مواطن يفتح النار على طبيب في مستشفى بحري

لا حول ولاقوة إلا بالله .. أهكذا بلغ الناس عدم التسليم بالقضاء والقدر. لنفترض أن المرحوم توفى تحت الرعاية الطبية فهل هذا يعني أن نطلق النار أو نعتدي على الطبيب!!! هنالك قنوات يجب إتباعها إذا وُجِدت أخطاء طبية سببت الوفاة… إنها الفوضى بعينها التي لم يشهد لها الوطن مثيل من قبل ودا كلو بي سبب الحكومة التافهة دي التي منحت افراد حرية التصرف كما يريدون فلا حساب ولا عقاب لمن يرتكب الخطأ وبهذا أصبح الكل يقلد المخطئيين المحميين على غرار (ما فيش حد أحسن من حد).. أها جاطت ياحكومة فلا أظن أنكم ستفلحوا في كبح جماحها.

بس مما كلموه بوفاة قريبو فك النار؟؟؟
ده الحاصل كلو؟؟؟؟
There is something

اناافتكرت ناس التامين ديل ناس مصلحة التامين ،،، مش الامن ،،، الصحفى ده كان بدك حصة العربي والانشاء

هل الأطباء ينالون تدريبا على كيفية التفاهم مع المرضى و المراجعين بخصوص المعلومات الغير سارة مثل خبر الوفاة أو خبر التشخيص بمرض قاتل؟
هذه الناحية من أكثر الأسباب للخلاف و المشاكل المرصودة عالميا بين الأطباء و المرضى و الشكاوى ضدهم.

منْ أطلق الرصاص ضابط بجهاز الأمن برتبة عقيد وأمر الغسكري النبطشي بالوقوف بعيداً وعدم التدخل والإستدارة نحو الحائط وقد نفذ العسكري الأمر!!.
يبدو أن الطيبي المسكين رفض (الحوار البشيري) فقام الضابط كلب الحراسة بإعلان الحرب علي الطبيب بعد أن (أذن) له السفاح الرقاص بذلك!!
اللهم جنب بلدنا شرور البشير الحقير وكيزانه وكلابه

القوات غير النظامية جنجويد ( أمن/ شرطة/ جيش/ قوات حميدتي) الكل يحمل السلاح والكل غير منضبط ..و الأبرياء من الأطباء.. والممرضيين .. والفنيين.. والمدنيين دائماً هم الضحايا ..

قصور التدريب .. وإنعدام العقيدة.. والفوضى الضاربة (وجنجودت الدولة).. من جنجويد.. لهي من أهم أسباب الكارثة.

فلاحتكم في الدكاتره ما،،،كان تطلق الرصاص
في رأس الأفعي .

تكررت حوادث ضرب الاطباء مؤخرا ، طبيبة سودانية تتعرض للضرب في مستشفى بجنوب السعودية وطبيب بمستشفى الحصاحيصا وطبيبة أخري بالفاشر . اطباء جيل الانقاذ تنقصهم المهنية وشرفها ، لا يؤدون دورهم على اكمل وجه مع المريض وكانه شئ يجب التخلص منه وتنقصهم الكياسة في التعامل مع مرافقي المريض لا نستبعد استفحال الوضع اكثر فاكثر . الطب مهنة إنسانية في المقام الاول ويجب على عديمي الانسانية عدم مزاولتها . مرافقي المريض هم الاكثر تاثرا ويجب التعامل معهم بحكمة . اللهم أشفي مرضانا ومرضى المسلمين واصلح حال اطبائنا ومشافينا

ما يحدث من اعتداءات متكررة سببه الصحافة الرخيصة فهي التي شحنت المواطنين ضد الاطباء بتصيدها وانتقاءها لاخطاءهم بصورة تحريضية مستمرة وليست تصحيحية كما تفعل الصحافة الراشدة مما ساهم في خلق جو عام من عدم الثقة والتحفز لدي المواطن تجاه الطبيب واذا حدث قدر الله و توفي شخص او حدثت مضاعفات متوقعة فان السبب جاهز عند المواطن وهو اهمال الطبيب والحل هو في الاعتداء عليه وضربه وليس طريق القضاء.
اتقوا الله يا صحفيين و يامواطنين في الاطباء – والله لو تعلمون ما يعانيه الاطباء لما فكرتم للحظة في الاعتداء عليهم.
ومن يتحدثون عن ان الاطباء اصبح همهم المال فهؤلاء يتحدثون عن كبار الاطباء اصحاب العيادات وليس صغار الاطباءالمخلصين ,المسحوقين , المتواجدين في المستشفيات ويتم الاعتداء عليهم .
ملف الاطباء والله العظيم فيه ظلم كبير واجحاف في حق الطبيب وعدم تقدير لتضحياته وخدماته الجليلةالتي يقدمها للمحتاجين والمعوزين , والله لو شفتو كيف ان صغار الاطباء يجتهدون ويبرعون في ممارسة التسول ( الشحدة ) من زملاءهم لتوفير علاج او عمل تحاليل معينة لمريض لايملك المبلغ المطلوب ( وما اكثر هؤلاء في المستشفيات ) لرفعتم لهم القبعات تقديرا واجلالا .
ضغط العمل ( النفسي ) علي الطبيب والله اكبر مما تتصورون ( حتي لو بشوف ٥ عيانين فقط في اليوم )لان عملهم يرتبط بصحة الانسان وحياته, واي طبيب في الدنيا تجده وقت فراغه وعند ذهابه للنوم تجده دائم التفكير في مرضاه ويستعرض حالتهم مع نفسي خشية ان يكون قد اخطأ في تشخيصم او علاجهم او لم هذا غي المشاورة الدائمة مع زملاءه بخصوص الحالات التي مرت عليه .

لا بد ان الامر فيه شى آخر وأصلا لايمكن ان تكون الروايه بهذه الطريقه لايمكن لشخص عاقل ان يطلق النار ولابد من سماع الروايه من كل الاطراف وهذا الناطق بإسم وزارة الصحه سوف يقول الكلام الذى سوف يؤمن جانب الوزاره وكلنا يعلم تردى الخدمات الصحيه فى كل مستشفيات الدوله

أكيد الراجل شعر بالإهمال الواضح الفاضح وقام بالعملية الجهنمية. حقيقة أنا كل ما زرت صديق من الاصدقاء التعبانين ، راقد في المستشفيات الحكومية ، الاحظ الاهمال في فترة الزيارة القصيرة. الاهمال أولا يأتي من الطبيب ثم يليه الممرض. أطباء المستشفيات الحكومية ، يمكن القول بأن جميعهم أصبح مستبد ومتعجرف ومتكبر وبليد. وأنا ما عارف إيه السبب. هل قلة الامكانيات أم ماذا.
كان في الزمن الجميل ، الطبيب السوداني علامة تجارية معروفة ، العلم والادب والذوق والانسانية وشيء مقدس وفخر للجميع. أما بعد وصول إبن بربر مأمون حميدة إلى الخرطوم ، مسخ كل جميل ، وأنبت القبح وطرد الفضيلة من المستشفيات. وخرج من جامعته الداعشيات ورمى بالطب في مزبلة التاريخ في سبيل حفنة دولارات وضعها في جيبه ظانا هكذا يسعد الانسان.

الشرطة (تتاجر) في منح المواطنين تراخيص حيازة السلاح مقابل رسوم مادية (مسمومة)… والنتيجة ان اي انفعال من قبل اي مواطن سيكون حواره بالنار… فالمال والترخيص (التجاري) لا يكفي لحمل السلاح ان لم تسبقه تربية عسكرية مشددة تجعل من اطلاق النار اااااخر الخيارات المتاحة… (كل) العوائد التي تتحصل عليها الشرطة في مقابل منح المواطنين السلاح لاتساوي تكدير الامن (بطلقة) واحدة من مسدس مواطن غاضب… فهل يفقهون ???????????

انتو لسع شفتو حاجة

ما هو حسين خوجلي عديل قاليكم ممكن تشاكل الطبيب وتطربه وتركله في بلدك لكن يستحيل على المغترب ان يفعل ذلك في بلاد الغربة – يعني حرية تعبير وكده.

ياخى هو عشان مات فى المستشفى قدام عينو اطلق الرصاص وهواصلا عيان وبكونو جابو للمستشفى زول موت::: طيب الشباب البى عافيتهم وقتلوهم عينك عينك والودهم الجهاد بالغصب وناس الجريف وشهداء سبتمبر ديل هلهم ما عندهم مسدسات ولا شنو؟ بالله خليكم منطقين وخلو الحقد المهنى دا يعنى الطبيب معقول اقدر ينقذ ليهو زول ويأخر ::: بعدين انتو من زمن الممرضات البياكلو فى اللبان هسا ديل حاملات شهادات عليا :: بس عينكم فى الفيل وتطعنو فى ضلو :: شوفو الاهمال سببو منو وشنو والمستشفيات الحكومية السحب البساط من تحتها منو؟ ولا ما عندو منطق ياهو بطلع مسدسه

أصبح اقتناء السلاح من أسهل الأموروصارت الأسلحة بمختلف أنواعها على قفا من يشيل. حتى في القرى، بامكان أي كائن من كان الحصول على السلاح حتى لو لم يضطر اطلاقا الى إستخدامه، مما ساعد على تفشي الفوضي والخراب وجعل استخدامه سهلا وميسرا بمناسبة وبدونها. في إحدى مناسباتنا حاول أحد العساكر والذي يجاور شقيق صاحب المناسبة التعبير عن شعوره باطلاق رصاصات في الجو، بالرغم من عدم اجادته استخدام أو ترويض هذه الآلة الفتاكة، فارتد رصاصة إلى قلب زوجة أحد أقربائي التي كانت تحاول اخذ اطفالها ومغادرة مكان الاحتفال بمناسبة الزواج الى منزلهم، فتوفت المسكينة (رحمها الله ) بعد ان قضت يومين في المستشىفى.
لا ألوم من يسخدمون السلاح بصورة غير مسترشدة فحسب بل لا يمكن ان نشتثني بعض الأطباء أو الدكاترة من أن يكونوا عرضة لإرتكاب حماقات أو إتيان استفرازات تجعل الاشخاص غير الحليمين أو العصبيين أو من يعانون من أمراض نفسية يقدمون على ما قدم عليه هذا المرافق.
حكي لي خالي الذي كان يعمل طبيبا في مستشىفي الخرطوم قبل ما يقارب الأربعين سنة، وهاجر بعدها الى المانيا ثم الى دولة الإمارات ثم أمرييكا حيث تجنس وعاد فاستقر في دولة الامارات التي يعمل بهاحتى الآن، ذكر أنه ذهب الى مستشىفي الخرطوم لزيارة احدى قريباته التي كانت طريحة الفراش الأبيض والاطمئنان على صحتها. وشاهد هناك إمرأة تحاول الاستفسار من طبيب عن شىء مكتوب على ورقة، فتجاهلها الطبيب ولما أصرت السائلة على أن تجد ما يشفي غليلها ولعل أحدا من العاملين في الجهاز الطبي يتكرم بمساعدتها، فوقفت نتيجة للتجاهل غير الآدمي محتارة، تقدم الخال نحوها واخذ منها الورقة شارحا مضمونها. قال الخال إن هذا الموقف استفزه كثيرا وجعله يخرج عن طوره ويقول أنا إشتغلت في الخرابة دي قبل اربعين سنة، وفي زمننا لم يكن التعامل أبدا هكذا، لقد انعدت المروء والانسانية لديكم، ويجب أن يعلم أي طبيب قبل أن يمسك سماعة الكشف أو القيام بأي عمل أن مهنته عملية إنسانية قبل كل شىء وأنه على من لا استعداد له في التعامل مع المرضي باخلاق ومهنية وانسانية عاليه، الابتعاد عن ممارسة هذه المهنة الانسانية. وقال أن التعامل مع الممرضين والممرضات أفضل كثيرا من الدكاترة وتستحقون، أي الممرضات، أن يُطلق عليهم ملائكة الرحمة.

قالو الكابوي ده ضابط برتبة نقيب يلا شوفوا لينا الباقي

طبعا هذا العسكري احد افراد الجنجويد “اسمهم الحكومي: الدعم السريع” و باكر يا ناس العاصمة يبدأ موسم الاغتصابات !! نصيحة: كل واحد يحضر سلاح للذود عن عرضه.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم الدكتور معز عمر بخيت؛
الصحيح معز حسن بخيت ولا اظن ان الدكتور معز عمر بخيت هو المقصود .

الزول دة بالرغم من تصرفه الغير مقبول الا انه ناتج لاستفزاز من الطبيب او من بعض الطاقم الطبي فهو اراد به ان يرسل رسالة لهؤلاء الاطباء بان يحسنوا سلوكهم مع الخلق والدليل انو مافي حد من الطاقم اصيب من الطلق الناري وعلي الاطباء وطاقم التريض ان يحسنو ا التصرف مع المريض واسرته واتركو ا الاستفزاز والاستحقار فانتم بشر ومعرضون للمرض ايضا
ودمتم جميع بالصحة والعافية واتوسل الي الله ان يحفظ الشعب السوداني من شر الفتن

غلطان الدكتور القاعد لسه هناك عليكم الله جنس المعلقين ديل امه يقعدوا ليها