الصراع على السلطة في السودان..محاولة لفهم وضعية مُوسَى هِلال وحِمِيتِّي: القيادات العربية حليفة الحكومة

بقلم: حَمدَان جُمعَة
ترجمة: نَجْدَة مَنصُور
مقدمة
يُعَدُّ الوضع في السودان معقداً من حيث محاولة فهم القوى التي تُشكِّل واقعه. و يواجه، على غرار غيره من البلدان النامية، تحديات وجودية تتصل بالدولة القومية، وإن كان لدى السودان تهديدات فريدة من نوعها. فقد ظَلَّت الطريقة التي مَكَّنت النظام الحالي في الخرطوم من البقاء على قيد الحياة عن طريق التلاعب بمختلف جماعات المصالح العرقية وغيرها لدعمه، إستراتيجية فَعَّالة في مواجهة التمَرُّد المسلَّح والمعارضة بشكل عام. وهكذا، وفي سعيه لتحقيق هذه الإستراتيجية، عمل نظام الخرطوم على تجنيد وجلب المغامرين و قادة القبائل العربية إلى جانبه، وذلك ما أجمعت المعارضة والمجتمع الدولي علي تسميته بالعرب في مواجهة الأفارقة.
وكان موسى هلال من المحاميد الخيار الأول، نظراً لطموحه أن يكون زعيماً لجميع القبائل العربية في دارفور؛ ولأن يُنْظَر إليه على أنه المنقذ الذي سيقف في وجه التهديدات الكبيرة ضد مصالح هذه القبائل ووجودها في منطقة دارفور. وبالمثل، تلقَّى محمد حمدان حِمِيتِّي من قبيلة الرزيقات شرق دارفور، الذي غامر بتجنيد ميليشيا خاصة به، دعم النظام في الخرطوم لنفس الهدف.
لكن كلا الرجلين أظهرا أن طموحهما يتجاوز الأدوار الموكلة إليهما من قِبَل الحكومة. ولأنهما قد إكتسبا أتباعاً ومكانةً سياسية كبيرة، لم يبق للخرطوم أي خيار سوى أن تُوفِّر لهما المزيد من المكافآت من حيث المواقف السياسية والمواقع العسكرية العليا . حالياً موسى هلال هو شخصية مهمَّة في السياسة السودانية وحميدتِّي هو جنرال عسكري لاغنى عنه لنظام الخرطوم.
فيما يلي من سرد تفصيلي يحاول هذا المقال تقديم رؤية تجاه فهم أدوار الرجلين، في مستقبل الصراع على السلطة السياسية في السودان.
الأسئلة الرئيسية التي يحاول هذا المقال الإجابة عليهاهي: هل من الصحيح القول بأنَّ هذين الرجلين الأساسيين من يُعَدَّا من سماسرة السلطة الرئيسيان في دارفور اليوم؟ إذا كان الأمر كذلك، ما الذي يُفْهَمُ من ذلك عن طبيعة العلاقة بين العرب الدارفوريين والحكومة، وطبيعة القبلية العسكرية في دارفور؟ كانت قد طُرِحَت عليَّ هذه الأسئلة من قِبَل الأستاذ أليكس دي وال، وهو صديق قديم وشخص أُقَدِّر خبرته عن السودان وإهتمامه بقضاياه.
لفهم وضعية موسى هلال وحميتِّي في السياسة السودانية
في الإجابة على هذه الأسئلة يمكن القول بأنه من الأصح أن يُنْظَر لهلال بصفته وكيل أو وسيط منه كسمسار سلطة، بينما حِمِيتِّي هو أحد أمراء الحرب الذي يمثل تِرْسَاً في ماكينة الدولة القهرية . فقد أشاد عمر البشير رئيس السودان، في خطاب تنصيبه لخمس سنوات إضافية بعد إنتخابات 2015، بقوات الدعم السريع (RSF) بقيادة حِمِيتِّي بوصفها ذراع تشغيلي هام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني (NISS) وأنها حقَّقت مكانة متساوية مع القوات المسلحة السودانية (SAF). ما يعني أن لكل منهما وضعه المختلف وأدواره المختلفة التي يلعبها في الوقت الراهن. وهذا صحيح بالنظر إلى حقيقة أن هلال خلال مشاركته في العمليات العسكرية في المرحلة الأولية كانت وظيفته قائد للجنجويد على غرار الوضع الذي يحتله حِمِيتِّي حالياً، على الرغم من شبه-الشرعية و الرتبة التي يتمتَّع بها الأخير بحكم صلته بجهاز الأمن والمخابرات الوطني (NISS).
ولكن كان هلال قد إستطاع مع مرور الوقت أن يجد لنفسه مكاناً في الجهاز الحكومي المدني، الذي مَهَّد له الطريق للتمَدُّد والتوَسُّع، ربما من خلال إستمراره في العمل في المجال السياسي (السوق السياسي)، وبالتالي خرج كسياسي، يتحدث ويمشي في أروقة السياسة. ونظراً للكاريزما التي يتمتَّع بها و ذكائه وقاعدته القبلية وإرثه كقائد تَمكَّن هلال من إستغلال هذه الخصائص بذكاء لمصلحته الشخصية. ووصفت صحفية أجرت مقابلة معه بأنه، على الرغم من أنه نشأ في الصحراء، إلا أنه بدا بسحنة ندية مثله في ذلك مثل نجوم السينما. ووصفت شمائل النور المشهد عند وصولهم لهلال بأنه مهيب حيث كان هنالك العديد من المركبات من طراز لاند كروزر مع المقاتلين المسلحين بشكل كامل، تحيط بهم الخيول المُزَيَّنَة في إنتظار إستقبال الزعيم. (شمائل النور، من وادي العتمور- نشرت ذلك في سودانايل 2015).
هذا بينما يفتقر حِمِيتِّي لهذه المزايا لأنه ينحدر من أسرة متوسطة من قبيلة الرزيقات الكبيرة والراسخة، التي لديها تاريخ طويل من الزعماء التقليديين ممن يعودون إلى عائلة مادبو. وهكذا، في أفضل الظروف لدى حميتِّي دور يلعبه، ولكن فقط بالقدر الذي يريد منه النظام في الخرطوم أن يلعبه . حتى أنه قد ألمح لذلك في رده على سؤال عما إذا كان سيتدخل لوقف الصراع بين القبائل العربية.
يستمد هلال سلطته أساساً من وضعه في قبيلته المحاميد، ومن الحكومة، خاصة خلال مشاركته في تنظيم وقيادة ميليشيات الحكومة الجنجويد، وفي وقت لاحق كمستشار للرئيس البشير. ومن المهم أيضاً أن نذكر علاقته بالرئيس التشادي إدريس دبِّي الذي أصبح صهره، مما جلب له هيبة و فخامة. ولكن من الناحية الجيوبوليتيكية لديه تأثير ضئيل على بقية قبيلة الرزيقات وبالمثل علي بقية القبائل العربية. و ذلك في الواقع بسبب موقع قبيلته المحاميد في شمال دارفور كرعاة للإبل، فهذه القبيلة نادراً ما تكون في تماس مع قبيلة الرزيقات والقبائل العربية الأخرى من رعاة الأبقار، وبالتالي فانّ هلال لديه تأثير ضئيل، إن وُجِدَ، على ما تبقَّى من القبائل العربية بدارفور. بدا ذلك بوضوح في الحرب الدموية الأخيرة بين الرزيقات والمعاليا، و التي كانت قد وقعت أساساً بين الشباب من الطرفين في النزاع. حيث يرى شباب القبيلتين أن لا دولة أو أية قوة خارجية أخرى يمكن أن تكبح أو توجِّه سعيهم لتلبية ما يحددون لأنفسهم بأنفسهم. و قد تَمكَّن مقاتلو الرزيقات والمعاليا من حشد النخب من الجانبين لدعم قضيتهم، مظهرين بذلك محدودية سلطة ونفوذ الحكومة.
ومع ذلك، و بدعم من قبل الحكومة، وبواقع سلطته الجديدة، إستطاع هلال أن يكون ويظل جزءً من الحل، كلما كان هناك بحث حقيقي عن حلول لحسم الصراع الدائر. كما يمكن أن يلعب دوراً جراء الفجوة القائمة في القيادة، وذلك بسبب إنهيار الإدارة الأهلية، والتي تلقت ضربات قاتلة متعاقبة منذ عهد نظام نميري التي أدّت إلى زوالها تدريجياً. وبالمثل فإن جميع الأحزاب السياسية، بما في ذلك الحركات المسلحة، فشلت في فهم ديناميكية التغيير والتحول على المستوى الشعبي، وخسرت بالتالي قاعدتها السياسية وفرصة وإمكانية تعبئة وقيادة الناس نحو أهدافهم السياسية.
يتمثل الدور المحتمل لهلال في مذكرة التفاهم التي وُقِّعَت بين حزبه حديث التشكيل، مجلس الصحوة الثوري(SARC) ، والحركة الشعبية-شمال (SPLM-N) في 24 شباط عام 2015. حيث أظهر بإتخاذه خطوة كهذه قدرته على التصرف بشكل مستقل وإمكانية تهديد الحكومة. كما أعلن عن خلافه مع الحكومة إلى حد المواجهة بما في ذلك مقاطعة الانتخابات.
بالإضافة لذلك، ومع وجود مجلس الصحوة الثوري (SARC) في الساحة السياسية الوطنية، يمكن لهلال أن يحكم قبضته ليس فقط على قاعدته القبلية ولكن على القبائل العربية الأخرى التي هاجرت بأعداد كبيرة كنازحين إلى المراكز الحضرية بما في ذلك الخرطوم بسبب الحروب وعدم الإستقرار في مناطقهم. فعلى الرغم من الإنتماءات القبلية لهذه المجموعات وتمتعها بهوية جمعية، إلا أنها تعتبر نفسها من الأقليات المهمشة المقيمة في أحياء نائية من العاصمة مثل الحاج يوسف وأمبدة وبمختلف مساكن الصفيح على أطراف العاصمة، ومن ثم على إستعداد للإستجابة لأية دعوة تشعرها بأنها تُمَثِّل مصالحها وتعبِّر عن شكواها.
في الختام يمكن القول أن حِمِيتِّي وموسى هلال يُكَمِّل أحدهما الآخر وأي واحد منهما له دور مختلف يلعبه في إطار الوضع السياسي الراهن. ومع ذلك من الواضح أن لهلال اليد العليا، فقد ذكر مراراً وفي مناسبات مختلفة إن حِمِيدْتِي “لنا”.
ومع ذلك، و في إطار دارفورالعظمي، و على الرغم من أن لكل منهما القدرة على التأثير وتغيير الأشياء على أرض الواقع، فثمَّة أشياء تظل ثابتة في الوقت الراهن من ذلك حقيقة أن تأثيرهما الفعلي على القبائل العربية في إقليم دارفور قليل.
[email][email protected][/email]
اخونا حمدان جمعة مقالك جميل جدا ولكن اصحح لك كلمة (الرزقات والمحاميد)هي قبيلة واحدة لا قبيلتين و اصلا رزيقة له ثلاث اولاد هم محمود و نايب و ماهر اولاد علي الرحال ابن عطية وعطية وحيماد اولاد راشد الولاد ابن جنيد ابو راشد ……الى عبد الله الجهني ؟؟؟؟ دائما الكتاب بخلطو بين اولاد رزيقة
و شكرا
مقال غير مرتب مبني علي التناقضات وعدم الدراية باصول قبيلة الرزيقات اخي المحاميد خشم بيت من الرزيقات .. وازيدك كمان الرزيقات تنقسم الي بقارة وابالة الابالة في شمال دارفور والبقارة ينقسمون الي مجموعتين جزء من حول نيالا والجنينة وزالنجي والجزء الكبير منهم في الضعين
الاعراب اشد كفرا و نفاقا و الاجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله دول حيرسوا حدود الشيطان
يعني بالواضح البشير يؤسس لحرب اهلية ، يكون الولاء للقبيلة. عشم ابليس ياتيس . اغلبيه الشعب السوداني لن تنجر لنار الحرب القبلية.حربنا مع بني كوز فقط.
قال الكاتب (( وكان موسى هلال من المحاميد …………… وبالمثل، تلقَّى محمد حمدان حِمِيتِّي من قبيلة الرزيقات شرق دارفور ………… من الناحية الجيوبوليتيكية لديه تأثير ضئيل على بقية قبيلة الرزيقات ………… و ذلك في الواقع بسبب موقع قبيلته المحاميد في شمال دارفور كرعاة للإبل، فهذه القبيلة نادراً ما تكون في تماس مع قبيلة الرزيقات ………….. ما الذي يُفْهَمُ من ذلك عن طبيعة العلاقة بين العرب الدارفوريين والحكومة، وطبيعة القبلية العسكرية في دارفور؟ )) انتهى كلام الكاتب.
ما هذه الهرطقة؟؟؟ عيب على الكاتب ان يمسك بقلمه ويكتب من اجل الكنابة فقط وليس من اجل توضيح الحقائق وابداء الراي حول قضية او اي موضوع.
كاتب المقال ? حمدان جمعة – لايدري شيئا عن دارفور ولا عن هلال أو حميدتي او حتى تكوينات القبائل (العربية) التي تكلم عنها ، ولا ادري من اي باب ولج للحديث عن قبائل دارفور!! ولكن قطعا لم يتناول ذلك من باب الانثروبولوجيا او غيره من العلوم التي تهتم بالتركيبات السكانية…..
من ليست لديه المعلومات الكاملة عن (اي موضوع كان) ارجو الا ينقل للناس معلومات متناقضة ومغلوطة فقط من اجل شيئ في نفسه …. كان الافضل ان تكتب عن مالذي جعل بعض (العرب) الدارفوريين يساندون الحكومة ،،، وسبب تحول بعضها الى قبائل عسكرية ،،، اعتقد جازما ان تعي الاجابة جيدا ،،،، الله يكون في عونك.
القيادات العربية في دارفور !!!!!!!!!!!!!!!
SO DO YOU THINK OTHERS WILL DECLARE THEMSELF
القيادات الأفريقية في دارفور !!!!!!!!!!!!!!!!
لاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم
REALY YOU ARE
vanity mind mischief
.
مع احترامنا للرأي والرأي الاخر هذا المقال صاحبه لم يكن ملما الماما كاملا بموضوع مقاله مما سبب حرجا للقراء ..كيف لكاتب مقال لم يكن ملم بابجديات المقال وليس لديه الدرايه بالموضوع الذي يكتب فيه – حتي العنوان مفكك .. ولكم الحكم انتم ادري مننا ولكن هذه وجهة نظرنا لكن للحقيقة هذا المقال لم يرتقي لدرجة النشر ناهيكم ان يكون كعنوان رئيسي ضمن بوستات صحيفتكم . .. بعدين خليه يبحث عن تكوينات القبائل العربية وفروع الرزيقات واصولها وعلاقاتها بالقبائل الاخري .. اذا عاوز يبحث عن حميدتي وهلال عليه ان يتتبع جزور التمرد وشرارة الازمة في دارفور لان هلال وحميدتي ليس هم صنيعة حكومة بل هم صنيعة صنعتهم الحركات المتمردة وصنعهم الخطر القادم عليهم من هذه الحركات القبلية العنصرية …
قد طالت غيبة موسى هلال فى مصر والحكومه ولا على بالها يعنى بالواضح كده زعلان ازعل لاكين ماعندنا ليك منصب جديد كترت وقللت دواك فى يعنى موى هلال راحت عليه
لماذا يقاتل رجال وفرسان وأشاوس غرب السودان من القبائل العربية وغير العربية من أجل خرطوم غردون؟ هل هانت عليكم اهاليكم؟ تقتلونهم في سبيل متعة البشير وعصابته المنافقة؟ قوموا استلموا البلد ما حمل واكنسوا الوسخ وأشباه الرجال من شمال السودان ليعود السودان متحداً دولة نفطية غنية متصالحة مع كل العالم بما فيهم اسرائيل.
اخونا حمدان جمعة مقالك جميل جدا ولكن اصحح لك كلمة (الرزقات والمحاميد)هي قبيلة واحدة لا قبيلتين و اصلا رزيقة له ثلاث اولاد هم محمود و نايب و ماهر اولاد علي الرحال ابن عطية وعطية وحيماد اولاد راشد الولاد ابن جنيد ابو راشد ……الى عبد الله الجهني ؟؟؟؟ دائما الكتاب بخلطو بين اولاد رزيقة
و شكرا
مقال غير مرتب مبني علي التناقضات وعدم الدراية باصول قبيلة الرزيقات اخي المحاميد خشم بيت من الرزيقات .. وازيدك كمان الرزيقات تنقسم الي بقارة وابالة الابالة في شمال دارفور والبقارة ينقسمون الي مجموعتين جزء من حول نيالا والجنينة وزالنجي والجزء الكبير منهم في الضعين
الاعراب اشد كفرا و نفاقا و الاجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله دول حيرسوا حدود الشيطان
يعني بالواضح البشير يؤسس لحرب اهلية ، يكون الولاء للقبيلة. عشم ابليس ياتيس . اغلبيه الشعب السوداني لن تنجر لنار الحرب القبلية.حربنا مع بني كوز فقط.
قال الكاتب (( وكان موسى هلال من المحاميد …………… وبالمثل، تلقَّى محمد حمدان حِمِيتِّي من قبيلة الرزيقات شرق دارفور ………… من الناحية الجيوبوليتيكية لديه تأثير ضئيل على بقية قبيلة الرزيقات ………… و ذلك في الواقع بسبب موقع قبيلته المحاميد في شمال دارفور كرعاة للإبل، فهذه القبيلة نادراً ما تكون في تماس مع قبيلة الرزيقات ………….. ما الذي يُفْهَمُ من ذلك عن طبيعة العلاقة بين العرب الدارفوريين والحكومة، وطبيعة القبلية العسكرية في دارفور؟ )) انتهى كلام الكاتب.
ما هذه الهرطقة؟؟؟ عيب على الكاتب ان يمسك بقلمه ويكتب من اجل الكنابة فقط وليس من اجل توضيح الحقائق وابداء الراي حول قضية او اي موضوع.
كاتب المقال ? حمدان جمعة – لايدري شيئا عن دارفور ولا عن هلال أو حميدتي او حتى تكوينات القبائل (العربية) التي تكلم عنها ، ولا ادري من اي باب ولج للحديث عن قبائل دارفور!! ولكن قطعا لم يتناول ذلك من باب الانثروبولوجيا او غيره من العلوم التي تهتم بالتركيبات السكانية…..
من ليست لديه المعلومات الكاملة عن (اي موضوع كان) ارجو الا ينقل للناس معلومات متناقضة ومغلوطة فقط من اجل شيئ في نفسه …. كان الافضل ان تكتب عن مالذي جعل بعض (العرب) الدارفوريين يساندون الحكومة ،،، وسبب تحول بعضها الى قبائل عسكرية ،،، اعتقد جازما ان تعي الاجابة جيدا ،،،، الله يكون في عونك.
القيادات العربية في دارفور !!!!!!!!!!!!!!!
SO DO YOU THINK OTHERS WILL DECLARE THEMSELF
القيادات الأفريقية في دارفور !!!!!!!!!!!!!!!!
لاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم
REALY YOU ARE
vanity mind mischief
.
مع احترامنا للرأي والرأي الاخر هذا المقال صاحبه لم يكن ملما الماما كاملا بموضوع مقاله مما سبب حرجا للقراء ..كيف لكاتب مقال لم يكن ملم بابجديات المقال وليس لديه الدرايه بالموضوع الذي يكتب فيه – حتي العنوان مفكك .. ولكم الحكم انتم ادري مننا ولكن هذه وجهة نظرنا لكن للحقيقة هذا المقال لم يرتقي لدرجة النشر ناهيكم ان يكون كعنوان رئيسي ضمن بوستات صحيفتكم . .. بعدين خليه يبحث عن تكوينات القبائل العربية وفروع الرزيقات واصولها وعلاقاتها بالقبائل الاخري .. اذا عاوز يبحث عن حميدتي وهلال عليه ان يتتبع جزور التمرد وشرارة الازمة في دارفور لان هلال وحميدتي ليس هم صنيعة حكومة بل هم صنيعة صنعتهم الحركات المتمردة وصنعهم الخطر القادم عليهم من هذه الحركات القبلية العنصرية …
قد طالت غيبة موسى هلال فى مصر والحكومه ولا على بالها يعنى بالواضح كده زعلان ازعل لاكين ماعندنا ليك منصب جديد كترت وقللت دواك فى يعنى موى هلال راحت عليه
لماذا يقاتل رجال وفرسان وأشاوس غرب السودان من القبائل العربية وغير العربية من أجل خرطوم غردون؟ هل هانت عليكم اهاليكم؟ تقتلونهم في سبيل متعة البشير وعصابته المنافقة؟ قوموا استلموا البلد ما حمل واكنسوا الوسخ وأشباه الرجال من شمال السودان ليعود السودان متحداً دولة نفطية غنية متصالحة مع كل العالم بما فيهم اسرائيل.
دارفور…زينة لمقال متهافت…!!!
دائما المقدمات الخاطئة تقود ببساطةلنتائج خاطئة…على الكاتب حمدان جمعة اعادة النظر في مجمل المقال بهدوء وروية…كما عليه الاطلاع بكثافة على معظم ما كتب عن قضايا السودان مع قليل من التركيز على (ما يفترض أنها قضيته الخاصة.. دارفور!!!)…كما عليه أن يتدارس موضوعة (الهوية في البناءالاجتماعى…) ثم يبدأ بعيد ذلك (أنشاء المقال من( x to z) …هذه السلطة أزاحت في سبيل بقاءها كثير قياداتها وحلفاءها (أيش يعني حميدتى +هلال)…بالعكس لقاء الأستاذة شمائل ب(المرتزق) هلال كشف عن غباء وأنتهازية فاضحتين وابان من خلال الاسئلة الجريئة الكاشفة كيفية تحول البدوي القح (الى سياسي سطحي مبذول ومتاح للاستخدام) في المدينة او من خلالها… وهكذالفظ ببساطة…كذلك يمكن اعادة شحنه من جديد ومن ثم استخدامه (عادة هذا النوع رخيص الثمن )…سلطة الانقاذ ماتزال (تتحالف) مع (مقادير ليس الا) من أمثال هؤلاء النفر هنا وهناك…على الكاتب أن يكشف الآليات التى (توفر مثل هذه المقادير لسلطة الانقاذ التى تبطش بكافة البلاد والعباد في (السودان الذي فضل) وليس دارفور لوحدها…معرفة هذه الاليات هو جزء أساسي للتهيوء لمعرفة الحلول الثورية الواجبة لاقتلاع هذا النظام (سويا)…وباتجاه بناء سودان معافى من كل عقابيل القبلية والجهوية والعنصريات المبنية على افتراضات يكذبها أي شكل من اشكال البرهان والبديهيات…كما أن الصراع والاقتتال والاحتراب بكافة أشكاله بين مختلف مقومات النسيج الاجتماعي في دارفور الكبرى ليس شيئا جديدا…ولكنه (استعر واشتد اواره) في حقبة الانقاذ والاسلام السياسي لدخول تشابكات وتقاطعات جديدة من أهمها (أن معظم المهيجين لهذه النيران ينتمون أو انتموا أو تحالفوا ) مع النظام القائم واصحاب مصلحة حقيقية في (تقاسم كيكة الاسلام السياسي الحاكمة الآن)…هم ..وأنتم ببساطة تتحدثون عن دارفور التى تجاوزتموها بالفعل يا أستاذ حمدان جمعة!
دعوها فإنها منتنة ؛ عملاء بني صهيون في ثياب ناشطين وصحفيين وكتاب ، نسأل الله أن يحفظ أهلنا في دارفور وفي جميع أنحاء السودان من شياطين الإنس والجن