المتحري في مقتل مدير الأقطان يتهم ابن القتيل بالكذب

كشف المتحري في قضية مقتل رجل الأعمال والمدير السابق لإحدى شركات الأقطان، هاشم سيد أحمد والتي يواجه الاتهام فيها (6) متهمين، معلومات جديدة أثناء استجوابه بواسطة محامي الدفاع، هشام الحاج.

وقال المتحري أمام المحكمة، “إن المجنى عليه كان يمسك مفاتيح فى يده وهو جريح ولم يسلمها للأطباء بالمستشفى الذي أسعف إليه إلا بعد إلحاح الأطباء”.

وتضاربت أقوال المتحري حول الدماء بموقع الجريمة، مع تقرير مسرح الحادث، حيث أفاد المتحري أن المجنى عليه طُعن داخل صالة منزله، ثم تحرك إلى فناء المنزل حتى وصل الباب الرئيسي الذي عثر على دماء متقطعة بالقرب منه، فيما بيّن تقرير مسرح الحادث أن المجنى عليه طُعن بالقرب من الباب الرئيسي ثم تحرك إلى الصالة وعاد إلى القرب من الباب الرئيسي للمنزل.

وقال المتحري ان ابن القتيل ذكر له أنه وجد باب المنزل مغلقاً بالمفتاح وإن المتهمين تسلقوا المنزل عبر السور، وقال لهم إنهم وجدوا والدهم يجلس على الكرسي وهو ينزف، وكان يشير إلى مفاتيح موضوعة على التربيزة.

وقال المتحري إنه بحسب التحريات، وحسب أقوال شقيق زوجة المجنى عليه، فإن القتيل وهو بالمستشفى كان بكامل وعيه يسأل عن الجناة ونفوا أنه لم يشر المجنى عليه إلى أحد وأوضح المتحرى أن ابن المجنى عليه أدلى بمعلومات كاذبة للشرطة عن مكان تواجده في توقيت الجريمة.