولكن يا عزيزى الفاضل لا تخلطو الامور فيما يختص بدولة السودان وحكومة الانغاذ فحكومة الانغاذ حكومة ستزهب كماذهبت الاف الحكومات وترمى فى مزبلة التاريخ كسابقاتها ولكن دولة السودان هي الباقية للاجيال القادمة فكونوا حزرينا يا من تكتبون باسم الوطن وانتم بعيدين عن الوطنية فالسودان هو ارث ورثناه ويجب ان نحافظ علية لنورثه امانه فى اعناقنا فانفصال الجنوب جريمة ولكن لان ندعوا لجرائم اخري فالتاريخ لن يرحمنا جميعا فكلنا امام الاجيال القادمة مسؤولون عما حصل وما سوف يحصل في وجودنا …

    لك فائق ودى وتقديري

    احمد الطيب احمد

    [email protected]

    [email protected]

    وللاوطن فى دم كل حرا يدا سلفت ودينا مستحق …

  4. اخى حسن كل ما سردته هو عين الحقيقة ولكن اظنها تخفى على ثلاث ارباع الشعب السودانى الغافل والله المستعان اذا الشعب يوما اراد الحياة ******فلابد ان يستجيب القدر
    فلا بد للشر والبلاء ان ينجلى *****ولا بد للانقاذ ان تنكسر
    كما اود ان اصحح الاية الكريمة قال تعالى ((ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا))
    صدق الله العظيم

  5. يبدو أن خدعة الرئيس سلفاكير بتسليم شوية الاسرى قد انطلت على الكثير من الاخوة، لقد رأينا جنود سلفاكير يجهزون على الأسري و يقتلونهم فى المشاهد التي صورها تلفزيون جنوب السودان مما يعنى أن جنود سلفا كير قد قتلوا الكثير من الأسري و أبقى على القليل لزوم التضليل الاعلامي و خداع العالم و يبدو ان خطته قد آتت أكلهها حيث انطلت هذه الخدعة على الكثير من الناس و منهم كاتب المقال.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..