يا اشقاءنا في السعودية : أطلقوا سراح ضيفكم الصحافي وليد الحسين !

يا اشقاءنا في السعودية:
أطلقوا سراح ضيفكم الصحافي وليد الحسين !
لم يعرف عن العلاقة بين الشعبين: السوداني والسعودي ولا بين الحكومات المتعاقبة (باستثناء النظام الحالي في السودان) أن ظهر في الأفق ما يعكر صفو المياه بين البلدين الجارين. بل إننا نتبادل المنافع على مر الحقب دون امتنان . يعمل ويقيم في المملكة العربية السعودية اليوم عشرات الآلاف من السودانيين في مختلف المهن: بدءاً برعاة الماشية والطهاة والعمال المهرة وغير المهرة مروراً بالمعلمين في كل المراحل وأنتهاء بالمهن الفنية الحساسة كالأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات من درجة مدرس إلى درجة بروفيسور في شتى المعارف الإنسانية. يعمل هؤلاء جميعاً في جو من الأمن والأمان وراحة البال لم يتوفر لهم في وطنهم السودان في هذا الظرف القاسي الذي تمر به بلادهم. ونعرف أنه ? في غير الحالات النادرة التي لا تصلح مثالاً- فإن أولئك السودانيين وعائلاتهم يحظون بمعاملة طيبة كريمة من السلطات السعودية ومن الشعب السعودي عامة في كل قرية ومدينة في بلاد الحرمين الشريفين.
ليس من عادة كاتب هذه الرسالة التزلف لحاكم أو نظام ، لكن الواجب اقتضى الإشارة إلى المعلومة أعلاه وبين المقيمين في المملكة شاب تعرض للحبس من لدن أجهزة الأمن السعودي? حسب ما طالعناه في مواقع التواصل الاجتماعي- دون أن توجّه له تهمة بعينها سوى أنه صاحب ومؤسس أحد أنجح وأشهر مواقع التواصل الاجتماعي في السودان. ولأننا ندرك تماماً أنّ السودانيين ? ومثقفيهم على وجه الخصوص- لا يمكنهم بأي حال التعرض لشئون بلاد الجوار بما يسيء لعلاقات الشعوب بيننا وبين تلك البلاد وعلى رأسها جيراننا في المملكة العربية السعودية وفي مصر وأثيوبيا وغيرها ، ولأنّ حرمة الجوار أمر له قدسيته في ثقافتنا، ولأننا نعرف أيضا ? فيما يتعلق بالجارة السعودية- أنها تستضيف على أرضها عشرات ? بل مئات الآلاف من السودانيين ممن يقدمون خبراتهم لذلك البلد الشقيق ويأمنون شرما حلّ بوطنهم العامر بالخيرات من كارثة الذل والمهانة بسبب نظام لا يأمنه أحد ? ولا المملكة العربية السعودية نفسها حتى إن تحوط جهاز أمنها بالتحفظ في مكاتبه على الأستاذ وليد الحسين ? صاحب ومؤسس صحيفة (الراكوبة) الإليكترونية واسعة الانتشار في السودان..لأننا نعرف كل هذا فإننا نكتب هذا المقال للنصح.
تتحفظ أجهزة الأمن السعودي على الأستاذ وليد الحسين ربما ? ولا نرى أصبعا يشير إلى سواه- بإيعاز من النظام الفاشي في السودان لأن صحيفة الراكوبة التي أسسها الأستاذ وليد قد فضحت أجهزة القمع في السودان وأقضت مضجعهم وجعلت النظام يسير عاريا كل يوم بما يرتكب من حماقات لا تحصى في حق الشعب السوداني وفي حقوق جيراننا ومن بينهم المملكة العربية السعودية التي تتحفظ أجهزة أمنها على الصحافي السوداني وليد الحسين وربما تفكر في ترحيله وتسليمه صيدا سهلا لنظام لا يعرف غير الخيانة للجار والصديق!
كاتب هذه السطور مثله مثل كل السودانيين الذين دفعوا ثمن القهر ? بل دفع من عمره ربع قرن قضاه وأسرته خارج وطنه بسبب النظام الذي أدت سياسته الرعناء إلى تشريد الملايين من السودانيين والسودانيات الأكفاء والمحبين لوطنهم.
إننا ? صحافيون وأدباء وحقوقيون سودانيون ? نطلب من القائمين على الأمور في الجارة الشقيقة السعودية التوجيه بإطلاق سراح الصحافي وليد الحسين وإعادته إلى عمله ، فهو آخر من يمس أمن المملكة العربية السعودية. إن الخطر على السعودية يكمن في التعاون مع النظام الفاشي بتسليمه أبناء السودان الشرفاء مثل وليد الحسين ليواجهوا تهمة الإعدام!
إننا نعرف أن أعراف وتقاليد السياسة في المملكة تنأى كثيرا عن الانفعال وتراعي مصالح شعبها وشعوب جاورتها منذ القدم ولم تر من عائد جوارها إلا الخير والمصلحة المشتركة .. ومن تلك الشعوب شعبنا السوداني المسالم. إننا نعيش أكثر صفحات تاريخنا الحديث بؤساً وإهانة، تحت نير هذا النظام الذي أهان سمعتنا ومرغها في التراب. وكل ما نطلبه أن تراعي الدول الشقيقة والصديقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية هذا الظرف ، وأن تكون عوناً لنا كشعب لا عوناً علينا، فالأيام دول ، ولن ننسى لهم معروفهم قط.
فضيلي جماع
شاعر ومسرحي سوداني
عضو مؤسس باتحاد الكتاب السودانيين (موقوف)
وعضو نادي القلم العالمي- لندن
اليوم في جريدة الرياض مكتوب الخبر دا ،، لذلك ارجو كتابة ردك فيها حسب ما جاء هنا عشان يقراوها السعوديين
أطلقوا سراح وليد الحسين فورا..
.
السلام عليكم استاذ فضيلي جماع تعداد السودانيين في المملكة العربية السعودية ليس عشرات الالاف بل فاق مئات الالاف من المهجرين
برافو عليك الأستاذ فضيلي جماع فقد عبرت بلسان كل السودانيين
أنا مستغرب في هذا المدعو الصادق الرزيقى من أي طينة ؟!!
قال حرية صحافة موجودة ولا معتقلين للرآي داخل السجون السودانية لم يكتمل على كلامه يوم واحد والآن يحدث هذا !!
السجون أصبحت داخل وخارج السودان؟!!
أطلقوا سراح وليد الحسين لم يرتكب جريمة ولم يمس أمن الدولة التى يقيم فيهابسؤ
أكييد وشاية خسيسة
اللهم دمر الكيزان تدميرا
أحسنت أيها الأديب الفاضل.
الحرية للحسين.. والشكر لكم الأستاذ والعم فضيلي جماع.
الحرية لوليد
مقال حكيم ومعبر كما عودنا أستاذنا الفاضل فضلي جماع ، فله الشكر ونضم صوتنا لصوته .
برافو — برافوا يا فضيلي .ان كانت للمارضة اية قيمة فهذه هي الفرصة لتبين لنا قيمتها حتي احدهم بتنظيم انقلاب ضد الدكتاتورية ولتلم السودية ان 90% من الشب السوداني ضد دواعش السودان منذ ربع قرن وبالتالي فان اكثر من 90% من متعلمي السودان ومستنيريه وبالضرورة ضد الدكتاتورية التي بناها الاخوان المسلمون في السودان للسيطرة لي السلطة والثروة .فاذا اتبرنا ان الميرغني اصبح في جيب السلطة فان الصادق يغرد خارج قفص السلطة ولا بد من تحريكه وبسرعة والا فما فائدة المعارضة .
اطلقوا سراح وليد الحسين فورا الحرية للجميع
أذا قام النظام السعودى بتسليم الصحافى الشجاع وليد حسين لمجرمى الجبهة سيكون ارتكب جرما فى حق كل الشعب السودانى و ستظل وصمة فى جبين الشعب السعودى تتناقلها الاجيال و ليعلم الملك سلمان ان حكم الكيزان فى السودان زائل لا محال عاجلا او اجلا و عندها سيكون للشعب السودانى كلمه..
نناشد كل الشرفاء و منظمات حقوق الانسان و العالم الحر للضغط على النظام فى السعوديه لعدم تسليم المناضل وليد و توفير خروج امن له و لاسرته الى احد الدول الاوربيه او امريكا و منحه حق اللجوء السياسى فيها حتى يزول نظام القمع فى السودان.
نرجو السلامة للاخ وليد
لكن الدول لا تتعامل بالتعاطف الانسانى
وانما بالتعامل بالمثل
فاذا انت طالبت تسليم شخص ولم يسلم
بكرؤة تجى تستلم شخص منى
ما بسلمك
نظام البشير نظام فاسدكم انه نظام خطير على المنطقةومتقلب ويتستر نفاقا في الدين وعمل على تفتيت وحدة البلاد وتشريد أهله الشرفاء بالالضافة الي أنه نظام غير متصالح مع شعبه وكلي ثقة ان المملكة العربية السعودية بشعبها وقياداتها وملكها الهمام يدركون الظلم والقهرالذي يعيشه الشعب السوداني في بلده … نناشد المملكة العربية السعودية بالوقوف مع وليد وليس مع البشير.
ولا أذيع سراإن قلت ان ثورة اكتوبر 1964م التي اسقطت حكومة عبود وانتفاضة أبريل 1985م التي اسقطت نميري كانت ثورات تقليدية ولأول مرة في تاريخ السودان تنشط الصحافة السودانية بشتى انواعها ومصادرها في كشف الفساد والظلم الحادث في السودان بكل قوة وبكل جراءة وسيكون سقوط البشير والشعب السوداني يستظل بنلك الراكوبة التي وجد فيها مأواه.
كل الشعب السوداني على ثقة أن المملكة العربية السعودية تقف مع شعب السودان ووليد الحسين هو ابن هذا الشعب المؤمن الطيب الذي جثم على صدره عصابة نظام البشير الراقص المائع.
حفظ الله المملكة العربية السعوديةوشعبها وقياداتها وملكهاالهمام وأرض الحرمين الشريفين منارة للاسلام والمسلمين ونصرة للحق .
ارجو اطلاق الصحفي وليد ولا تحجروا ان تكتب الاقلام الحقيقة فهي نور للمظلوم وعين على الظالم فتسليم الاستاذ وليد وهو مشاركة في عمل قد لا يقبله الخالق
فهل انتم مشاركون
الحرية لوليد و الخزى و العار لاخوان الشيطان
الحرية لوليد و الخزى و العار لاخوان الشيطان
لاحول ولا قوة الا بالله . كيف اترجم خواطري لقد انشل عقلي سبحان الله 45
أحسنت أيها الأديب الفاضل.
الحرية للحسين.. والشكر لكم الأستاذ والعم فضيلي جماع.
الحرية لوليد
مقال حكيم ومعبر كما عودنا أستاذنا الفاضل فضلي جماع ، فله الشكر ونضم صوتنا لصوته .
برافو — برافوا يا فضيلي .ان كانت للمارضة اية قيمة فهذه هي الفرصة لتبين لنا قيمتها حتي احدهم بتنظيم انقلاب ضد الدكتاتورية ولتلم السودية ان 90% من الشب السوداني ضد دواعش السودان منذ ربع قرن وبالتالي فان اكثر من 90% من متعلمي السودان ومستنيريه وبالضرورة ضد الدكتاتورية التي بناها الاخوان المسلمون في السودان للسيطرة لي السلطة والثروة .فاذا اتبرنا ان الميرغني اصبح في جيب السلطة فان الصادق يغرد خارج قفص السلطة ولا بد من تحريكه وبسرعة والا فما فائدة المعارضة .
اطلقوا سراح وليد الحسين فورا الحرية للجميع
أذا قام النظام السعودى بتسليم الصحافى الشجاع وليد حسين لمجرمى الجبهة سيكون ارتكب جرما فى حق كل الشعب السودانى و ستظل وصمة فى جبين الشعب السعودى تتناقلها الاجيال و ليعلم الملك سلمان ان حكم الكيزان فى السودان زائل لا محال عاجلا او اجلا و عندها سيكون للشعب السودانى كلمه..
نناشد كل الشرفاء و منظمات حقوق الانسان و العالم الحر للضغط على النظام فى السعوديه لعدم تسليم المناضل وليد و توفير خروج امن له و لاسرته الى احد الدول الاوربيه او امريكا و منحه حق اللجوء السياسى فيها حتى يزول نظام القمع فى السودان.
نرجو السلامة للاخ وليد
لكن الدول لا تتعامل بالتعاطف الانسانى
وانما بالتعامل بالمثل
فاذا انت طالبت تسليم شخص ولم يسلم
بكرؤة تجى تستلم شخص منى
ما بسلمك
نظام البشير نظام فاسدكم انه نظام خطير على المنطقةومتقلب ويتستر نفاقا في الدين وعمل على تفتيت وحدة البلاد وتشريد أهله الشرفاء بالالضافة الي أنه نظام غير متصالح مع شعبه وكلي ثقة ان المملكة العربية السعودية بشعبها وقياداتها وملكها الهمام يدركون الظلم والقهرالذي يعيشه الشعب السوداني في بلده … نناشد المملكة العربية السعودية بالوقوف مع وليد وليس مع البشير.
ولا أذيع سراإن قلت ان ثورة اكتوبر 1964م التي اسقطت حكومة عبود وانتفاضة أبريل 1985م التي اسقطت نميري كانت ثورات تقليدية ولأول مرة في تاريخ السودان تنشط الصحافة السودانية بشتى انواعها ومصادرها في كشف الفساد والظلم الحادث في السودان بكل قوة وبكل جراءة وسيكون سقوط البشير والشعب السوداني يستظل بنلك الراكوبة التي وجد فيها مأواه.
كل الشعب السوداني على ثقة أن المملكة العربية السعودية تقف مع شعب السودان ووليد الحسين هو ابن هذا الشعب المؤمن الطيب الذي جثم على صدره عصابة نظام البشير الراقص المائع.
حفظ الله المملكة العربية السعوديةوشعبها وقياداتها وملكهاالهمام وأرض الحرمين الشريفين منارة للاسلام والمسلمين ونصرة للحق .
ارجو اطلاق الصحفي وليد ولا تحجروا ان تكتب الاقلام الحقيقة فهي نور للمظلوم وعين على الظالم فتسليم الاستاذ وليد وهو مشاركة في عمل قد لا يقبله الخالق
فهل انتم مشاركون
الحرية لوليد و الخزى و العار لاخوان الشيطان
الحرية لوليد و الخزى و العار لاخوان الشيطان
لاحول ولا قوة الا بالله . كيف اترجم خواطري لقد انشل عقلي سبحان الله 45