قضية للنقاش: حركة الحقوق المدنية

ابتدر الصديق الأستاذ ياسر عرمان نقاشات مهمة جداً عن “حركة الحقوق المدنية”. إيمانا مني بالأهمية القصوى لهذه المسألة فإنني أود أن أدلي بدلوي من خلال رؤوس أقلام للنقاش:
تأسيس أولي
حركة الحقوق المدنية السودانية
توطئة:
استلهاما لتجارب شعبنا على مر تاريخ حضاراته الضاربة في القدم، ومروراً بكل خبراته المتراكمة، وتجارب الحركات الشعبية العالمية التي سعت لتأسيس قاعدة عريضة للحقوق والواجبات، وبإحاطة كل عوامل الانحطاط القانوني والحقوقي والاجتماعي والثقافي التي نعيشها اليوم في وطننا، فإننا ندعو اليوم ل”حركة الحقوق المدنية السودانية” كحركة غير مركزية واسعة ومرنة تعمل بجهودنا الجماعية والفردية في حقل ترسيخ الحقوق كلها في كل أقاليم السودان، وتهدف للتعريف بالحقوق، والتضامن والالتفاف حولها، وتكريس مفاهيم جديدة في العمل والإعلاء من شأنه من أجل نضال طويل بغية الحصول على حقوق متساوية وفهم شامل لحقوقنا.

الاسم:
حركة الحقوق المدنية السودانية

الأهداف:
١. التعريف بالحقوق في أطرها القانونية والاجتماعية والثقافية.
٢. العمل على ترسيخ ثقافة الدستور والقانون.
٣. معرفة المواثيق الدولية المتعلقة بالحقوق.
٤. مناهضة العسف والجور في القوانين والممارسات، وتشكيل حلقات رقابة قانونية.
٥. الدفاع عن كل الحقوق المدنية، ولا سيما حقوق الشرائح الأكثر ضعفا في المجتمع.
٦. الضغط على الدولة السودانية لتتكفل بواجباتها كاملة تجاه الحقوق.
٧. العمل على موائمة القوانين السودانية والمعاهدات الدولية المتعلقة بالحقوق.
٨. ترسيخ ثقافة دولة القانون والحقوق والرعاية الاجتماعية.
٩. التنسيق بين مختلف الجمعيات والمنظمات السودانية والإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال.
١٠. مناهضة التشدد والتعصب الديني والعرقي والثقافي والتمييز ضد المرأة والطفل وذوي الإعاقة.
١١. العمل على تعديل قوانين العمل والعمال والمرأة والطفل وذوي الإعاقة.
١٢. نشر ثقافة حماية المستهلك.
١٣. العمل على تطوير الهياكل والمؤسسات العدلية والقانونية.
١٤. العمل على الوصول إلى حقوق متساوية.
١٥. مناصرة الأقليات المستضعفة والمتأثرين بالنزاعات وحقوق اللاجئين والنازحين.
١٦. محاربة الرشوة والفساد والممارسات القمعية وانتقاص الحقوق.

الهيكلة:
حركة الحقوق المدنية السودانية هي إطار عام للعمل الفردي والجماعي في مجال الحقوق، وهي تقدم “العمل” على التنظير والكلام، وليس لها هيكل اداري ولا قيادة، وليست مركزية، فهي تعمل على محورين، القضايا العاجلة، والأخرى ذات النفس الطويل، من أجل ترسيخ قيم حقوقية جديدة في المجتمع. وهي ليست حركة سياسية، وإنما هي حركة حقوقية صرفة.
وهي تحث الجميع على تشكيل تيارات في كل إقليم ومدينة وقرية سودانية.

المنهج:
١. العمل على القضايا الحقوقية الواحدة تلو الأخرى، أو بالتزامن.
٢. اتباع سياسة النفس الطويل في التثقيف والحصول على الحقوق.
٣. تكريس مبدأ العمل الجماعي.
٤. الإعلاء من شأن قيمة العمل.

تعليق واحد

  1. مزيد من التقدم والارتقاء سدد الله خطاكم لتاسيس هذه الحركة لتكون وعاء جامع لكل السودانين الشرفاء الذين يناضلون لترسيخ القيم النبيلة والحقوق الانسانية .كما نتمنى طرح افكار بخصوص اشراك سودانين المهجر فى هذا الوعاء الجامع .وشكرا لك ايها الرجل السودانى المبدع لطرح هذا الموضوع

  2. نرجو من الاخ خالد والاستاذ ياسر ان يدلونا عن كيفية انزال الي ارض الواقع… مع العلم ان اهلنا وخلال فتره الطاغية البشير وعصابته انتشرت الامية بشكل بشع وهنالك امية ليس في فك الخط ولكن الادراك بالحقوق والواجبات
    نتمنى ان تري النور قريباً
    اقترح نعمل فروع في كل القري والمدن للتبصير واستعمال لغه حسب لغه المكان

  3. نعم استاذ خالد منذ ثلاثة سنوات ولي تعليق ثابت في هذه الراكوبة عندما يأتي خبر فيه ظلم أو قتل واعلق هذا التعليق بأشكال مختلفة هذا احدها:

    #1259240 [المتجهجه بسبب الانفصال]

    0.00/5 (0 صوت)

    05-04-2015 07:21 AM
    في السودان شعب عظيم وأحزاب متقزمة ،،، لابد من نهوض تيارات شبابية جديدة جادة من القواعد الدنيا في المجتمع فكرها مبني على نشر سياسة الحقوق الجماعية والفردية ووعي الفرد بذاته وحقوقه وما له وما عليه،،، ويمكن الاستفادة من وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الحقوق الامريكية Bill of Rights ،، كما على طلاب الجامعات التوقف عن ممارسة الحراك الطلابي السياسي على نسق الاجيال التي سبقتهم في الستينات والسبعينات وتكوين روابط وجمعيات طلابية في الاحياء والفرقان والقرى والمدن يتم التنسيق في ما بينها لنشر هذه الثقافة الجديدة ،، أما تضييع الوقت في اركان نقاش وصراع بشأن أحزاب وقادة أحزاب عفى عليهم الزمن وضعفوا وفشلوا أخلاقيا في الدفاع عن مكتسبات الوطن والنهوض به اجتماعيا قبل النهوض السياسي فلن ينفع ،،،

    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-192960.htm

    علمأ بأن الاحزاب تهمل هذه الجزئية اهمالا شديدا رغم أن ثقافة الحقوق المدنية وتمسك المجتمع بها وغرسها كثقافة في القواعد الدنيا من المجتمع ستكون البيئة الحاضنة والحافظة للنظام الديمقراطي من هجمات العساكر عليه،،، لم نتعلم من تجاربنا و3 ديمقراطيات ونفس الحال، هذه الحركة لابد تكون بعيدة من الاستقطاب الحزبي ان اريد لها النجاح لأنها في مصلحة كل الاحزاب ،،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..