قانون الطوارئ وتأثيره على السودان وجنوب السودان

ما جدوى قانون رد العدوان وتأثيره على دولة جنوب السودان وماذا جنى السودان منه
ادم بركة دفع الله
[email][email protected][/email]
السودان بعد إنفصال جنوب السودان عانى كثيرا خاصة في الجانب الاقتصادي لأن الجنوب ذهب 75%من إنتاج البترول الذي يعتبر 60%من اعتماد السودان في ميزانيته
والسودان منذ إستخراج البترول سنة 1999اهملت قطاعات الإقتصادية الاخرى التي كان في الماضي قبل البترول من الموارد الاساسية التي يعتمد عليها السودان لذا ميزانية هذا العام 2012اصبحت فيها كل إختلالات الاعوام السابقة واصبحت واضحة من عجز في الميزانية في ربعها الول وارتفاع التضخم بنسبة عالية جدا حسب تصريح الوزير21% بدلا من16% في العام الماضي ارتفاع قيمة الدولار مقابل الجنيه واذدادت البطالة خاصة في وسط الشباب وحروب جديدة في جنوب كردفان والنيل الازرق وما زالت ادارفور تعاني من الحروب
كل هذه الاسباب كان الاجدر بأن يفكر اهل النظام او الحكومة في وضع حلول وتعويض فاقد البترول بدل من خلق مشاكل مع الجنوب وضع قوانين الإرهابية البربرية
جنوب السودان يعتبر سوق مهم وكبير بنسبة للسودان لتسويق منتجاته و 35%من التجارة في الجنوب يسيطرون عليها الشماليون ومعظم بترول السودان الموحد في الجنوب والذي يعتبر 98% من ميزانية الجنوب وكل منشأت تصدير البترول في الشمال إذا فكر السودان جيدا لاستفاد من كل هذه المميزات الاقتصادية واستطاعت التغلب على اثار الإنفصال وخلق فرص عمل لشباب التماس الذي يعتبر جيش جرار بلا عمل
واتاحت للرعاة بأن يجدوا مراعي لابقارهم ضرب كل هذه المصالح بعرض الحائط برفض اتفاق الحريات الاربعة وفرض قانون المناطق المقفولة و يعتقد بهذا القانون يحارب الجنوب اقتصاديا
والله هذه القوانين يحارب بها نفسه قبل الجنوبين
اولا: بهذه القوانين سوق الجنوب يعتبر سوقا مهما للمنتجات السودانية وبالتالي تقل الصادرات السودانية نحو الجنوب وشرق افريقيا ولتأكيد هذه الفرضية ارجو أن تذهب إلى اصحاب مصانع المشروبات الغازية والغذائية عن تأثير فقد سوق الجنوب عليهم وعندما تقل الصادر المصانع تقلل الإنتاج وهذا يؤدي الى طرد العمال أو تشريدهم
ثانيا: هذا القانون ما يسمى برد العدوان غير ذات جدوى لحرب الجنوب اقتصاديا لان الجنوب كل حدودها الجنوبية مفتوحة ولديها علاقات دولية تستطيع بان تجد حلول لمشاكلها مثل نقص الوقود والمواد الغذائية والآن الجنوب مستقراكثر من اي وقت مضى وبل بهذا القانون نحفزهم بأن يستغلوا ارضيهم الخصبة
ثالثا: الذين وضعوا القانون لم يتعرفوا على خلفيات التاريخية لمجتماعات التماس كانوا في الماضي عند الجفاف يذهابون للجنوب يستبدلوا الملابس بالذرة ياتوا بها لاهلهم
لذلك هذا القانون غير مجدي
رابعا:سوف الجنوب يتعامل مع السودان بالمثل يحرم الرعاة من دخول اراضيها لرعي بالتالي يصبح الرعاة مهددين بفقد ثروتهم او ماشيتهم
خامسا: في الجنوب فيه اكثر من300الف تاجر شمالي ايضا مهددين بفقد ممتلكاتهم هذا القانون انا اعتبره النتحار
القانون هذا اوما يسمى الطوارئ يكون ذو جدوى إذا كان الجنوب يعتمد علينا فقط ولكن هنللك دول مجاورة للجنوب مثل اثيوبيا وكينيا ويوغندا والكنغو
او كانت العلاقة مثل علاقة السودان مع امريكا عندما ادركت هي وحدها تمتلك التكنلوجيا حظرتها على السودان بهل اوقفت المصانع وطائرات السودان تسقط لعدم وجود قطع الغيار والقاطرات تتعطل وإنهارت السكة حديد
لذلك قوانينا هذه الافضل يبلها ويشرب مويتها
قانون بليد ومن صاغه وأجازه او يود. ان يجزيه ابلد منه ….. ايجاد سوق للمنتجات يعتبر من اهم عوامل التقدم الاقتصادي …. والدول المتقدمة تبرم اتفاقيات مع الدول النامية حتى تفتح الاخيرة أسواقها لمنتجات الاولى … لانه بدون سوق البضائع تبور فيؤدى الى تدهور اقتصادى… كينيا الان المستفيد الاول من ذلك إذ وجدت سوقا قريبا لبيع منتجاتها فقلت أجرة النقل وأضافت أرباحا عظيمة لمنتجاتها و جلبت عملة صعبة لدعم اقتصادها…. أيضاً التجار الصومالين الان حلوا محل السودانين من الشمال فاستفادوا و أفادوا حتى ان تجارا منهم ترك امريكا واستقر فى دولة جنوب السودان…….. ان االنظام فى الخرطوم عدو للشعب والإسلام …. لانه أيضاً قفل الطريق لمسلمى السودان من شئ خير من حمر النعم الا وهو ان يهدى الله بهم رجلا … الخاسر فى هذا الشمال والثقافة العربية التى يتشدق بها مستعربى الشمال ..إذن هم أيضاً أعداء للعروبة…. ظنا منهم ان العروبة جنس و لون … انها ثقافة يا عديمى البصر والتصرف…
استغرب فى رجل ذا دكتوراه مثل على عثمان محمد طه فاتت عليه ذلك عندما قال من أراد تصدير شق تمرة للجنوب سوف يقتل بالرصاص بدون محاكمة shoot to kill مع ان الرسول(ص) يقول تصدق ولو بشق تمرة و هو بذلك قد خاف الرسول (ص) جهارا عيانا وعصاه على مرأي و مسمع كل العالم.