أخبار السودان

انتحار أجيال!

شمائل النور

شاب من حقه الحصول على وظيفة يُحقق من خلالها أهدافه ويبني حياته، وهي أبسط الحقوق التي ينبغي أن تتوفر له في وطنه، وإن تعذر ذلك فالبحث يتجه مباشرة إلى الخروج إلى أرض الله الواسعة.. هذا ما فعله الشاب الذي حاول الانتحار بعد فشله في شراء “فيزا” للالتحاق بإحدى الدول العربية.. وحسب صحيفة “آخر لحظة” فإن أسرة الشاب عجزت أو تماطلت في شراء “الفيزا”.. هذا الشاب كآلاف غيره، انغلقت أمامه كل السبل في تحقيق ذلك الطريق الأقرب الذي يراه هو قصيراً وغير مكلف هو أن يضع حداً لحياته يرتاح ويُريح أسرته، وحسب المادة “133” من القانون الجنائي فقد أصدرت محكمة جنايات أم بدة حكماً بالسجن لمدة شهرين ونفذت عقوبة الجلد “40” جلدة، فتفكروا في هذه المادة “شخص بلغ به اليأس درجة أن ينهي حياته، يُعاقب بالسجن والجلد لمزيد من جرعات اليأس”.. رغم قساوة وصعوبة استيعاب أن يُفكر شخص في إنهاء حياته إلا أنه وبالواقع الذي يعيشه الشباب يبدو أن ألف سبب وسبب يجعل الأمر يدعو إلى المزيد من التعمق في مسائل الانتحار المزدادة، القضية أكبر من انطباعنا العاطفي عن الحادثة من الوهلة الأولى، القضية تقترب إلى انتحار جيل بأكمله سُدت كل المنافذ في وجهه بما فيها الهروب من الأوطان.
منظمة الصحة العالمية وفي تقريرها لعام 2014م جاء السودان في أعلى القائمة في نسبة الانتحار في الدول العربية، وهذا التقرير ليس كيدياً بالتأكيد ولا يستهدف الشريعة الإسلامية، رغم أن حوادث الانتحار خلال الفترة الأخيرة بدأت تملأ الصحف اليومية ومواقع التواصل الاجتماعي إلا أن تقرير الصحة العالمية كان صادماً بالنسبة للجميع، لم يكن موضوعا في الحسبان أن يأتي السودان الأعلى نسبة في الانتحار، يا للحسرة، السودان خلال عشر السنوات الفائتة احتل المراكز الأولى في الفشل بجدارة، الأعلى فساداً، الأكثر جوعاً، الأكثر انتشاراً في مرض الأيدز، الأكثر انتشارا في سوء التغذية، الأقل احتراماً لحرية الصحافة، ثم من بين الأعلى نسبة في الرغبة في الهجرة.. كل ذلك يبدو منطقياً؛ لأن يحتل السودان الرقم الأول في أعلى نسبة انتحار، اجتماع الجوع والمرض والفساد يقود مباشرة إلى هذه النسبة التي تبدو للبعض مستنكرة.
الوضع الذي يعيشه الشباب بما فعل فيه الكبار يحتاج إلى ثورة، ثورة يقود فيها الشباب مستقبلهم الذي بات في أيدي الكهول، تقرير منظمة الصحة العالمية بخصوص الانتحار والذي مر مروراً كريماً، ولم يُحرك ساكناً في الداخل هو ملخص كافٍ لما بلغه الوضع الآن، فليس أكثر من ذلك تلخصياً.

التيار

تعليق واحد

  1. واللة انا بستغرب واحد وصل لى قناعة انو ينهى حياتو ما يشوف سبب مشاكلو دى شنو؟؟؟؟ ويمشى يلبد لي عمر البشير في اى حفلة رقيص ويملاهو نار من اى مسدس وبعد داك ناس الحرس بتاغين البشير مابقصرو معاهو بملو رصاص بكون ريحنا من البسير وهو بقي شهيد بدل يموت كافر ،،،،،،،،،،،،، مابتحتاج لى تفكيرإإإإإإإإإإ

  2. اكثر م يحيرني فتح بلاغ للشحص الذي يريد انهاء حد ل حياتة البائسة ومحاكمتة من هو الاسوء اسوء عباء المشرع اوالقاضي يفترض يكرم من الدولة لتوفيره لهم لا يطلع مظاهرات لا يكرة البشير امير المسلمين ان لا يفارق الجماعة غير الدواء والاكل لو كنت ف محلة والقاضي حكم لن استسلم ابدا ب الايدي والارجل ادور ف المحكمة والشرطة الي ان يتم ارسالي الي الهدف المنشود جرائم الانتحار تتنادي لها مؤسسات الدولة المحترمة لدراستها وهلاجها حفظا للانسانية م عدا هنا الطرق كلها تقود الي الموت تلك الحوادث تسثط حكومات وهنا تحفظ حكومات والاسوء عقوبة الجلد اصبحت موضة تدخل ف كل شئ وهي حدية للخمر والزنا لكن قضاء السودان المائل شقة يوم القيامة اتخذها ارهاب وكسر لشخصية وفسيةالمرء لكن بعد البلل لا خوف من الغرق

  3. الله يكون في عون الشباب هذه الطاقات المهدرة التي لو وجدت من يوجهها الوجهة الصحيحة لنهضت بالبلد

  4. الشاب حاول الانتحار … طيب مين اللى مشى فتح البلاغ … اسرته … و لا الشرطة قبضتو و قالت له حرررم ما نخليك ترتاح …ماشى وين و مخلينا فى الدنيا دى .

  5. الواقع بقول كدا انو الشباب عماد الامة وهو الذي يحرك الشعب
    لان به طاقات جبارة لخلق الابداع والتغيير ولكن ما عمله هذا النظام
    افرغ جيل الشباب من اشياء كثيرة ، ليس في المناهج فقط وانما في
    اقتحام هذه الشريحة لتحديات الواقع واصبح الطالب والخريج لا يجرو
    علي الوقوف امام الناس خطيبا او مفوها بقضية اصبح خريج بدون دراسة
    وعقولهم خاوية لا هناك فئة مستنيرة ولا راشدة اصبحوا يهتمون داخل الجامعات
    باللبس المشقلع واكل اللبان ومصاحبات الافك والفجور اصبحوا مهتمين
    بالمظهر اكثر من المضمون والله حتى خريج الجامعة العملية يدرسون المنهج بشكل نظري لا يعرف ابسط الاشياء في اللغة الانجليزية لا مصطلحات ولا يحزنون الي من رحم ربي
    لان ماهية التعليم افرغت تماما ونزعت من داخلهم الرغبة في التعلم بحجة المظهر العام المتردي في الطلاب .. واعتقد ان النظام نجح نجاحا باهرا في قتل هذا الجيل بصورة محكمة .. لانو الانسان المولود في قترة البشير الان يكون راجل ناضح ورب اسرة ولذلك النظام اغتال جيل كامل واصبح هذا الجيل بالنسبة للنظام جيل امن ليس منه خوف الا من قليل .. وحتى الطبقة المستنيرة فيه هي اولاد المصاريين البيض او اولادهم الذين يدرسون في الجامعات الخاصة ويعيشون كما انهم اولاد ملوك الخ
    واعتقد ايضا بأن النظام نحج في ذلك بطريقة جيدة ولكن لم يكن هناك عمل مكثف من الجانب الاخر جانب المعارضة لتكون هناك موازنة في دور التعليم – بحجة ان النظام وضع يده في كل منفذ في السكن الجامعي وفي دعومات الطلبة الفقراء وفي انشطتهم بقوة السلاح وقوة السلطة ولكن الاتجاهات المعادية للموتمر الوطني لم تجد رعاية حتي لو سرية بان تلتقي وتقدم منابر خاصة بها وحتى لو كانت خارج سور الجامعة لكي يتم التنوير بما يدور وبذلك هي بدورها توعي الاخرين داخل الجامعة .. لان الكل يرفض ادارة الموتمر الوطني للبلاد ويعلمون بالفساد الاخلاقي والاجتماعي ولكن لم يجدوا معين ياخد بايديهم .. واصبحوا مبرمجيين تماما
    لذلك لا نلومهم ولكن نلوم انفسنا بهذا التقصير الكبير — حتى نرجو الحصاد كان لا بد من زراعة الامل المضاد لتتشرب ادمغتهم به وسوف يكونون هم خلاص الشعب من هؤلاء الاوغاد .. انعدام القيادة والشخصية الجاذبة وهم يرون ويسمعون سباق المصالح بين هولاء وهولاء والاعلام لعب دور في ذلك
    لذلك يا اختي اشاطرك الرأي بأن في السودان جيل معدوم تماما وهو بدل ما اصادم يحاول ان يتخارج كل بطريقته التي يراها بشكل فردي
    ودمتي

  6. دائما الشروع في الانتحار يقدم عليه الشخص الذي تملكه الياس والقنود والاحباط والاكتئاب وهوشخص غير سوي عند اقدامه علي هذا الفعل ..فالجلد والسجن لا يعتبر حل لمشكلة هولاء فالواجب والاخلاق تدعو ان نحيطهم برعاية اكبر وندعمهم دعم نفسي حتي يتجاوزو هذه المحنة فيكون من الافضل دائما لمثل هكذا حالات ان يعرضوا لاطباء نفسيين ومرشدين اجتماعيين هذا انجع من الجلد والسجن.

  7. واللة انا بستغرب واحد وصل لى قناعة انو ينهى حياتو ما يشوف سبب مشاكلو دى شنو؟؟؟؟ ويمشى يلبد لي عمر البشير في اى حفلة رقيص ويملاهو نار من اى مسدس وبعد داك ناس الحرس بتاغين البشير مابقصرو معاهو بملو رصاص بكون ريحنا من البسير وهو بقي شهيد بدل يموت كافر ،،،،،،،،،،،،، مابتحتاج لى تفكيرإإإإإإإإإإ

  8. اكثر م يحيرني فتح بلاغ للشحص الذي يريد انهاء حد ل حياتة البائسة ومحاكمتة من هو الاسوء اسوء عباء المشرع اوالقاضي يفترض يكرم من الدولة لتوفيره لهم لا يطلع مظاهرات لا يكرة البشير امير المسلمين ان لا يفارق الجماعة غير الدواء والاكل لو كنت ف محلة والقاضي حكم لن استسلم ابدا ب الايدي والارجل ادور ف المحكمة والشرطة الي ان يتم ارسالي الي الهدف المنشود جرائم الانتحار تتنادي لها مؤسسات الدولة المحترمة لدراستها وهلاجها حفظا للانسانية م عدا هنا الطرق كلها تقود الي الموت تلك الحوادث تسثط حكومات وهنا تحفظ حكومات والاسوء عقوبة الجلد اصبحت موضة تدخل ف كل شئ وهي حدية للخمر والزنا لكن قضاء السودان المائل شقة يوم القيامة اتخذها ارهاب وكسر لشخصية وفسيةالمرء لكن بعد البلل لا خوف من الغرق

  9. الله يكون في عون الشباب هذه الطاقات المهدرة التي لو وجدت من يوجهها الوجهة الصحيحة لنهضت بالبلد

  10. الشاب حاول الانتحار … طيب مين اللى مشى فتح البلاغ … اسرته … و لا الشرطة قبضتو و قالت له حرررم ما نخليك ترتاح …ماشى وين و مخلينا فى الدنيا دى .

  11. الواقع بقول كدا انو الشباب عماد الامة وهو الذي يحرك الشعب
    لان به طاقات جبارة لخلق الابداع والتغيير ولكن ما عمله هذا النظام
    افرغ جيل الشباب من اشياء كثيرة ، ليس في المناهج فقط وانما في
    اقتحام هذه الشريحة لتحديات الواقع واصبح الطالب والخريج لا يجرو
    علي الوقوف امام الناس خطيبا او مفوها بقضية اصبح خريج بدون دراسة
    وعقولهم خاوية لا هناك فئة مستنيرة ولا راشدة اصبحوا يهتمون داخل الجامعات
    باللبس المشقلع واكل اللبان ومصاحبات الافك والفجور اصبحوا مهتمين
    بالمظهر اكثر من المضمون والله حتى خريج الجامعة العملية يدرسون المنهج بشكل نظري لا يعرف ابسط الاشياء في اللغة الانجليزية لا مصطلحات ولا يحزنون الي من رحم ربي
    لان ماهية التعليم افرغت تماما ونزعت من داخلهم الرغبة في التعلم بحجة المظهر العام المتردي في الطلاب .. واعتقد ان النظام نجح نجاحا باهرا في قتل هذا الجيل بصورة محكمة .. لانو الانسان المولود في قترة البشير الان يكون راجل ناضح ورب اسرة ولذلك النظام اغتال جيل كامل واصبح هذا الجيل بالنسبة للنظام جيل امن ليس منه خوف الا من قليل .. وحتى الطبقة المستنيرة فيه هي اولاد المصاريين البيض او اولادهم الذين يدرسون في الجامعات الخاصة ويعيشون كما انهم اولاد ملوك الخ
    واعتقد ايضا بأن النظام نحج في ذلك بطريقة جيدة ولكن لم يكن هناك عمل مكثف من الجانب الاخر جانب المعارضة لتكون هناك موازنة في دور التعليم – بحجة ان النظام وضع يده في كل منفذ في السكن الجامعي وفي دعومات الطلبة الفقراء وفي انشطتهم بقوة السلاح وقوة السلطة ولكن الاتجاهات المعادية للموتمر الوطني لم تجد رعاية حتي لو سرية بان تلتقي وتقدم منابر خاصة بها وحتى لو كانت خارج سور الجامعة لكي يتم التنوير بما يدور وبذلك هي بدورها توعي الاخرين داخل الجامعة .. لان الكل يرفض ادارة الموتمر الوطني للبلاد ويعلمون بالفساد الاخلاقي والاجتماعي ولكن لم يجدوا معين ياخد بايديهم .. واصبحوا مبرمجيين تماما
    لذلك لا نلومهم ولكن نلوم انفسنا بهذا التقصير الكبير — حتى نرجو الحصاد كان لا بد من زراعة الامل المضاد لتتشرب ادمغتهم به وسوف يكونون هم خلاص الشعب من هؤلاء الاوغاد .. انعدام القيادة والشخصية الجاذبة وهم يرون ويسمعون سباق المصالح بين هولاء وهولاء والاعلام لعب دور في ذلك
    لذلك يا اختي اشاطرك الرأي بأن في السودان جيل معدوم تماما وهو بدل ما اصادم يحاول ان يتخارج كل بطريقته التي يراها بشكل فردي
    ودمتي

  12. دائما الشروع في الانتحار يقدم عليه الشخص الذي تملكه الياس والقنود والاحباط والاكتئاب وهوشخص غير سوي عند اقدامه علي هذا الفعل ..فالجلد والسجن لا يعتبر حل لمشكلة هولاء فالواجب والاخلاق تدعو ان نحيطهم برعاية اكبر وندعمهم دعم نفسي حتي يتجاوزو هذه المحنة فيكون من الافضل دائما لمثل هكذا حالات ان يعرضوا لاطباء نفسيين ومرشدين اجتماعيين هذا انجع من الجلد والسجن.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..