بدر الدين بخيت: حصادي من الكرة أرض سكنية.. بريمة لن يتكرر.. ولم أتعرض للخسارة أمام الهلال مطلقا

– الحمد لله الذى عافانى عن عصبية هلاريخ فى زمن الانحطاط والهردبيس الحاصل.
– يا بدرالدين بخيت يجب أن تتحلى بالامانة والصدق بدل الدراب ده وشكلك كضاب زى البشكير أتمنى أن لا تكون كوبر التى جمعتكم بؤرة كذب ونفاق.
– وليد طاشين وحمد دفع الله والديبة وعوَاض جميعهم تخصصوا فى هزيمة المريخ فى عهدك وأسأل متوكل أحمد على الذى كان ينصب صيوانا للنواح.

بدرالدين بخيت المفروض يستحي على نفسه …لان الكذب شئ قبيح وعيب ان يكذب على الناس
شوفوا التقرير دا رغم طوله …بيدحض كل كذبه

‎الهلال يهزم المريخ 4 / 2‎
2013 in ‎4 يناير، 1988 في إستاد الخرطوم‎ ·
بطاقة المباراة: التاريخ: الجمعة 4/1/1988 المكان: إستاد الخرطوم المناسبة: نصف نهائى كأس السودان. الفريقين: الهلال والمريخ النتيجة: فوز الهلال 4/2 الأهداف: فى الزمن الرسمى للمباراة التى انتهت بالتعادل 1/1 احرز هدف المريخ سانتو فى الدقبقة 10 واحرز للهلال وليد طاشين فى الدقيقة 42 من الشوط الأول. ركلات الترجيح: احرز للهلال تنقا، مجدى كسلا، ووليد واحرز للمريخ كمال عبدالغنى، ليكسب الهلال النتيجة 3/1. حكم اللقاء: عبدالرحمن إبراهيم حكم وسط يعاونه على الخطوط الطاهر محمد عثمان وعبدالله القرقور وعصمت عباس حكما رابعا. مراقب المباراة: احمد الحاج المعزل دخل المباراة: 201.630 جنيهاً . نجم المباراة: مبارك ووليد”الهلال” حامد بريمة”المريخ”. أحداث اللقاء: إكتظ إستاد الخرطوم امسية الأثنين 4 يناير 1988م بجمهور غفير ضاقت به المدرجات ودفع نحو 202ألف جنيه لمشاهدة لقاء القمة الحاسم بين عملاقى الكرة السودانية فى المباراة التى تحدد نتيجتها الفريق الصاعد لنهائى كاس السودان لموسم 1988م لملاقاة الفائز من لقاء فريقى الموردة والأهلى وكان لابد من فائز حيث نص القانون على وقت إضافى “شوطين” فى حالة التعادل فى الزمن الرسمى وإذا استمر التعادل فلابد من حسم اللقاء بركلات الترجيح لتحديد الصاعد للمباراة النهائية لذا جاء اللقاء رائعا حماسيا يشوبه التوتر والحذر وشهد الجمهور ملحمة كروية خالدة إمتدت لأربعة أشواط ثم حسمت بركلات الترجيح. تشكلية الهلال: يور،تنقا،طارق،مجدى، الثعلب، حمد،مبارك،معنى، اسامة الثغر ، وليد، كدوس، جلال كادوقلى. تشكيلة المريخ: حامد بريمة، موسى الهاشماب، عيسى صباح الخير، عبدالسلام حميدة ،منصور سبت، سامى عزالدين، كمال عبدالغنى ،بدرالدين بخيت، إبراهومة، عاطف منصور، الدحيش ، مامون صابون. لقطات من اللقاء: يكون نجماً للقاء. لعب الفريقان شوطين أول وثانى إنتهيا بالتعادل 1/1 وبعد ذلك لعبا شوطين إضافيين زمن كل شوط 15 دقيقة وبالرغم من الفرص الذهبية التى اتيحت للفريقين اعلن الحكم عن نهاية الزمن الإضافى أيضا بالتعادل 1/1 ليحتكم الفريقان إلى الضربات الترجيحية. الضربات الترجيحية: حسم الهلال نتيجة اللقاء لمصلحته حينما نجح رماته فى إحراز ثلاثة ركلات ترجيحية فى شباك المريخ أحرزها كل من تنقا ومجدى كسلا ووليد طاشين وأضاع جلال كادوقلى ركلة بينما احرز المريخ ركلة وحيدة سددها كمال عبدالغنى وأضاع ثلاثة ركلات أهدرها كل من بدر الدين وموسى الهاشماب وعيسى صباح الخير ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء المثير بفوز الهلال على المريخ4/2 الزمن الرسمى1/1 وركلات الترجيح 3/1. وبالتالى صعد الهلال للمباراة النهائية على كأس السودان لملاقاة الفائز من لقاء الموردة والأهلى يوم الجمعة 8 يناير 1988م. الجدير بالذكر ان الهلال فاز فى اللقاء الختامى على الموردة بهدف دون مقابل احرزه اسامة الثغر ليتوج الهلال بطلاً لكأس السودان لموسم 1988م.

* بدر الدين بخيت هو احد المبدعين فى مجال كرة القدم فى ذاك الزمن الجميل الذى مضى!, غض النظر عن من كسب و من خسر من فريقى “قمه الوهم”! من يقول غير ذلك فهو بلا ادنى شك متعصب و مكابر و مريض!
*انا لا اعرفه بصفة شخصية..لم التقيه فى حياتى..و لا اعرف عنه خلاف انه “لاعب سابق”. لكن القارئ الحصيف للموضوع يدرك انه امام رجل عفيف, و يجتهد ليكون بارا بوالديه..ولم يكسب من خلال مسيرته الكرويه, بل حتى فى عهد الفساد الميسر هذا, سوى “قطعة ارض فى الحتانه!”..يمتلك عشرات مثلها و فى افضل المواقع آلاف الفاسدون و المتاسلون و المنافقون و الدجالون و الأرزقيه و اللصوص… كفى!.
* لذلك,ان لا املك سوى ان احترمه و اقدره هو و كل المبدعين الشرفاء السابقين, غض النظر عن الوانهم, فى كل المجالات, رياضيه و غير رياضيه !!..فالشكر والتجله لك يا اخى بدر الدين و لجميع زملائك السابقين فى الملاعب بشتى الوانهم و ميولهم, لما قدمتموه للكره السودانيه و للسودان عموما من جهد و تضحيات..
* وبرجاء منك و من زملائك اللاعبين السابقين ان لا تهتموا لما يتقيأ به هنا بعض المرضى من المهووسين و المتعصبين, و ان تسامحوهم و تجدوا لهم العذر كون انهم نشأؤا و ترعرعوا فى زمن ال”انا” السئ الردئ هذا: زمن “الهوس وتغييب العقل” و التقليل من شأن الإبداع و المبدعين, والتعصب الأعمى و الخصومة الفاجره, و بالضروره نكران الجميل لأجيال مضت من الشرفاء فى جميع مناحى الحياة السياسيه و الاقتصاديه و الاجتماعيه..
و لك ودى و تقديرى

أحمد ربك يابدر الدين لاعبين لعبوا هلال مريخ وكانو نجوم أكثر منك ولعبوا اكثر مما لعبت والله بيت ملك ماعندهم وقاعدين في بيوت الايجار حتى الان بعدما مرقوهم من بيت الورثة أحمد الله