سودان ما بعد حسام الزبير.. موجة الهجرة إرتبطت بإعدام أشخاص منهم قبطي سوداني، بتهمة تهريب العملات الأجنبية.

عبدالوهاب الأفندي
(1) في وقت سابق هذا الشهر، كشف تحقيق أجرته صحيفة التايمز البريطانية أن جثة مهاجر افريقي وجد مهشم الرأس على ظهر قطار بضاعة قادم من فرنسا إلى بريطانيا هي للشاب السوداني حسام عثمان الزبير، خريج الهندسة المدنية ذي الاثنين وعشرين عاماً، والمفقود قبلها بثلاثة أسابيع. كان الفتى قد نجح في مراوغة الشرطة الفرنسية وتخطى السياج للوصول إلى قطار البضائع، ولكن أثره اختفى إلى أن وجد في مشرحة في أحد مستشفيات مقاطعة «كنت». وكان على وشك أن يدفن باعتباره جثة لمجهول قبل أن تجري التايمز تحقيقها الذي كشف هويته، وألقى الضوء الكاشف على آماله المحطمة.
(2)
لم يكن حسام أول افريقي أو سوداني يموت هرباً من جحيم متخيل في بلاده، ولعله للأسف لن يكون آخرهم. بل إن وصوله إلى ميناء كاليه الفرنسي يعتبر معجزة في حد ذاته. فقد دفع قرابة مائة ألف جنيه سوداني ليتمكن من الوصول إلى أوروبا، وقطع صحارى السودان وليبيا، وقاسى الأهوال في البر والبحر، قبل أن يهبط على شاطئ جزيرة إيطالية في مركب نجا من الغرق بأعجوبة. انتقل من هناك إلى فرنسا، حيث كان يأمل أن يلتحق بشقيقه المقيم في بريطانيا. إلا أن القدر عاجله.
(3)
تلخص محنة هذا الشاب وأسرته محنة وطن. فقبل وقت غير بعيد كان يكفي أن يتخرج شاب سوداني واحد من الجامعة لكي تأمن الأسرة الممتدة على مستقبلها. ولكن كثيراً من الخريجين لا يجدون عملاً اليوم، وإن وجدوا فإن الراتب لا يكفي أسبوعاً للمتقشف. وليس الانهيار الاقتصادي هو كل المشكلة، بل انسداد الأفق السياسي، والجدب الثقافي وتصاعد عنف الدولة وتدخلاتها في كل شأن، إضافة إلى فشل النظام والمعارضة معاً في إشاعة الأمل وسط الشباب.
(4)
تزداد أهمية هذه التطورات من كون السودانيين ظلوا حتى وقت قريب أقل الشعوب ميلاً إلى الهجرة. فعلى الرغم من موجة الهجرة التي اجتاحت البلاد في منتصف السبعينات بعد الطفرة النفطية والدمار الذي لحق بالاقتصاد السوداني من جراء سياسة التأميم وما تبعها من تخبط، إلا أن الغالبية الساحقة من السودانيين ظلت تفضل البقاء في الوطن. على سبيل المثال، لم يكن من المعهود أن يتخلف طالب أكمل الدراسات العليا في عاصمة أوروبية بعد إكمال دراسته، بل كان كثيرون منهم لا ينتظرون لاستخراج شهاداتهم.
(5)
لهذا السبب، كانت السفارات الأجنبية تعامل طالبي التأشيرة من السودانيين بأريحية. وأذكر أنني عندما تقدمت بطلب التأشيرة للعمل كصحافي في بريطانيا في مطلع الثمانينات، ذهبت إلى السفارة في الخرطوم ومعي الأوراق المطلوبة، ولم يستغرق منح تأشيرة العمل أكثر من نصف ساعة. وخلال تلك الفترة، كان يمكن عد المقيمين السودانيين في بريطانيا على أصابع اليدين، وظل الأمر كذلك حتى نهاية التسعينات.
(6)
بعد أكثر من عقد الزمان، عندما تحولت للعمل الدبلوماسي، كنت ضيف عشاء على دبلوماسي بريطاني في منزله في العمارات بالخرطوم، في صحبة صديق كان زميلاُ في العمل الصحافي في بريطانيا. وفي تلك الجلسة، قدمنا احتجاجاً على التضييق الذي أصبح السودانيون يعانونه في الحصول على التأشيرة لزيارة بريطانيا، فكان رد الدبلوماسي أن الداخلية البريطانية عنفتهم على تساهلهم المعهود بسبب طوفان المهاجرين خلال الأشهر السابقة.
(7)
بحسب ذلك الدبلوماسي، فإنه لم تكن لديهم حتى قبل أشهر قليلة مشكلة من المهاجرين أو طالبي اللجوء السودانيين. ولكنهم شهدوا فجأة وصول مئات طالبي اللجوء، معظمهم من المسيحيين من شمال السودان. ولا شك أن هذه الموجة كانت لها علاقة بإعدام بعض الأشخاص، ومنهم قبطي سوداني، بتهمة تهريب العملات الأجنبية.
(8)
كانت سياسات نظام الإنقاذ مسؤولة عن خلق عوامل متضافرة فككت الأواصر التي ظلت تشد السودانيين إلى وطنهم، بداية من عملية طرد واسعة للعاملين في الدولة من غير الموالين، ثم إتباع هذا بسياسات اقتصادية متشددة ضيقت على العباد. إضافة إلى ذلك، فإن تصاعد الحرب في الجنوب، وخطر المجاعة وازدياد القمع والملاحقات الأمنية للمعارضين، والمواجهة مع الغرب والمحيط العربي، خاصة بعد حرب العراق، كلها خلقت حالة فرضت على كثير من السودانيين الهجرة، وسهلت استقبالهم في بلدان كثيرة.
(9)
شهد السودان مع تدفق النفط واتفاقية نيفاشا وما تابعها من انفتاح سياسي وانفراج خارجي، ظروفاً مواتية دفعت أعداداً كبيرة من السودانيين المهاجرين للعودة إلى وطنهم. ولكن انقلاب الحال بعد انفصال الجنوب وعودة القبضة الأمنية، خلقت موجة كبيرة من الهجرة لا سابقة لها، شملت عشرات الآلاف من أساتذة الجامعات والأطباء والمهنيين وغيرهم. وقد جرفت هذه الموجة، فيمن جرفت، الشاب حسام الزبير والآلاف من أمثاله، وأجبرتهم على ركوب مراكب التهلكة. فإذا كان أصحاب الوظائف المرغوبة من أكاديميين ومهنيين لم يعودوا يطيقون العيش في البلاد، فكيف لمن لا يحلمون بوظيفة؟
(10)
هناك في سلسلة هذه الأحداث نقطة تقف عندها المسؤولية عن محنة أسرة الزبير وغيرهم من المنكوبين. في أيام مجد الإسلام، أعرب ابن الخطاب عن خشيته عن المساءلة عن تعثر بغلة في العراق. ولا شك أن جناية تشريد الناس من أوطانهم بصورة تكاد تكون متعمدة أدعى للمساءلة من حادث تعثر دابة لم يمهد لها الطريق.
٭❊كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
د. عبدالوهاب الأفندي
القدس العربي
ديل جماعتك يادكتور
طيب الحل شنو مع العلم
يوجداكثرمن ثلاثه ألف سوداني
فى إسرائيل. هروبو من جهيم جماعه الدوله
الاسلاميه السودانيه.
لاحياة لمن تنادي فقد عمت السلطة أعينهم وصارو يتجبرون على الخلق في وضح النهار وصارو يقولونها في وضح النهار المعاجبو الوضع يهاجر.بعد قليل سيصبح السودان خوايا يسبدون فيه كيف شاو
وعندما إلتحقت بالعمل الدبلوماسى … ألم تكن على علم بكل هذا؟
ما يحدث في السودان اليوم هو نتاج مباشر لانقلاب تنظيمك على الديقراطية وتنصيب رجل مأفون فاسد على بلد بحجم السودان،، ولعلمك تنظيم الأخوان وما يسمى بالحركة الإسلامية من ضحايا هذا الرجل وتمزقت على يديه ولم يبقى منها غير الذكريات…. السودان صار دولة تحكم بالنفاق والكذب والدجل وهو في مهب رياح قاسية،،، نسأل الله أن يلطف بعبادة …..
قال حتى نهاية التسعينات!!!! يعنى زمن الترابى كان سايق!! ياخى من 92 السفارات أصبحت لا تعطى السودانيين تاشيرات
وانت يا اللفندي لمن تقيف قدام المراية ما قاعد مرة مرة كدي تدي روحك كفين وتقول انا والله غلطان وسافي التراب لانني كنت ,, وربما لا تزال ,, جزء من هذه المنظومة الوسخة . تكتب شمال ويمبن جوة وبرة وبالاجر المدفوع ذي مافي الشرق الاوسط ، ما تكتب تقول انا كنت غلطان او انك انخدعت . لماذا لا تدين هذا النظام الكرية وتعلن انضمامك لمن يريد اسقاطة ؟؟ ولا ده تقيل عليك .
“انصر اخاك ظالما او مظلوما” يبدو ان هذا ما تعمل من اجله يا دكتور …فكتاباتك مؤخرا تركز على مخازي رهطك..بس دا كلو ما جاب ولاحيجيب حاجة…فالاسافير ملآ بما يشيب له الولدان..فهل من طريقة اخرى تنصر بها اخوك الظالم؟
……يعني ضلال غريب….لما خنازير الاسلام السياسي….كانوا بعدبوا فى شرفاء الشعب السوداني….غى بيوت الاشباح….اغنديهم كان بدافع….دفاع المستميت عن النظام…و لا اعتدر حتي للشعب السوداني…و الان شم ريحة التغيير…عاوز ينط….لكن مابنقبل …اي واحد دعم هدا النظام فى مرحلة…من مراحله…و تاني ما في عفا الله عما سلف..
الافندي كوز متسلق مثل بقية بني كوز الذين قفزوا الى مناصب لا يشبهونها ولا يستحقونها وفعلوا ما فعلوا من نهب وسرقة وتدمير للقيم والاخلاق..
الافندي فضل العمل في السفارة في لندن ليكون قريبا من الجامعات البريطانية وقد تم له ما أراد على حساب المواطن المقهور حتى صار منظرا معروفا..
لا بأس .. فهو أخف وطأة من غيره من بني كوز الفسقة الفجرة إلا أن الجريمة سـتظل معلقة في عنقه ولن تنفك عنه!!
يا دكتور يا احونجي الا تعرف شئ اسمه النقد الذاتي ؟؟؟
بعد ايه يا افندي ما خلاص وطن وانتهى وانت وجماعتك كنتو السبب.
يا جماعة الكلام دة ما مكتوب ليكم شايفين منشور في صحيفة القدس العربى لزوم إنتباه التنظيم العالمى للإخوان المسلمين وبالتحديد القطريين فالرجل صار من أهم غواصاتهم ضد البشير لتبرؤه من التنظيم العالمى ولذلك فالدكتور الأفندى عايز يقول للقطريين إنه على خلاف مع نظام البشير ومفارقه فراق الطريفى لجمله.
انا لا اطالع الا مقدمات ما يكتبه الافندي لكني استمتع بالتعليقات التي تعيده الي غمده في اخر نفق الانسانية. متي يفهم الافندي اننا لسنا بحاجة الي نقد النظام نحن نعمل للاطاحة به ايها الافندي.
Dr. Abdulwahab, I remembered when Sudan was added to list of the countries support terrorist, you were working in Sudan Consulate in London and on that day you were interviewed by BBC, and when your interviewer told you that America has added Sudan to list of the countries support terrorist, your replay was ?let America and western countries do what they want to do, also in Sudan we have our own list of the terrorist and we put America in the top of that list.? I just want to ask you question, why at that time you did not resign from you job and inform Sudan government, what they were doing was wrong
ايها العنصري
لم لا تشير إلى هارون الذي اخترق نفق بحر المارش بصورة ادهشت البريطانين؟
الافندي
اذا كنت تقرا هذه التعليقات علي مقالك هذا و لم تحدثك نفسك كم من الدمار في الدين و الاخلاق و السلوك الخ قد جلبه نظامك … فانت مسخ.
ان بعض الكتاب الذين علقوا علي مقالك لهم من الدراية بمنهج الجبهة الاسلاموية…
و فكرهم الهدام…فرفعوا شعار تمكنا… و اظنك تعلم لما افضي به هذا الشعار…
لان يهاجر من يهاجر من هذا البلد العزيز علي نفوسهم…وما حسام هذا-يرحمه الله- الا مثالا واحدا من ملايين …
هاك طرفة احد افراد حينا انه قال( السودان كلو حيهاجر عشان يشوف ليهو حياة كريمة, بس حيفضل نوام الشعب و المنتفعين و الحكومة برئيسها…بدا داك حيتلفتو لبضع عشان يشوفا مين يحكم مين) و زاد علي ذلك( اخر واحد سوداني شريف وصل مطار الخرطوم للمغادرة يطفي الانوار و يسلم المفاتيح)
لو كنتم تملكون قدرا ضئيلا من الشجاعة لوقفتم فى وجه تنظيمكم واصلحتم التنظيم والدولة معا ولكنكم اثرتم الهروب ورماية (الفشنك ) من بعيد فكلكم فى الامر سواء حكاما كنتم او معارضين وكلامك دا لابودى ولا بجيب تحصيل حاصل وما ببريك من المسئولية لانك كنت شريك اساسى فى تثبيت النظام ولا نزال نذكر استماتتكم فى الدفاع عن النظام حينما كنت جزءا اساسيا منه,
مهما كتبت لن نغفر لك الإشتراك في الجريمة. عايز تطلع بالشباك وإتجينا راجع بالباب.
هههه هذه مراوغة منك . يعني عاوز تقول لينا بريطانيا عقدت تزشيرات السودانيين بسبب طالبي اللجوء هههههه دي عملتها نفس بتاعت عوض ابراهيم عوض مع السيناتور الامريكي … القال ليه اللوتري ده عملناه عشانكم انتم السودانيين.. بالله! قولها بصريح العبارة ياحكومة الاخوان الشياطين اكتموا النفس وضيقوا علي السودانيين لاخروج ولادخول .
أعجب لمنهج سواقط الانقاذ الذين لا يقتدون بالعاهرات التائبات اللائي يعمدن بعد التوبة الي أداء فريضة الحج ثم يمسكن عن الكلام بشأن تاريخ زبائنهن السابقين ويكتفين بدعاء (الله يهديهم). أما هؤلاء الاراذل الذين باركو وشاركوا ونظروا وفلسفوا وشرعنوا كل جرائم الانقاذ، فما يزالون يتوهمون انهم بانتقاد الانقاذ بعد ان قضوا منها وطرا، ان هذا الشعب سينسى لهم ادوارهم القذرة في انهاك هذا الوطن الذي فاجئوه ببطش وعسف غير مسبوق لم يشهده على ايام التركية ولا الاستعمار. جميعهم ملة واحدة من الحقد والكراهية لا يختلفون الا بمقدار ما يمتصونه من دم هذا الشعب بمعيار قربهم او بعدهم من السلطة، وهل كانت خلافاتهم يوما الا على السلطة والثروة ابتداء من كبيرهم الذي علمهم السحر. انظر الى هذا الدعي حسين خوجلي وهو ينظر لعدم الترحم على الفريق فتحي بمقولة “انه ليس من قتلانا” بحجة انه شهر سلاحه ضد الجيش السوداني، بينما لا يستنكف ان يمجد شقيقه عبدالاله الذي مات وهو يقاتل جيش السودان ببندقية القذافي 1976م بجوار غازي صلاح الدين وابراهيم السنوسي وبقية العقد الفريد من اخوان الشياطين كما أسماهم نميري او المرتزقة كما اصطلح على حركة الجبهة الوطنية. هذا البروفسر اللفندي الناحج في علوم السياسة، ما هو الا فاشل ساقط في حساب الوطن والا فليعنها داوية بتجريم نفسه ودوره النتن بمشاركته في الانقاذ ومن ثم التوبه والامساك عن مساوئ رهطه، ليتحدث عنها غيره ممن اكتووا بنارها لا من سكتوا عليها ونظروا وشرعنوا لها
ومازل الافندي يتحدث عن الموضوع بسطحية ولم يملك الشجاعة لإن يقول ان جذر الأزمة هي فكر الاخوان
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء.
إضافة إلى فشل النظام والمعارضة معاً في إشاعة الأمل وسط الشباب.
هو في نظام عصابة متأسلمة ليس إلا و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنسب الفشل للمعارضة ناهيك أن تجعلوه شريكاً بالتساوي مع من تنتسب إليهم من الدمويين المتأسلمين.
و الحقيقة إن كان ثمة فشل للمعارضة فمردها إلى تردي المتأسلمين ( وطني ، شعبي ..)
لأن تنظيمك الغاشم سعى عمداً لتفتيت و شرذمة الأحزاب و البلاد ليخلو لها الجو.
و الثابت أنَّه ما من مشكلة سودانية إلا و على رأسها جماعة الأخوان المجرمين.
تمكنت حكومة مايو من إيقاف الحرب في الجنوب بتوقيع اتفاقية اديس أبابا.
وهذا الأمر لم يرق للترابي الذي ظل يسعى جاهداً لاشعال اتون الحرب في البلاد.
حيث بدءفي وضع الخطط الجهنمية لتحقيق غايته و لا سيما بعد تحالفه مع النميري في عام 1977م فبدء العد التنازلي للاقتصاد السوداني بإنشاء مجموعة مصارف فيصل الإسلامي السوداني و في عام 1979م تم تعيين الترابي رئيساً للجنة مراجعة القوانين توطئة لأسلمتها حسب زعمهم.
حتى تمكنوا من وضع قوانين سبتمبر باعتبارها قوانين الشريعة الإسلامية.
و الشريعة الإسلامية الحقة ليست هي العقوبات بل هي العلم والعدل والاستقامة.
لكنهم نصبوا المحاكم لالهاب الظهور بالسياط و لتقطيع الأيادي اليمى تارة واليسرى تارات أخرى ( للسرقة ) و القطع من لخلاف ( الافساد في الأرض )والاعدام للردة.
طبقوا جميع العقوبات الحدية ( السكر ، الزنا ، السرقة ، الفساد في الأرض ، الردة …. ) بصورة همجية لأن العقوبات لم تطال الفاسدين المفسدين من أهل الحظوة.
مما استدعى دخول جون قرنق الغابة مرة أخرى و تأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان
و اشتعال نيران الحرب مرة أخرى.
الأمر الذي هلل له المتأسلمون.
و بعد انتهاء الحقبة المايوية بانتفاضة شعبية نجحوا في سرقة عرق الشعب و لكنهم فشلوا في الانتخابات فشلاً ذريعاً و لم يحقق النجاح المنشود.
لذا سعوا بكل ما يملكونه من خبث و دهاء إلى إفشال العهد الديمقراطي.
إلى أن اجهزوا عليه و اجهضوا تلك الفترة النقية بانقلابهم العسكري الغاشم.
وفور وصولهم إلى سدة الحكم عبر الدبابات وفوهات البنادق عاسوا في الأرض فسادا
شردوا العباد و مزقوا البلاد و حققوا الغايات البغيضة التي تربت عليها الجماعة الإرهابية الماسونية الداعشية.
للأسف يا الافندي… في بعض الاجداث التي تعرضت لها في المقال حدثت وانت في قلب النظام السلاموي الدموي وكنت من المطبلين لأفعاله في تلك الفترة…
سبحانه مغير الاحوال من حال الي حال….
مقال كل مغالطات ودفع للحقيقة بعيدا …
* م يكن حسام أول افريقي أو سوداني يموت هرباً من جحيم ((متخيل في بلاده))!!!!
متخيلا يا راجل !!
*فعلى الرغم من موجة الهجرة التي اجتاحت البلاد في منتصف السبعينات بعد الطفرة النفطية والدمار الذي لحق بالاقتصاد السوداني ..
شوف التناقض في فقرتك دي :
وخلال تلك الفترة، كان يمكن عد المقيمين السودانيين في بريطانيا على أصابع اليدين، وظل الأمر كذلك حتى نهاية التسعينات.
كيف تكون ديك في السبعينات موجة هجرة واجتاحت والعدد لم يتجاوز اصابع اليد في نهاية التسعينات !!
* إضافة إلى فشل النظام والمعارضة معاً في إشاعة الأمل وسط الشباب.
ما فهمتنا من هي المعارضة المقصودة وما هي دورها في الفشل !!
*ظروفاً مواتية دفعت أعداداً كبيرة من السودانيين المهاجرين للعودة إلى وطنهم.
ورينا اسم شخص واحد عاد بعد طفرتك المزعومة ؟؟
يا شيخ انت وبرميل خوجلي والكثير من كتاب المتاسلمين تؤدون دورا مرسوم لكم بعناية للتغبيش وتشتيت الكرة ..
اتحداك تتخلوا عن اشواقكم وتتبروا من انتمائكم لهذه العصابة الخبيثة اللعينة التي دمرت البلاد وافسدت العباد !!
ما حتقدروا لانكم لن تتخلوا عن اشواقكم ولن تحيدوا عن الخطة والدور المرسوم لكم في المساهمة في اتعاس السودان وافقار شعبه اكثر واكثر ..
لعنة الله نغشاكم انتوا وترابيكم المأفون شيطان العصر وابليس زمانه
لعنة الله نغشاكم انتوا وترابيكم المأفون شيطان العصر وابليس زمانه
لعنة الله نغشاكم انتوا وترابيكم المأفون شيطان العصر وابليس زمانه
التى تصفونها بالمعارضة لنظام الاسلامويين لم تفشل وانما فشل الاسلانمويين بانقلابهم على حكومة الوحدة الوطنيةاللى هى المعارضة الآن التى كانت تسعى لوقف العدائيات مع قرنق وعقد مؤتمر قومى دستورى فى 18/9/19889 فى جو من الحريات العامة!!!
اقسم بالذى رفع السماء بغير عمد ترونها ان اوسخ كلمة قى قاموس الشتائم البذيئة لاطهر واشرف وانقى من الحركة الاسلاموية سودانية او عربية او عجمية بل من مؤسسى هذه الحركة فى مصر والله على ما اقول شهيد لا دين صحيح ولا وطنية يحتقرون معارضيهم وهم اوسخ واقذر واوطى ما خلق الله والله على ما اقول شهيد!!!!!!!!
انت مش د عمر القراي نصحك انت والمازمين العاملين فيها اكاديميين من الحركة الاسلامية..اذا كان تنظيم الاخوان المسلمين بهذا القبح والقذارة لي ما طلعت منه لحد الان..وبقيت حزب امة او اتحادي ديموقراطي او جمهوري او حركة شعبية ديل كلهم اسمى اخلاقا من الاخوان المسلمين وعندهم شريحة واحةبس ماركة سوداني ..يا سودن شبكتك وخليك سوداني يا اب شريحتين
فعلى الرغم من موجة الهجرة التي اجتاحت البلاد في منتصف السبعينات بعد الطفرة النفطية والدمار الذي لحق بالاقتصاد السوداني من جراء سياسة التأميم وما تبعها من تخبط، هههههههههههههه وضع السم في الدسم .. وفرية انقلاب مايو .. الاسلاميين لا يستطيعون التخلص من عقدة الشيوعيين الاخلاقية.
دائماً يحاولو عقد المقارنة بينهم والشيوعيين مع ان اوسخ شيوعي اطهر من اطهركم يا خنازير . قال السبعينات قال
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي محرري الراكوبة الشرفاء .. بني وطني الكرام .. السلام عليكم .. رجاء تأملوا كلمات :
الاستاذ الجليل عبد الوهاب الأفندي .. لك التحية والاحترام ياعالي المقام ..
واضف لنا مفاهيم حول :
– الاحتياج لا اراه الله لمسلم
ان الفقر يكسر النفس ويقعد الهمم
– بل يستعبد الاحرار ويقهر الأمم
ليس في السودان من يقبلوا الضيم
– اذ اهل السياسة نحروا في شبابه القيم
هام الشباب في بلاد العرب
– بل تخطوها لاسرائيل والعجم
لا ينقص السودان شيىء سوي حكام ذوي ذمم.
تقول: فشل النظام والمعارضة معاً في إشاعة الأمل وسط الشباب … خليك صادق مع نفسك المعارضة دخلها شنو في تشريد الشباب الحاصل والبلد الاصبح طارد … هذا تدليس …. وما ينطق من قول الا لديه رقيب عتيد … قبل 1989 الجواز السوداني كان محترم في كل بلاد العالم … قبل أن نوصم بفكركم المتطرف … تشويش على العقول ولي عنق الحقائق وكلام حلزوني وقلب للحقائق وتغبيش وتلوين على الهوى …. اساليب عرفتم بها وليست بغريبة عليكم … كلامك دا قوله لواحد ما عنده ذاكرة
هذا الشخص من أصحاب المشروع الحضارى الفاشل
الأخ عبد الوهاب الأفندي ، والله أصبحت مقالاتك تحتاج لصبر أيوب لمن تراوده نفسه على قرائتها .وعطفاً على ما ذكرت بأنك كنت جليس دبلوماسي بريطاني بالعمارات بالخرطوم عندما تحولت للعمل الدبلوماسي وولجت سلك الدبلوماسيةالذي ظل شائكاً على كثير من أصحاب الكفاءات ، هل يسمح لنامقامكم السامي بتذكيرك بأن ولوجك للعمل الدبلوماسي كان من نصيبك لأنك كنت من الجماعة التي أتت بالإنقلاب ولأنك كنت من أتباع الشيخ وإلا فهناك المئات من الشباب السودانيين الذين ترجح كفة كفائتهم على كفتك. والآن أنت وبعد أن إستنفدت جميع أغراضك من المشروع الذي كان يسمى تجاوزاً بالمشروع الحضاري ،أصبحت تتنكر للفكرة التي حملتها جنيناً في الدواخل حتى حانت لحظة المخاض التي حققت لك ــ وبالطريقة الميكافيلية التى تؤمنون بهاـ ما كنت تصبو له.
عد إلى رشدك ياعبد الوهاب ، فإنا نراك قد سلخت جلدك وأصبحت تخلط ما بين المعارضة والعمالة.
رحم الله حسام عثمان الزبير
فهو شهيد ولن يكون الاخير
ما لم يكون هناك تغيير
ومازلت تثبط المعارضة وتشركها في تحمل مسؤولية فشل ادارة الدولة بالسواء مع الكيزان؟ أصدق ولو مرة واحدة مع نفسك أو أركز، قبأ الله أوجه الاخوان أينما حلوا
استغفر الله العظيم ….ولكن هذا الرجل لا احبه ونظرات عينيه لا تريحني ….هو والظواهري ومحمد هاشم الحكيم وبعض الناس ….استغفر الله العظيم الخلق خلقك ولكن أشعر عيونهم تنطوي علي شرور عظيمه.
Dr. Abdulwahab, I remembered when Sudan was added to list of the countries support terrorist, you were working in Sudan Consulate in London and on that day you were interviewed by BBC, and when your interviewer told you that America has added Sudan to list of the countries support terrorist, your replay was ?let America and western countries do what they want to do, also in Sudan we have our own list of the terrorist and we put America in the top of that list.? I just want to ask you question, why at that time you did not resign from you job and inform Sudan government, what they were doing was wrong
ايها العنصري
لم لا تشير إلى هارون الذي اخترق نفق بحر المارش بصورة ادهشت البريطانين؟
الافندي
اذا كنت تقرا هذه التعليقات علي مقالك هذا و لم تحدثك نفسك كم من الدمار في الدين و الاخلاق و السلوك الخ قد جلبه نظامك … فانت مسخ.
ان بعض الكتاب الذين علقوا علي مقالك لهم من الدراية بمنهج الجبهة الاسلاموية…
و فكرهم الهدام…فرفعوا شعار تمكنا… و اظنك تعلم لما افضي به هذا الشعار…
لان يهاجر من يهاجر من هذا البلد العزيز علي نفوسهم…وما حسام هذا-يرحمه الله- الا مثالا واحدا من ملايين …
هاك طرفة احد افراد حينا انه قال( السودان كلو حيهاجر عشان يشوف ليهو حياة كريمة, بس حيفضل نوام الشعب و المنتفعين و الحكومة برئيسها…بدا داك حيتلفتو لبضع عشان يشوفا مين يحكم مين) و زاد علي ذلك( اخر واحد سوداني شريف وصل مطار الخرطوم للمغادرة يطفي الانوار و يسلم المفاتيح)
لو كنتم تملكون قدرا ضئيلا من الشجاعة لوقفتم فى وجه تنظيمكم واصلحتم التنظيم والدولة معا ولكنكم اثرتم الهروب ورماية (الفشنك ) من بعيد فكلكم فى الامر سواء حكاما كنتم او معارضين وكلامك دا لابودى ولا بجيب تحصيل حاصل وما ببريك من المسئولية لانك كنت شريك اساسى فى تثبيت النظام ولا نزال نذكر استماتتكم فى الدفاع عن النظام حينما كنت جزءا اساسيا منه,
مهما كتبت لن نغفر لك الإشتراك في الجريمة. عايز تطلع بالشباك وإتجينا راجع بالباب.
هههه هذه مراوغة منك . يعني عاوز تقول لينا بريطانيا عقدت تزشيرات السودانيين بسبب طالبي اللجوء هههههه دي عملتها نفس بتاعت عوض ابراهيم عوض مع السيناتور الامريكي … القال ليه اللوتري ده عملناه عشانكم انتم السودانيين.. بالله! قولها بصريح العبارة ياحكومة الاخوان الشياطين اكتموا النفس وضيقوا علي السودانيين لاخروج ولادخول .
أعجب لمنهج سواقط الانقاذ الذين لا يقتدون بالعاهرات التائبات اللائي يعمدن بعد التوبة الي أداء فريضة الحج ثم يمسكن عن الكلام بشأن تاريخ زبائنهن السابقين ويكتفين بدعاء (الله يهديهم). أما هؤلاء الاراذل الذين باركو وشاركوا ونظروا وفلسفوا وشرعنوا كل جرائم الانقاذ، فما يزالون يتوهمون انهم بانتقاد الانقاذ بعد ان قضوا منها وطرا، ان هذا الشعب سينسى لهم ادوارهم القذرة في انهاك هذا الوطن الذي فاجئوه ببطش وعسف غير مسبوق لم يشهده على ايام التركية ولا الاستعمار. جميعهم ملة واحدة من الحقد والكراهية لا يختلفون الا بمقدار ما يمتصونه من دم هذا الشعب بمعيار قربهم او بعدهم من السلطة، وهل كانت خلافاتهم يوما الا على السلطة والثروة ابتداء من كبيرهم الذي علمهم السحر. انظر الى هذا الدعي حسين خوجلي وهو ينظر لعدم الترحم على الفريق فتحي بمقولة “انه ليس من قتلانا” بحجة انه شهر سلاحه ضد الجيش السوداني، بينما لا يستنكف ان يمجد شقيقه عبدالاله الذي مات وهو يقاتل جيش السودان ببندقية القذافي 1976م بجوار غازي صلاح الدين وابراهيم السنوسي وبقية العقد الفريد من اخوان الشياطين كما أسماهم نميري او المرتزقة كما اصطلح على حركة الجبهة الوطنية. هذا البروفسر اللفندي الناحج في علوم السياسة، ما هو الا فاشل ساقط في حساب الوطن والا فليعنها داوية بتجريم نفسه ودوره النتن بمشاركته في الانقاذ ومن ثم التوبه والامساك عن مساوئ رهطه، ليتحدث عنها غيره ممن اكتووا بنارها لا من سكتوا عليها ونظروا وشرعنوا لها
ومازل الافندي يتحدث عن الموضوع بسطحية ولم يملك الشجاعة لإن يقول ان جذر الأزمة هي فكر الاخوان
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء.
إضافة إلى فشل النظام والمعارضة معاً في إشاعة الأمل وسط الشباب.
هو في نظام عصابة متأسلمة ليس إلا و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنسب الفشل للمعارضة ناهيك أن تجعلوه شريكاً بالتساوي مع من تنتسب إليهم من الدمويين المتأسلمين.
و الحقيقة إن كان ثمة فشل للمعارضة فمردها إلى تردي المتأسلمين ( وطني ، شعبي ..)
لأن تنظيمك الغاشم سعى عمداً لتفتيت و شرذمة الأحزاب و البلاد ليخلو لها الجو.
و الثابت أنَّه ما من مشكلة سودانية إلا و على رأسها جماعة الأخوان المجرمين.
تمكنت حكومة مايو من إيقاف الحرب في الجنوب بتوقيع اتفاقية اديس أبابا.
وهذا الأمر لم يرق للترابي الذي ظل يسعى جاهداً لاشعال اتون الحرب في البلاد.
حيث بدءفي وضع الخطط الجهنمية لتحقيق غايته و لا سيما بعد تحالفه مع النميري في عام 1977م فبدء العد التنازلي للاقتصاد السوداني بإنشاء مجموعة مصارف فيصل الإسلامي السوداني و في عام 1979م تم تعيين الترابي رئيساً للجنة مراجعة القوانين توطئة لأسلمتها حسب زعمهم.
حتى تمكنوا من وضع قوانين سبتمبر باعتبارها قوانين الشريعة الإسلامية.
و الشريعة الإسلامية الحقة ليست هي العقوبات بل هي العلم والعدل والاستقامة.
لكنهم نصبوا المحاكم لالهاب الظهور بالسياط و لتقطيع الأيادي اليمى تارة واليسرى تارات أخرى ( للسرقة ) و القطع من لخلاف ( الافساد في الأرض )والاعدام للردة.
طبقوا جميع العقوبات الحدية ( السكر ، الزنا ، السرقة ، الفساد في الأرض ، الردة …. ) بصورة همجية لأن العقوبات لم تطال الفاسدين المفسدين من أهل الحظوة.
مما استدعى دخول جون قرنق الغابة مرة أخرى و تأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان
و اشتعال نيران الحرب مرة أخرى.
الأمر الذي هلل له المتأسلمون.
و بعد انتهاء الحقبة المايوية بانتفاضة شعبية نجحوا في سرقة عرق الشعب و لكنهم فشلوا في الانتخابات فشلاً ذريعاً و لم يحقق النجاح المنشود.
لذا سعوا بكل ما يملكونه من خبث و دهاء إلى إفشال العهد الديمقراطي.
إلى أن اجهزوا عليه و اجهضوا تلك الفترة النقية بانقلابهم العسكري الغاشم.
وفور وصولهم إلى سدة الحكم عبر الدبابات وفوهات البنادق عاسوا في الأرض فسادا
شردوا العباد و مزقوا البلاد و حققوا الغايات البغيضة التي تربت عليها الجماعة الإرهابية الماسونية الداعشية.
للأسف يا الافندي… في بعض الاجداث التي تعرضت لها في المقال حدثت وانت في قلب النظام السلاموي الدموي وكنت من المطبلين لأفعاله في تلك الفترة…
سبحانه مغير الاحوال من حال الي حال….
مقال كل مغالطات ودفع للحقيقة بعيدا …
* م يكن حسام أول افريقي أو سوداني يموت هرباً من جحيم ((متخيل في بلاده))!!!!
متخيلا يا راجل !!
*فعلى الرغم من موجة الهجرة التي اجتاحت البلاد في منتصف السبعينات بعد الطفرة النفطية والدمار الذي لحق بالاقتصاد السوداني ..
شوف التناقض في فقرتك دي :
وخلال تلك الفترة، كان يمكن عد المقيمين السودانيين في بريطانيا على أصابع اليدين، وظل الأمر كذلك حتى نهاية التسعينات.
كيف تكون ديك في السبعينات موجة هجرة واجتاحت والعدد لم يتجاوز اصابع اليد في نهاية التسعينات !!
* إضافة إلى فشل النظام والمعارضة معاً في إشاعة الأمل وسط الشباب.
ما فهمتنا من هي المعارضة المقصودة وما هي دورها في الفشل !!
*ظروفاً مواتية دفعت أعداداً كبيرة من السودانيين المهاجرين للعودة إلى وطنهم.
ورينا اسم شخص واحد عاد بعد طفرتك المزعومة ؟؟
يا شيخ انت وبرميل خوجلي والكثير من كتاب المتاسلمين تؤدون دورا مرسوم لكم بعناية للتغبيش وتشتيت الكرة ..
اتحداك تتخلوا عن اشواقكم وتتبروا من انتمائكم لهذه العصابة الخبيثة اللعينة التي دمرت البلاد وافسدت العباد !!
ما حتقدروا لانكم لن تتخلوا عن اشواقكم ولن تحيدوا عن الخطة والدور المرسوم لكم في المساهمة في اتعاس السودان وافقار شعبه اكثر واكثر ..
لعنة الله نغشاكم انتوا وترابيكم المأفون شيطان العصر وابليس زمانه
لعنة الله نغشاكم انتوا وترابيكم المأفون شيطان العصر وابليس زمانه
لعنة الله نغشاكم انتوا وترابيكم المأفون شيطان العصر وابليس زمانه
التى تصفونها بالمعارضة لنظام الاسلامويين لم تفشل وانما فشل الاسلانمويين بانقلابهم على حكومة الوحدة الوطنيةاللى هى المعارضة الآن التى كانت تسعى لوقف العدائيات مع قرنق وعقد مؤتمر قومى دستورى فى 18/9/19889 فى جو من الحريات العامة!!!
اقسم بالذى رفع السماء بغير عمد ترونها ان اوسخ كلمة قى قاموس الشتائم البذيئة لاطهر واشرف وانقى من الحركة الاسلاموية سودانية او عربية او عجمية بل من مؤسسى هذه الحركة فى مصر والله على ما اقول شهيد لا دين صحيح ولا وطنية يحتقرون معارضيهم وهم اوسخ واقذر واوطى ما خلق الله والله على ما اقول شهيد!!!!!!!!
انت مش د عمر القراي نصحك انت والمازمين العاملين فيها اكاديميين من الحركة الاسلامية..اذا كان تنظيم الاخوان المسلمين بهذا القبح والقذارة لي ما طلعت منه لحد الان..وبقيت حزب امة او اتحادي ديموقراطي او جمهوري او حركة شعبية ديل كلهم اسمى اخلاقا من الاخوان المسلمين وعندهم شريحة واحةبس ماركة سوداني ..يا سودن شبكتك وخليك سوداني يا اب شريحتين
فعلى الرغم من موجة الهجرة التي اجتاحت البلاد في منتصف السبعينات بعد الطفرة النفطية والدمار الذي لحق بالاقتصاد السوداني من جراء سياسة التأميم وما تبعها من تخبط، هههههههههههههه وضع السم في الدسم .. وفرية انقلاب مايو .. الاسلاميين لا يستطيعون التخلص من عقدة الشيوعيين الاخلاقية.
دائماً يحاولو عقد المقارنة بينهم والشيوعيين مع ان اوسخ شيوعي اطهر من اطهركم يا خنازير . قال السبعينات قال
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي محرري الراكوبة الشرفاء .. بني وطني الكرام .. السلام عليكم .. رجاء تأملوا كلمات :
الاستاذ الجليل عبد الوهاب الأفندي .. لك التحية والاحترام ياعالي المقام ..
واضف لنا مفاهيم حول :
– الاحتياج لا اراه الله لمسلم
ان الفقر يكسر النفس ويقعد الهمم
– بل يستعبد الاحرار ويقهر الأمم
ليس في السودان من يقبلوا الضيم
– اذ اهل السياسة نحروا في شبابه القيم
هام الشباب في بلاد العرب
– بل تخطوها لاسرائيل والعجم
لا ينقص السودان شيىء سوي حكام ذوي ذمم.
تقول: فشل النظام والمعارضة معاً في إشاعة الأمل وسط الشباب … خليك صادق مع نفسك المعارضة دخلها شنو في تشريد الشباب الحاصل والبلد الاصبح طارد … هذا تدليس …. وما ينطق من قول الا لديه رقيب عتيد … قبل 1989 الجواز السوداني كان محترم في كل بلاد العالم … قبل أن نوصم بفكركم المتطرف … تشويش على العقول ولي عنق الحقائق وكلام حلزوني وقلب للحقائق وتغبيش وتلوين على الهوى …. اساليب عرفتم بها وليست بغريبة عليكم … كلامك دا قوله لواحد ما عنده ذاكرة
هذا الشخص من أصحاب المشروع الحضارى الفاشل
الأخ عبد الوهاب الأفندي ، والله أصبحت مقالاتك تحتاج لصبر أيوب لمن تراوده نفسه على قرائتها .وعطفاً على ما ذكرت بأنك كنت جليس دبلوماسي بريطاني بالعمارات بالخرطوم عندما تحولت للعمل الدبلوماسي وولجت سلك الدبلوماسيةالذي ظل شائكاً على كثير من أصحاب الكفاءات ، هل يسمح لنامقامكم السامي بتذكيرك بأن ولوجك للعمل الدبلوماسي كان من نصيبك لأنك كنت من الجماعة التي أتت بالإنقلاب ولأنك كنت من أتباع الشيخ وإلا فهناك المئات من الشباب السودانيين الذين ترجح كفة كفائتهم على كفتك. والآن أنت وبعد أن إستنفدت جميع أغراضك من المشروع الذي كان يسمى تجاوزاً بالمشروع الحضاري ،أصبحت تتنكر للفكرة التي حملتها جنيناً في الدواخل حتى حانت لحظة المخاض التي حققت لك ــ وبالطريقة الميكافيلية التى تؤمنون بهاـ ما كنت تصبو له.
عد إلى رشدك ياعبد الوهاب ، فإنا نراك قد سلخت جلدك وأصبحت تخلط ما بين المعارضة والعمالة.
رحم الله حسام عثمان الزبير
فهو شهيد ولن يكون الاخير
ما لم يكون هناك تغيير
ومازلت تثبط المعارضة وتشركها في تحمل مسؤولية فشل ادارة الدولة بالسواء مع الكيزان؟ أصدق ولو مرة واحدة مع نفسك أو أركز، قبأ الله أوجه الاخوان أينما حلوا
استغفر الله العظيم ….ولكن هذا الرجل لا احبه ونظرات عينيه لا تريحني ….هو والظواهري ومحمد هاشم الحكيم وبعض الناس ….استغفر الله العظيم الخلق خلقك ولكن أشعر عيونهم تنطوي علي شرور عظيمه.